القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( حضرموت .. حرية كرامة عدالة )))
حضرموت .. حرية كرامة عدالة مقدمة " لماذا لا نجرب مرة أن نجعل الأطراف تخاف مننا بل ترتعب ( حتى حق كذب ) وتعمللتحركاتنا ألف حساب وحساب ، أليس ذلك أجدى لنا ، وقد جربنا عقودًا من الانبطاحالوطني الذي لم يزد الآخرين إلا عتوًا علينا واستخفافًا بنا " الدكتور أحمد باحارثة في هكذا توقيت تاريخي لابد وأن نستعيد تذكر الرجل الوطني عمر سالم باعباد يرحمه الله ، قد تتشابه نوعاً ما حالة حضرموت اليوم مع ما سبق نكسة حضرموت في العام 1967م من عدة عوامل ، فبينما كانت حضرموت تنظر بعين إلى مناوشات الجبهة القومية في عدن قبيل الجلاء البريطاني ، ها نحن ننظر بذات العين إلى ساحة التغيير في صنعاء ، ولا فرق بين العين الحضرمية قبل خمسين حولاً طويت وبين حالنا اليوم ... لن استرد نفساً من الدكتور باحارثه بل سأنطلق من ذات المنهجية الصحيحة التي لطالما جربتها على مدار سنوات الكتابة في خصومات اليمنيين جنوبيين وشماليين على حد سواء ، هم لا يضربون ألف حساب للحضرمي وحسب بل يضربون مليون أو تزيد من الحسابات لكل استعادة لفكرة حضرموت الوطن والتاريخ والحضارة ، منهجية في ممارسة استشعار جوهري لمفهوم ـ الحضرمي ـ الكيان والإنسان معاً ، ولطالما تأملت في ذلك الرجل عمر سالم باعباد يرحمه الله حينما سار وحيداً فرداً في تفكير الدولة الحضرمية وتأطيرها سياسياً بصياغة الدستور الوطني لها ، كم نحتاج في هكذا توقيت تاريخي إلى تلكم الروح الباذلة ببذخ ...!! لذلك عندما طرحنا مشروع ( حضرموت أمه ) كنت ومن هم في معيتي على إدراك تام بأن حضرموت لا تحتاج لغير التفاف أبناءها من حولها ، فلسنا بحاجة لاستجداء الوطن من كل أبناء اليمن شمالاً وجنوباً ، ولسنا بانتظار ظهور باهت لحضرمي رمته حضرموت كلها ليعيد لها مشروعها السياسي الأول تحت أستار الجنوب العربي ، كل هذا انتهى وانقضى أمره ولم يعد القبول الحسي الكامل لغير حضرموت الوطن ، كإلزام تاريخي مستحق للأرض الحضرمية وهويتها وخصوصية هذه الهوية ، فضلاً عن تاريخها الحضاري العميق ... لن نذهب بعيداً بل نحن أقرب إلى حضرموت ، فكل جهد بذل ، وكل عمل كان ، لم يكن لغير الوطن ، وهذه فرصة مواتية للوطن ، وعندما عزم الأستاذ عبدالله باهارون في تأسيس واعلان ( مجلس حضرموت الأهلي ) كنا من المؤيدين والداعمين ، فالوقت هو وقت عمل وبذل ، وكانت خطوة محمودة مباركة لم تعرف لها حضرموت أبعاداً غير تلكم الروايات التي لطالما استرسلنا في الكتابة حولها تمجيداً لدستور حضرمي طوته الأيام اليمنية جنوبها وشماله حتى رأينا شيئاً من وطننا في أفقنا الحضرمي يمثله الرجل باهارون ... زمن الاستقلال ، نعم هذا هو زمن الاستقلال ، مجلس حضرموت الأهلي هو كيان في الدولة نبني عليه ساعات الحسم المقبلة للوطن ، ثمة مسافة قريبة جداً من اعتصام الوطن الحضرمي ساحله وواديه ليعلن أبناء حضرموت حقهم السيادي في تقرير المصير والسير عزماً صوب هدف الاستقلال الوطني على التراب الحضرمية ، لسنا أبداً بحاجة للتواري بل يجب الظهور الكامل للمطالبة بحقنا الشرعي في الوجود السياسي على ترابنا ، هذا الحق لا يمكن التفريط به منّ كل أبناء حضرموت الداخل وفي المهاجر على حد سواء ... الملتفون على حضرموت من أمثال باصرة وأمثالهم ليست حضرموت لتلتفت إليهم ، لأنهم مازالوا يمثلون الوجه اليمني بكل بشاعته ، الوجه اليمني الماثل اليوم في صنفين أحداهما الحراك الجنوبي الذي تعرى أمام الدنيا يوم خرجت عدن تؤازر أخوتها صنعاء وتعز في المطالبة بإسقاط نظام الحكم في صنعاء غير مكترثة بهؤلاء الواهمين بدولة تنتمي لليمن فرعاً وجزءاً منه ، هؤلاء اليوم الذين اكتشفوا أنهم لا يحق المطالبة بغير وطنهم اليمني فلا هوية أو انتماء لهم غير الهوية والانتماء لليمن ، والوجه اليمني الأبشع الماثل في الوحدويين المستجدين الفتات من اليمنيين الذين يستعدون لخوض معركة السلطة في صنعاء بعد أن اهتز عرش حاكمها ... التوقيت التاريخي يحمل كل أبناء حضرموت مسئولياتهم ، فلابد وأن يعي كل منتمي للأحزاب اليمنية من مؤتمر شعبي واشتراكي وإصلاح بأن ساعة الحقيقة قد تجلت تماماً فعليهم أن يلقوا باستقالاتهم ويعلنوا انتمائهم إلى حضرموت ، ليأسسوا أحزابهم وتكويناتهم السياسية التي لا تطالب بغير الحق الحضرمي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، هنا مرتكز لابد من تصويب الأقلام الحضرمية إليه ، هذه مفاهيم الاستقلال الوطني الحضرمي على كل فرد أن يعي ما هي ، وما هي متطلبات الأمة الحضرمية ... الكرامة الحضرمية اليوم هي ركن من أركان الاستقلال السياسي ، الكرامة ليست تعبيراً تطلقه الأفواه الجائعة لتجد يداً تضعه في فمها ، الكرامة حق إنساني جعله الله تعالى في قرارات الأنفس البشرية تقاتل من أجلها لتحيا كريمة عزيزة متوافقة مع التكوين الكامل لخلق الله تعالى لهذه الأرض الدنيا ، جزئية في أجزاء تكوين حقنا الحضرمي السياسي لابد من استحضار هذه الكرامة التي امتهنها اليمنيين منذ الثلاثين من نوفمبر 1967م وحتى هذا اليوم ، حالة البؤس الحضرمية لابد لها أن تنتهي هنا ... فهل من نهاية ...؟؟
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:07 AM.