القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
متى تتعلم يا " جحــــا " اللعب مع الكبار (1) ؟.
متى تتعلم يا " جحــــا " اللعب مع الكبار (1) ؟. أصدقكم القول بأني مخرف من الدرجة الأولى لا أفقه من السياسة إلا أسمها فكلما جاء إلي ّ رجل ٌ يمتهن السياسة ما أن نتحدث حول القضايا العالقة ومنها " الجنوبية " إلا وغير كل ما أؤمن به بلحظات لا أدري ماذا يملكون هؤلاء الساسة من سحر يستطيعون أن يغيروا به " البشر "؟ خاصة حينما يستخدم فيها " العلوم السياسية " تلك العلوم الخارقة للمسامع وللعقل ، و التي يرددها على مسمعي ويخبرني بأن هذه السياسة قذرة حتى جعلني في ريبة من أمري فكيف لي ّ أن أفقه سياسة "قذرة بينما يقول أنها تدير هذا العالم ؟ وحيّدني جانبا ً خوفا ً مما تأول إليه أحولي في حال أجبرني للمواصلة في الحوار معه عبر السياسة التي دائما ما يوصفها بالقذارة ، كان لي حوارا ً مع أحدهم في الأسبوع المنصرم حول المتغيرات كما سمّاها في القضية الجنوبية ودويّها الذي نزل كالصاعقة على العالم " بأن هنا قضية ، وتحدثنا حول الدبلوماسية الجنوبية وإدارة القضية الجنوبية فقال لي إن الشعب الجنوبي " عظيم وهو في حالة جاهزة منقطعة النظير " موحدا ً " يخرج للشارع لاينظر من دعا لهذه الفعاليات وما يفقه الشارع الجنوبي هو " قضية الجنوب وحقهم الشرعي ووجودهم ورفضهم لكل ما لاتناسب مع حياتهم ، وكان الحوار حول القيادة وأفتتح حديثه معي بما يتلائم مع عقليتي بقصة لجحا .. فقلت له ولما تبدأ بهذه القصة فقال " خاطبوا الناس بما يفقهوا " فقلت له وهل أنا إلى هذا الحد من الغباء "؟ فقال نعم أنت رجل ٌ لاتزاول السياسة ولا تعرف أروقتها " . فرضيت بما وصفني به لعلمي المسبق بأني رجل لا أفقه في سياسة هؤلاء إلا سياسة واحدة وهي سياسة " الخبز " ورضيت بما يلقي عليا من حديث وكنت منصت لتلك القصة التي أطربني بها وهي : قال ذهب جحا يوما ً إلى السوق لشراء " ناقة تساعده على لقمة العيش " بينما هو في طريقه للسوق وإذا به يجد رجلٌ فقال له يا جحا إلى أين ذاهب ٌ ؟ فرد عليه جحا ... إلى السوق أيها الأعرابي ... فقال له الأعرابي وماذا تريد من السوق يا جحا وأنت فقير ؟ فقال جحا أشتري ناقة ً تساعدني على لقمة العيش ... فقال له قل " إن شاء الله " .. فأعترض جحا وقال له ردا ً على الأعرابي ولما أقول إن شاء الله ؟ الدراهم في الجيب والناقة في السوق ؟ ومضى جحا في طريقه مستهزئ بما نصحه الأعرابي وما أن وصل للسوق وإذ به يدور في السوق كالذئب يبحث عن فريسته (*_^) وواصل البحث فوجد "ناقة " لدى أعرابي آخر فبايعه "جحا " واتفقا على القيمة وما أن يدخل جحا يده في جيبه إلا وهو فارغ فصاح جحا بأعلى صوته " أنسرقت – أنسرق ورددها كثيرا ً حاول الجمع في السوق مساعدته في الحصول على دراهمه دون جدوى وعاد جحا إلى طريقه التي جاء منها فارغ اليدين ونادم لأنه لم يقل " إن شاء الله " كما نصحه الأعرابي ... وبينما هو في طريقه فوجد الأعرابي وجحا في ضائقة من أمره لايطيق ولا يتحمل الحديث مما طاله من أولاد " الحرام حرمية السوق ... فقال الأعرابي ماذا دهاك يا جحا ومالي أراك متذمر ومتكدر ؟ فقال جحا " أنسرقت إن شاء الله وأنا ذهب للبيت لأحضر درآهما ً أخرج إن شاء الله .. وإن شاء الله سأعود لشراء ناقة إن شاء الله ومضى جحا في طرقه وكلما تحدث مع رجل ٌ لاينسى هذه الكلمة " إن شاء الله يرددها في كل حديث وجملة وحوار مع الآخر .. هذه القصة التي استهل بها حديثه ذلك السياسي .. وعاد بي للحوار حول القضية الجنوبية وقال حرفيا ً إن القضية الجنوبية في حالة السرقة الآن إذا لم يكن هناك عملا ً صحيحا ً ومسارا ً واحداً قويا ً .. فكنت كالعادة في حالة الإعتراض فقلت له أنت مخطأ فإن الشعب الجنوبي في حالة اليقظة والجاهزية وما ينتظره فقط " قيادة حكيمة تؤثر على نفسها ولو بها خصاصة ... فقال نعم إلا أنهم لم يستوعبوا بعد " حجم القضية ومتطلباتها وأيضا لم يستوعبوا بعد المحيط الإقليمي والعالمي وهذا يدل على أن القيادة الواعية وذو الخبرة لم تولد بعد .... فاعترضت عليه " بقوة " لأنه تحدث عن قيادة رغم أني في أعماقي موافق لما يقول إلا أن الكبر والغرور والغيرة على الجنوب والجنوبيين أقتضت الضرورة أن أكون معترض رغم مرارة الحالة . فقلت له وما العمل ؟ فقال ": الجنوب والشعب الجنوبي قال كلمته وفرض إرادته وخاطب العالم وانتهى الأمر وما بقي إلا القليل في معرفة حجم القضية ومن وراءها " وهو شعب عظيم " فقط ما يحتاجه هو مسارا ً قياديا ً واحد يعرف حجم القضية ويؤهل المؤهل ويدفع به لقيادة القضية الجنوبية بصدق وشفافية ومكاشفة ونقدا ً واضحا ً لايحتاج لفلسفة عصرية لاتقيم وتثمن موقف الشعب الجنوبي وحجم قضيته العادلة .. وياحبذ لو تكون القيادة الحقيقة من الداخل عبر خبرات وتأهيل والخارج هو رديفا ً لهم ومصدر قوتهم ونقل لقضيتهم لصناع القرار في العالم .. فقلت له هذا بكل بساطة في مفهوم السياسة و قضية الجنوبية والحالة التي وصلت إليها ؟ فقال نعم هكذا بكل بساطة فإن الجنوب بحاجة لرجال صدقوا ما عاهدوا الله ثم شعبهم فقلت له بالفعل فإن جحا بحاجة لأن يتعلم كيف يحتفظ بدراهمه بالمرة القادمة حينما يذهب للسوق لشراء " ناقة " ... وآمنت بما قال رغم الإسهاب في الحوار إلا أني اكتفيت بما قاله حصرا ً في قصة جحا وبما وضحه بالسطور أعلاه .. فهي تكفي لأن أعرف فقه سياستهم هذه ... رغم قذارتها التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 01-17-2010 الساعة 08:39 AM |
#2
|
|||
|
|||
الاستاذ الصحاف عليك بكتييات القيادة وفن الادارة
و لاتنسى تزور مكتبة جرير او المأمون أو المريخ ... والافضل مكتبة المعرفة القديمة وبكدا نفتح الطريق أمام قيادة نلتف حولها جميعا وهذا ما يغيب عنا منذ سنوات ... لا نقول بأنهم غير موجودون بل على الاطلاق ولكن اين نجدهم ! |
#3
|
|||
|
|||
الكاتب الصحاف تحياتي لك وشوقا أحمله للقياك
تعديل في القصه فقط التي ذكرها لك السياسي لأن القصه مذكوره بكتب كثيره بأن جحا ذهب ليبيع حماره وهو ذاهب بالحمار ليبيعه على نفس القصه التي طرحها وعندما قال له قل إنشالله قال الحمار معي والشرائين بالسوق فباعه وضاع عليه المال فرد عليه إنشالله ضيعت مالي وإنشالله ستبتعد عني لأنك السبب في ظياعه . إما القياده التي لم نجدها وهو سببها الرئيسي على ما أظن الحراك السلمي تجد المتفلسفون قيادات تخاف من السلاح وعندما تكون ثوره مسلحه يسقطون الكثير هذا سبب ضعيف ولاكن السبب الأقوى إنهم يبحثوا عن كراسي جميعهم والسبب عدم الإتفاق لا يريدون وطن فقط بل يريدون موقع في هذا الوطن وإن كان الذي سيعود وطن فقط تجدهم بغيظ عظيم ومنقلبين. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:32 PM.