القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رئيس كتلة "الاشتراكي عيدروس نصر ناصر
رئيس كتلة "الاشتراكي":كنا نتمنى أن نهنئ الرئيس بفوز آت من صناديق الاقتراع بلا تزوير
عيدروس نصر ناصر رئيس كتلة "الاشتراكي" البرلمانيةعيدروس نصر : كنا نتمنى أن نهنئ الأخ الرئيس بفوز حقيقي آت من صناديق الاقتراع الحقيقية ولكي أكون منصفاً أقول إن الرئيس لديه الكثير من الأنصار والمؤيدين الحقيقيين (..) لكن أصوات مؤيديه الحقيقيين قد ضاعت وسط سيل التزييف والتز صنعاء. الاشتراكي نت ____________________________ قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عضو مجلس النواب رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية في رده على سؤال حول عدم تهنئة المشترك بفوز الرئيس علي عبد الله صالح في الانتخابات الرئاسية: " كنا نتمنى أن نهنئه ( الرئيس) بفوز حقيقي آت من صناديق الاقتراع الحقيقية لا من الصناديق المزورة والمغشوشة". وأضاف د.عيدروس: " ولكي أكون منصفاً أقول إن الأخ الرئيس لديه الكثير من الأنصار والمؤيدين الحقيقيين الذين بالتأكيد صوتوا له يوم الاقتراع‘ غير أولئك المداحين الذين هم على استعداد لشتم الرئيس والتخلي عنه عند أول محطة يشعرون فيها باهتزاز شوكته، ولكن أصوات مؤيديه الحقيقيين قد ضاعت وسط سيل التزييف والتزوير والاستلاب" واختتم رئيس كتلة الاشتراكي بقوله " ولذلك فأن التهنئة على فوز قائم على التزوير والغش تصبح عديمة القيمة بل تصبح خداعاً للرئيس نفسه قبل أن تكون خديعة لجماهير الناخبين الذين اختاروا نهج التغيير وصوتوا لمرشحه" وفي رده على سؤال حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن قال د. عيدروس " لا يخفى على أحد أنه ينتقل من السيء إلى الأسوأ وقبل سنوات كانت العديد من المنظمات الدولية تصنف اليمن على أنها من الدول الهشة بيد أن آخر تقرير لمنظمة الشفافية الدولية وضع اليمن من الدول الفاشلة من حيث محاربة الفساد ومن حيث مستوى الأداء الاقتصادي ، وبالمثل جاء في آخر تقارير البنك الدولي الذي أشار إلى أن إمكانية حدوث تنمية قد انتقل من الصعب إلى المستحيل، ومعروف أن اليمن استبعدت من برنامج تحدي الألفية الذي يقدم مئات الملايين من الدولارات للدول الأعضاء وجاء الاستبعاد بسبب عدم وفاء اليمن بالشروط المطلوبة ومنها المحاربة الجادة للفساد واحترام حقوق الإنسان والممارسة الديمقراطية الحقة والشفافية والمساءلة للمسئولين، كما أن الممارسة السياسية تتجه نحو المزيد من المركزية والقمع والميول الديكتاتوري وقد وصف أحد الكتاب الأمريكان النظام في اليمن بأنه ذو طابع أوليجاركي، مما ينذر بأن الآتي هو أسوأ مما هو قائم واعتقد أن أمام اليمن خياران لا ثالث لهما إما الاتجاه نحو الإصلاح وإعادة النظر في الطريقة التي تدار بها أمور البلد سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإما الانهيار الشامل الذي لن يلحق الضرر بالمحكومين فقط بل سيبتلع الحاكم والمحكوم على السواء وحينها لن ينفع الندم". وفي الإجابة على سؤال حول دور مجلس النواب في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين قال د. نصر " وفي حين تسمح لائحة مجلس النواب للأعضاء بمساءلة المسئولين ومحاسبتهم على سوء أداء وزاراتهم ومؤسساتهم واستجوابهم