القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
موضوع للنقاش: مشروع مسدوس المشبوه والمهرولون إلى القاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم مشروع مسدوس المشبوه والمهرولون إلى القاهرة باديء ذي بدء لابد أن نحيط القراء علما أن الترويج لمشروع مسدوس ذو الأربع النقاط الهادف إلى خلق مبرر لتجميع الجنوبيين في القاهرة على أساس الحد الأدنى للتوافق بين من يتبنون مشروع الإستقلال وبين من يتبنون المجالس اليمنية ومشروع إسقاط النظام وذلك من خلال تبني وتسريب هذا المشروع أولا في سويسرا عبر ندوة من قبل أحمد عمر بن فريد والمتعمق في هذه النقاط سيجد أنها أكثر خطورة من مشروع الفيدرالية التي تبناها حيدر العطاس والنقاط الأربعة هي : أولا : أن الوضع القائم في الجنوب منذ حرب 1994م ليس وحده وإنما هو أسوأ من احتلال البريطاني . ثانيا : انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع ويطالب بحق تقرير مصيره . ثالثا : النضال السلمي بكافة أشكاله لتحقيق هذا الهدف .رابعا : أن تكون الأداة السياسية لتحقيق هذا الهدف ، هي كافة القوى السياسية الجنوبية المؤمنة بهذه النقاط في إطار جبهة وطنيه تسمى بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بصرف النظر عن انحداراتها الاجتماعية والحزبية ، و بحيث يكون هذا المؤتمر في الخارج و لا يرتبط بسقوط أو بقاء النظام .. ففي النقطة الأولى لايعتبر مسدوس أن ماحدث في عام 1994م احتلال وأنما هو في رأيه "أسوأ" من إحتلال (من حيث هو واقع) فقد دأب مسدوس على التلاعب بالألفاظ والمراوغة التي اعتمدها كمنهج حياتي طيلة ممارسته للعمل السياسي. وقد ظهر علينا في عدة مقالات يقول فيها بأن ماحدث في الجنوب هو "واقع" احتلال... أي أنه ليس إحتلال وإنما شيء يشبه ألإحتلال "من حيث الواقع" .... ولذلك لن تجد في مقالات مسدوس كلها ولا كلمة واحدة عن الإستقلال أو اعتراف واحد صريح بان ماحدث في الجنوب هو إحتلال !.. وقد يقول قائل بان كلمة أسوأ تجزي في معناها عن الإحتلال بل وتفوقه ونقول بان هذا هو محض هراء لأن الأولى أن يقول بانه (إحتلال بل هو أسوأ من احتلال) لا أن يجعله مجرد شبيه بواقع أسوأ من احتلال ولكنه ليس بإحتلال لأنه لم يصرح بذلك على الإطلاق في كل مقالاته منذ عام 2007 حتى الآن؟ كما أن النقطة الثانية فيما يخص (تقرير المصير) الهدف من زجها في هذا المشروع هو استغفال الناس وإيهامهم بان مجموعة الفيدرالية ومسدوس قد رفعوا سقفهم وتخلوا عن مشروعهم (إصلاح مسار الوحدة والفيدرالية) بينما هو بالعكس تراجعا خطيرا ودفن نهائي للقضية الجنوبية... إذ انهم حاولوا إستغلال مصطلح (تقرير المصير) الذي ارتبط في أذهان الجنوبيين كرديف للأستقلال من الإحتلال اليمني بينما مايهدف إليه مسدوس من مشروعه هذا (لايخرج عن إطار مشروعه السابق في الأقاليم) أي حكم محلي في إار الوحدة اليمنية من خلال حكم محلي واسع الصلاحيات للأقاليم في إطار الدولة الواحدة هي الجمهورية اليمنية ومايثبت كلامنا هذا بالمطلق هو قرار الأمم المتحدة لعام 1960 الذي يحمل رقم 1514 حول تعريف مصطلح تقرير المصير ويتجسد حق تقرير المصير في مظهرين اثنين داخلي وخارجي: الخارجي يقوم بتحديد الوضع الدولي للدولة أو الشعب من حيث اكتساب الإستقلال أو المحافظة عليه واندماجه مع الوحدات السياسية