القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
في ذكرى سقوط المكلا 17 سبتمبر 1967م الإعلان اليوم عن تشكيل اللجنة التأسيسية لجبهة إنق
في ذكرى سقوط المكلا 17 سبتمبر 1967م الإعلان اليوم عن تشكيل اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت برئاسة الدكتور عبدالله باحاج 9/17/2011 المكلا اليوم / خاص
أعلن في المكلا اليوم في الذكرى الـ44 لسقوط المكلا 17 سبتمبر 1967م عن تشكيل اللجنة التأسيسية جبهة إنقاذ حضرموت من أكاديميين وشخصيات اجتماعية من الساحل والداخل ويتكون أعضاء اللجنة التأسيسية لإنقاذ حضرموت على النحو التالي: 1- الدكتور عبدالله سعيد باحاج المنسق العام والناطق الرسمي. 2- الأستاذ أنور صالح التميمي مساعد المنسق العام. 3- الأستاذ خميس علي حمدان مؤول قطاع المغتربين. 4- الدكتور حسن صالح بن الغلام العمودي مسئول شؤون المعلومات وحقوق الإنسان. 5- الأستاذ حسين فرج العامري مسئول شؤون الوادي والصحراء. 6- العقيد صالح سعيد النقيب مسئول للشؤون الأمنية. 7- المقدم صالح سالم بن هامل مسئول الشؤون المالية والاقتصادية. 8- الأستاذ سالم أحمد حيتر باجبع مسئول قطاع الشباب والمرأة. 9- الأستاذ سالم صالح بن دهري مسئول الرعاية الاجتماعية. وقد أصدرت اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت بياناً إعلامياً صباح اليوم حصل موقع «المكلا اليوم» على نسخة منه كما يلي: بيان أعلامي إلى جماهير شعبنا الحضرمي في الوطن والمهجر صادر عن "جبهة إنقاذ حضرموت": بحمد الله وتوفيقه، وبعون من المولى عز وجل، وفي هذا اليوم السابع عشر من سبتمبر 2011م، وما يمثله من رمزية قاسية ومريرة وذكرى أليمة على مجتمعنا الحضرمي في الوطن والمهجر، والذي يعني مرور العام الرابع والأربعين على الضم القسري والإلحاق الجبري لحضرموت بواديها وساحلها إلى ما يسمى بالجنوب اليمني، وبدون استفتاء أو الحصول على موافقة شعبية من أبناء حضرموت في ذلك، وحيث قامت صبيحة الأحد 1967/9/17م مجموعة مسلحة من الجيش البدوي الحضرمي الذي أسسه وشكله العسكريون البريطانيون في حضرموت ومطعمة بعناصر مما يسمى بالجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل بانقلاب عسكري في المكلا وبتعاون وتواطؤ ملحوظ من الإدارة البريطانية في حضرموت، وحيث غادر المستشار البريطاني المقيم في المكلا أراضي حضرموت قبل وقوع هذا الانقلاب العسكري بعدة أيام وقد انتهى هذا الانقلاب إلى إسقاط السلطنة القعيطية الحضرمية آنذاك، ثم بعد ذلك تمت السيطرة على سيئون وبقية أراضي السلطنة الكثيرية الحضرمية حينها وأصبحت حضرموت بكاملها ساحلاً ووادياً في قبضة هذه الجبهة القومية، والتي سعت بسياساتها الخاطئة والمتهورة إلى إلغاء هوية حضرموت التاريخية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحضارية، بل وتدمير كل المقومات الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للمجتمع الحضرمي آنذاك. وعلى كل ما تقدم سابقاً فإننا نعلن عن تشكيل "جبهة إنقاذ حضرموت" بقصد إنقاذ حضرموت وشعبها الطيب الصبور من هذا المآل المزري والمخزي الذي آل إليه وجبهتنا هذه هي حركة سياسية سلمية ترفض العنف والإرهاب واستخدام القوة والأساليب المنحرفة وغير