وسحب الثقة منهم إذا اقتضت الضرورة فإنه حتى الأسئلة وهي أقل درجات المحاسبة تظل في إدراج رئاسة المجلس أشهرا وأحيانا سنوات قبل أن تكون قد فقدت أهميتها ونساها أصحابها أما الاستجواب والمحاسبة وسحب الثقة فلم يحصل أن فكر فيها البرلمان رغم أن هناك الكثيرين ممن يستحقون أكثر من مجرد الاستجواب. واعتقد أن السبب الرئيسي في هذا الوضع هو ضعف الثقافة البرلمانية لدى أوسع قطاع من الأعضاء وعدم أهلية البعض منهم وشعور البعض أن مساءلة الحكومة أو بعض مسئوليها يمثل نوع من العصيان ونكران الجميل باعتبار الحكومة هي من يمنح الأعضاء ما يحصلون عليه من امتيازات فلا يجوز احراجها ونكران جميلها معهم". وردا على التساؤل حول إمكانية انضمام اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي قال "اليمن هي جزء من النظام الإقليمي المحيط بها وفي عالم اليوم الذي تتشابك فيه المصالح والعلاقات وتتداخل فيه الروابط والاتصالات يغدو من الطبيعي على اليمن أن تجد لها مكانا في محيطها الإقليمي، وأتصور أن اليمن قد حصلت خلال السبعينات والثمانينات على الكثير والكثير من دول الخليج ولولا سوء التصرف من الحكومة اليمنية لكانت اليمن عضواً فاعلاً مفيدا ومستفيدا في مجلس التعاون الخليجي من زمن بعيد، على أنه لا بد من التنويه إلى أن القضية المحورية هنا ليس أن نكون عضوا أو لا نكون في هذا التجمع الإقليمي، فالعضوية بذاتها ليست هدفا، إن الهدف الأساسي هو كيفية النهوض باليمن إلى المستوى اعلي يؤهلها لتكون عضوا فاعلا ويجعل انضمامها إلى مجلس التعاون الخليجي إضافة نوعية يخدم مصالح اليمن والدول الشقيقة على حد سواء وهذا يتوقف على الإجابة على السؤال: ماذا ستقدم اليمن لدول المجلس؟ واعتقد أنه على اليمن أن تفعِّل ما لديها من طاقات وأن تنمي ما لديها من إمكانيات لتعالج مشاكلها الداخلية وتتغلب على ما تراكم لديها من إرث معيق للنمو وتستغل ما يقدم لها من عون لتنهض بأهلها وبنفسها إلى المستوى الذي يجعل الآخرين يطالبوننا بالانضمام إليهم وأتصور أن على اليمن أن تتغلب على قضايا الثأر والنزاعات القبلية وأن تعالج ظاهرة انتشار السلاح وأن تحارب الفساد وتتغلب على آفة القات لكي لا تصبح هذه القضايا الثلاث هي الشيء الوحيد الذي سنضيفه إلى ما لدى أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي". وتعقيبا على نتائج مؤتمر لندن للمانحين قال د. النقيب: " هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيه اليمن على منح وقروض ميسرة وإعانات نقدية وعينية من الدول الصديقة والشقيقة لكن السؤال يظل كامنا في مدى الاستخدام الرشيد والمثمر للقروض والمنح التي نحصل عليها، أنا أتصور أن الحكومة التي لا تجيد استخدام مواردها المحلية لا يمكن أن تكون مؤهلة لاستخدام الهبات والقروض الممنوحة لها من الدول الأخرى، والدول المانحة ليس جمعية خيرية تتصدق على من طلب منها العون، وكما سمعنا في مؤتمر لندن الأخير فإن المنح التي حصلت عليها اليمن مشروطة بمدى قيام اليمن بعدد من الإصلاحات وهذه الإصلاحات ليست فقط اقتصادية وإدارية بل من المهم أن تكون تلك الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية جزءا من إصلاح شامل يستهدف السياسات التي تدار بها اليمن والمقصود هنا إصلاحات سياسية تمر عبر إصلاح