أسلوب لوي الذراع من قبل حكومة المحتل

[أبن الجنوب العربي]

من المفارقه العجيبه هي الدخول في الحوار الوطني على متطلبات الحزب الحاكم وفق أسسية تفتقر لمشاريع أكثر إستراتيجيه حيال الوضع المتفجر في جميه أرجاء اليمن من الشمال مشكلة الحوثيين في صعده وفي الجنوب العربي مشكلة الحراك الجنوبي.
والله ونعم على هذه الحكومه اليمنيه الفاشله.
إلى متى يحاولون الخداع والكذب على الشعب اليمني بكل أطيافه؟
سوف أترككم مع الخبر من المصدر
__________________________________________________ ______________
مشروع قانون الانتخابات اليمني يفجر أزمة سياسية بين الحزب الحاكم وتكتل المشترك .
2010/09/27 الساعة 19:54:30 .
التغيير-صنعاء- خاص:

فجر مشروع قانون الانتخابات اليمني أزمة سياسية جديدة بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل المشترك في البرلمان اليمني.
واقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم المشروع اليوم في جدول أعماله ضمن فترة انعقاده للفترة الحالية بعد يوم من رفضه من قبل الاعضاء. ويعتبر مشروع القانون بحسب أعضاء المشترك محاولة لزرع الألغام أمام الحوار الوطني الشامل الذي يجري الإعداد له حاليا.
ووافقت اغلبية المؤتمر الشعبي العام على إدراج المشروع ضمن جدول الأعمال حيث برر رئيس كتلته سلطان البركاني بان التصويت على اقرار مناقشة المشروع لا يضير. مذكرا بالمواضيع التي يتم ادراجها في جدول الاعمال وتبقى سنين دون البت فيها. .
وفي محاولة للضغط على الاحزاب السياسية المشاركة في الاعداد الحوار الوطني اكد رئيس مجلس النواب يحيي الراعي ان مشروع قانون الانتخابات لن يناقش اذا توصلت الاحزاب الى اتفاق فيما بينها بخصوص الحوار الوطني.
وخلال الجلسة انتقل الجدل حول مشروع الانتخابات الى اطلاق الاتهامات المتبادلة بين اعضاء المؤتمر والمشترك بافشال الحوار الوطني، حيث انتقد البركاني المعارضة لاشتراطها العديد من القضايا قبل البدء بالحوارمنها إنهاء مشكلة صعدة، ومعالجة الاوضاع في الجنوب.
واوضح ان ما يعلنه المشترك من الاشتراطات لن يساعد في التوصل الى حوار وطني شامل.. وحذر من ان تأجيل الانتخابات المقبلة سيؤدي الى فراغ دستوري.
اعضاء المشترك من جانبهم اعتبروا ادراج المشروع للنقاش ضمن جدول الاعمال محاولة لوضع عراقيل امام الحوار الوطني الذي ينشده اليمنيون لحل مشكلاتهم وازماتهم.
وطالب البرلماني المعارض سلطان العتواني اعضاء مجلس النواب بان يساهموا في انجاح الحوار الوطني وحذرهم من جعل المجلس زارعا للألغام.
وكان النائب الاصلاحي المعارض عبدالكريم شيبان اتهم من انزل المشروع الى المجلس بمحاولة افشال الحوار الوطني بين الاحزاب السياسية.
وأوضح شيبان في تصريح الى " التغيير " :" إن طرح المشروع في هذا التوقيت يعيد الحوار الوطني بين الاحزاب الى نقطة الصفر، وانزاله في جدول اعمال المجلس مخالف للاتفاقات التي وقعت بين الأحزاب السياسية مثل اتفاق فبراير 2009، واتفاق 17 يوليو2010، وهي الاتفاقات التي تم بموجبها تمديد فترة المجلس عامين لاتاحة الفرصة لحوار الاحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب ".
وأكد أن :" إنزاله في هذا التوقيت وبعد انتهاء مؤتمر "أصدقاء اليمن " في نيويورك يثير لغطاً حول الهدف منه خاصة وان لجان الحوار الوطني المشكلة من الأحزاب تجتمع هذه الأيام للإعداد للحوار ".
ومدد مجلس النواب في فبراير 2009 فترته القانونية لمدة عامين تنفيذا لاتفاق فبراير بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل المشترك المعارض.