وثائق وكيلكيس لم تكسر عيون الساسة العراقيين ..

[الوجدان]

وثائق وكيليكس تذكرني برئيس الوزراء الأسبق لكوريا الجنوبية ..
فقد استقال رئيس الحكومة الكورية الجنوبية في الساعة العاشرة صباحا ..عندما انهار جسر على احد الأنهار في صبيحة احد الأيام في الساعة الثامنة صباحا ..في ذروة الزحام والناس تريد أن تلحق بالدوام ..
سقط الجسر وقتل رجل واحد ..كان ذلك عام 1994 ..
في الساعة الثامنة صباحا انهار الجسر وفي الساعة العاشرة صباحا بعد مرور ساعتين فقط قدم رئيس الحكومة استقالته .. علما انه لم يكن مسببا لهذا الحدث لا من قريب ولا من بعيد ..
لأنه يحترم شعبه .. ويقدر قيمة الحياة .. ولأنه يتألم لسقوط احد إفراد شعبه في حادثة .. طبيعية ..
وهنا في العراق يقتل يوميا العشرات بالعبوات وبالمفخخات والاغتيالات السهلة ..
فوضى وموت بطيء لهذا الشعب ..
والسياسيون يضحكون ويتشبثون بالمنصب كأنه ورثوه من أجدادهم ..
والوثائق تنهمر كالمطر واقصد وثائق وكيليكس لتفضح جرائم هؤلاء الخونة ..
رئيس الوزراء المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل ..زعيم إحدى فرق الموت كما جاء في الوثائق ..
السيستاني المرجع الزاني أبو كرون .. يسمح للمليشيات بالعمل في العراق ويعطيها الضوء الأخضر في القتل والتشريد والتهجير كما جاء في الوثائق ...
وجميع السياسيين يتمتعون بعلاقات طيبة مع رجل المخابرات الإيراني قاسم سليماني الذي يتحكم بهم كما يتحكم محرك الدمى في المسرح ..
وبعد كشف كل هذه الوثائق التي تعد بمئات الآلاف .. ,, لا يخجل هؤلاء الخونة ولا يرتد لهم طرف .. ولا يندى جبينهم قطرة من حياء لان يستخفون بالشعب ولا يحترمونه ولا يقدرون النفس الإنسانية المحترمة ..
فالمالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل مستعد للتشبث بالحكم والسلطة حتى لو فني الشعب بأكمله ..
والسيستاني الزاني أبو كرون مستعد للبقاء على دست المرجعية حتى لو لم يبقى فردا واحدا من العراقيين ..
ليتهم كانوا مثل رئيس الحكومة الكورية ..ولكنهم جبناء وعملاء وزناة ..

[جنوبي فقط]

عزيزي وجدان هذا الواقع السياسي العربي واليمني خاصة
السياسة مع من بخدمها وتخدمه قد يتلب الرئيس بين ليلة وضحاها مع كل من يخدمة ويجدم مصلحتة

وعلي صالح يعرف بان الشعب اليمني لن يحاسبه لانه شعب ضعيف اما المادة ( الفلوس(