دستوري وتشريعي يضمن الفصل بين السلطات الثلاث ويؤمن استقلالية ونزاهة القضاء وتحرير منظمات المجتمع المدني من الهيمنة والتبعية وتعزيز الحريات وتفعيل دور البرلمان وتحريره من التبعية للسلطة التنفيذية وتعزيز الحكم المحلي من خلال زيادة صلاحيات وإمكانيات المجالس المحلية المنتخبة، وقبل هذا وبعده التهيئة لإقامة دولة النظام والقانون والمؤسسات دولة المواطنة الواحدة والمتساوية بين جميع أبناء البلد الواحد دونما تمييز بسبب الوضع الاقتصادي أو المكانة الاجتماعية أو الانتماء الشطري أو القبلي أو بسبب الجنس أو الانتماء السياسي الحالي أو السابق". وردا على سؤال أحد الزوار حول ما إذا كانت الوحدة اليمنية تمثل نعمة أم نقمة لليمنيين أجاب " الوحدة اليمنية كانت وستظل هدفا نبيلا لجميع الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا البلد، ويكفي أن نتذكر أن كثير من الشهداء والمناضلين نذروا حياتهم كلها من أجل ها الهدف السامي والنبيل. ومن سوء حظ الوحدة اليمنية أنها أتت في عصر يقود فيه شؤون اليمن نظام عاجز عن القيام بواجباته تجاه المجتمع وهذا ما ولد إحساسا لدى العديد من اليمنيين بأن الوحدة التي كان ينبغي أن تكون سببا من أسباب تطور وازدهار المجتمع قد تحولت السبب في ما يعانيه اليمنيون من بؤس وشقاء ومستقبل قاتم الملامح ، وهنا يجرى الخلط بين أمرين: الوحدة اليمنية كهدف وطني نبيل ، والسياسات الفاشلة التي يتبعها النظام وهي سياسات لا تقوم على استراتيجية محددة ترمي إلى تحقيق أهداف وطنية كبرى تنهض باليمن وتخرجها من دائرة التسول والاعتماد على الإعانات إلى ركب التقدم والنهوض والتنمية الشاملة والمستدامة. ومن هذا المنطلق أدعو جميع اليمنيين وعلى وجه الخصوص أبناء المحافظات الجنوبية لأن يميزوا بين هذين الشيئين وذلك من خلال التصدي للسياسات المعوجة والعرجاء التي يتبعها النظام في إدارة شئون المجتمع، وبالمقابل عدم الكفر بالوحدة اليمنية التي لا ذنب لها بما يعانيه اليمنيون من فقر وتخلف وبؤس وفساد وتدهور في معظم المجالات". الانفصالية ليست صبغة وراثية تحملها الجينات الوراثية لهذا الفرد أو ذاك أو لأبناء هذه المنطقة أو تلك أو هذا الشطر أو ذاك، الانفصالية سلوك وممارسة، ولا بد أن تعلم أخي الكريم أن عشرات وربما مئات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية تم استبعادهم من وظائفهم الحكومية وما زالوا قابعين في بيوتهم كالمعوقين رغم المؤهلات العلمية والخبرات العملية التي يتمتعون بها ، كما أن العديد من أبناء عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وكذا الحديدة وتعز وإب لا يستطيعون أن يمتلكوا قطعة أرض للبناء في مناطقهم بينما القادمون من مناطق النفوذ ينهبون الأراضي بالكيلومترات وبدون ثمن ولا حتى رسوم التسجيل فمن هو الانفصالي إذن؟ الذي يدافع عن مصالح المظلومين أم الذي يكرس هذا الظلم والتمييز؟".