القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
: شوف القسوة بتعمل أيــــــــــــــــــــــــــــه
صوت الجنوب نيوز 2007-02-22
د. فاروق حمزة يبدو أن الجوانب الروحية بتلعب دور كبير في تهدئة النفس، وفي إغناءها، بل وفي ترييح الخواطر، وإستمرار الإطلاع هو حق مشروع تكفله كل القوانين والأعراف والنظم بل والدساتير، ولأننا نحن أبناء الجنوب صرنا نفتقد لدولتنا ومؤسساتنا كلها ومنها الإعلامية، بسبب هذا الإحتلال العسقبلي المتخلف، بل والاغتصاب لدولتنا، والذي به هكذا تنجلي أمورنا كلها في القهر والإستبداد بل والإبادة لنا واالإلغاء لدولتنا، وهذا هو، أو إن ما عمل بهذه المواقع الجنوبية لخير دليل على إن مشروع إعلان الوحدة، قد ألغي تماماً من قبل هؤلاء الناس، والذي كان به الأسمى ولو أن مشروع إعلان الوحدة أصلاً كان قائم وبين الدولتين، دولتنا جمهورية اليمن الجنوبية ودولتهم الجمهورية العربية اليمنية، فلما أستطاع نظام صنعاء أن ينفرد بقراره هذا، وأن يلغي علينا وفي بلادنا بل وفي عقر دارنا الدخول إلى المواقع العالمية والشهيرة بل والمصومة بهويتها الجنوبية العلنية، ولهذا نؤكد بأن هؤلاء الناس يفترؤون علينا جهاراً نهاراً، وهو موضوع حديثنا هذا، بل وشكوانا من هكذا تصرفات، في من أقفل علينا هذه المواقع، والذي قد أفتكر لنفسه بأنه قد حرمنا من رؤيتها، أو التعامل معها, adennews.net ; adenpress.com ; tajaden.org and soutalgnoub.com ورغم إن هذه المواقع والمعروفة أنها بجنوبية من خلال تسميتها، إلا أنها لم تكن فقط لتنفرد بالأخبار الجنوبية، فشأنها شأن أية مواقع للشبكة العنكبوتية في العالم، والفرق فقط أنها تعتز بهويتها الجنوبية والموصومة بتسميتها العلنية، وهذا من حقها، كما أننا نجدها دوماً، لا تبخل إطلاقاً في تأدية مهام مهنتها في السماح للناس بالدفاع عن مصالحهم والتعبير عن أنفسهم، وإحترام حقوقهم الكيانية المطلقة، وهذا وعد كانت هذه المواقع قد قطعته على نفسها في القيم والأخلاق وفي حرية التعبير وهو ما نلاحظه أيضاً وعلى الدوام في عدم دحضها إطلاقاً لأية أخبار خاصة باليمن، بل وعلى العكس تنشر أية أخبار ودون فبركة أو تحفظ، خلافاً لما تنشره مواقع نظام صنعاء بل وإفتراءآتها على الآخرين أي علينا، بل وتحفظاتها، أي بالأصح عدم النشر لنا نحن الجنوبيين في قضايا الحرية السياسية وحقنا السياسي، إبتداءاً بقضايا مشروع إعلان الوحدة، وإنتكاستها، أي التعتيم المغرض في كل شئ خاص بنا كجنوبيين أو وفيما يخص دولتنا نحن، دولة الجنوب وقضايا أبناء الجنوب، ولم ينشر فيما يخص دولنا وأبناءها إلا فيما يبدو أنه وبعض الشئ متلامس للأمور الإجتماعية فقط وهذا أيضاً وإن نشروه، على غرار قضايا الزواج أو الطلاق بإحسان أو بدون إحسان، وهذا هو ما لا يهمنا إطلاقاً، بل ولا يدخل بحساباتنا إطلاقاً، بإعتبار إن مشروع إعلان الوحدة هو مشروع سياسي، فالسياسي أكان جنوبي وطني أو شمالي وطني، ينبغي أن يدافع عن وطنه أولاً قبل أن يدافع عن الوطن الآخر، وإلا فكيف يسمح للشماليين بالدفاع عن كل شئ خاص بهم وبدولتهم، ويحرم علينا نحن أبناء الجنوب، وبحتى أن نعبر عن أنفسنا بأننا جنوبيين. وهو ماهو أصلاً باين للعيان ومعمول به وعلناً، بل وما أقدم عليه نظام صنعاء في عدم السماح لنا وفي بلادنا بالدخول لهذه المواقع الجنوبية، وهو عمل أساسه القسوة الفجة تجاهنا نحن أبناء الجنوب والحقد على دولتنا، بل وإن عمل كهذا يتفق وإرادتهم لنا في التعتيم والتجهيل بل والإلغاء. إن عملية تسكير هذه المواقع الجنوبية، وفي غرض عدم دخولنا إياها هنا بأرض الوطن أي ببلادنا نحن، بل وفي عقر دارنا، وإن لم نقل بأنه يأتي في إطار القرصنة الفكرية، إلا إن ذلك يعتبر إنتهاك صارخ لحقنا نحن أبناء الجنوب، وبالرغم من توقعاتنا المسبقة له وهو وما ينسجم وكل الأمور العامة المفروضة علينا نحن أبناء الجنوب، إلا إن ذلك يترجم علناً بل ويعكس حقاً عن الوجه الحقيقي الخفي في الإرهاب، والذي كان بعض الشئ يتقمص به فكراً لنفسه في بلاده، وفي حرية التعبير، وماهو أصلاً مفبرك لنا نحن أبناء الجنوب في إطار التعتيم والتهميش بل والإلغاء، وماهو أيضاً قد فبرك لدولتنا بشماعة هكذا مشروع لم يرى النور في مهده، وهذه هي صورته الحقيقية في لحده. إن التعتيم لنا وعلينا نحن، بل وعلى العالم فيما يدور بالجنوب، لهو إهانة مباشرة لكل شعب الجنوب، كما إن هؤلاء البشر لا يقدرون مشاعرنا إطلاقاً، بل ولا يحترمون حقناً إطلاقاً، بغض النظر أنهم قد ألغوا كل إعلام دولتنا مباشرةً وبعد الحرب، حرب صيف 1994م، أي أنهم قد ألغوا كل شئ خاص بدولة جمهورية اليمن الجنوبية وأبقوا إعلامهم عنوة، أي أنهم أبقوا فقط إعلامهم إعلام الجمهورية العربية اليمنية، فارضينه علينا بل وبإسم مشروع إعلان الوحدة والتي هم قد ألغوها عنوة وبغزوهم لبلادنا، إلا أننا نجدهم الآن ويتمادون، بل وبكل قسوة في النهش على ماهو أيضاً قد أستبسل به جنوبيون شرفاء، أرادوا لشعبهم بأن يطلع على مجرى الأمور وأن يكون شعبهم عائش في قلب ما يجري، بل وأن يواكب الأحداث. فشكراً لهؤلاء الأبطـــــــــــــــــال ... وتحية لمواقعهم هذه البطلــــــــــــــــــــــــــــــــــــة. عدن في فبراير 22 2007 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:02 PM.