قصيده قبل سنتين لمقتل بن عاطف جابر

[الجنوب]

["]

[ ]




من ايفعت في سماء المجد معلنة **** للذل تدعوا و للعلياء تنادينا

هل مشايخ ا لقوم اسود غاب ولكن لاانياب لهم **** يعيشون بالاجساد وهم بالارواح امواتا

فنور العفيف تعيش بروحها ازمانا *** بعد موت وفتات الاجسادا

فهل الرجال استرضعوا الهوان *** واضاعوا العنان بين اعوان مازلو اعيانا


ان اتى الكهل يرسل رمحه الى الشيخ الضعيف *** لاصبح بهيبته يلقى السباعا

وتنشد اليافعيه ابيتا :

كان الزمان لنا كنا حصونا منيعة لجبروت تمادى *** وننصر المظلوم ولوكان اقصىالبعادا

وتشهد لنا الخيل من دحر غزاة البرتغال حين تتقد اتقادا *** واليوم نرىالظلم في العيون وقداعيانا

ونرى من الفتن تنبش بيننا ماكان مدفونا *** واصبحت خنزرة الجهل تحرث عظاما

جاء بالدال حلةًً وقد شاب ماضيه مروقا*** واضحى اللئم منايا والخبث ساحلاً

قد اصابت رصاصة الغدر مكتب يافع *** الى ان اخترقت صدور مشايخً

واصبحت يافع مطعونة بخنجر مسعور *** الا يا موت ويحك لم لم تراع الالم

دق خنجرا حصونا لينزف قلوبا *** بالماضي كنا لها واليوم له تكون

لقد حد حده الصبر إما الاستسلام لطغيان *** واما حرب حدها الفصل بين جد ولعب

وها قد اخطأ النجم يندعي بالمعاقل *** ويحذر حماقة بطل باسل الى شر عاجل

زعموا ان جبلهم لم تهزه صواعق ولا رعبلة الرعد والبوارق ** وكانه يحذرنا من ناطح الجبل قف فلا تعجل بالهمم

فان السهيل قد ارسله البرق والرعد فارحل *** ولايعلم ان ضباع الكر غلبت علوجاً في اعالي القمم


وان تبدلت اوزان المكايل والقوافي *** فان الدهر لم يكن غافلا عنها

رويد ك ان اليوم يتبعه غدا *** وان صرف الدائرات تدور

سيأتيك قوم من بني مالك وقاصد *** فتصبح في ضيق الوثاق اسير

فيا حميد لست الحميد بل انت مارد *** تجاريت في امر عليك عسير


لي صديق اراد ان ينشرها في موقع بدون دكره ولكن قلت له افضل هنا والقصيده لها سنتين
ورموها في الدرج

وهاهي الان بحلتها :

كلمات ابو الحسن بن شيهون .................................................. ............... 6 /6/ 2008
[/glint][/blink]

[/glint][/COLOR]