وأضاف حول معاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية: " أن الحكم في البلاد قد أقام مساواة كاملة بين جميع أبناء البلاد في توزيع الظلم وربما تكون المساواة الوحيدة القائمة في اليمن هي المساواة في الظلم مع استثناءات قليلة جدا. المشكلة بالنسبة لأبناء الجنوب (الذي سمي تهذيبا المحافظات الجنوبية ) هي أنهم كانوا يتمتعون ببعض الامتيازات مثل التعليم المجاني والتطبيب المجاني حق العمل الذي كفله الدستور وألزم الدولة بتوفير فرص التعليم الجامعي والمهني لكل من رغب، الدعم الإلزامي للمواد الغذائية الرئيسية، حيث كان سعر كيس البر عبوة 50 كيلو جرام حوالي 120 ريال يمني واليوم تجاوزت الثلاثة آلاف ريال ، وعلبة الحليب الجاف عبوة 2 كيلو جرام حوالي 35 ريال يمني واليوم صارت حوالي 3000 (ثلاثة آلاف ريال) وقس على ذلك بقية المواد من اللحوم إلى الأسماك إلى الأرز والسكر ومشتقات الألبان، أما الأدوية فقد كانت الدولة توفر معظمها مجانا، وهذا ما جعل أبناء الجنوب يشعرون بالظلم المضاعف نتيجة لأنهم فقدوا كل ذلك بين عشية وضحاها، ومن حق الناس أن يتساءلوا ماذا جنينا من فوائد مقابل هذا خاصة عندما يشاهدون المتنفذين وهم يتمتعون بآخر مظاهر الترف التي يتمتع بها أغنى أغنياء الأرض وكل هذا حصلوا عليه بين عشية وضحاها بفضل الحرب ونتائجها وهذا هو ما يدفعنا إلى المطالبة بإنهاء آثار الحرب وإعادة الوجه المشرق لوحدة 22 مايو السلمية والديمقراطية.وحول الفساد في اليمن ودور منظمة برلمانيين يمنيين ضد الفساد التي يشغل د. عيدروس مقررا لهيئتها الإدارية قال: " أن بيت الداء في اليمن هو الفساد بجميع أنواعه، الفساد السياسي والفساد الاقتصادي والفساد المالي والإداري، والفساد الأخلاقي وكذا الفساد في مجال التربية والتعليم والخدمات، لم يبق في اليمن أي مجال إلا ووصل إليه الفساد والحل هو اجتثاث هذه الآفة المدمرة، هذا الأمر يتطلب احتشاد كل الخيرين المناهضين للفساد وانخراطهم في بوتقة موحدة كما ينصهر ويتوحد الفاسدون، كما يتطلب الأمر تفعيل روح القانون، طبعا المعركة مع الفساد ليست نزهة ممتعة بل أنها مسألة حياة أو موت فالفاسدون قد أقاموا حياتهم وكونوا مصالحهم وبرمجوا أنفسهم على هذه الأجندة ولن يتخلوا عن هذه المصالح بطريقة طوعية أو بناء على المواعظ والمناشدات الأخلاقية بل أنهم سيدافعون عن أنفسهم بمختلف السبل بما في لك استخدام القانون واختراقه من خلال بعض الثغرات لتكريس مصالحهم، من المؤسف أنه في أحيان كثيرة يرتدي الفاسدون ثوب محاربي الفساد ومن غير المستبعد أن يلبسوا للشرفاء تهم التورط بالفساد ومع ذلك أتصور أن الثورة ضد الفساد لن تقل عن الثورة ضد الإمامة والاستعمار. ومنظمة برلمانيون ضد الفساد هي فرع يمني للفرع العربي للبرلمانيين العالمين ضد الفساد التي مقرها العاصمة الكندية أوتاوا وهي تعمل على ثلاثة محاور: ـ المحور الأول: المساهمة الجادة في إعداد التشريعات والقوانين الهادفة إلى مكافحة الفساد مثل قانون براءة الذمة المالية وقانون مكافحة الفساد وقانون المزايدات والمناقصات. ـ والمحور الثاني: محور إعلامي وتوعوي من خلال الفعاليات التثقيفية وورش العمل ودورات التأهيل والتدريب للمهتمين بمحاربة الفساد برلمانيين وغير برلمانيين. المحور الثالث: البحث عن الأدلة والبراهين على جرائم الفساد وفي هذا الاتجاه نجح أعضاء المنظمة قبل قيامها في التصدي لقضية القطاعين النفطيين ( 53) و(18 ) وكذا اتفاقية الغاز ولا بد من الاعتراف أن هذا الدور ما زال متواضعا مقارنة مع حجم الفساد القائم في البلد. وحول اللقاء المشترك والعلاقة بين الأحزاب المنتمية إليه قال د. عيدروس: " التحالف بين أحزاب اللقاء المشترك