في مسرحية هزلية لنظام صنعاء..بدء محاكمة الأيام بعدن بتهمة "تشكيل عصابة مسلحة"

[جمالوفيتش]

في مسرحية هزلية لنظام صنعاء..بدء محاكمة الأيام بعدن بتهمة "تشكيل عصابة مسلحة"


أخبار عدن – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 4 – 2010
في اليوم الذي تدعي فيه سلطة نظام صنعاء بيوم الديمقراطية يوم 27 ابريل ، وهو اليوم الذي أعلن فيه رئيس نظام صنعاء الطاغية علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء ،بدأت أمس في المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن المسرحية الهزلية التي أقامتها أجهزة نظام صنعاء المحتلة للجنوب والمتمثلة بمحاكمة الأستاذ هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة " الأيام " العدنية ونجليه محمد هشام المدير التنفيذ لمؤسسة الأيام وهاني هشام رئيس تحرير صحيفة " الأيام الرياضي " وأرحب حسن ياسين المشرف العام لمطابع الأيام ، وثلاثين موظف بالصحيفة بتهمة " تشكيل عصابة مسلحة" .

وعلم " عدن برس " بأن جلسة المحاكمة التي حضرها الأستاذ هشام باشراحيل مصحوبا بأجهزة أكسجين لمساعدته على التنفس نظرا لحالته الصحية المتدهورة ، رفعت على أن تستأنف يوم 2 مايو المقبل ، وتأتي هذه المحاكمة بعد أن كانت أجهزة الأمن اليمنية في عدن قد أفرجت عن جميع من تم اعتقالهم يوم 6 يناير الماضي ، وعقب الهجوم على دار " الايام " في كريتر من قبل وحدات عسكرية شمالية استخدمت فيها مختلف الأسلحة وسط حي شعبي بالعاصمة عدن ، الأ أن أمن عدن الذي يقوده العميد عبدالله قيران ( شمالي ) تصر على عدم الإفراج عن نجلي الأستاذ هشام باشراحيل هاني ومحمد بالإضافة الى أرحب حسن ياسين ، على الرغم من التوجيهات المباشرة التي أعطاها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقائد أمن عدن " قيران " بالإفراج الفوري عن محمد وهاني وأرحب وإغلاق ملف صحيفة الأيام بشكل نهائي ، وهي التوجيهات التي كانت أسرة الايام قد توجهت بالشكر للرئيس اليمني في بيان أصدرته بهذا الخصوص في وقت سابق ، وهذا ما وصفته مصادر سياسية في صنعاء أنه تبادل أدوار وتأكيد صريح في أن الرفض بالافراج لا يزال في يد الرئيس اليمني .
يذكر أن صحيفة " الأيام " العدنية وهي الصحيفة اليومية الوحيدة غير الحكومية في اليمن والأوسع انتشارا ، وقد استهدفتها السلطة منذ الأول من مايو 2009 وبدون أي مسوغ قانوني وإنما بأوامر أمنية ونفذتها قوات عسكرية شمالية وباستخدام مفرط للقوة