الأخرى، مانحا الوحدة السياسية الطريق الذي تريد أن تسلكه في علاقاتها الخارجية دون أي تدخل خارجي من خلال قيام أو وقف علاقاتها الدبلوماسية، وان تنضم أو تنسحب من المنظمات والهيئات الدولية. الداخلي فيتمثل في حق أغلبية الشعب داخل الوحدة السياسية المقبولة وفقا لمبادئ القانون الدولي في ممارسة السلطة لإقامة شكل الحكم والمؤسسات الوطنية بصورة تتلاءم ومصالح هذه الأغلبية، ولا يتضمن حق تقرير المصير الداخلي حق الانفصال، إذ ليس للأقليات حق تقرير مصير يمكنها من أن تحتج به للمطالبة بانفصالها عن إقليم الدولة، لكن القانون الدولي رتب حقوقها بان تصون الأغلبية حقوقها عن طريق احترام حقوق الإنسان. وعلى أساس هذا المشروع المتمثل بتبني مشروع "حق تقرير المصير الداخلي" بدأت مجموعة مايسمى بالفيدرالية اجراء اتصالات مع الداخل والخارج من أجل إستغفال الجنوبيين ودغدغة عواطفهم وإيهامهم بأنهم قد انتقلوا إلى مرحلة متقدمة تقترب من مشروع الأستقلال بينما الهدف اللئيم هو تمرير هذا المشروع الذي سيمزق مجددا الشارع الجنوبي ومكونات الاستقلال بينما الهدف الرئيس لهم والخطير هو مصادرة القرار الجنوبي وأختطاف التمثيل بحيث أنهم يصبحون المتحدثين والقاطعين والمانعين باسم الجنوب الشعب الجنوبي ودون الرجوع إليه خدمة للمصالح الإقليمية والمقاولات واعتبار أنفسهم أوصياء على شعب الجنوب ليدخلون الجنوب مرة أخرى في مشروع أخطر من وحدة 22 مايو وبالفعل بدأ بعض المهزوزين والمتذبذبين والأنتهازيين بالهرولة سريعا للحاق بفتات موائد القاهرة دونما أي اعتبار لتضحيات الشعب الجنوبي ومعاناته القاسية وصمود الأسطوري طوال هذه السنين العجاف في وجه وحدة الإحتلال. وعودة إلى النقطة الثالثة فإن مسدوس لايقر للجنوبيين سوى (بالنضال السلمي) ويريد أن يثبّت هذا النهج في عملية الإتفاق حتى لو أرهق ذلك الجنوبيون في المستقبل وكلفهم الثمن الباهظ ! وربما أن الغرض من ذلك بالفعل هو أن يستشعر الجنوبيون بارتفاع كلفة النضال سلميا ليقوموا بعد ذلك بالإستسلام لسلطات الإحتلال اليمني والرضى والقبول باية حلول ولو لم يقتنعوا بها حفاظا على أرواحهم وأرواح أطفالهم بدلا من الحسم العسكري في حالة أن سنحت الفرصة بذلك... ولذلك رأى مسدوس أن يضع كلمة حق ولكنه أراد بها باطل وهي (النضال السلمي) لتكون قيدا وعقبة كأداء أمام الجنوبيين بسبب التزامهم بهذا الإتفاق وأقصد بذلك التيار الإستقلالي فقط لأن التيار الفيدرالي ليس له أي وجود أو تأثير على صعيد الساحة الجنوبية سواء في الداخل أو الخارج. أما النقطة الرابعة فالغرض منها خطف التمثيل من الشعب الجنوبي كما ذكرنا علاه وإهدائه للتيار الفيدرالي دون أي تضحيات وتقديمه إليهم على طبق من ذهب ! فمسدوس يرى بانه من أجل تحقيق أهدافه السابقة في نقاطه الثلاث وهي بإيجاز (عدم الإعتراف باحتلال اليمن للجنوب وإنما اعتباره مجرد واقع "أسوأ من واقع احتلال فقط" وإن لم يكن احتلالا + حل القضية الجنوبية على أساس "تقرير المصير الداخلي" الذي معناه الوحدة الأبدية مع الجمهورية العربية اليمنية + تكبيل الجنوبيين بالنضال السلمي وسلبهم حقهم في (الكفاح المسلح) لتتركز النقطة الرابعة في الحصول على التفويض من الشعب المغلوب على أمره وذك من خلال جمع أطياف المشاريع المختلفة التي لايجمعها أي رباط في بوتقة جبهة وطنية واحدة تسمى ((جبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي))... ولاحظوا معي إسم هذه الجبهة كلمة كلمة وهي (جبهة والتي تعني مجموعة أحزاب أو تنظيمات + الحراك أي التحرك السياسي ضمن إطار الدولة الواحدة "ولاحظوا إصرار مسدوس على كلمة الحراك ولا سواها" منذ انطلاقة الثورة السلمية الجنوبية +الوطني أي داخل نطاق "الوطن الواحد" +السلمي الذي "لابد أن يبقى سلميا"حتى وإن لم يكن مناسبا لظروفنا + الجنوبية التي لاتعني بعد كل تلك التعريفات السابقة لها سوى أنها "جهة من الجهات الأربع")! كما أن اصراره على أن يكون المؤتمر في الخارج وليس في الداخل هو سهولة السيطرة عليه أكثر عبر الأجهزة الإقليمية والدولية وعبر المغريات المادية التي ستكون "بعيدا عن العيون" لبعض النفوس الهشة المتخاذلة .....وقوله بان المؤتمر لايرتبط بسقوط النظام من عدمه هو" إستدراج للتيار الإستقلالي إلى الفخ المنصوب له بعينين مفتوحتين" دون الوضع في الحسبان أن ذلك لم يأت من أجل سواد عيون الشعب وإنما "لخطف التمثيل من التيار الإستقلالي" الذي يرفض أية مبادرة تروج لسقوط النظام وبالتالي فان عقد هذا المؤتمر قبل سقوط نظام الإحتلال اليمني لايعني أي شيء على المستوى السياسي بالنسبة للقضية الجنوبية ولكنه مفيدا جدا لساحات التغيير كعامل ضغط على سلطا الأحتلال اليمني كما أنه يمهد الطريق لتسوق عصابة القاهرة هذا الشعب الصابر كقطيع من الأغنام كما أعتاد الماركسيون على ذلك طيلة حياتهم.. وذلك من خلال ابرام برنامج موحدة لتكتسب بذلك البرنامج "شرعية تمثيل الشعب الجنوبي في الداخل والخارج" وإظهار التيار الفيدرالي نفسه أمام الإعلام المحلي والعالمي على أنهم "الممثلون الشرعيون للشعب الجنوبي" ومن ثم إزاحة التيار الإستقلالي عن طريق الإعلام الذي سيتعامل معهم بعد أن يعلنوا للملأ بانهم قد عادوا إلى أحضان "أمهم اليمن" وأنهم سيرضون بتقاسم السلطة "مناصفة" بينهم وبين سلطات الإحتلال اليمني الهمجي الغاشم الغاشم ليعيدوننا إلى المربع الأول للنضال ويستنزفوا طاقاتنا بعد أن قطعنا شوطا كبيرا وصارت قضيتنا تفرض وجودها على العالم رغم كل التعتيم الإعلامي المتعمد إقليميا ودوليا..فهم يراهنون على إنهاك شعبنا ماليا واقتصاديا ونفسيا ومعنويا من أجل الإستسلام لمشاريعهم الإجرامية! إننا نطالب مكونات الإستقلال في الداخل والخارج أن تستنهض الجماهير وألاّ تسمح بتمرير هذا المشروع القذر بكل المقاييس ! فهذه القيادات التي يبدو انها لم تتعلم من التاريخ قط تستغل مبدا التصالح والتسامح خدمة لأغراضها الدنيئة التي لاتتجاوز مشروع المقاولات والكسب المادي الرخيص بالقدر نفسه نطالب مكونات الاستقلال في الداخل والخارج بالوقوف وقفات تنظيمية لمحاسبة هذه العناصر الإنتهازية والمهرولة الى القاهرة دونما اي احترام لتضحيات الشهداء وان تتخذ بحقهم عقوبات تنظيمية صارمة قبل فوات الأوان وسريعا حتى لاتتكرر مهزلة الناخبي والتحدث باسم الحراك الجنوبي كما تحدث المدعو الناخبي وحتى لانسمح بوجود أكثر من ناخبي في بقية المكونات . فارس سيف 15- سبتمبر 2011 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كتبت ردي هذا على مقال الكاتب فارس سيف و لكن الموضوع أُغلق خلال كتابتي للرد... لهذا قررت أن أنشره هنا مع ترك الحرية للمشرفين بنقله إلى الموضوع المغلق إذا كانوا يرون ذلك مناسبا...
