القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ائتلاف قوى الثورة الجنوبية يؤكد لا أمل في قيادة الخارج
ائتلاف قوى الثورة الجنوبية يؤكد لا أمل في قيادة الخارج شبوة برس- خاص عدن الثلاثاء 07 مايو 2013 أصدر ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية بيانا توضيحيا حول مهمة الوفد الذي أرسله في مهمة تسعى للتوفيق بين عدد من القيادات الجنوبية السابقة في الخارج، وأبدى الائتلاف اسفه لفشل المهمة واكد انه لا يمكن لقيادات الخارج التوصل لأي حلول قادمة ودعا الجنوبيين لتوحيد صفوفهم ونبذ الدعاوى المغرضه. كما اتهم الوفد بعض الأطراف بمحاولة تمزيق المكونات والتغرير ببعض الشباب عن طريق المال السياسي، كما عبر عن رفضه لأي مؤتمرات أو لقاءات لا تستمد شرعيتها من الداخل ولا تتم بين أوساط الشعب. ونفى التوقيع على أي وثيقة او المشاركة بأي لجنة تحضيرية في القاهرة أو بيروت وأليكم نص البيان الذي تلقت - شبوة برس - نسخة : بيان هام....صادر عن ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية بسم الله الرحمن الرحيم إن تسارع الأحداث الذي يشهده الشارع الجنوبي هذه الأيام، والرغبة الملحة للكثير من القوى لتمثيل شعبنا أو الانتقاص من أهدافه الراسخة، أوجد حالة من الفوضى وعدم الثقة بين أوساط العديد من المكونات والحركات الثورية الجنوبية القديمة والناشئة، إلا أنه وبرغم الصعوبات والمخاطر التي تبرز إلا أن شعبنا الصامد قد استطاع تجاوزها بتلاحم أبنائه والتفافهم حول قضيتهم الوطنية وسيرهم نحو الهدف الذي ينشده أبناء الجنوب قاطبة والمتمثل بالتحرير والاستقلال من الاحتلال الجاثم فوق صدور أبناء هذا الوطن. إن شعبنا اليوم قد استطاع أن يكشف الكثير من الأقنعة ويبطل الدعاوى الكاذبة ويقف سدا منيعا أمام كل من يحاول المساس بلحمته الوطنية،وإنه لفضل من الله أن طال أمد ثورتنا كي يتسنى لنا رؤية الكثير من الأمور على حقيقتها دون تسرع يتبعه الندم، أو اختيار خاطىء. وصار الجنوبيين اليوم متيقظين لكل الشعارات مهما كانت براقة في ظاهرها، وملامسة للعاطفة الشعبية التي يحاول الكثير من المتسلقون دغدغتها بشعاراتهم التي قد تصل عند بعضهم للتحرير والاستقلال الذي هم بعيدين عنه كل البعد ولا يبذلون لأجله المساعي الحقيقية. وقاد المواطن الجنوبي البسيط إلى قناعة أنه لن يسير إلا مع من سار معه، ولن يلتف إلا حول من يضحى من أجله، ولن يتبع إلا الرجال الذي يتسابقون إلى الوطن المفقود بكل شجاعة وإخلاص وينذرون أرواحهم على مذبح الحرية. إن الوضع السياسي الراهن الذي اتسم بالجمود والتذبذب وضعف التنظيم للعديد من المكونات والحركات الجنوبية والتي صار معظمها يتأثر تلقائيا بصورة أو بأخرى بما يدور في أروقة بعض العواصم العربية والخليجية من اجتماعات ولقاءات لعدد من القيادات الجنوبية السابقة. وبقيت مسألة القيادة قائمة بين معرفة شعبنا بالعقلية القديمة التي طال عليها الأمد وكانت قراراتها السياسية سببا في الكثير مما وصل له شعبنا طوال العقود السابقة وآخرها الاحتلال البربري الذي دمر دولتنا وشرد شعبنا ، وبين تساؤل عن سبب العجزالذي يحول دون إيجاد قيادة من الداخل تتولى قيادة الثورة . بالرغم ما يتم تداوله عن عجز القيادات السابقة في إدارة المرحلة وفشلها طوال الفترات السابقة في الوصول إلى رؤية واضحة وموحدة، بل وصل الأمر أن صارت طرفا في الخلاف الدائر بين بعض المكونات الجنوبية وخلقت شرخا بين العديد من القوى الشبابية الثورية وسعت جاهدة لاستقطاب العديد منهم والتغرير بهم. وسط هذا العبث السياسي القائم وفي ظل وضع ضبابي ، اجتمع كثير من قيادات وأعضاء الائتلاف وبمشورة من عقلائنا وأكاديميينا للتشاور، وخرجوا بتغليب لحسن الظن بقيادات نتوسم فيها خيرا رغم كل الوقائع، معللين ذلك بأنهم سيعملون أكثر من غيرهم نتيجة لإحساسهم بالذنب تجاه شعبهم الذي يعاني ويلات احتلال كانوا هم مشاركين فيه باخطائهم المتتالية وخلافاتهم وعدم توافقهم. وعليه فقد تقرر إرسال وفد من الداخل محملا برسالة واضحة من ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية تدعوهم للائتلاف والتوافق والعمل بجدية من أجل هذا الشعب والكف عن الشقاق والنزاع.