القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الثورة المعرفية والعقيدة الإعلامية و الحزبية للنظام اليمني و أحزاب اللقاء المشترك .
بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة المعرفية والعقيدة الإعلامية و الحزبية للنظام اليمني و أحزاب اللقاء المشترك . من خلال العنوان أعلاه تتضح للكاتب الجنوبي و العربية المتمكن معرفياً لمثل تلك المصطلحات و القضايا الجوهرية المرتبطة بها من خلال خيوط السيطرة الإعلامية اليمنية سلطة ومعارضة و التي بدأت بعض خيوطها الإعلامية تتساقط بفضل قوة و تماسك الحراك السلمي الجنوبي و التي عبرت عنها المواقع و المنتديات الجنوبية عبر ثقافة الانترنت و التي أصبحت معضلة حقيقية لنظام اليمني و معارضته اليمنية و التي اعتمد النظام في محاولاته لتزوير حقائق التاريخ و ساندته قوى المعارضة اليمنية طوال 16 عام منذ احتلال الدولة اليمنية للجنوب. لقد تمكن الأعلام الجنوبي رغم شحت الإمكانيات و المعلومات التي يمتلكها إلا أن تلك المواقع و المنتديات الجنوبية فرضت أقدامها على الساحة السياسية الجنوبية و اليمنية معاً رغم كل الوسائل و الإمكانيات التي ضخها النظام لتجار القرصنة الالكترونية ألا أنهم فشلوا فشلاً ذيعا في مواجهة المد الجنوبي الالكتروني و فرض نفسه على الساحة الجنوبية وغزا عقول و قلوب ومشاعر أبناء الجنوب قاطبة وبقوة رغم بعض القصور هنا أو هناك. لا يشك أي رجل يمتلك من الوعي المعرفي قدرة على تحليل الأحداث في أن الأعلام الجنوبي تمكن من التقاط الخيوط الإعلامية و التي بدأت تتساقط من أيادي النظام و هذا الاختراق المتميز للأعلام الجنوبي تمكن من تقويض الدعاية الإعلامية اليمنية و استطاع إعلامنا الجنوبية يغزوا الدول الإقليمية في حدود معينة رغم مواقف الأنظمة العربية تجاه قضيتنا الوطنية المشروعة و يحق لنا القول بان انطلاق الحراك السلمي الجنوبي عبر جمعية ردفان و تلته جمعية المتقاعدين وانتهت بتشكيل المجالس و الهيئات والمستقلين, استطاع حراكنا السلمي خلال 3 أعوام من الانجاز الأهم و الأكثر أهمية هي روح الهوية الوطنية الجنوبية التي استطاع الحزب الاشتراكي خلال 25 سنه من تهويلها و طمسها و لكن الإرادة الوطنية الجنوبية و الشعبية الحية أعادت للهوية روحها خلال فترة قصيرة بعمر الزمن الذي عاش الاشتراكي بالجنوب. أن الاختراق الإعلامي الجنوبي عبر مواقعه و منتدياته استطاع بقوة من تدمير الترسانة الإعلامية العقائدية لنظام و أيضا بعث برسالة مشفرة للعقيدة الإعلامية الحزبية المنضوية بما يسمى اللقاء المشترك و نقول هنا عبر مواقعنا الجنوبية للإخوة القائمين على المواقع و المنتديات الجنوبية لكم التحية و الاحترام و التقدير و لكن رغم كل هذا الشكر ألا أننا ندعوكم بمزيد من النجاحات و اهمس للبعض و ليس الكل بان القضايا الوطنية لها الأولوية في عملكم الإعلامي مهما كانت الاختلافات بوجهات النظر هنا و هناك واهمس لشرفاء الجنوب بان المنتديات رغم أهميتها ألا أنها تظل واحة للعربدة اليمنية بأسماء مستعارة فاحذروها؟ نقول للذين لازالوا في المواقع الرمادية بان أعلامنا تقدم بقوة في الساحتين الجنوبية و اليمنية على حداً سواء من خلال مواقعه و منتدياته و أخيرا لا ننسى قناة عدن الفضائية والتي مثلت حجر الزاوية في الأعلام الجنوبي و عرفت اللعبة الإعلامية اليمنية و استطاعت قناة عدن من اختراق حاجز الصوت و أصبحت تجول و تبث عبر الأثير ورفعت الغطاء عن الحقيقة التي حاول النظام اليمني تغييبها لسنوات مضت و أصبحت في كل منزل و في كل حي و شارع و في كل قرية و لا يختلف أي مشاهد جنوبي بان قناة عدن استطاعت تشكيل وعي معرفي جديد للقضية الجنوبية و كشفت أوراق اللعبة الإعلامية اليمنية ليس بالجنوب و لكنها وصلت رسالتها لبعض دول الجوار و جسدت رسالتها وفق أولويات المصلحة الحقيقية للقضية الجنوبية ووضعت خريطة الأعلام الجنوبي في مقدمة الاهتمامات الإقليمية و سحبت البساط من تحت أقدام الآلة الإعلامية اليمنية و لكن في حدود معينه و تحتاج لمزيد من الدفع و الجهود في هذا الاتجاه و تقع على الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض مسئولية اكبر في هذا المضمار. يبدوا أن العقيدة الإعلامية اليمنية لم تفشل بالجنوب فحسب و لكنها فشلت في بعض دول الجوار التي كانت منضوية تحت جناح الرئيس صالح و بالتالي بداء يخسر مواقعه الإعلامية السابق بفضل جهود أبناء الجنوب في الجبهة الإعلامية و هذه شهادة لهم يسجلها التاريخ الجنوبي رغم بعض القصور هنا أو هناك. لقد تمكن الأعلام الجنوبي من استعادت قوته وهيبته من خلال إيقاف ماكينة الأعلام اليمني عن العمل بالجنوب و هذا واضح للقارئ الجنوبي و اليمني بشكل جلي من خلال القرصنة الالكترونية التي أصبحت جزاء من سياسة النظام و تعتبر قضية الاختراق للمواقع الجنوبية الالكترونية من أهم القضايا المدرجة في سياسة العقيدة الإعلامية اليمنية و هذه القرصنة الالكترونية هي دليل على نجاحاتنا في الجبهة الإعلامية و ستظل القرصنة قائمة طالما بقي الجنوب تحت الاحتلال اليمني وهذه القرصنة تعاني منها اغلب الأنظمة العربية و يفترض التعامل معها كجريمة يحاسب عليها القانون الدولي. أخيرا أهمس للكافة قيادات مكونات الحراك الجنوبي هل هم مع وحدة وطنية جنوبية أم أنهم يحتاجون لمصالحة وطنية مع بعضهم كإفراد فقط؟ هذا السؤال مهم لان هناك فارق كبير بين المفهومين؟ وحدة وطنية جنوبية عامة وشاملة يذوب فيها الكل ومشروع التصالح و التسامح مشروعها الابدي و المصالحة اقل تعبيراً لانه تأخذ معاني مختلفة وقد تكون المصالحة بين الأخ و أخوة و قد تتعلق بالفرد مع جاره أو مجموعة أو فئة أو مكون مع أخر فهل من مجيب على السؤال اعلاه؟ أذا فهم الأخوة في قيادات الحراك الأولويات بالمصطلحات و التعبيرات سيعالجون إخفاقاتهم هنا أو هناك؟ أذا ساعدني الوقت سنوضح لهم ماذا يعني هذان المفهومان؟ اهمس مره أخرى للأخوة الذين التقوا بالأمارات و القاهرة و ربما تحصل مستقبلاً في مكاناً أخر أقول لهم ثرثرة وكرة و كثير من العزلة؟ لكم تحياتي أخوكم علي الزامكي |
#2
|
|||
|
|||
نقاط جديرة بالنقاش فخلاصة المقال بان الوحدة الجنوبية والمشاريع الجنوبية الوطنية الخالصة هي طوق النجاة والمخرج الوحيد من كل الازمات والنكبات والانتكاسات ومن خلال التجربة المريرة منذ ما بعد 67 اتضح ان الوبي اليمني هوا من يحيك المؤمرات والمخططات الخبيثة الى يومنا هذا تحية عطرة لكل احرار الجنوب. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:34 PM.