ردا على خطاب ديكتاتور صنعاء لاحوارالى بهدف فك الأرتباط

[ابو محمود]

ردا على خطاب ديكتاتور صنعاء لاحوارالى بهدف فك الأرتباط
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 17-02-2010 07:49 صباحا



شبكة الطيف - متابعات
يطلق على نفسة الصالح وهو والعياذ با لله يجاري بهذا الأسم أسماء الله جل جلالة بينما في الحقيقة هو الشيطان الرجيم الذي لايهدى له بال الى واثار الفتن واشعل الحروب واذاق الشعب من حكمة الويل والثبور.

لم يتعض بعد من حرب صعدة والفشل الذريع الذي مني بة المارشال وأحمد شوربان , يسعى اليوم الى أشعال حرب أخرى في الجنوب ولعمرنا لم نسمع أو نقراء أن زعيما في العالم يسعى نهارا جهارا للتحريض على القتل والتدمير وتأليب الناس ضد بعضهم البعض , ينطبق علية فقط ماجاء بالروايات القديمة عن أن القطة تشتهر بأكل اولادها دون رحمة وتسرق قوت الأخرين ,هو المثال الذي يخرج سلوكة عن أدميتة وهو المنبع الثقافي الذي تشرب منة حينما كان راعيا في جبال سنحان ,فقد فاتة اليوم أن هناك بوت شاسع بين رعي الأغنام ورعاية الأدميين , وفاتة اليوم الأدراك بأن ثقافتة الوحشية ورعايتة لم تعد صالحة أو مقبولة بعد أكثر من واحد وثلاثون عاما من الفشل وقد أعماة غرورة ايضا من أدراك المألات التي أوصل الناس اليها وبشهادة العالم , ورغم ذلك لازال يظن بأنه لدية من القوة مايمكنة من الأستمرارية وهو ظن يجافي صيرورة الحياة , ولاكنة وأن كان يبني تفكيرة على حالة الخمول والتخدير بالظلم الذي يقع فية الشعب في الشمال وسلبية الفعاليات السياسية مقرونة بالأرهاب ضدهم وانة بالمقابل يعتقد أن شعب الجنوب سيكون لة لقمة صائغة أيضا فليعلم أن شعب الجنوب عظمة في حنجرتة يصعب علية ابتلاعها طالما وشعب الجنوب يمتلك تاريخ حر وثقافة حرة وأرادة لاتلين ضد الغزاة والطامعين لأرضة وخيراتة .

الدرس اليوم الذي يقدمة الجنوبيين بنضالهم السلمي فقط قد أزعج مضاجع ديكتاتور صنعاء فكيف به لو طالتة ونظامة الأشكال الأخرى لنضال شعب الجنوب بعد أن اثبتت الأحداث التاريخية بأنة لم يكن الى نمرا من ورق وحتما ستسقط أوراق الخريف ولاريب في ذلك .

جرائم وجرائم وجرائم لاتعد ولاتحصى تلطخت بها يد هذا الديكتاتور والمسمى ب علي عبدالله صالح من قتلة لأبناء الجنوب و الرئيس أبراهيم الحمدي وأخية عبالله الحمدي والقرشي ومحمد علي هيثم وسعيد صالح سالم والربادي وماجد مرشد والحريبي ويحيى المتوكل وجارالله عمر ومجاهد أبو شوارب والألاف من ابناء صعدة الأبرياء والمقابر الجماعية للناصريين وغيرهم وغيرهم من القتل العمد أنة رجل لأيأتمن علية أنة ناكف العهود والمواثيق يتصف بالدموية وأختلال التوازن العقلي والوحشية .

شعب الجنوب عقد العزم على نيل حريتة وأستقلالة وجبروت نظامك ايها الطاغية وتهديداتك لم تعد تجدي نفعا أو تخيف شعب الجنوب ويبدوا أنك لم تعي الدرس ولم تقراء تاريخ الجنوب أو ان احدا لم يقرأه لك , لاعودة لنا عن هدف التحرر والأستقلال ونحن الية سائرون رغم كل أساليب العنف ووحدتنا الجنوبية صلبة ومراهناتك خاسئة ولدى شعبنا من القيم الوطنية والأرادة الشعبية والقيادة السياسية مايمكنة من الأمساك ومن هذة اللحظة بتلابيب النصر فقد كان خطابك مؤشرا حقيقيا على نجاح نضال أبناء الجنوب وقرب النصر فقد زلزلوا السلطة من تحت أقدامك وحتى صرت ترتعب من أفواة براعم الجنوب طلاب المدارس أصبحت تستجديهم أن يرددوا الذي أصبحوا يكرهونه, أصبحت تستجديهم أن لايرفعوا علم الجنوب الذي ضحى من أجلة أبائهم واجدادهم والذي لازال يرفرف فخرا على روؤسهم ويخفق في قلبوهم وتحرسة حدقات عيونهم وهو رمز النصر والكبرياء يصعب على أمثالك ايها الديكتاتور حاكم صنعاء أن تنتزع التاريخ والهوية فالايادي النظيفة الذي مدت اليك يوما كما فيها من صفاء ونقاء لا يشرفها ان تمتد اليك مرة أخرى والثقة قد قتلها اجتياحك للجنوب في يوليو 1994 ولم تعد هناك أمكانية لتحررنا الى بمواصلة نضالنا السلمي وفي نفس الوقت التعاطي مع المساعي الأقليمية والدولية التي لابد وأن يكون اي حوار تحت أشرافها أستنادا الى الشرعية الوطنية والدولية لقضيتنا بهدف فك الأرتباط وأستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبقيادة الرئيس علي سالم البيض .