بصراحة ليس لي علم بإجتماعات القاهرة و لا ما يدور خلف الكواليس و لا أدافع هنا عن مسدوس كما لا أهاجم كاتب المقال و لكني رديت على ضوء المكتوب في المقال دون التطرق إلى النوايا... سواء نوايا مسدوس أو نوايا كاتب المقال. الإدعاء بأن نقاط مسدوس الأربعة أخطر من مشروع الفيدرالية بصراحة لا يتقبلها العقل... و ذلك بإختصار لأن مشروع مسدوس ليس مشروع حل نهائي للقضية الجنوبية بل مشروع تقريب وجهات نظر و محاولة تجميع للقيادات الجنوبية على أساس أن يُترك الخيار مستقبلا للشعب الجنوبي لتقرير مصيره بنفسه... بينما مشروع العطاس هو مشروع لحل القضية الجنوبية. ما حدث في 1994 كان تحصيل حاصل و فشل الوحدة كان في 22مايو1990 عندما تم تحقيقها دون أن يتم إستفتاء شعب الجنوب عليها... لهذا سواء كان الوضع إحتلالا أو أسوأ من الإحتلال الحقيقة تبقى أن شعب الجنوب لم يتم إستفتاءه على الوحدة لهذا من حقه أن يُطالب بالإستفتاء و تقرير المصير.. و هذا هو الأساس الذي يجب أن نتخاطب فيه مع كل مُشكك بحقنا في إستعادة دولتنا. الملاحظ أن كل الإشتراكيين يتفقون في أن ما حدث في 1994 أنهى الوحدة و لا يعترفون بغلطة 1990 لأنهم يريدون أن يتنصلوا من أخطائهم و مسدوس ليس إستثناء.
بدلا من الهجوم الطويل العريض على الدكتور مسدوس... كان على الكاتب أن يوجه نقده لهذه النقطة و يعبر عن رأيه بكل موضوعية لما يفيد النقاش و يوضح الأمور بعيدا عن الشخصنة... و كان عليه أيضا أن يطالب بإستخدام كلمة إحتلال في المشروع تماما كما فعل مجلس الحراك السلمي في رده على هذا المشروع. حتى لو فرضنا سوء نية مسدوس في هذه النقطة... فإنه يكفي أن يتم الإشارة إلى أن مثل هذه الأمور سوف يتم التنبه لها و تصحيحها عند دراسة أي مشروع مقدم من مسدوس أو من غيره.