ومنها بطبيعة الحال الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح، هذا التحالف أملته جملة من المعطيات الموضوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية: التدهور المريع للأوضاع في البلد، تراجع معيشة الناس، السياسات القمعية تجاه أصحاب الرؤى المغايرة لرؤية السلطة’ التضييق على الكتاب والصحفيين، تفشي الفساد في جميع المجالات، سوء الخدمات وتدهور مستواها وغير ذلك من الأسباب أملى على أحزاب اللقاء المشترك أن تتخذ موقفا سياسيا جريئا لخصته من خلال مبادرة أسميناها برنامج الإصلاح السياسي الوطني الشامل ويتضمن تصور هذه الأحزاب للخروج باليمن من وهدة التخلف والفقر والفساد، والشروع في برنامج نهضوي اقتصادي واجتماعي يمكن اليمن من الخروج من عوالم القرون الوسطى واللحاق بعالم القرن الواحد والعشرين، ومن هنا فإن هذا التحالف هو تحالف وطني مسئول يستهدف إخراج اليمني من المأزق الذي أوصلتها إليه السياسات غير الرشيدة التي تتبعها السلطة. ويستغرب الكثير كيف يتحالف أعداء الأمس وكثيرا ما تردد أجهزة السلطة مثل هذه التساؤلات، نحن نقول أن ما يفرقنا ينتمي إلى الماضي والماضي ولى ولن يعود، وما يجمعنا هو الذي ينتمي إلى المستقبل ونحن نتجه بأبصارنا وعقولنا إلى المستقبل وأود التنويه هنا إلى أن معظم أسباب الشقاق بين أطراف العمل السياسي في الساحة اليمنية (ومنها الاشتراكي والإصلاح) كانت على الدوام من صنع السلطة وأجهزتها وأكثر ما يغيض هذه الأجهزة هو أن المعارضة تنبهت لهذه اللعبة وتفادت الوقوع في فخها". وعن هروب الاستثمارات والمستثمرين من اليمن قال: "إن الحكومة اليمنية لا توجد لديها استراتيجية واضحة لكيفية جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية للعمل في اليمن وتكتفي بالمناشدة الإخلاقية التي لا تقنع أي مستثمر والذين يقتنعون للعمل ما أن يصلوا إلى اليمن حتى يصطدمون بحائط صلب من المعاملات الروتينية المنهكة والمضيعة للوقت فضلا عن مختلف أشكال الابتزاز والنهب التي يتعرض له المستثمرون وافدين كانوا أو مغتربين، وهذا هو السبب الرئيسي لعزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في اليمن". وحول مفهوم إصلاح مسار الوحدة وما إذا كانت معارضة الخارج يمكن أن تهدد المشروع الوحدوي قال د. النقيب "هذا المفهوم أتى بعد حرب 1994م وأملته الانتهاكات التي تعرض لها المشروع الوحدوي بعد كارثة الحرب، وذلك عندما شعرنا بأن قطار الوحدة غيّر مساره عن السكة التي وضع عليها يوم 22 مايو 90م وأنه بدأ يسير على قضبان غير تلك التي أراد له 22 مايو أن يسير عليها ومن هنا فإن إصلاح مسار الوحدة لا يعني بأي حال من الأحوال الرغبة في الانفصال بدليل أنه يتحدث عن الوحدة والوحدة عكس الانفصال كما تعلم، أما القول بالندم على الدخول في المشروع الوحدوي فأقول لك لا، لأنه حتى يوم 30 نوفمبر 1989م وهو يوم توقيع الاتفاق على الوحدة كان القادة الشماليون يطرحون مشروع الوحدة الكونفدرالية بينما أصر القادة الجنوبيون على الوحدة الاندماجية ولهذا لا مجال هنا للندم، المسألة المطلوبة هي إزالة آثار حرب (أبريل ـ يوليو) 1994م واستعادة المشروع الديمقراطي السلمي لوحدة مايو 90م. معارضة الخارج ليست من يهدد المشروع الوحدوي ومعظم مطالبها مرتبط بالسلوك السيء