الشريفة والتي لا يقرها خلق سليم ولا شرع مستقيم مما أنزله الله عز وجل علينا في ديننا الحنيف وهي تعمل بالوسائل السلمية عبر الأطر المدنية والقانونية والحضارية المتاحة، ولتكون رافعة وطنية وسياسية لتحقيق طموحات شعبنا الحضرمي في الوطن والمهجر لنيل الحرية والانعتاق من الذل والمهانة، وإزالة الظلم التاريخي الذي عسف وعصف بمسير ومصير شعبنا المغلوب على أمره منذ حوالي نصف قرن على أيدي شرذمة ضالة ومضلة من أبنائه، وهم اليوم في حالة من التخبط السياسي والفكري والنفسي والذهني، ولا يدرون إلى أين يتجهون بعد أن فقدوا البوصلة التي كانت ترشدهم إلى طريق الخلاص والنجاة. وقد تشكلت لجنة تأسيسية لهذه الجبهة مكونه من بضعة أشخاص من أبناء حضرموت في الساحل والوادي والمهجر وهم من عرف عنهم النزوع الوطني الصادق والسمعة الحسنة، ومن ذوي المستويات العلمية والعملية والاجتماعية والفكرية المناسبة للقيام بأعمال التنسيق والمتابعة والتبليغ لكافة الأعضاء المنضوين في "جبهة إنقاذ حضرموت" ومناصريها، وكذلك من أجل العمل لإشراك أكبر عدد ممكن من حضارمة الوطن والمهجر في عضوية هذه الجبهة والتي ترحب بعضوية ومشاركة ومناصرة كل حضرمي راشد في الوطن والمهجر من المستقلين سياسياً ولم يرتبطوا بأية تنظيمات، وكذلك ترحب بكل من تخلى "فعلياً" عن عضوية الحزب أو التنظيم المرتبط به، وخاصة ممن لم تكن في سيرتهم الحزبية السابقة أو المهنية سوابق معروفة بالظلم أو الاعتداء على الحقوق الأساسية أو العامة للمواطنين الحضارمة، أو ممن عرف عنهم سلوكيات تشين صاحبها. أما عن أهداف هذه الجبهة فإنها وبعون الله تبارك وتعالى ستسعى إلى تحقيق الآتي: أولاً: الحصول على حق تقرير المصير لشعب حضرموت في وطنه ومهجره ليقرر مصيره بنفسه في اختيار نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به على أراضيه، فقد ولى وإلى غير رجعه زمن الوصاية والاستفراد بالقرار وفرضه على شعب حضرموت وكأنه شعب قاصر وغير قادر على إدارة أموره بنفسه. ثانياً: العمل الجدي مع القوى الخيّرة في المجتمع الحضرمي بداخل الوطن وخارجه لإنقاذ شعب حضرموت وتخليصه من المسببات التي أدت إلى حالة البؤس والشقاء والمعاناة والفاقة والانحطاط والتخلف التي يرزح ويئن تحتها منذ عقود من الزمن، ومنها ذكراً لا حصراً ما يلي: 1- القات: باعتباره مخدراً بتصنيف منظمة الصحة العالمية بجنيف في عام 1973م، وباعتباره محرماً شرعاً بفتوى المؤتمر الإسلامي المنعقد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في عام 1982م. 2- الفساد الإداري والسياسي وأدواته وركائزه من رشوة ومحسوبية واستغلال قذر للحزبية والقبلية والطائفية والمذهبية والمناطقية، وكانت المحصلة المفجعة من ذلك هي غياب تام لمصداقية القضاء والقانون والحكم العادل والنزيه في إدارة شؤون البلاد والعباد، مما أدى إلى ظلم فادح ومريع لفقراء حضرموت وبسطائها وشرفائها وأعزتها ممن لا يستطيعون أخذ حقوقهم عبر هذه الأساليب غير الشريفة، أو ممن يسمون ويتنزهون عن أخذ حقوقهم المشروعة بهذه الوسائل الوضيعة والتي تتنافى مع كرامة الإنسان وعزته. ولا شك أن الفساد الإداري وما نتج عنه من اهتزاز بعض القيم الأخلاقية والسلوكية في مجتمعنا الحضرمي قد