القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حوار حول الحراك الجنوبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
حوار حول الحراك الجنوبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
بقلم:شيماء موسى بين مؤيد ومعاض لما ورد في كتاب" اليمن فوق بركان" للكاتب الصحفي العربي عادل الجوجري من افكار حول الازمة اليمنية الراهنة، دار حوار خصب وبناء في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انتهى الامس "الاحد 14مارس2010"،وقد حقق الكتاب مبيعات عالية للغاية رغم تواضع حركة البيع في المعرض بشكل عام، وهناك طبعة جديدة من الكتاب سوف تصدر قريبا،الامر الذي يؤكد حضور الازمة اليمنية في ساحة الفكر وليس فقط في اروقة الديبلوماسية والعمل السياسي بين الدول او المنظمات. ودار الحوار بصفة خاصة حول قضية الحراك الجنوبي باعتبارها الاكثر حيوية في الشارع اليمني اليوم بعد توصل النظام الى هدنة مع الحوثيين وتراجع الحديث عن تنظيم القاعدة بعد مؤتمر لندن مايفهم منه ان النظام حصل على مايريد من اثارة فزاعة القاعدة،وتخويف الغرب وهو النظام الذي يجيد اللعب على الحبال. وشارك في الحوار عدد من المفكرين العرب ومن بينهم يمنيون،وكان الحوار صاخبا اغلب الوقت هادئا احيانا لاسيما حول نقطتين:الاولى هل سيتحول الحراك الجنوبي الى عصيان مدني شامل ليشكل اداة ضغط جماهيرية على السلطة؟ والنقطة الثانية حول مستقبل الحراك وهل يتم تعريبه ام تدويله وماهي المسارات التي يمكن ان يدخلها في قادم الايام؟ ماذا عن العصيان المدني؟ --------------------------- ولقد توقع السيد الجوجري "المؤلف" ان يتصاعد الحراك الجنوبي ويمتد من المدن الى الريف ويصبح قوة ضغط اجتماعية وسياسية هائلة على النظام لاسيما في ظل رفض النظام كل مبادرات الحوار وعدم صدقيته في ضم كل الاطراف الى طاولة حوار وطني من دون تهميش ولااقصاء احد. ووصف المؤلف الحراك الجنوبي بأنه حركة شعبية تلقائية وسلمية تستهدف تغيير الوضع المعقد في الجنوب إلى وضع قانوني جديد يحفظ للمواطن اليمني الجنوبي حقوق المواطنة المتساوية والمتكاملة بدون تعسف من السلطة ولا نهب ولاالحاق ولاضم قسري كما هو الحاصل منذ حرب الصيف 94 وقد اعترض بعض المشاركين في الحوار على فكرة العصيان المدني الشامل ،وشككوا في قدرة الحراك على تفعيل مشاركة شعبية واسعة النطاق في كل المجالات خاصة اضراب الموظفين ،والتجار،على اساس أن قادة الحراك منقسمون على انفسهم ،ولم تتشكل ادارة واحدة للازمة او لقيادة الحراك ،وقال البعض أنه هناك قيادة للحراك في الخارج برئاسة الرئيس على سالم البيض وقيادة في الداخل تتراوح بين عدد من الاسماء. ورد الجوجري بأن كل الحركات الجماهيرية في العالم وعبر التاريخ تكون منقسمة في بداياتها ثم تتجه تدريجيا الى الوحدة من اجل هدف مشترك،والمهم ان المطلوب هو حوار جنوبي-جنوبي اولا وعلى نار هادئة ينضج تصورا علميا مقبولا داخليا واقليميا لحل الازمة الراهنة،وقبل الدخول في حوار مع السلطة او اجراء تحركات لها طابع استراتيجي من نوع العصيان المدني الشامل وليس الجزئي. سيناريوهات حل الازمة ---------- وقال المؤلف أنه تناقش مع عدد كبير من قيادات الحراك واكتشف أن هناك تصورات متعددة لحلول من بينها: 1- مطالب حقيقية وشعبية بفك الارتباط مع الشمال،ويعبر عن هذا الاتجاه قطاع في النخبة الجنوبية ،وقيادات من وزن علي سالم البيض وحسن باعوم وصلاح الشنفرة،وناصر النوبة وصولا الى الشيخ طارق الفضلي.لكن هناك اتجاه في الجنوب "وقد يكون بين قيادات الحراك " ايضا يرى ضرورة اعادة النظر في الصيغة الحالية للوحدة ليس في اتجاه الانفصال ، وانما في اتجاه صيغة كونفدرالية تسمح للمواطن الجنوبي بالتنفس بعيدا عن قبضة السلطة،وعلى غرار علاقة اقليم الاكراد في شمال العراق. 