للسلطة في التعامل مع المشروع الوحدوي ولو عدلت السلطة سلوكها مع الجنوب والجنوبيين لما ظهرت هذه المطالب، ما يهدد الوحدة وقد يدفع باتجاه الانفصال هو ذلك السلوك الانفصالي المشين للسلطة تجاه الجنوب والجنوبيين ، وتجاه البلد ومواطنيها بشكل عام، كالعبث بالثروات ونهب الأراضي، والاستيلاء على ممتلكات الشعب، والتصرف بالملايين والمليارات من أموال الشعب من قبل قلة قليلة من المتنفذين الذين انتقلوا من فقراء إلى ملاك للشركات والأسهم وألأرصدة المالية في بنوك أوروبا، وأصحاب شركات ووكالات تجارية وفلل وموديلات متعددة من السيارات كل ذلك بفضل استيلائهم على أموال الشعب وثرواته، بينما الغالبية من أبناء هذا الشعب تتضور جوعا. ذلك هو ما يهدد المشروع الوحدوي الذي ضحى من أجله المناضلون بزهرة أعمارهم، والشهداء بأرواحهم". وحول بعض الدعوات الرامية إلى إعادة النظر في المشروع الوحدوي قال د. عيدروس: " الحقيقة أن المشروع الوحدوي المشرق والجميل قد كان حلما راود اليمنيين وتعشقه الجنوبين أكثر من الشماليين ولكنه خبا في مشاعر وإحساس اليمنيين وعلى الأخص الجنوبيين، لأسباب ترتبط بسياسة القائمين على شئون البلد وهي أمور أوضحتها في جواب سابق، لقد كان الجنوبيون تواقين للوحدة ولكن هذا البريق الأخاذ تراجع لدى الغالبية العظمى نتيجة للمعاناة التي يعيشونها من جراء الممارسات الخاطئة، إن الناس أرادت الوحدة لتكون عزة وكرامة وتقدم وازدهار ونمو نحو الأفضل والمتنفذون أرادوها غنيمة ومكسبا ماديا بحتا تجسد في نهب الثروة والعبث بها والاستيلاء على الأراضي بالقوة وفوق هذا طرد الكفاءات الجنوبية واستبدالها بمبعوثين أجنبيين بآلاف الدولارات، إنهم يريدون أرض الجنوب ولكن بدون بشر يريدون الثروة ولا يريدون الناس يريدون الأرض ولا يريدون السكان، هذه هي المشكلة بيننا وبينهم". وحول الانتخاتبات الرئاسية والمحلية الأخيرة قال د. عيدروس أن السلطة كانت تتمنى من أحزاب المعارضة أن تقاطع الانتخابات أو ترشح الرئيس علي عبد الله صالح كمرشح للإجماع الوطني واستطرد: " كانت السلطة تتمنى من أحزاب المشترك أن تقاطع الانتخابات لأنها كانت قد جهزت لها معارضة هجينة لعلكم شاهدتم مرشحها وبرنامحه الانتخابي وحرصت السلطة على اختيار مرشح يتشابه اسمه مع اسم واحد من أبرز قادة المشترك لكي تغالط به الناس في حالة ترشيح هذا القائد من قبل المشترك، وقبل الانتخابات حرصت أجهزة السلطة أن تسرب معلومات بأن أحزاب المشترك سوف ترشح الرئيس علي عبد الله صالح كمرشح للإجماع الوطني. لا هذا الخيار ولا ذاك كان واردا لدى أحزاب المشترك، صحيح أن السلطة ارتكبت من المخالفات ما يجعل من حق أحزاب المعارضة أن تقاطع هذه الانتخابات وخاصة في تزوير سجل الناخبين والتحكم في تركيبة لجان القيد والتسجيل، ومن المضحك أن اسمي وصورتي نانسي عجرم وهيفاء وهبي ظلا محفوظين في السجل الانتخابي حتى قرب موعد الانتخابات ومثلهما مئات الآلاف من الميتين والأسماء المكررة، بيد أن أحزاب المشترك على الرغم من كل ذلك أقرت خوض المنافسة الانتخابية بمرشح ذي سمعة محترمة وتاريخ نظيف من الممارسة السياسية والعمل الاقتصادي والاجتماعي هو المهندس فيصل بن شملان وقد شكل هذا صدمة كبيرة للسلطة لم تكن تحسب حسابه. ونحن عندما قررنا خوض المنافسة الانتخابية لم يكن