جاء نتيجة سياسات وممارسات خبيثة مقصودة ومتعمده وأهمها تهميش وإقصاء وتغييب الإدارة والإرادة الشريفة والنزيهة للحضارمة الأكفاء منذ عام 1967م، بل وسحقها بين حين وآخر، وإحلال ذوي الميول والاتجاهات الفاسدة والمنحرفة محلها ولذلك توّلد في مجتمعنا الحضرمي مجموعة من مظاهر التخلف والانحطاط الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والعلمي والثقافي والحضاري وغيره مما يستوجب علينا جميعاً وبعون من الله عز وجل السعي الجاد والصادق لإنقاذ شعبنا الحضرمي من هذا التخلف والانحطاط الذي فرض عليه منذ نصف قرن. ثالثاً: العمل وبمباركة من الله عز وجل على جعل اعتزازنا بهويتنا الحضرمية التاريخية والثقافية والاجتماعية والحضارية يستند إلى قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة والثابتة، ومن خلال فهمنا لأهمية اعتماد مبدأ التسامح والتواضع والتعامل الإيجابي مع الآخرين والاستماع لقولة الحق وأتباعها، ودون تفريط أو إفراط في الحقوق أو الواجبات، ودون التخلي عن فعل الحق والصواب، ودون استعداء أو إستعلاء عرقي أو قبلي أو مناطقي، فإن الله عز وجل قد خلقنا جميعاً شعوباً وقبائل للتعارف والتعاون لا للتمايز وأخذ حقوق الآخرين بالباطل وفرض هيمنة الأقوياء على الضعفاء، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم والحضارمة مهما تعددت أو تنوعت قبائلهم وأعراقهم ومنابتهم الأصلية هم في النهاية حضارمة وهذه الأرض الطيبة والمباركة تضمهم جميعاً، فهم أبناء لهذا الوطن الحبيب "حضرموت" العزيزة بمكانتها العالية والغالية في نفوسنا جميعاً. ولسنا الآن في مقام التعريف والتصنيف بين من هو الحضرمي ومن هو غير الحضرمي، فلا شك أن هذا أمر سابق لأوانه، وإنما علينا التأكيد هنا أن مجتمعنا الحضرمي يعد من المجتمعات المنفتحة والمستقبلة للوافدين عليه سلماً لا حرباً، بل أن مجتمعنا وبفضل من الله عز وجل ومكونات إيجابية فيه يعمل على دمج هؤلاء الوافدين عليه في محيطه الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والحضاري وبعض هؤلاء الوافدين المسالمين أصبحوا وبفضل من الله تبارك وتعالى، وبما يعتمل في نفوسهم من خير وصلاح، وبما بذلوه من جهود مخلصه وملموسة جزءاً مشرفاً من نسيجنا الاجتماعي والثقافي والفكري والحضاري، ومنهم من أعطى وبإخلاص صورة مشرقة وناصعة عن حضرموت الإنسان والتاريخ والحضارة في الوطن والمهجر ولكن مجتمعنا الحضرمي وكغيره من المجتمعات الحرّة والأبية لا يقبل ولا يتقبل المعتدين عليه من الغزاة الأقربين أو الأبعدين، ولا الطامعين في أرضه وثرواته وموارده، ولا المستبيحين لدمائه ولا المنتهكين لأعراضه وحرماته، حتى وأن ألبست دعاويهم ألبسة زائفة من الحق، فهي باطلة تاريخياً ودينياً ولا شك أن لشعبنا الحضرمي طريقته المعهودة في مقاومة هؤلاء الغزاة والطامعين في أرضه وخيراته وبكل أشكال المقاومة المعروفة المباشرة منها وغير المباشرة. أما فيما يتعلق بمسألة "فك الارتباط" فإن "جبهة إنقاذ حضرموت" تؤكد على أنها مع هذا الحراك الشعبي العام والذي يعم حضرموت وكذلك أراضي الجنوب بغية الوصول إلى استعادة "دولة الجنوب" السابقة، والتي نأمل من الله عز وجل أن تكون فاتحة خير لنا جميعاً، وتكون