150 ينضمون الى الشحتور

[أبن حضرموت]

لأربعاء 13 يونيو 2007

* الوسط. احمد الحيدري

انضمت مجاميع جديدة مسلحة في محافظة أبين الى الجماعة المسلحة التي يقودها الضابط العسكري المتقاعد المعروف بالشحتور والمكونة من ضباط جيش سابقين وأفراد من القبائل والتي تتخذ من جبال المحفد الواقعة بين ابين وشبوة مركزاً لها منذ أكثر من شهر، حيث تقوم باستهداف القوافل العسكرية كرد فعل على عدم إعطائهم حقوقهم وتسريحهم من الجيش.

وقالت مصادر محلية في المحافظة ان (150) شخصاً من المتقاعدين وافراد من القبائل -اعلنوا انضمامهم إلى الشحتور ومناصرتهم له- تمركزوا في جبال لودر فيما انضم (85) آخرين إلى المجاميع المتمركزة في جبال مودية حيث سدوا مداخل الطريق التي تؤدي الى العاصمة زنجبار والمدخل المؤدي إلى جيشان.

وعلى الصعيد الميداني استولت جماعة تابعة للشحتور على طقم عسكري عصر امس الثلاثاء في مدخل وادي ذيقة بشبوة القريب من جبال المحفد وأجبروا الجنود على الخروج من مديرية المحفد.

وتشير المصادر إلى أن آثار الاشتباكات الدامية بين المسلحين المتحصنين بجبال مودية بقيادة نائب رئيس الأمن السياسي السابق الملقب بالكبدة وبين قوات الأمن والمواطنين التي اندلعت الأسبوع الماضي لم تنته، مؤكدة أن الوضع قابل للتفجر في أي وقت.

يأتي هذا فيما تعيش المحافظة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق صاحبه ترد في الوضع المعيشي للمواطنين ادى الى تفاقم دور الجماعات المسلحة التي تنتشر في اكثر من مديرية، مخلفة وراءها فوضى أمنية اثارت الفزع والخوف لدى المواطنين الذين باتوا يرون ان تردي الحياة العامة والإهمال المستمر الذي تقابل به الدولة قضاياهم وراء التفلت الأمني الذي تشهده المحافظة.

وابدى المواطنون تخوفهم من تفجر الأوضاع الأمنية في اكثر من مكان داخل المحافظة، مؤكدين أن بقاء الوضع كما هو عليه سيقود الى عواقب وخيمة، خاصة وان تعاطي الدولة مع هذا الوضع لازال غائباً. إلى ذلك تزايدت الاحتجاجات الشعبية في المحافظة المنددة بالوضع الاجتماعي المعاش فقد شهدت مدينة خنفر صباح امس الثلاثاء مظاهرة شعبية قام بها مواطنون احتجاجاً على الوضع المتهالك في اكثر من صعيد، حيث ندد المتظاهرون بالانقطاعات المستمرة للكهرباء والمياه والتي وصلت الى درجة لا تعقل حد تعبير المواطنين الذين طالبوا باستقالة مدير عام الكهرباء مشيرين إلى أن الانقطاع المتكرر شل الحركة الاقتصادية وأحدث أضراراً مادية كبيرة بمصالحهم .وطالب المتظاهرون الدولة بإعادة هيبتها وضبط الأمن واحتواء الجماعات المسلحة وسرعة الكشف عن قتلة نجل شقيق رئيس الوزراء. وكان منزل المحامي نبيل العمودي مستشار المحافظة السابق قد تعرض في الأسبوع الماضي للتفجير بعبوات ناسفة ادت الى تهشيم بوابة المنزل وتهدم أجزاء منه ولم تتوصل الأجهزة الأمنية الى الجناة حتى كتابة الخبر. على نفس الصعيد لا يزال الغموض يكتنف حادثة مقتل نجل شقيق رئيس الوزراء الدكتور على مجور الذي لقي مصرعه مساء الأحد الماضي علي ايدي مجهولين عندما كان متواجدا داخل المزرعة التي يعمل وكيلاً لمالكها بمنطقة ( ساكن عويس ) التي تبعد عن مديرية جعار قرابة (5) كيلو مترات في محافظة أبين. وقالت مصادر أمنية أن ثلاثة اشخاص كانوا يستقلون سيارة (شاص) أقدموا على إطلاق النار على علي فريد صالح مجور ( 38عاماً) والذي تربطه صلة قرابة بمحافظ أبين ولاذوا بالفرار ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهم حتى كتابة هذا الخبر، غير أن الأنباء تضاربت حول ما إذا كانت هناك دوافع ثأر وراء عملية القتل. وفيما نفت مصادر مقربة من اسرة مجور ان يكون الحادث له دوافع ثأرية أو اجتماعي

منقول بتصرف عن صحيفة الوسط

[شمسان عدن]

هذا هو الاعلام المطلوب الحمدلله ظهرت قضية الجنوب رسميابالاعلام
ومن داخل صنعاء تتصدر الصحف ثورة الجنوب
حنين قلبي لك واشحتور

[حضرموتنا]

يجب على جميع ابناء الجنوب الانخراط في السلك الشحتوري والتحصن مع الجماعات الحره الجنوبية لاسترداد الجنوب

[الموت القادم]

اتقوا الله يا جماعه انها كارثه ستاتي على الاخضر واليابس واسالوا اهل العلم ان كنتم لا تعلمون