القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صور توضح هروب للقاعده من سجن المكلا قبل شهور
القاعدة تبث قصة هروب السجناء من سجن المكلا المركزي على شبكة الانترنت بفلم تسجيلي 9/20/2011 المكلا اليوم / خاص
تغطية خبرية خاصة لموقع المكلا اليوم عرضت مؤسسة الملاحم للانتاج الأعلامي التابعة لتنظيم القاعدة على شبكة الانترنت الجزء الأول من قصة هروب 67 سجيناوصفتهم بالمجاهدين من سجن الأمن السياسي في المكلا في الـ21 من يونيو من العام الجاري بلغت مدة عرضه 54 دقيقة وبتصوير عالي الجودة ويعود تاريخ انتاجه إلى شهر شوال الجاري، واحتوت القصة كفلم تسجيلي على مجموعة من المقابلات الشخصية لمنفذي عملية الحفر في عنبر سجن المخابرات في سجن المكلا المركزي. وعرض الفلم التسجيلي للقاعدة فكرة التخطيط للهروب وعمليات الحفر التي استمرت نحو 25 يوماً حيث عرضت مقابلات مع رامي الصيعري من (مجموعة الحفر)، وعبدالله باوزير من مجموعة (أقتحام البوابة)، وجمال عيسى (أمير العملية)، ومحمد المحمدي (مجموعة الحفر)، ومسعد النهدي (أمير الأسرى في سجن حضرموت) وغالب باقعيطي (مجموعة الحفر)، وصالح باعباد (أمير عنبر 3)، ومروان بادويس (مجموعة الحفر)، ورفعت برعيه (مجموعة الحفر)، وعادل مطران من مجموعة (اقتحام البوابة)، ومحمد الشامي مجموعة (التغطية على البرج). وقد بدت فكرة الهروب للسجناء حينما تم تحويلهم من سجن الأمن العام إلى سجن الأمن السياسي، وكان التفكير في البداية أقتحام السجن قبل عملية الحفر غير أن العدد الكبير من السجناء وقف عائقاً أمام عملية أقتحام بوابة السجن، واستقر الرأي على أختيار موقع مناسب لعملية الحفر في العنبر رقم 4، وقد تم أنتزاع أربع بلاطات من أرضية أحدى أركان العنبر لتتم عملية الحفر ووضع خيمه من الأغطيه (الشراشف) حوله، ويعرض الفلم التسجيلي مقاطع تصويرية أثناء عملية الحفر منذ بدايتها عن طريق أدوات بدائية للحفر مثل المسامير و(هندراب) أحد الأبواب، والأنابيب التي يتم نقلها بواسطة الجواني (الشوالات) إلى الحمام. وقد قام بعملية الحفر الذي يبدأ عن الساعة الحادى عشر ليلاً حتى الساعة الخامسة صباحاً من قبل ستة أشخاص ويتم قبل دخول الجندي لتفقد عدد السجناء عند الساعة الثامنة صباحاً تنظيف أرضية العنبر والحمامات والقيام بتبخيرها بالبخور حتى تضيع رائحة الطين، وقد أمتلاءت الحمامات الثلاثة من أصل أربعة بالتراب ويقوم بعملية الرصد والمراقبة للجنود سعيد بن سنكر في حين يتم تغطية الحفرة التي لا تتجاوز مساحتها (أربع بلاطات) بفرش مرتب لإحدى السجناء ويوضع بالقرب منه بعض الكتب الدينية حتى لا تثير الانتباه. ويقول محمد المحمدي من (جماعة الحفر) في الفلم الذي تم تصويره في مكان مجهول بمنطقة جبلية وقد ظهر السجناء وهم يرتدون ملابس محلية وبحوزتهم اسلحتهم وذخيرة رصاص تظهر على صدر كل السجناء الهاربين يقول "لقد احتجنا لعدد من الشباب للعمل في الحفر بحيث لا تتوقف خلال 24 ساعة عدا وقت التفتيش اليومي كل صباح"، وقد أشار عبدالله باوزير من (مجموعة أقتحام البوابة) في حديثه بأن الجندي إبراهيم العاقل من الأمن السياسي يفتش كآفة أرجاء العنبر حتى الحمامات التي أمتلأت بالتراب غير أنه يتم الترتيب بوضع عدد من السجناء بعد تسلقهم للحمامات قبل دخول الجندي حين المناداه فيما إذا كان أحد في تلك الحمامات، وعرض الفلم تصوير عملية تسلق الحمامات من أعلى بعد أمتلاءها بالتراب. وقد تكتمت مجموعة الحفر على بقية زملائهم في بقية العنابر الذين يثقون فيهم في سجن الأمن السياسي إذ يجدوا المجموعة في الصباح في العنبر الرابع وهم نيام، ويصف الفلم المعوقات التي وقفت امام مجموعة الحفر بأعتراضهم بعض الصخور الصلبة التي يتم الأنحراف عنها شمالاً يميناً بعد أن تم حفر 18 متر حيث تم الوصول لأول فتحه في 17 رجب والثانية 20 رجب حيث خصصت الفتحة الأولى لعملية مراقبة البرج من قبل مجموعة الحفر عن طريق راوي الصيعري. وقد شارف الوصول إلى السور توارد الأنباء إلى السجناء عن سيطرة القاعدة لمدينة زنجبار وقد تمنوا أن يكونوا جميعاً في اماكنهم وقد ضاعف ذلك عزيمتهم في عملية الحفر في الوقت الذي لم يعرف زملائهم في العنابر الأخرى شيءً عن عملية الحفر ويوضح الفلم التسجيلي مقاطع تصويرية عن الفتحتين وبرج المراقبة وبوابة السجن. وقد وضعت خطة بعد استكمال الحفر لعملية الهروب ووضع خطة بتأمين البوابة والبرج وتغطية الخارج عن طريق ثلاث مجموعات لتأمين هروب 67 سجينا من داخل عنابر الأمن السياسي، ويتحدث باوزير بأنه تم التواصل مع زملائهم في الخارج بتوفير السيارات بنقل السجناء من أقرب نقطة بجوار السجن إلى خارج المدينة وإيجاد مثاوي داخل المدينة لإخراجهم فيما بعد، وقد تم تقسيم السجناء عند الهروب إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم 12 سجيناً يتم نقلهم بالسيارات وكذلك منفذي العملية فيما يتم هروب الآخرين من المنطقة بعد تأمين العملية بشكل كامل. ويصف صالح باعباد وعبدالله باوزير، وعادل مطران، ومحمد الشامي اللحظات الأخيرة بإقتحام بوابة السجن والبرج والسيطرة على غرفة الأمن السياسي ومعرفة أحد الجنود من الأمن السياسي بعملية أقتحام بوابة السجن وتبادل أطلاق النار، حيث لم يدر في خلد الجنود داخل السجن بأن المجاميع قد هربت إلى الخارج عن طريق الحفرة حتى ظنوا بأنهم تحت السيطرة، ويعترف باوزير بأن فقدان الجوال من المجموعة التي قامت بتأمين عملية الهروب وحصولهم على السلاح بعد مهاجمتهم لجنود الأمن السياسي أدت إلى فقدان التواصل معهم فأصبحوا مكشوفين لدى الجنود عند هروبهم للجبل في إتجاه وادي الغليلة وهنا تنتهي نهاية الجزء الأول من الفلم. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:48 AM.