لدينا وهم بأن السلطة قد تحولت بين عشية وضحاها، إلى كتلة من النزاهة والأمانة والوفاء بل أيقننا أن هذا الخيار سيدفع السلطة إلى مزيد من التزوير والغش والخداع والهوس الجنوني وهذا بالضبط ما حصل، فما أن أعلن اسم المرشح( المهندس فيصل بن شملان) حتى أطلقت السلطة لأبواقها ومداحيها ومحترفي القذف والشتيمة لكيل كل أشكال السباب والقذف للأستاذ المهندس فيصل بن شملان وساهم في ذلك رئيس الجمهورية بنفسه، وعندما أعلنت النتائج كان معروفا للجميع أنها غير النتائج الحقيقية، فالجماهير التي خرجت تعلن تأييدها لبن شملان كانت أضعاف من خرجوا لتأييد الأخ الرئيس، إذا ما أخذنا بالاعتبار أن السلطة كانت ترغم الموظفين والطلاب والعسكريين لحضور مهرجانات الأخير، ومن تغيب كان يعاقب بالخصم من راتبه الشهري أو بالتوقيف من العمل أو النقل إلى مناطق نائية قد لا تكون حتى محتاجة لتخصصه". وعندما أعلن المشترك التعامل مع النتائج كأمر واقع كان يدرك أن هذه النتائج ليست أصوات الناخبين الحقيقية ولكنها نتائج التزوير والصناديق المستبدلة، والتصويت الذي تم بدلا عن الميتين والغائبين والفنانات والممثلات العرب، ولكنه تعامل معها كأمر واقع حتى لا يدفع البلاد إلى مزيد من الاحتقان والتأزم". واختتم د. عيدروس نصر حديثه بالقول: " كنا نتمنى أن نهنئ الأخ الرئيس بفوز حقيقي آت من صناديق الاقتراع الحقيقية لا من الصناديق المزورة والمغشوشة، ولكي أكون منصفا أقول أن الأخ الرئيس لديه الكثير من الأنصار والمؤيدين الحقيقيين الذين بالتأكيد صوتوا له يوم الاقتراع‘ غير أولائك المداحين الذين هم على استعداد لشتم الرئيس والتخلي عنه عند أول محطة يشعرون فيها باهتزاز شوكته، ولكن أصوات مؤيديه الحقيقيين قد ضاعت وسط سيل التزييف والتزوير والاستلاب ولذلك فأن التهنئة على فوز قائم على التزوير والغش تصبح عديمة القيمة بل تصبح خداعا للرئيس نفسه قبل أن تكون خديعة لجماهير الناخبين الذين اختاروا نهج التغيير وصوتوا لمرشحه" كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] Powered by : Arabian Group , E-mail : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
الانفصالية ليست صبغة وراثية تحملها الجينات الوراثية لهذا الفرد أو ذاك أو لأبناء هذه المنطقة أو تلك أو هذا الشطر أو ذاك، الانفصالية سلوك وممارسة، ولا بد أن تعلم أخي الكريم أن عشرات وربما مئات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية تم استبعادهم من وظائفهم الحكومية وما زالوا قابعين في بيوتهم كالمعوقين رغم المؤهلات العلمية والخبرات العملية التي يتمتعون بها ، كما أن العديد من أبناء عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وكذا الحديدة وتعز وإب لا يستطيعون أن يمتلكوا قطعة أرض للبناء في مناطقهم بينما القادمون من مناطق النفوذ ينهبون الأراضي بالكيلومترات وبدون ثمن ولا حتى رسوم التسجيل فمن هو الانفصالي إذن؟ الذي يدافع عن مصالح المظلومين أم الذي يكرس هذا الظلم والتمييز؟".وأضاف حول معاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية: " أن الحكم في البلاد قد أقام مساواة كاملة بين جميع أبناء البلاد في توزيع الظلم وربما تكون المساواة الوحيدة القائمة في اليمن هي المساواة في الظلم مع استثناءات قليلة جدا.
