علي سالم البيض وحيدر العطاس هم القيادة التاريخية للجنوب العربي

[hadramout]

لا يختلف اثنان بان كل من الاستاذ/ علي سالم البيض

والمهندس حيدر ابوبكر العطاس

يمثلان ثقل القيادة اليمنية التاريخية ، وهم من صنع الوحدة وصنع التحول الكبير ، في حياة كل يمني وعاش اليمني الجنوبي والشمالي تحت قيادتهم اجمل ايام حياته ففي الفترة من 22 مايو 90 وحتى اول عام 94م شعر الجميع بالازدهار وذاق الجميع رغد العيش في ارض السعيدة.

فلا احد ينسى هذه الفترة الجميلة من تاريخنا وهي كانت بمثابة الوحدة الحقيقية التى شعر اليمني في الجنوب بانه شقيق حقيقي لليمني الشمالي في الشمال والعكس صحيح . هذا على مستوى الشعب وحتى على مستوى القيادات .

ولكن بعدما وسوس الشيطان للاخوة في الشمال واغراهم بان وضع الجنوب هو الاضعف وان الفرصة مواتية للقضاء على الحلم اليمني الكبير الذي يمثله ابناء الجنوب والذي يحلم به كل يمني من اجل اسعاد اليمنيين جميعا وهو القضاء على الفساد والديكتورية والثار والفساد القضائي والاداري ، لان من تنازل عن الرئاسية مستعد ان يحقق ديمقراطية حقيقية .

لذا نجد ان الشيطان قنع كل من الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن الاحمر ولم يأخذ وقت كبير معهم ولم يتعب نفسه كثيرا ، لذا جندوا من جندوا من الارهابيين لقتل ابناء الجنوب بحجة انهم ملحدين وكفرة .

وهكذا شنوا حرب كل يمني شريف خسر فيها ولم يكسب احد من الحرب سواهم اي الاثنين ، فاليمنيين على السوى في الشمال والجنوب خسروا كل اشي .

الامن والاستقرار والحلم الكبير حلم الوحدة الحقيقية .

ثم عادت شياطينهمم لتلعب في عقولهم وتوهمهم بانهم حماة الوحدة وبانهم من حافظ على الوحدة ، والحقيقة غير ذلك بان اعداء الوحدة هم الرئيس والشيخ واذنابهم .

لذا مع مرور الوقت جيروا الاعلام لصالحهم ، وبطريقة شيطانية خبيثة التفوا على بعض ابناء الشمال والقلة من ابناء الجنوب وجعلوا منهم ابطال للنصر في مسرحية هزلية ، سرعان ما تخلوا عن الجميع بعدما سيطروا على السلطة ، وهكذا قسم اليمن الى مواطن درجة اولى وثانية وثالثة وحتى العاشرة .

واليوم وفي ظل عدم الاستقرار في اليمن ، الذي لا يختلف عليه اثنان ، وفي ظل انقاسم شياطين الرجلين صالح والشيخ عبدالله . حيث يريد كل منهم ان يكون ابنه في القيادة ، واحتدام الصراع القبلي بينهم ، الذي من خلاله غادر الشيخ عبدالله اليمن الى السعودية وبقي الرئيس في وضع لا يحسد عليه .

اصبح من وجهة نظري بان الايام القليلة القادمة في العام الجديد 2006م سوف تفتح الابواب على مصرعيها لعودة الزعامات التاريخية لليمن ، حيث كسب كل من الاستاذ/ علي سالم البيض والمهندس حيدر العطاس علاقات جيدة مع اقطاب دولية وعربية وقد تفهم العالم كله حقيقة ما جراء في حرب 94م وشاهد التدهور الامني والاقتصادي في اليمن ، اضافة الى عدم وجود زعات الان لها حضور دولي تقود البلاد .

اذا هناك قيادات جنوبية حضرمية سوف تكون على راس السلطة قريبا حتى يتحقق عن طريقها نشر الديمقراطية الحقيقة ومن ثم الرقي باليمن ، مع العلم بان حضرموت وعاصمتها المكلا هي العاصمة لدولة اليمن الجديد ، لوجود مقاومات الحياة العصرية فيها الامن والامان والثقافة والثروة السمكية والنفطية اضافة الى وجود الانسان الحضرمي الذي يملك راس المال .

هذا رأي .. و ان اساءات الامور في اليمن وفي الجنوب عموما ، قد تكون حضرموت دولة مستقلة يتزعهما القيادات التاريخية وهي قيادة عاقلة وذات خبرة طويلة في المجال السياسي متمثلة في الاخوان علي سالم وحيدر العطاس .

[راجع ياوطني]

بدون ادنى شك اخواننا واهلنا ابناء محافظة حضرموت رجال لديهم من الحكمة وبعد النظر ما يغنيهم ويفيض بخيره على كل شعب الجنوب العربي المحتل - حاليا - وكذلك على اخواننا شعب اليمن السعيد 00 ولكن من يصبر ومن لديه الاعتراف يفضيلة وفضل الاخر البعض مع الاسف يرى المجد والبطولة والتاريخ لكل هذا لايتسع الا لفرد واحد وهذا هو سبب النكبات التي تعرض لها جنوبنا العربي وما زال يتعرض لها حتى اللحظة0
الرئيس البيض والعطاس ورطانا في وحدة مع اليمن تحولت الى احتلال بغيض وتقع على عاوتقهما مسؤولية تاريخية في اخراجنا من تلك المصيبة الوحلة اليمنية0