القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سخرية أميركية لاذعة من "أكاذيب" الحكومة اليمنية
سخرية أميركية لاذعة من "أكاذيب" الحكومة اليمنية بشأن قتل الحوثي وقادة للقاعدة
الأربعاء 10 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / صنعاء - الاشتراكي نت (457 قراءة) نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأميركية في الأول من فبراير التقرير التالي بعنوان "الحقيقة ضحية الحرب في اليمن": فيما تصعد الحكومة اليمنية حربها ضد المتطرفين، تكشف وسائل الإعلام عن عدد قتلى المواجهات ليتضح فيما بعد أن من جرى حسابهم في عداد الموتى إنما هم أحياء يرزقون وفي أقل تقدير لا يقدم الدليل على وفاتهم حتى تأتي أنباء جديدة عن مقتلهم في مواجهات لاحقة. الإرهابي الذي أعلن مقتله مازال حياً يرزق: هل هو تناقض أحمق؟ كلا .إنه يوم آخر في دوامة الأخبار اليمنية إذ يستحضر المتمردون، الانفصاليون، المتطرفون والمسؤولون الحكوميون دوامة سريالية من الكذب والدعاية، تجعل المراقب يتساءل حول إن كان هناك وجود للحقيقة في هذا البلد القاسي والجميل. في اليمن، الشيء الأكيد هو أن الحقيقة تعد الضحية الأولى للحرب حيث تتعدد النزاعات هناك: حرب أهلية في الشمال، حراك انفصالي في الجنوب، حرب قائمة مع تنظيم القاعدة في مناطق غنية بالسلاح والنفط ورجال مسلحون بوسائل الاتصال الحديثة، يتحدون صدق الحكومة من خلال المواقع المتشددة على شبكة الإنترنت. في الشهر الماضي ومنذ أن صعدت الحكومة حربها ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تتخذ من اليمن منطلقاً لها، أعلنت وسائل الإعلام التابعة للحكومة اليمنية مقتل ما يقارب 12 إرهابياً، تبين فيما بعد أنهم أحياء يرزقون أو أن دليلاً واحداً لم يقدم على مقتلهم. ويقول أحد المراسلين الصحفيين المحليين "أنا لا أكتب أن شخصاً قد قتل إلا إذا شاهدت جثته. أرني الجثة لأكتب تقريراً خبريا". ضباب البذاءات يبدو مراً واللعنة الاستخبارية تتخلل كل الحروب: كان الأميركيون يطلقون على الإنجازات الصحفية لحرب فيتنام التي كانت تذاع كل يوم في الساعة الخامسة "استهبال الساعة الخامسة". وكانت الأنباء التي يمكن الاعتماد عليها لا تظهر في الغالب إلا بعد حين من خلال الكشف عن الأضاليل والخدع المفبركة والمحسوبة والأخطاء الواضحة. لكن اليمن تملك مقدرات عجيبة تدفع إلى الجنون في صناعة أحجية لا تطابق أجزاؤها بعضها البعض. في هجوم شنته الحكومة في ديسمبر الماضي، ادعت الحكومة أنها قتلت أنور العولقي الأميريكي من أصل يمني والمتهم بأن له صلة بالضابط الذي أطلق ا لنار في قاعدة فورت هار والشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة الركاب الأميريكية عشية عيد الميلاد ليتضح فيما بعد أنه على قيد الحياة. كذلك الحال لدى ناصر ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن الذي ادعت الحكومة أنه كان ضمن اجتماع أغارت عليه قوات حكومية خاصة وتبين أن الوحيشي قد أفلت من هذه القوات أو أنه لم يكن حاضراً الاجتماع البتة. لكن في كل الأحوال فإن القصة كلها كانت من صناعة الصحافة الحكومية. في الشهر الماضي، ادعت الحكومة أنها ألقت القبض على سعيد علي الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وذلك حين انقلبت سيارته وهو يحاول تفادي نقطة تفتيش عسكرية . وقد تناول القصة عدد من المؤسسات الصحفية بما فيها "يمن أوبزرفر" التي يملكها شخص مقرب من الرئيس علي عبدالله صالح ثم ما تلبث وسائل الإعلام تلك أن تصحح الرواية بالقول إن من تم قتله هو شهري آخر يدعى يوسف. ياللعجب.. القصة تزداد تشويقاً، فالحقيقة هي أن يوسف الشهري قتل في أكتوبر 2009 خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة جيزان السعودية. قبل ذلك بأيام، كانت وكالة الأنباء الحكومية نشرت تقريراً يقول إن اثنين من قادة تنظيم القاعدة قتلا في غارة جوية على سيارتين في اليمن، وفي اليوم التالي أقام تنظيم القاعدة في جزيرة لاعرب حفل غداء احتفاءً بنجاة من زعمت الحكومة أنها قتلتهما وذلك استناداً إلى ما نشرته صحف محلية. وحذر تنظيم القاعدة المواطنين من تصديق "أكاذيب الحكومة"، وفي هذه الأثناء، تجاهلت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية الأمر وكأن شيئاً لم يكن. لم تكن القاعدة وحدها من ابتلي بهذه الأكاذيب خلال الأسابيع الماضية بل إن عبدالملك الحوثي حظي أيضاً بقدر من هذه الأخبار الكاذبة، فقد جرى الإعلان عن مصرعه عدة مرات في وسائل الإعلام الرسمية والصحف التي تتنافس على السبق الصحفي ليظهر فيما بعد وهو على قيد الحياة. ادعت الحكومة مؤخراً موت الحوثي جراء تعرضه لإصابة خطيرة ناتجة عن غارة جوية وفيما بعد عدلت عن هذا الخبر بالقول إنه لم يمت بل أصيب إصابة شديدة أدت إلى بتر ساقه. تبدو الأمور ضبابية والتكهنات جرى التخلي عنها فقد ظهر الحوثي على موقع اليوتيوب شاداً وسطه ليدحض بذلك ادعاء الحكومة بأنه قد قتل. يوم السبت، وجه الحوثي دعوة لوقف إطلاق النار لتدعي الحكومة في اليوم التالي أنها قد قتلت 20 رجلاً من أتباعه.. رجاءً، تابعوا مسلسل الأكاذيب هذا. ترجمة خاصة بالاشتراكي نت. |
#2
|
|||
|
|||
شكرا على الموضوع
وبالفعل أمريكا تسخر منهم وتعرف أكاذيبهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:57 PM.