القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
بارانويا التاجيين وصعوبة العلاج !!!
بارانويا التاجيين وصعوبة العلاج !!!
2010-07-03 01:15:05| صدى عدن / عدن / خاص / ابو عمار الخيلي / 03 / 07 / 2010 توطئة : (( البارانويا اضطراب من اضطرابات الشخصية التي تخل بشخصية الانسان وهي عبارة عن افكارو اوهام وشكوك ومعتقدات وافكار خاطئة فقد يشعر الشخص بأنه مضطهد او يشعر ببعض افكار العظمة ويتسم الشخص المصاب بهذا الداء بشكوكه الكثيرة وسوء ظنه باالاخرين وتعاليه وتكبره وحساسيته الزائده وتأويل أي موقف او فكرة اوسلوك او حركة تاويلا خاطئا وان القصد منه سلوك عدواني تجاهه . وقد يكون عدوانيا صاحب مشاكل طويل اللسان لايحترم الاخرين ولايقدرهم وينتقدهم ويسخر منهم ، ويعتقد ان الاخرين يريدون ان يلحقوا به الاذى وان نياتهم قبيحة تجاهه وعدم الصفح عن الاهانات والزلات التي تحصل من الاخرين ويحمل عليهم الضغائن والاحقاد . واهم مايميز هذه الشخصية هو الشك بالاخرين في أي كلمة او سلوك او موقف ويشعرانه مضطهد وان الاخرين لايقدرونه حق مكانته ولايعطونه المنصب الذي يستحقه ويعتقد انه قادر على ادارة العالم بكل نجاح وتفوق فهو ان كان موظف مثلا يعتقد انه افضل من المدير وانه هو الاحق بادارة تلك الشركة ،، وصاحب هذه الشخصية من الصعوبة بمكان التعامل معه كما نتعامل مع الاشخاص العاديين ويعاني من مشكلات كثيرة عند احتكاكه بالاخرين الذين يكرهونه لسوء خلقه وطباعه وتعامله السيء معهم وحبه المفرط لذاته . ذلك الاعوجاج في الشخصية او الاضطراب قد يكون منذ الصغر ويظهر واضحا بعد سن المراهقة وان لم يعالج منذ الصغر فسيواجه الشخص صعوبات كبيرة في المجتمع ..كما قد يصعب علاجه اذا لم يتدارك في حينه ا وقد يكون نتيجة تعرض لموقف ما او حادثة او مشكلة اجتماعية او صدمة نفسية جعلته يصاب بعقدة نفسية ، ومن الضروري عدم تركه والذهاب به للطبيب لاخذ العلاج المناسب وتقويم شخصيته )) العرض : من هنا يتجلّى لنا إصابة الأخوه التاجيين بهذا المرض الخبيث ، فهم لايثقوا بأحد ولايسمعوا لأحد ، والكل متأمر على الجنوب وقضيته إلاّ هم ومن والاهم ، فالاخرين في وجهة نظر الاخوة التاجيين يخضعوا لتعليمات المشترك والاشتراكي وحميد الاحمر. فلو أخذنا على سبيل المثال إجتماع متشجن الذي يسعى لتوحيد أكبر جاليات الشتات الجنوبي في الخارج، فقد إعتبره التاجيين مؤامره من اللقاء المشترك على الحراك الجنوبي المنادي بالاستقلال وفك الارتباط ، حيث وصفه التاجيين أنّه من نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في صنعاء بداية الشهر المنصرم ،، كما تم وصفه بانه يسعى لتنفيذ اجتماع القاهرة المنادي بالفدرالية ، وطالبوا بالتأني وعدم الإستعجال . فخامة الرئيس البيض قد اتصل الى قاعة المؤتمر وتحدّث مباشرة مع المجتمعين وألقى بهم كلمة مباشرة واستمع الى بعض أطروحاتهم وبارك تجمّعهم وحث الجميع على المقاربة وترك الباب مفتوحاً أمام جميع الجنوبيين ونصح كل الجنوبيين بالإبتعاد عن الحزبية في الوقت الحالي وجعل الجنوب هو حزبنا الكبير. لكن الصدمه الكبرى التي ضاعفة من هذا المرض هو البيان الختامي للاجتماع