أتفاقية الخدعة الجديده

[أبن الجنوب العربي]

السلام عليكم .
لقد تناولت وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية خبر توقيع الأتفاقية بين المعارضة ونظام صنعاء من خلال التسوية التي أقيمت على الأتفاقية وأن تشرف على تنفيذها لجنة مستقلة على تسير وتنفيذ تلك الأتفاقية.
ولكن هناك عدة أسئلة تدور في فكري ومخيلتي حول مستقبل الحراك الحنوبي وحول هذه المعارضة المشؤمة على أمتنا المجيدة!
مالذي يدفع المعارضة ألى توقيع هذه الأتفاقية مع النظام الشمولي وقد كان نظام صنعاء رفض التحاور والتناقش مع المعارضه في السابق قبل عدة أشهر.هل هي أتفاقية مسبقة الدفع بين النظام و المعارضة؟أم أن المعارضة تريد كسب الموقف الداعي لفك الأرتباط لأجل تحقيق مكاسب لصالحها؟
وعن قيادات الحراك الحنوبي على مستوى الداخل والخارج.هل هم سوف يستكينوا للوضع الراهن وخصوصا بعد توقيع الأتفاقية؟
لقد سمعنا قبل عدة أيام خبر يتناول خروج الفظلي مع أسرته ألى سوريا بجوازات دبلوماسية.
لكن الخبر المفاجىء والذي لم تتناوله وسائل الأعلام على أختلاف تركيبتها وهيئتها.
قبل خبر الأتفاقيه بعدة أيام أن الحراك الجنوبي قلص نشاطاته عكس ماكان معهود عليه من قبل.
لماذا هذا التخاذل بقضية هامة جدا على مستوى الشعب الجنوبي ؟
الأن والسؤال المهم جدا.
ماموقف الحراك الجنوبي من هذه الأتفاقية المشؤمة؟
هل هو سوف يقر بها ويستكين ويستكين من بعده شعب الجنوب بأسره.أم أنه سوف يواصل المسير ألى الأمام؟
أقولها والله يشهد على ماأقول وملائكته وكتبه ورسله وجميع الشعب الجنوبي أني مع فك الأرتباط من هذا النظام الشمولي نظام صنعاء.
وعلى قول الأثر المشهود عندنا في الجنوب العربي(رب ضارة نافعة) والأن قد حصحص الحق ونطقت هذه المعارضة أثما وأفكا مبينا على رورس الأشهاد بمختلف أراءهم وتوجاهتم السياسية وقصرهم النظري وبأختلافهم المناطقي بالوقوف مع نظام صنعاء الشمولي.
والأن بعد ماتجلى من هو مع القضية الجنوبية ومن هو ضدها لأجل حفنة من الأموال أو مناصب سياسية أو لقرارات تخدم مصالحهم وتوجاتهتم.
لنواصل المسير ألى الأمام وأقول للجميع أن ليس من حق المعارضة من تقرير حق المصير بأفكارهم وأرائهم وأنما الحق هو لصاحب الحق فقط لاغير .
وأنا من رأي أن المعارضة هي في الأساس ليست شرعية أبدا بسبب مواقفها.

وألى الأمام واصلي يابلادي ونحن وراك واصلي
ورب الكــــــــــو ن يـــــــــحــــــمــــــيــــــكـــــ