قلوبنا مليانة ألـــــم ، بسب الصراعات السابقة وقلنا عسى نترفع ونأخذ العبر والمواعظ من الصراعات المناطقية والسياسية والتي راح ضحيتها الأهل والخلان والكثير من الرجال من خيرة أبناء الجنوب العربي ناهيك عن الخسارة العظمي وهي ضياع الوطن الذي يبقى ولا زال تحت رحى القبيلة التي طحنت أضلاع الشعب الجنوبي .. كل هذا بسب المناطقية وحب الذات .. ورغم هذا وذاك فقد أطلَت الخلافات برأسها من جديد ولم تؤثر فينا المتغيرات من حولنا برغم تعدد الجوانب التوعوية والتثقيفية
من مجلات وفضائيات وإذاعات ومتغيرات محلية ودولية وظلم جائر نرزح تحت وطأتة طيلة 20 سنة إلا أن العقول لا زالت نفسها .. نتوارث الخلافات أباً عن جد والتي منشأها عدم الثقة المتبادلة بين أفراد الوطن الواحد نعمل وكأننا من أجناس وديانات ولغات مختلفه ... لننتظر خلال هذه الشهرين وهي فرصة أخيرة إما أن نكون فيها أو لا نكون ، فإما أن نتوصل إلى إتفاق شامل يضمن كرامة المواطن الجنوبي خلال مرحلة التحرير وما بعدها وهذا ما ستعكسة الإستجابة لدعوة العقلاء من القيادة التاريخية (في حال استجابةالجماهير) التي تنادينا وتدعونا إلى التوحد في كل بيان وفي كل خطاب ..وإذا فقدنا الأمل بذلك فما علينا إلا أن نعلن إنضمامنا - وبقوة - إلى ما يسمى بلجـــــان الدفاع عن الـــــوحـــــدة حفاظاً علــــى ما تبقـــى من وشائـــــج الإخـــــــوة الجنـــــــوبية وليس حبــــــاً بالزيـــود ولا بحكـــــومة علــــــي عفــــــَاش ..
|