هانحن نشهد العلو الثاني للشيعة بعد علوهم زمن دولتهم الصفوية.ولم يكن علوهم بجهدهم وحده بل كان في أغلبه بحبل من الناس (الأمريكان) حيث مهدوا لهم الطريق باحتلال العراق وأفغانستان وقبلها ليمن الجنو بي.إيران تكاد تسيطر بالكامل على العراق وتسعى لبسط دولتها على لبنان والشام واجزا من السعوديه.ولكن إيران وقعت في خطأين :الأول إظهارها لأحقاد الشيعة ضد السنة في أبشع صورها عبر المذابح اليومية لمئات السنة العراقيين مما جعل التوجس والحذر من خطرهم يعم السنة في العالم حتى بلغ الأمر درجة التحذير من خطر انتشار التشيع من رموز الدعوة للتقارب مع الشيعة من أهل السنة بعدما كان التحذير من الخطر الشيعي مقتصراً على التيار السلفي أو بعضه.وخطأ إيران الثاني وقوعها في نفس خطأ الأمريكان بعدم تقدير مدى قوة المقاومة العراقية السنية .فتلك المقاومة التي أذلت أعظم قوة في الأرض لن يعجزها الصفويين.ونحن نرى منذ رمضان نموذجا لذلك عبر عمليات المقاومة المستهدفة لرموز الصفويين لاسيما جيش المهدي حيث قطفت رؤوس المئات من جنودهم وقادتهم فكيف إذا تفرغت لهم المقاومة بعد خروج الأمريكان ؟ومما يساعد سنة العراق أن طالبان والمقاومه الجنوبيه في اليمن في نمو وازدهار ولن تنسى للصفويين مساعدتهم للأمريكان في إسقاط دولة طالبان كما لن تتخلى عن سنة العراق يذبحون على يد الصفويين.فتستطيع طالبان دعم المجاهدين البلوش ضد إيران لتجعلهم شوكة في الخاصرة الإيرانية.وبذا تكون إيران بين فكي كماشة سنية فتاكة.إن الصفويين قد جمعوا بين فساد العقيدة وظلم الناس وكلاهما سبب للهزيمة.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن حقاً على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ) الشيعي يذكرنا بالعلو الأمريكي بعد هجوم سبتمبر والآن نشاهد السقوط الصفوي ولن ينفع الصفويين سلاحهم النووي كما لم ينفع اليهود مع المجاهدين في فلسطين وقوات الزيود الشعيه في اليمن الجنوبي والمخطط جاري في السعوديه حيث ا ؤكل هذا لليمن الزيدي في المستقبل القريب سوف نرئ الكثير من هذه المخططات الشعيه الزيديه اليمنيه