3- وثمة اقتراح ثالث عبرت عنه قيادات في دوائرعربية وغربية ووصفته بالخيار السوداني أي توقيع اتفاقية تقضى بعمل استفتاء في الجنوب بعد خمسة اعوام تقوم خلالها السلطة بكل ماتستطيع من اجل اصلاح المسار ورد الحقوق وتعويض المفصولين عن العمل،من اعضاء حزب "خليك بالبيت "وفتح فرص عمل امام الشباب الجنوبي في اطار مساواة متكاملة. وذهب المؤلف الى أن العيب ليس في الوحدة وانما في النظام ،فقادة الجنوب هم الوحديون الحقيقيون وهم أول من قدم الدولة والسلطة طواعية في اطار وحدة اندماجية، وانتقل القادة من عدن حيث كانوا يتمتعون بمزايا السلطة الى صنعاء ليكتشفوا مخططات سوداء لقتلهم والتشهير بهم ومطاردتهم بسبب عقلية الهيمنة والتآمر،ثم جاءت الانتخابات التشريعية في 2003 لتؤكد الانقسام في السلطة وبروز دور حزب الاصلاح كبديل للحزب الاشتراكي،وانفجر الوقف سياسيسا ووصل الى حد الحرب الدموية. واكد الجوجري انه من حق ابناء الجنوب وفي اطار حقوق الانسان والمواطنة المتساوية العمل بكل السبل الشرعية من أجل وضع حد للمظالم التي يتعرضون لها،واستعادة وهج الوحدة التي من أجلها ناضلوا وضحوا ،وقدموا الشهداء. وفي هذا السياق أكد المؤلف أن هناك قيادات عديدة في الحراك "غاضبون مني" لأنني اؤيد الوحدة انطلاقا من أن الوحدة انجاز تاريخي يفتح الباب أمام وحدة عربية شاملة،في حين ان فك الارتباط يرجعنا الى التجزئة ويبدد الامل ثم ان الانفصال ان وقع لن تكون وحدة يمنية ابدا،ويكفي انه منذ وقع الانفصال في الجمهورية العربية المتحدة لم تتكرر التجربة مرة اخرى بين البلدين. لقد ندم كثيرون من الذين قادوا الانقلاب على الوحدة المصرية السورية واصيب بعضهم بامراض قاتلة، ونحن نربأ بقادة الجنوب ان يكونوا انفصاليين وهم وحدويون شحما ولحما ونربأ بنظام الرئيس على عبد الله صالح ان يكون هو المدافع عن الوحدة ،فهذا تبادل غريب ومريب للادوار ،فلايصدق عاقل ان صالح يدافع عن الوحدة بينما قادة الجنوب يريدون الانفصال. واضاف الجوجري: هناك شئ خطأ في المعادلة،لذلك ارى ان تتكاتف كل الجهود من اجل تعديل اسس المعادلة وهي ان تغيير النظام هو الجسر الوحيد للوصول الى العدالة والديمقراطية وسيادة الدستور والقانون، وقال "احترم كل الاراء والاجتهادات، لكنني أرى ان الوحدة هي الامل بشرط تغييرالنظام بنظام ديمقراطي كما كان الحلم في بدايته ،اي ان كل المطلوب هو استعادة الحلم وليس الدخول في كابوس اسمه الانفصال". ان وقوع الانفصال مع بقاء هذا النظام في الشمال سيعني عمليا الدخول في حروب مثلما جرى في العام 1979 ان البديل الموضوعي هو التصدي بكل شجاعة للنظام الذي سرق الوحدة،واقام الظلم في الارض وشجع على النهب والفساد الذي رصدته مؤسسات دولية وأكدت أن الفساد أكل 4مليارات دولار من ميزانية اليمن. ان الظلم لم يكن مقتصرا على ابناء الجنوب ،صحيح انه كان اشد وابشع لاسيما بعد 94لكن الظلم شمل الشمال والوسط والجنوب،بسبب سياسات نظام قديم يعتمد على اساليب تتناقض مع روح العصر،لذلك فإن توحيد الجهود من اجل تغيير النظام تستلزم ان تتحرك النخب المثقفة المعارضة في الشمال،وان يتحرك التقدميون وفي القلب منهم الناصريون والحزب الاشتراكي،وكذلك حزب الاصلاح وهي كلها قوى وحدوية لكنها الوحدة النهضوية التقدمية ،وليس وحدة الضم القسري بالدبابات، وان تتضامن مع ابناء الجنوب في نفس الوقت الذي يصعد فيه الجنوب من الحراك وينوع في اشكاله لازالة هذا النظام الذي لايعوق التطبيق الحضاري للوحدة فحسب وانما يشد المجتمع الى الوراء. وقد ابدى بعض المسشاركين في الحوار حماسة للحراك الجنوبي بشعار "فك الارتباط" وحدث جدل شديد بينهم والجوجري اعربوا خلاله عن احترامهم لفكرة انتفاضة المحافظات الشمالية والشرقية والوسطى ضد سلطة الفساد والاستبداد والحرب،متضامنة مع الحراك الجنوبي ،فالوحدة في مواجهة الظلم هي قمة العدالة |
#2
|
|||
|
|||
إن رفعتنا وعزتنا بأستعادة أرضنا والجموب العربي أرضنا وهويتنا |
#3
|
|||
|
|||
فك الإرتباط
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:53 PM.