الذي أكد على دعم الحراك السلمي التحرري الجنوبي حتى نيل الاستقلال وإستعادت الدوله والحقوق المسلوبه كاملة السيادة كما أكد البيان على ان فخامة الرئيس البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب وان الجاليه تقف ضد كل المشاريع الصغيره الذي تطرحها بعض الجهات امثال الفدراليه والكونفدرالية والتغير تفادياً للتشطير ، فما بقي للأخوه في تاج الى الأسم ((جالية ابناء اليمن الجنوبي الامريكيه)) ليتحججوا به ، وذلك هو مرض البارنويا الذي يحاول التشكيك بكل صغيره وكبيره والتشكيك بنوايا الاخريين,, ونسوا أو تناسوا أن الاسم وللاسف فرضه الواقع القانوني في الولايات المتحده الامريكيه على المجتمعين ، لأنه لا وجود لأسم الجنوب العربي في قواميس وأدبيات القانون الامريكي,, فقد تناسى الأخوه التاجيين أن حتى أسم التجمع الوطني الجنوبي تاج بين قوسين ((جنوب اليمن)) موجود وبالمانشيط العريض في واجهة موقعهم ، وكأنهم يحللون لأنفسهم مايحرمونه على الآخرين ( وهذه أبرز حالات المرض ومعضلته الرئيسية) ولا حول ولا قوة الا بالله . ولم تصل فوبيا المرض الى هذه المرحلة فحسب ، بل أن بثور هذا المرض التي إرتسمت على جلودهم في مشهد دراماتيكي مقزز يجعل كل من يراها يشعر بالداور لهول الحقد المبطّن الذي كشف ما بداخلهم من أورام سرطانية حين وصل بهم الأمر الى التشكيك بجنوبية الهيئه الاداريه الموقته للجاليه وكأن لسان حال بارانوياهم تقول انه لايوجد جنوبيين سواهم ولكنه المرض الذي قد يصعب علاجه.. فهم إعتبروا أنه قد تم الاستعجال في عقد اللقاء في متشجن ، وكان اللازم اتاحة وقت أطول للنقاش رغم ان هذا الأمر قد تم الخوض فيه لأكثر من عام مسبقاً ، ومع ذلك فقد أُتيحت فترة سته اشهر اخرى لهم ولغيرهم في الانخراط والمشاركه الفعاله في هذه الجاليه وطرح مايرونه مناسباً ويساعد على اللحمة الجنوبية حتى تاريخ 30 نوفمبر 2010م ليتم بعدها إنتخابات حرّة ونزيهة يشارك بها الكل من أجل الكل ،، لكن بارانويا الزعامه قد لعبت دورها ، فهم يعلموا علم اليقين أن انتخابات حره ونزيهه لن تمكنهم من قيادة الجاليه لأنهم لايومنون بغير التوافقية وبتعريفات خاصة لانعرف معناها ولاتمت للتوافقية بصلة ! ولأن المرض يحتّم عليهم أن لا أحد لديه القدره على قيادة الجاليه سواهم ، فقد وقفوا ضد هذا المشروع الجبّار الذي بدوره سينقل اكبر جاليه جنوبيه في الشتات الى حيز العمل الوطني الموحد ، ثم تحججوا بأنه قد تم الاستعجال ولكنهم في نفس الوقت سيشكلوا كيان اخر ومفاجئ في 7/7 بعد مظاهرة واشنطن مضاد للكيان الذي أُنشئ في متشجن . فالسنه لم تكن كافيه في وجهة نظرهم لدراسة وإعداد مشروع الجالية بينما - وياللسخافة - أن فترة أسبوعين كافيه لهم أن ينشئوا كيان آخر وكآن لديهم معجزة اللهية ، فـ أهم شي أنهم يقودوه وتكون الزعامه لهم وليذهب الجنوب وأهله الى الجحيم إن لم يكونوا هم قادة كل شيء وهم معصومين من الخطاء بحسب مفهومهم المعروف . معذوريين - انه المرض الخبيث ، فهم بأمس الحاجة الى العلاج ، ويجب أن نقف معهم ونعيد تأهيلهم حتى يشفوا من هذا المرض . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:15 PM.