وهي المرة الأولى في تاريخ الثورة الجنوبية الحديثة التي يرسل فيها وفد بقرار وإرادة حرة من الداخل. فور وصول وفدنا للقاهرة بدأ بالاتصال بعدد منهم سواء في القاهرة أو بيروت أو غيرها من العواصم التي ينتشرون فيها، وقابل بعضهم وأقفلت في وجهه أبواب بعضهم. مع كل هذه المساعي وما سبقها من مبادرات ودعوات ومناشدات اطلقها الائتلاف وأطلقتها الحناجرالصادحة بالحرية في ساحات دولة الجنوب المحتل، إلا أننا لم نجد نية حقيقية للتجاوب أو العمل، فقد رفض البعض حتى استقبال وفدنا ولجأ لمحاولة التفريق بين شبابنا مستغلا علاقاته الشخصية تارة ، وإغراءاته المالية تارة أخرى. في حين اكتفى آخرون بايكال أمر الرد على الرسالة لمرافقيهم، وقام بعضهم بردود ناعمة وعامة لا ترتقي لهول الحدث وصعوبة المرحلة التي يواجهها شعبنا الأعزل. لقد شعرنا هنا في قيادة ائتلاف الثورة بخيبة للأمل الذي كان متبقيا لدينا، إلا أننا ومع هذا لازلنا نقدر لكل القيادات الجنوبية جهودها ومحاولاتها لأجل هذا الوطن ونؤكد أنه سيكون لمشوراتها ونصحها صدى وقبول. إن ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية وإذ يؤكد فشل مهمة الوفد في تحقيق أهدافها المتمثلة بالتقريب بين القيادات المختلفة في الخارج والتأليف فيما بينها، إلا أنه يؤكد قناعته الراسخة أنه لا يمكن لأي منهم الوصول إلى حل مثمر للقضية الجنوبية في ظل هذا التشرذم والتنازع الشخصي، وإن أي حلول أو مؤتمرات يجب أن يكون مصدرها الداخل الجنوبي بمشاركة كل القوى الثورية الجنوبية. ونؤكد أن الائتلاف لم يدخل ضمن أي اتفاقات أو مبادرات في القاهرة أو في بيروت لتشكيل أي لجان. ونضيف أن كل أعضاء الوفد الذين أرسلناهم كانوا غير مخولين للتوقيع باسم الائتلاف وكانت مهمتهم مقتصرة على إيصال الرسالة واستلام الرد، وفقا للمحضر الذي وقع عليه أعضاء وفدنا قبل سفرهم. ونأسف لمثل تلك المحاولات الرخيصة من البعض التي تريد الإيقاع بالقوى الوطنية الحرة وتمزيق شبابها مستغلة المال السياسي. نجدد ثقتنا بشباب الجنوب الصامد ونؤكد لهم أننا سنعمل مع الجميع من أجل العمل الثوري الذي لا يخضع للولاءات الحزبية أو المناطقية الضيقة، ولن نكل أو نمل من اجل إيجاد قيادة جنوبية توافقية شابة تقود الثورة إلى بر الأمان وتصل بها إلى الوطن. سوف نستمر بعملنا الدؤوب الرامي إلى خلق التنظيم الثوري في كل قرى ومديريات ومحافظات دولة الجنوب المحتلة. وسنتواصل مع كافة القوى الثورية من أجل الإعداد لمؤتمر جنوبي ينطلق من عمق الفعل الثوري. ومن هنا نريد أن نقر بعضا من الحقائق وجب لفت النظر اليها، أننا جيل جديد بعقلية جديدة نعرف معنى الاستفادة من ذوي الخبرة ونعي أن الوطن يعني في حقيقته تكامل جميع أبناء الوطن باحترامهم لقدرات بعضهم البعض ليكون ضمانا لمصلحة الجميع . إننا نعي محيطنا الوطني والاقليمي والدولي ونعي أنه في الوطن يجب الترفع عن جميع الصغائر لمصلحة أكبر هي الوطن. كما نناشد جميع الشباب الجنوبي أن ينئوا بانفسهم عن الخلافات ويسمو بسمو شعبهم العظيم، ويركزوا جهودهم باتجاه العمل الوطني المنظم والحرفي الداخل. ونكرر أننا على يقين أن الوطن سيبنى بسواعد جميع ابنائه وبقيادة واعية متسلحة بالعلم والايمان والتي تعرف أن العمل الثوري واجب وطني وأن السياسة في الوطن تنطلق من مصلحة الشعب والعمل على استقرار دولته . ختاما فإننا ندعو جميع قوى وأعضاء الائتلاف والراغبين في الانضمام اليه اجتماع موسع سيعلن عنه لاحقا. ونؤكد لكل القوى الوطنية الشريفة أن هم الوطن ومعاناة أبنائه هو أكبر دافع لنا كي نبذل قصارى جهدنا ونوحد قوتنا من أجل نيل حريتنا واستقلالنا. صادر عن ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية العاصمة عدن – يوم الإثنين -6مايو2013
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
يجب علينا ان ناخذ حذرنا من كل ما يقال هذه الايام ونحلل الامور بماتسحقة من تحليل سليم .
المرحلة خطيرة والدسائس كثيرة وفي الاخير يجب ان نفهم ان ما كل ما يلمع ذهب .. شكرا على النقل مشرفنا العام روابي الجنوبي .. ابو ابداع
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:44 PM.