المشكلة بالنسبة لأبناء الجنوب (الذي سمي تهذيبا المحافظات الجنوبية ) هي أنهم كانوا يتمتعون ببعض الامتيازات مثل التعليم المجاني والتطبيب المجاني حق العمل الذي كفله الدستور وألزم الدولة بتوفير فرص التعليم الجامعي والمهني لكل من رغب، الدعم الإلزامي للمواد الغذائية الرئيسية، حيث كان سعر كيس البر عبوة 50 كيلو جرام حوالي 120 ريال يمني واليوم تجاوزت الثلاثة آلاف ريال ، وعلبة الحليب الجاف عبوة 2 كيلو جرام حوالي 35 ريال يمني واليوم صارت حوالي 3000 (ثلاثة آلاف ريال) وقس على ذلك بقية المواد من اللحوم إلى الأسماك إلى الأرز والسكر ومشتقات الألبان، أما الأدوية فقد كانت الدولة توفر معظمها مجانا، وهذا ما جعل أبناء الجنوب يشعرون بالظلم المضاعف نتيجة لأنهم فقدوا كل ذلك بين عشية وضحاها، ومن حق الناس أن يتساءلوا ماذا جنينا من فوائد مقابل هذا خاصة عندما يشاهدون المتنفذين وهم يتمتعون بآخر مظاهر الترف التي يتمتع بها أغنى أغنياء الأرض وكل هذا حصلوا عليه بين عشية وضحاها بفضل الحرب ونتائجها وهذا هو ما يدفعنا إلى المطالبة بإنهاء آثار الحرب وإعادة الوجه المشرق لوحدة 22 مايو السلمية والديمقراطية. عزيزي اين الصواب من طرحك الناس قد سبقوك في الطرح وفهمو العبه كامله واصبح الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي ولا اعرف توضيفك واضافة اب وتعز والحديده وان كنت تقصد انهم احتلو من قبل الزيود في وقت سابق من القرن الماضي انا معك ومارس عليهم ما يمارس اليوم على الجنوب ولاكن انت كا سياسي الا تفرق وتعرف ان الجنوب كان دوله مستقله ودخل بوحده باتفاقيات والغية وماذا انت فاعل في هذا الشان لان الموقف في قاية الوضوح ولا لبس فيه ولا نتحتاج الا لارادة رجال صادقين مع ابنا وطنهم وانتم تقع عليكم مسئوليه اخلاقيه كبيره لحيث وانتم تمثلون من اوكلوكم ورفعوكم الى هذه المناصب ولا نريد تحليل لرفع العتب او التشبث بحلم لم يتحقق والمشي ورا سراب ونحن كشعب في الجنوب نطالبكم ان تعودو لنا حقنا ولسنا نطمح اكثر من ذالك ولا نريدكم ان تمثلونا في قتلنا وزيادت معانئتنا ونريد الانصاف منكم انتم ابنا جلدتنا وبعدها نطالب غيرنا ان ينصفنا انصفونا وقولو قول حق بدون تغليف وتزييف واركض ورا مصالحكم والمشي ورا اناس كشفناهم انهم مع الظلم علينا وكانوا عندنا لهم احترام ولاكن عندما جا الاختيار اختاروا وانتم لم تختارو بعد وتفصليك السابق فيه كثير من الصدق في تصرفاتهم وهم مجدون وعلى علم بما يفعلون وبسابق الاصرار والترصد هذا نحن عرفناهم ولاكن المشكله بكم وليس بهم اين انتم هم بيقولها بصراحه وبقوه وبفعل على ارض الواقع وليس حلم او خيال سياسه واقعيه يمارسون ما يحلو لهم وبيقولون هذه الوحده وانتم تداهنون وتقولون كلام عفا عنه الزمن واحلام ورديه وخيال لا يمت للواقع بصله وموقفكم منبطح ومستسلم لا غبار عليه وانا لا املك تفسير لهذا وبصراحه قول اذا اصبح الطرف المقابل انفصالي ونحن يجب ان نعامله بالمثل وبجميع الاتجاهات المعامله بالمثل واما ان ياتي احد يطلق الرصاص عليا وانا اقول له السلام عليكم كيف حالك خلاصة الكلام السياسه نعرفها والقبيله نعرفها والحق والباطل ايضا نعرفه ولاكن انتم ماذا تعرفون والى اين انتم سائرون افتونا ونورونا التعليق من ابن الجنوب لعربي المحتل |
#3
|
||||
|
||||
صدق و مشكور على المتابعة
|
#4
|
|||
|
|||
سوف يتم قهر المحتل الزيدي وأعوانة من العملاء في أرض الجنوب مهما طال أمد الظلم على أبناء الجنوب الذي فقدوا كل شي حتى وظائفهم ومستحقاتهم المكتسبة والحرب مستمرة منذ 1994 م لم تتوقف ضد أبناء الجنوب الذي يتعرضون للقهر والظلم والتشرد والذي يموت الكثير منهم في صحراء الربع الخالي هم تائهين يبحثون عن مصدر رزق لأسرهم وهروب من الممارسات الزيدية لقوات الأحتلال وعملائهم في أرض الجنوب العربي .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:33 PM.