القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
12 حالة وفاة بحمى الضنك في عدن وتسجيل أكثر من 400 حالة إصابة
برلمانيو عدن يتوعدون باستدعاء وزير الصحة..
12 حالة وفاة بحمى الضنك في عدن وتسجيل أكثر من 400 حالة إصابة 3/5/2010 - الصحوة نت - عدن/سمير حسن , أٌعلن في محافظة عدن عن وفاة حالتي إصابة جديدة بحمي الضنك الأولى ترجع لمواطن من محافظة شبوة توفي مساء أمس الأحد 2/مايو في مستشفي صابر بمدينة المنصورة محافظة عدن والثانية لإمرأة أصيبت بالعدوى أثناء مرافقتها لابنتها المصابة بحمى الضنك في مستشفى الوحدة التعليمي بالشيخ عثمان، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفيات بحمى الضنك في عدن إلى أكثر من"12"حالة. وقال تقرير إحصائي غير رسمي تضمن أسماء عدد من الحالات المصابة إن أكثر من 400 حالة يعانون من مرض حمى الضنك مطالبين من خلال التقرير وزارة الصحة بتشكيل لجنة لمعاينة ومعالجة المرض. وكشف التقرير الإحصائي بالاسم عن تسجيل 195 حالة في شارعين فقط بمديرية دار سعد بعدن، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي تصل إلى المراكز الصحية في اليوم الواحد تصل إلى 200 حالة بينما يتواجد على مستوى المديرية 20 مركز صحي من حكومي وقطاع خاص. وكانت محافظة عدن قد شهدت خلال الأسبوعين الماضية تزايد مريع في عدد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك بعدن حيث قدرت عدد حالات الإصابة بالمرض بأكثر من "150" حالة بحسب مصادر طبية فيما تجاوزت عدد الوفيات الـ6 حالات حتى الآن. وقال البرلماني عن الدائرة 28 بعدن د.عبدالباري دغيش نقلاً عن مصادر طبية إن عداد من حالات الإصابة بحمى الضنك تستقبلها المستشفيات بعدن يوميا أخذت في الآونة الأخيرة تتسع بشكل مريع جداً مع الإعلان عن حالات وفيات تجاوزت ثمان حالات. وأشار في تصريح لـ"الصحوة نت" إلى أن المراكز الصحية في مدينة دار سعد فقط أصبحت تستقبل بشكل يومي من "2-3"حالات إصابة بحمي الضنك قادمة من داخل الأحياء الشعبية الفقيرة بالمديرية والتي تعج بطفح المجاري وينتشر فيها البعوض الناقل للمرض بشكل كبير. وأكد د.دغيش اعتزامه تقديم طلب استدعاء لوزير الصحة خلال الجلسة القادمة للبرلمان للإجابة على أسئلته واستفساراته المقدمة للمجلس بشأن الإجراءات المتخذة للوقوف أمام جائحة الضنك التي تجتاح المدينة وتفتك بأهلها. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تخاذل رسمي للجهات المعنية في اتخاذ أي خطوات جادة لإيجاد حلول ومعالجات كفيلة بمحاصرة المرض والقضاء عليه أو تقديم خدمات علاجيه للمرضى الذين أصبحت تكتظ بهم مستشفيات محافظة عدن التي تفتقر بحسب أطباء إلى أجهزة تشخيص دقيقة بالإضافة إلى محدوديتها في طاقتها الاستيعابية أمام الأعداد المتزايدة للمرضى. وكانت آخر حالات الوفيات بحمي الضنك سجلت خلال اليومين الماضية بوفاة أحد عمال مصنع الكابلات في منطقة اللحوم بمديرية دار سعد بعدن في العقد الثالث من العمر والذي توفي بحسب المصادر بعد رفض إدارة المصنع إعطاء العامل إجازة مرضية للعلاج . وعلمت"الصحوة نت" أن مساعي لإدارة المصنع تسعى جاهدة لإرغام أسرة المتوقي للتنازل مقابل أربعمائة وخمسين ألف ريال. وبحسب عدد من العمال فأن العامل المتوفي كان قد ظهرت عليه أعراض مرض حمى الضنك وطالب من إدارة المصنع إعطاءه إجازة حتى مرضية إلا أنها رفضت الطلب وظل يصارع المرض حتى أغمي عليه وسقط داخل المصنع. وأضاف العمال أنه تم إسعاف العامل للمستشفى الذي لم يستطع عمل شيء ليتوفى بعد وصوله بساعتين الأمر الذي دفع بأسرته وزملائه تحميل إدارة المصنع المسؤولية الجنائية وراء وفاة قريبهم ورفع دعوى قضائية ضد إدارة المصنع التي شعرت بالخطر وعرضت على أهله المبلغ من أجل التنازل عن القضية. وقالت مصادر طبية بعدن إن الطفلة سماح قحطان البالغة 15عاما توفيت هي الأخرى بمستشفى الوحدة التعليمي متأثرة بإصابتها بمرض حمى الضنك. بعد أن تم إدخالها مستشفى باصهيب قبل أسبوعين للعلاج من حمى الضنك غير أنه تم نقلها إلى مستشفى 22 مايو بحجة عدم وجود أسرة ومن هناك تم نقلها إلى مستشفى الوحدة. وذكرت مصادر إعلامية بعدن أن شخصا في الأربعين من العمر توفي بأحد المستشفيات الخاصة بعدن متأثرا بإصابته بحمى الضنك. كما ذكرت أن حالة وفاة أخرى تم تسجيلها لامرأة تعمل طبيبة وتدعى (أ.ع) في الثلاثينات من العمر توفيت بأحد المستشفيات بالشيخ عثمان بسبب إصابتها بمرض حمى الضنك بحسب تأكيدات من قبل أقارب المتوفاة. وكانت مستشفيات محافظة عدن قد شهدت خلال شهر يوليو استقبال عدد كبير من حالات المرضى المصابين بحمى الضنك حيث وصل عدد الحالات المشخصه إلى أكثر من"150"حالة أفادت مصادر طبية أن بعض تلك المستشفيات تقوم بمعاينة المرضى دون القبول بتمديدهم بعد عجز أقسام الطوارئ في القدرة على استيعاب أكثر من 15 حالة. ويشكو عدد من المرضى المرقدين في المستشفيات الخاصة من التكاليف الباهظة للفحوصات حيث يصل تكلفة فحوصات التشخيص للمرض إلى قرابة "4000" ألف ريال أي ما يعادل"20"دولار أمريكي في حين يشكو المرضي من عدم توفر العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية. وتقول مصادر طبية بعدن أن نسبة الوافدين ممن يشكون الإصابة بالحمى المزمنة كبيرة جداً عدد منهم يعاني الإصابة بحمى الضنك وآخرين حمى عادية قد تتطور فيما بعد في حالة عدم تناول العلاج إلى حمى الضنك حيث أن معظم تلك الحالات هي من الشريحة الفقيرة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:21 PM.