من وسط الأزمة السياسية قيادات أبين ولحج في مرمى نيران الاغتيالات و"صدى عدن " تنشر مل

[ابو محمود]

من وسط الأزمة السياسية قيادات أبين ولحج في مرمى نيران الاغتيالات و"صدى عدن " تنشر ملف الاغتيالات قبل حرب 94م ( صور )
2010-11-03 03:07:23|

شبكة صدى عدن / خاص / تقرير : انيس منصور 03 / 11 / 2010

الصور باسفل الموضوع

الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية اوشخصيات مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكزعملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق انتشارأوسع لأفكارهم أو أهدافهم.

يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولا يوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا، ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الاغتيال تعقيدا هو ان بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا ويستعمل مصطلح الاغتيال في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي كاستعمال تعبير "اغتيال الفكر" أو "اغتيال قضية" أو "اغتيال وطن" أو "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية.

الكلمة ومن يتابع الأزمة السياسية يجد ان محافظتي لحج وأبين في أعلى هرم حوادث الاغتيالات فقد قتل شقيق محافظ أبين الميسري في كمين الجماعات الإرهابية واغتيل عدد من قيادات وضباط الأمن السياسي واستهدفت مقرات الأمن ومنازل وسيارات قيادات أمنية ومحلية بعبوات ناسفة وهجوم مباغت ووزع تنظيم القاعدة كشف بأسماء قيادات امنية مستهدفة وتعرض العقيد البان لاغتيال أمام منزلة ونجى مدير امن الحوطة العقيد عبد الله ألموزعي أربع مرات من محاولات الاغتيال وانفجرت سيارة شقيق أمين عام محلي لحج علي ماطر وأصيب نائب مدير الأمن السياسي بلحج عبده ألحاشدي برصاص مسلحين كانوا ينون اغتياله ونجى محافظ لحج محسن النقيب من كمين نصبة مسلحون في طريق مديرية المضاربة كما نجى مدير مديرية حالمين خالد مطلق للمرة الثالثة من محاولة اغتيال ونجى الاسبوع الماضي القاضي فريد عبدالله رئيس محكمة لودر من محاولة الاغتيال الثانية واستهدف العديد من قيادات ونشطاء الحراك لاغتيالهم كما هو حال العميد النوبة والداعري وشلال وغيرهم وتعرضت مقرات الأمن في ابين ولحج مرات عديدة لهجوم مسلحين وتفجيرات وزرع العبوات الناسفة ويطول عرض حوادث الاغتيالات والحوادث المماثلة التي اقلقت حياة مسؤليين أمنيين ومحليون بالمحافظتين ناهيك عن قيامهم باتخاذ الكثير من وسائل الحماية بزيادة الحراسات الشخصية والمرافقين والتمويه في سير الطرقات وتغير الأشكال وتبديل الأزياء وحالات القلق التي جعلت المسؤلين يعيشون تحت وميض من الجمر أفقدت المسؤلين الشعور بأنهم مسؤلين حقا أصبح مدير المديرية لا يستطيع التجول في مكاتب ومناطق ونطاق المديرية الجغرافي كذالك المحافظين الذين يديرون شؤن المحافظات من غرف المنازل وبالتلفون و أصبح الطوق الأمني البشري والكم من المرافقين غير كافيا بمنع اغتيال الشخصيات المهمة و بمقدور منفذ العملية الاستهداف من بعيد والفرار بعد تنفيذه للعملية و قد كثَّفت القاعدة من عملياتها ضد المسئولين الأمنيين، وأثبتت قدرتها على الوصول والرد بقوة، في الوقت الذي تريد وبالطريقة التي عُرفت بها ولا ننسى الى ان استهداف الجنود في بعض مديريات ومحافظتي لحج وابين يتواصل من حين لاخر ، إلى درجة أن أكثر من ثمانين جنديا لقوا حتفهم في أكثر من ثلاثين عملية متتالية، مع العلم أن مقتل هذا العدد الكبير من الجنود لم يكن خلال اشتباكات أو ملاحقات أمنية، كما يحدث لكنه اغتيال في وضع النهار وكمائن في الأسواق والطرقات والمعلوم أن استهداف القيادات الأمنية مشروع قاعدي وسيناريوا سلطوي بحث ، لكن استهداف بعض من القيادات المحلية كمدراء المديريات والوكلاء أحيانا يكون له طابع انتقامي وردة فعل لمخالفات او إضرار ارتكبها المسولين في حق شخص وقبيلة فحوادث الاغتيالات التي تعرض لها مسولين في مديريات لحج خصوصا ردفان والصبيحة لا يمكن تحليلها بأنها من صنع الجماعات الإرهابية لتي ليس لها وجود في هذه المناطق مع الاشارة ان بعض الحوادث تكون مصطنعة وباتفاق سري بين المسوؤل والجناة المصطنعون والهدف منها الحفاظ على الموقع الحكومي والمنصب وربما لطمس مخالفات وتجاوزات إدارية ومالية تحت مبررات الاستهداف السياسي بنيران يتم تقيدها ضد مجهولين ومع كل ماسبق تلقي حوادث الاغتيالات بظلالها على الاوضاع الحالية داخل وخارج نطاق الجنوب وقد تأخذ أبعادا إقليمية ودولية ستستمر تداعياتها طويلا وهناك كثير من التحليلات والتأويلات من يعتبرها بداية حرب مفتوحة كما كانت بداية حرب صيف 94م وبداية كثير من الحروب التي كتبها التاريخ السياسي في العالم العربي والغربي والفارق بين اليوم وبين اغتيالات ما قبل 94 ان المستهدفين كانوا من الصف المعارض بينما ما يحدث اليوم في ابين ولحج ان المستهدفين هم قيادات أمنية ومحلية في الدولة لكن جميعها بنيران وأسلحة السلطة التي خلقت بئية الاغتيالات لضرب الخصوم السياسيين اهمها الحراك الجنوبي