حق تقرير المصير الداخلي حسب علمي لم تتبناه الأمم المتحدة و لم يحدث أن تم إقرار حق تقرير مصير داخلي على مستوى الأمم المتحدة حتى الآن حسب علمي. تقرير المصير مصطلح قانوني كُتبت عنه الآلاف من المقالات و الدراسات و الكتب و هو مصطلح مطاط عند المحاججة على من يتم تطبيقه. و لقد قضيت ليلتين في تصفح مواقع على النت بلغات مختلفة و لم أجد ما يدعم التعريفين الذين أوردهما الكاتب في المقال سوى على صفحة عراقية بعثية الغرض منها إثبات أن الشعب الكردي يحق له أن يطالب بحق تقرير المصير الداخلي فقط و لكن لا يحق له المطالبة بحق تقرير المصير الخارجي (و هي التي نقل عنها الكاتب تعريف حق تقرير المصير الداخلي و الخارجي دون أن يشير إلى المصدر). الصفحة التي تم نقل تعريف حق تقرير المصير الداخلي منها: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حق تقرير المصير الداخلي ذُكر لأول مرة في نوفمبر 1998 في مؤتمر لليونسكر من أجل الحد من النزاعات التي تتم بين القوميات في الدول المتعددة القوميات حيث لا يكون في إمكانية القوميات أن تقيم دولها المستقلة مع التأكيد أن حق تقرير المصير الداخلي لا ينفي الحق في تقرير المصير الخارجي. و حق تقرير المصير الداخلي يعني الحق في إقامة حكم محلي كما هو الحال في كنتونات سويسرا أو بعض مقاطعات كندا و سكوتلاندا و إيرلندا و حتى الولايات المتحدة.... رابط المقال الذي نُشر في جنيف عن اليونسكو عن تقرير المصير الخارجي و الداخلي و الوقاية من الصراعات. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تمسك كاتب المقال بتفسير واحد لكاتب بعثي يحاول أن يلغي حق شعب في تقرير المصير و إتهام مسدوس بأنه يقصد هذا التعريف بالذات أمر يدعوا للتساؤل خاصة أن ذكر مسدوس لهذا المشروع أتى في سياق مقترح لتجميع القيادة الجنوبية و ليس على أساس ورقة إستراتيجية تقترح حلا لقضية معينة.
النضال السلمي هو النقطة المتفق عليها رسميا حتى الآن سواء داخليا أو خارجيا. الخيارات العسكرية لا ينبغي الإشارة إليها علنيا و يفترض أن يتم الإستعداد لها بكل سرية كما تعمل كل الثورات في العالم... أما الإعلان عن الكفاح المسلح شفويا أو كتابيا دون أن يكون هناك تحضير عملي له فإنه غباء سياسي يقود إلى الإنتحار.
بصراحة هذا الجزء مشخصن و يفتقد للموضوعية تماما و الكاتب يحاول فيه أن يكيل كل التهم الممكنة لمسدوس دون إقامة أي دليل أو تحليل... فعقد المؤتمر في الخارج هو من أجل السيطرة عليه... و كأن المؤتمر لو عُقد في الداخل لا يمكن السيطرة عليه... و كأننا لا نعيش في عصر الإتصالات!!! و تسمية جبهة غلط.... و تسمية حراك مشبوهة... و تسمية جنوب جهوية.... و عقد المؤتمر قبل سقوط النظام هو لخدمة الإحتلال.... و كأن مسدوس هو عراب هذه المصطلحات التي إستخدمتها و لا تزال تستخدمها كل مكونات الحراك الجنوبي!!
يفترض أن تطالب تيار الإستقلال بأن يتجاوز خلافاته الداخلية و يوحد صفوفه و يظهر بشكل أكثر حرفية في إدارة اللعبة السياسبة... و أن لا يخشى الحوار مع الآخرين و يرفض المبادرات بإستمرار دون تقديم أسباب مقنعة للرفض و بالأخص دون تقديم البديل للمبادرات التي يرفضها... الأمر الذي سهل إتهامه بأنه معطل فقط و غير مبادر. الإستقلاليون يملكون حتى الآن ورقة الجوكر و هي رأي غالبية الشارع الجنوبي و لكن سلبيتهم المزمنة و تمزقهم الذي يكاد يصل إلى التشردم سوف يجعل الشارع الجنوبي يبحث عن بديل يتبعه بدلا عنهم ... و عندها لن تنفعهم الأقلام المتطرفة التي تكتب بإسم الإستقلاليين... و تحذر من دهاء مسدوس الذي سيوقع الإستقلاليين في الفخ و كأن الفيدراليين عبارة عن مجموعة من الأغبياء الذي يجب أن يرفضوا كل شئ حتى لا يقعون في فخ الأذكياء. |
#3
|
|||
|
|||
نراء بالضرورة التلاحم بين قوى الأستقلال والحوار مع الأخرين على أساس تقرير المصير وهذا هو رأي كل الشعب الجنوبي بدون لف ولا دوران .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:42 AM.