القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نداءات المواطنين في لودر بسبب ارتفاع الأسعار
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الأحد, 17 يونيو 2007 03:38 صوت الجنوب / سالم لعور /2007-06-17 نداءات المواطنين في لودر بسبب ارتفاع الأسعار:الرواتب ضئيلة والأسعار نار.. والغلاء نخر العظام حمى ارتفاع الأسعار أصبحت حديث كل الناس في بلادنا.. ولأننا شعب نتكلم أكثر مما نعمل فقد ملأنا الدنيا بشكاوانا صياحاً ونياحاً من الارتفاع الجنوني للأسعار في المقايل والمنتديات والشوارع والمطاعم والمقاهي وفي الأرصفة وعلى جنبات الطرق وغيرها من الأماكن العامة، ورغم ما تحدثه من هيجان عندما نشكو من هول معاناتنا من جحيم حمى الأسعار إلا أن فوراننا لا يتعدى كونه زوبعة فنجان، دون أن نخرج بأي حصيلة من شأنها رفع معاناتنا أو التخفيف من همنا، ويتكرر السيناريو نفسه كل يوم دون أن نسأل أنفسنا ما فائدة الشكوى لجهات الاختصاص التي تسمع أنيننا من جور لهيب الأسعار بأذن من طين وأخرى من عجين. في الآونة الأخيرة كثرت الأصوات التي تطالب صحيفتنا “الأيام” بتناول ظاهرة الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، بعد أن اكتوى المواطن بلهيبها.. واستجابة لنداءات المواطنين قامت «الأيام» بجولة في مدينة لودر لاستطلاع آراء الناس وتسليط الضوء على معاناتهم من حجيم الأسعار التي لا تخضع لرقابة أو إشراف، وما صمت جهات الاختصاص إلا دليل لا يقبل الشك على صحة ما نقول وأن حمى الأسعار سيدة الموقف وفوق الكل ولن يستطع أحد تشخيصها أو علاجها، وأن لهيبها لا بد أن يطال أجساد (الغلابى) من الناس في وطن ما يزال مسؤولوه منشغلين بأحداث صعدة وتداعيات المواجهات في نهر البارد والاشتباكات في غزة وتصعيد الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا حول نشر الصواريخ في أوروبا، وكأن الارتفاع الخيالي للأسعار لا يعنيهم في شيء على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد.من محلات التجزئة بدأنا قادتني قدماي صوب الشارع الرئيس بمدينة لودر وقت ذروة الازدحام عند حوالي العاشرة صباحاً، كان الشارع حينها يكتظ بالناس من مرتادي السوق الذي لا تسمع فيه إلا شكاوى الناس من غلاء الأسعار الذي لم يجدوا له مبرراً .. وبداية التقينا الأخ عبدالله صالح القفيش ، المنسق العام لمنظمات المجتمع المدني بلودر وكان يشتري حاجيات من أحد محلات التجزئة، وسألناه عن الأسعار فأجاب: «الأمور تتفاقم على أكثر من صعيد، لكن يظل مستوى معيشة الناس هو المحك الرئيس لنجاح أي حكومة، ومع ازدياد ارتفاع الأسعار يتضح لنا جلياً أن لا رقابة على حركة الأسعار وأنه لا توجد سياسة حكومية واضحة المعالم فيما يتعلق بهذه المعضلة، واظن أنه قد آن الآوان لكي تتبنى حكومة الدكتور بن مجور إصلاحا جديا بهذا الشأن وأن تعمل على تصحيح جملة من القرارات الاقتصادية والممارسات اللا مسؤولة ليتسنى للمواطن أن يحصل على سلعته بالسعر المعقول ويرفع عن كاهله البحث عن قوته، بدلاً من الحصول عليه من مصادر غير نظيفة. لذا فإن منظمات المجتمع المدني تتضامن مع المواطن وتناشد الحكومة بإنقاذه من حمى الأسعار والتصرفات اللا مبالية به من قبل المسؤولين». أين تذهب الموارد النفطية والسمكية ومعونات الدول المانحة؟ العميد متقاعد عبدالله محمد هيثم اليافعي تحدث قائلاً: «الغلاء سحق السواد الأعظم من الشعب الذي لم يستطع مقاومته بعد أن نخر عظامه وأحرق جسده فمنذ عام 1990م لم تستطع الحكومة رفع معاناة الناس، فأين تلك التعهدات والالتزامات التي قطعتها الحكومات لتحسين مستوى حياة الشعب؟ ما حصل هو العكس: صراعات.. أزمات اقتصادية خانقة وحروب دموية التهمت شرائح المجتمع عامة وأدت إلى فقدان السكينة للناس في البلاد. إن شرائح المتقاعدين من عسكريين ومدنيين وأمنيين لم تستطع مقاومة هذا الغلاء الفاحش نتيجة لضعف قدراتها المادية وتدني مرتباتها، فعلى سبيل المثال قبل شهرين كان كيس القمح 2800 ريال وأصبح اليوم 3600 ريال وكان سعر دبة زيت 18 لترا 3800 ريال وصارت اليوم 4800 ريال، ونفس الحال مع مختلف السلع ونتساءل أين برنامج الحزب الحاكم وتعهداته بتحسين معيشة الشعب؟ إننا وكافة جمعيات التنسيق للمتقاعدين سنظل نطالب بحقوقنا التي كفلتها الدستور والقوانين النافذة في البلاد ونتمسك بمواصلة اعتصاماتنا السلمية حتى تحقيق ذلك، ونتساءل أين تذهب موارد دخل البلاد من الثروات النفطية والزراعية والأسماك والسياحة والذهب والجمارك وعائدات الضرائب وغيرها وكذا معونات الدول المانحة والبنك الدولي؟ فلماذا لا يتم تسخير جزء من هذا الدخل لدعم الأسعار وخصوصاً المواد الغذائية الرئيسية.. أم أن قوى الفساد في جميع مفاصل الدولة المدنية والعسكرية والجهاز الإداري الذين لم يشعروا بالغلاء هم من يستحق التصرف بمقدرات وثروات الوطن لمخصصاتهم الغذائية والتموينية والكماليات والمواصلات والسكن والدراسة والعلاج من خلال حصولهم على سندات وفواتير بمختلف أنواعها للعيش ببذخ وضمان حماية أرصدتهم المالية غير المشروعة؟». نأمل وضع حد لهذا الوباء الخطير سالم محمد محسن العبري تحدث قائلاً: «أناشد القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس بالنظر إلى معاناة المواطنين من غلاء الأسعار المتصاعد يوماً عن يوم، ونأمل وضع حد لهذا الوباء الخطير الذي يقود البلاد والشعب برمته إلى ما لا تحمد عقباه، ونطالب فخامة الرئيس حفظه الله بأن يفي بوعده الذي قطعه أثناء الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية بمحاربة غلاء الأسعار وتحسين مستوى حياة الشعب خصوصاً ونحن في حال لا يعلمها إلا الله بسبب غلاء الاسعار، كما نأمل وضع الحلول للعاطلين عن العمل من خريجي الجامعات والمعاهد لتحسين ظروفهم وأسرهم». فيصل علي محمد القباطي تحدث قائلاً: «الأسعار نار في نار نكتوي بها نحن (الغلابى) فقط، أسعار المواد الغذائية تزداد بسرعة جنونية فخلال أقل من شهر زاد في دبة الزيت 9 لتر سبعمائة ريال وفي الكيس السكر ستمائة ريال ونفس الارتفاع حصل في اسعار السلع الأخرى من قمح ودقيق وألبان ومشتقاتها .. يا جماعة اتقوا الله في الرعية» . الكل مسؤول إزاء محاربة هذه الظاهرة عبدالرب عبدالله الشقي قال: «قضية ارتفاع الاسعار حكاية لا تنتهي ولا تستقر على حال ومستمرة كل يوم.. وما يتقاضاه المواطن من دخل محدود لا يتناسب واحتياجاته مقارنة بأمثاله في دول الجوار، وعلى الحكومة أن تفي بوعودها وأن تضع أمامها قضية غلاء الأسعار وتحسين الأوضاع الاقتصادية لا تكرار الجرع التي لم نلحظ أي تحسن ملموس إزاء المرجو والمخطط له من هذه الجرع ونأمل أن تضطلع جهات الاختصاص بمسؤولياتها إزاء وضع حد لجور الأسعار الذي أنهك البلاد والعباد، والكل مسؤول إزاء هذه الظاهرة ومحاربتها بتعاون الجميع وأن لا نسمي الأشياء بغير مسمياتها ونقتنع في آخر المطاف بأن الغلاء عالمي؟ نريد دعم الدولة للأسعار من ثرواتنا السمكية والزراعية والنفطية والضرائب التي تحصل عليها الدولة والتي أعفت الموردين للسلع الرئيسية منها دون أن نلمس أية بوادر للحد من غلاء الأسعار». حمى الضنك أرحم من حمى الأسعار هاني عمر عبدالله مسود تحدث وقال: «يكاد لا يوجد فرق بين حمى الضنك وحمى ارتفاع الأسعار سوى أن حمى الضنك تأتي في موسم واحد ولفترة محددة أما حمى ارتفاع الأسعار فهي تلازم المواطن في كل حين وأوان حتى في أثناء نومه، وهذا ما لا تعرفه جهات الاختصاص التي لها علاقة بضبط الأسعار ودعمها، فالأسعار في ارتفاع ينبغي ان يدخل في موسوعة جينس للأرقام القياسية، وقد كثرت الندوات والمناقشات حول الأسعار والغلاء الفاحش الذي طال مختلف المواد الغذائية، وحتى حكومتنا المتتالية منذ تحقيق الوحدة المباركة كان لها نصيب الأسد في الوعود بعد مناقشة الأسعار وارتفاعها بتخفيف وطأة هذا الارتفاع، ولكننا مع كل حكومة تناقش قضية الأسعار ومعالجاتها نسمع جعجعة ولا نرى طحناً .. فصبّر الله المواطن الذي كل أمانيه وتطلعاته تحسين مستواه المعيشي وحياة سعيدة ومستقبل أفضل». يجب اتخاذ إجراءات بحق المخالفين للتسعيرة الحاج عبدالله سعيد الهلالي: «ارتفاع الأسعار المتصاعد من أكبر المشاكل التي نعانيها في اليمن، ولا نجد له اية مبررات، أناشد فخامة الرئيس بوضع الحلول للخروج من هذه الأزمة التي طحنت المواطن الغلبان وتوجيه الحكومة بدعم الأسعار وإحالة المخالفين للأسعار وكل من تسول له نفسه المساس بقوت المواطن للمحاسبة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه.. ارحمونا من معاناتنا التي يشيب لها رأس الطفل». نشتري المواد الغذائية من الجملة بأسعار مرتفعة صالح قاسم عبدربه اليافعي، أحد تجار مدينة لودر قال: «رغم أنني أحد التجار إلا أنني أتألم كثيراً لمعاناة الناس من غلاء الأسعار.. الأسعار بحاجة إلى معالجة شاملة من قبل الحكومة.. فالمواطن يلومنا نحن تجار التجزئة على الأسعار المرتفعة، بينما نحن نشتري المواد الغذائية غالية من تجار الجملة، وتاجر الجملة يحمل المسؤولية الموردين من الخارج، والمورد يقول إن الغلاء عالمي والبضاعة غالية من المصدر.. طيب ما هو الحل؟ لماذا الحكومة لا تدعم السلع الغذائية الرئيسية ما دام المورد اشتراها بسعر مرتفع إن صح قولهم؟ وعرفنا أن الدولة أعفت الموردين للسلع الغذائية الرئيسية من الخارج من الضرائب لكننا لم نلمس أي تحسن في أسعار المواد الغذائية.ونأمل من فخامة الرئيس معالجة غلاء الأسعار الذي نخر جيوب المواطنين وهذا ليس بالصعب على “ابو أحمد” ليشعر المواطن أن الوعود الانتخابية لبرنامج الرئيس الانتخابي قد تحققت لما فيه خدمة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم والعيش بهناء في وطن 22 مايو». رواتبنا ضئيلة فماذا نعمل؟ المتقاعد الخضر حسن ناصر السيد تحدث قائلاً:«أنا متقاعد راتبي 15 ألف ريال فماذا أعمل بهذا الراتب الضئيل؟ لا الحكومة رفعت راتبي - بل انني حرمت من مستحقاتي من الزيادة - ولا التجار رحمونا من غلاء الأسعار. أطالب الحكومة بمنحنا نحن المتقاعدين عسكريين ومدنيين حقوقنا، ونأمل أن تقف الحكومة أمام غلاء الأسعار ودعم أسعار المواد الرئيسية ومحاسبة المغالين في الأسعار واتخاذ الإجراءات بحقهم، وأقول للحكومة: اتقوا الله في المتقاعدين والرعية فإن الظلم ظلمات يوم القيامة». عن صحيفة الايام العدنية 2007-06-17
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:47 AM.