* ملف مختصر للاغتيالات قبل حرب 94م

1- -سبتمبر 1991 اغتيال حسين الحريبي وجرح عمر الجاوي في صنعاء

2- مارس 1992 اغتيال محمد لطف مسعود عضو الحزب الاشتراكي اليمني في تعز

3- مارس 1992 اغتيال الناشط السياسي المعارض مصلح الشهواني في صنعاء

4 - ابريل 1992 محاولة اغتيال عبدالواسع سلام وزير العدل وهو جنوبي وقد اصيب بجروح

5 - ابريل 1992 انفجار قنبلة في منزل سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة نائب رئيس الحزب الاشتراكي مستشار رئيس الجمهورية حاليا

6 - يونيو 1992 اغتيال هاشم العطاس شقيق رئيس الوزراء حيدر ابوبكر العطاس في الشحر حضرموت

7- يونيو 1992 مقتل احد اعضاء الحزب الاشتراكي عندما اغارت الشرطة على مكاتبه في رداع

8 - يونيو 1992 اغتيال ماجد مرشد سيف الصبيحي عضو اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي ومستشار وزيرالدفاع .في عملية الاغتيال تمت في صنعاء من قبل رجال يرتدون ملابس عسكرية .كما قال شهود عيان

9 - يوليو 1992 رجال مقنعين (ملثمين) يهاجمون انيس حسن يحي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي خارج بيته في عدن ،ولم يصب احد بأذى.

10- اغسطس 1992 هجوم صاروخي على منزل ياسين سعيد رئيس نعمان مجلس النواب عضو المكتب السياسي للحزب لاشتراكي سابقا وامين عام الاشتراكي حاليا وقد اصيب الطابق العلوي من المنزل .ولم تكن هنالك اصابات في الارواح

1992 11 - تم اغتيال أمين نعمان عضو اللجنة المركزية للاشتراكي في محافظة إب

12- سبتمبر 1992 مقتل اثنين من حراس منزل رئيس مجلس النواب ياسين سعيد نعمان من اجرا انفجارقنبلة القيت على منزل

13- بريل 1993 القاء قنبلة على منزل عبد الرحمن الجفري رئيس رابطة أبناء اليمن ولم يصب احد بأذى عام 1993 تعرض علي صالح عباد مقبل الامين العام الحالي للحزب الاشتراكي لمحاولة اغتيال وجهت الاتهامات للشيخ طارق الفضلي

27 – 15- ابريل 1993 مقتل سبعه من مناصري الحزب الاشتراكي في دائرة انتخابية في صعدة

16 - اكتوبر 1993 مقتل ابن اخت نائب رئيس دولة الوحده علي سالم البيض خارج منزله في عدن ، وقد نجاء من محاولة الاغتيال اثنين من اولاد البيض

17 - نوفمبر 1993 اطلاق نار من ثكنات للجيش على منزل عدنان على سالم البيض.ولم يصب بأذى.

18 - ديسمبر 1993 شخص مجهول يطلق النار على صحيفة صوت العمال في صنعاء ولم تقع اية اصابات

19- ديسمبر 1993 الشرطة العسكرية تمنع سيارة رئيس الوزراء حيدر العطاس ومرافقيه من المرور في نقطة عسكرية على مداخل صنعاء وتعرض بعدها لاطلاق وابل من نيران مجهولين ، وقد سمح له بالمرور بعد توسط مجاهد ابو شوارب وغيرهم

20 - يناير 1994 اغتيال خمسة افراد من القوات المسلحة في لحج اثنان منهم برتبة رائد في ضروف غامضة. في منطقة حلية حالمين

21 - يناير 1994 اغتيال عبدالكريم صالح الجهمي عضو الحزب الاشتراكي اليمني ،خارج منزله في صنعاء .وقد صرحت مصادر من الحزب الاشتراكي ان الحادث سياسي ، يبينما اعتبره اخرون بسبب ثار

22 - مارس 1994 مقتل عضو في الحزب الاشتراكي وستة اخرون في اب

23 - مارس 1994 اغتيال حيدر عبدالله غالب عضوا الحزب الاشتراكي طعنا بالسكاكين بالقرب من جامعة صنعاء .

24 - ابريل 1994 اغتيال احمد خالد سيف مسئول الحزب الاشتراكي في منطقة

النجدة محافضة تعز رميا بالرصاص

25 - مايو 1991 وفاة الشهيد سعيد صالح سالم محافظ محافظة عدن السابق بحادث سير بعذر انفجار اطارات السياره.

- 26 - فبراير 1992 محاولة اغتيال الدكتور عبد الله احمد بن احمد الحالمي في صنعاء أمام فيلته بحي الاصبحي

* ينشر بالتزامن مع صحيفة الامناء

صور خاصة بشبكة صدى عدن الاخبارية