بداية صحيحة وسليمة لحصول شعب حضرموت على حق تقرير مصيره بنفسه، وبنص واضح يثّبت في دستور دولة الجنوب القادمة إن شاء الله تعالى بما في ذلك الاستفتاء الشعبي الحر والمباشر لسكان حضرموت في الداخل والخارج وتحت إشراف دولي وإقليمي مناسب، وليقول شعب حضرموت في وطنه ومهجره كلمته الحقيقية المعبرة عنه في نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به وهو الحق الذي حُرم منه شعبنا منذ حوالي نصف قرن من الزمن، خصوصاً وأننا في عصر مبارك هو عصر الحريات والثورات الشعبية الحقيقية وبعون من المولى عز وجل لن يفرض على شعبنا الحضرمي مستقبلاً أن يظل أسيراً لمطامع ومطامح ومصالح غيره ممن حوله، ولن يبقى تابعاً وذليلاً ومهاناً بلا كرامة ولا إرادة ويساق كالنعاج إلى المسلخة فقد ولى هذا الزمن وإلى غير رجعه. وما نطلبه ونسعى إليه لشعب حضرموت هو حق طبيعي ومنطقي أكدت عليه كل الشرائع السماوية وأثبتته كل القوانين المدنية الوضعية المعاصرة وهو الاختيار الحر والمباشر فيما يريده الناس بلا استعباد ولا استبداد، ولا جبر ولا قسر وهو ما طالبت به شعوب عديدة معروفة في العالم وتمكن بعضها وبفضل من الله عز وجل وبنضال أبنائها وصبرهم وجدّهم واجتهادهم من الحصول عليه وأزيلت عنهم المظلمة التاريخية التي لحقت بهم، وهو ما نتمناه ونسعى إليه لشعبنا الحضرمي في وطنه ومهجره حتى نزيل عنه الآثار الوخيمة للخطيئة الكبرى التي لحقت به منذ السابع عشر من سبتمبر 1967م، وحيث ظلت لعنة هذه الخطيئة وآثارها تلاحقه وتطارده طوال نصف قرن مضى، وحيث تقدم غيرنا من جيراننا الأقربون والأبعدون وتخلفنا نحن الحضارمة لنزوة عابرة طرأت على عقول مريضة ونفوس عليلة كانت تطلب مجداً شخصياً بأنانية مفرطة ومقيتة وتلبسها بأثواب وطنية زائفة مستغلين الفقر والجهل والخوف الذي كان مستشرياً في مجتمعنا قبل نصف قرن، ودون أن تفكر لحظة بأنها تعصف وتقوض مصالح وطموحات ونضالات وطن وشعب وأمة وتطمس تاريخاً ومجداً وحضارة. ولابد لنا في "جبهة إنقاذ حضرموت" من التنويه والتأكيد على أننا لسنا أوصياء على شعب حضرموت، ولا ندعي تمثيله تمثيلاً كاملاً ووحيداً، وكما أدعى الآخرون في مراحل سابقة، وإنما جبهتنا هذه هي إحدى المكونات الوطنية والسياسية في المجتمع الحضرمي، وتأمل أن يكون لها دور مع الآخرين في السعي لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا الحضرمي كما أننا لا ندعي أننا كجبهة ومنظمة وطنية حضرمية أول من طالب وعمل وسعى من أجل حق تقرير المصير لشعب حضرموت، فقد سبقنا إلى ذلك غيرنا من الوطنين الحضارمة الأحرار خلال العقود الخمسة الماضية ومنذ اللحظة الأولى لكارثة سقوط المكلا في 17 سبتمبر 1967م، حيث قدم هؤلاء المناضلون والمجاهدون تضحيات غالية لا تنسى، وهي موثقة، وتحسب لهم إن شاء الله تعالى في ميزان أعمالهم الصالحة في الدنيا والآخرة. ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لحضرموت العزيزة وشعبها الطيب الصبور في الوطن والمهجر، ولأمتنا العربية والإسلامية ولكافة شعوب الأرض قاطبة. صادر عن اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت المكلا في 17 سبتمبر 2011م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:52 AM.