القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
منطق عسكري في صحيفة العسكر
منطق عسكري في صحيفة العسكر
الكاتب:د. حمــــــــــــــزه طالعتنا صحيفة 26 سبتمبر العسكرية بعددها رقم: 1215 بتاريخ 8/25/2005 بصفحتها الأخيرة مقالة بإسم كاتب مجهول الهوية بعنوان مسدوس .. والمنطق المرفوض! -- . وقد أستهل الكاتب مقالته ب .... ما من شك إنه في ظل التعددية وحرية الرأي من حق الأخ محمد حيدره مسدوس أن يعبر عن رأيه كيفما يشاء سواء حول ما يدعو إليه عما يسميه إصلاح مسار الوحدة أو غير ذلك (الكاتب)... وهنا يتحتم علينا تذكير هذا الكاتب ونترجاه خاصة بأنه عندما يتحدث عن الحرية والتعددية في أقل التقديرات أن يكتب في صحيفة مدنية ... رسمية كانت، حزبية أو أهلية ... وهذا هو مثال أحتدينا به نحن الجنوبيين من المندوب السامي البريطاني الأخير ل "عدن" وهو "السير همفري تريفليان" ... فما بالكم والكاتب يخاطب هامة كبيرة من هامات الجنوب ألا وهو الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" . وقد واصل الكاتب مقالته بقوله ...ولكن ما يجب أن يعلمه مسدوس بأن الوحدة ثابت وطني لا مجال للمساومة عليه أو التفريط فيه وأن الوحدة هي ملك الشعب اليمني كله من أقصى الوطن لأقصاه الذي حقق تلك الوحدة ودافع عنها ورسخ جذورها في واقعه (الكاتب)... ونحن بدورنا نقول للأخ الكاتب طالما وأنكم أستهليتم مقالتكم بكلمة الحرية والديمقراطية فما الذي جعلكم تنقضون عليها ب "يجب ويعلم" ... فهذه الرموز لا تمت بصلة لا بالحرية ولا بالديمقراطية ... بل هي عبارة عن أوامر عسكرية لان البشر وخاصة في أوضاع البلدان المتخلفة ومن ضمنهم نحن أستخلصنا لأنفسنا مقولة تقول بأن " الديمقراطية حوار ومناقشات والعسكرتارية أوامر" . وفي أحد اللقطات بوسط المقالة، إن كانت فعلاً مقالة وليست أوامر ... يسرد الكاتب كلام بقوله : كما أنه ليس من حق أحد مهما كان إدعاء الوصاية على الوطن أو جزء منه ومسدوس أول من يعلم (الكاتب).... هكذا يبد لي إن الكاتب قد نصب نفسه الآمر الناهي وهذا هو الاٍعلان ب "أن العسكر هم الذين يملكون الدولة وليس الدولة هي التي تملك العسكر" . وهذا هو فعلا ما يؤكده بما تلاه أيضا عندما يقول: فالوحدة وجدت لتبقى وهي راسخة رسوخ جبال اليمن .. وليس من حق أي شخص تضررت مصالحه أو لم تتحقق له لأي سبب كان أن يسعى للنيل من الوحدة أو النكوص عنها (الكاتب)... فما هو هذا القول يا عزيزي الكاتب ؟؟؟!!! وأنت أكثر من غيرك يبد لي تعرف أبجديات أية إتفاقات ... وما معنى الوحدة ... ومعنى بقاءها ... وما معنى أنكم أنتم تتقمصون فكر الدفاع عنها ... وما معنى إزهاق شعب الجنوب من ممارساتكم المختلفة مئة وثمانين درجة عن ما تعلنوه؟؟؟!!! الأمر الذي فرض في شعب الجنوب مراجعة حساباته كلها ليس فقط لفترة ما تسمى بالوحدة ولكن وبإصرار معاناته منكم أنتم ونحو كل شئ عانى منها شعبنا أكان سابقا أم لاحقا ... مند الاٍستقلال في 30 نوفمبر 1967 مروراً ب 22مايو 90 يوم إعلان الوحدة وحتى اللحظة.... فشكراً لكم على كل ما عملتموه... لقد خلقتم فينا الصحوة... أفقتمونا من الغيبوبة ومن السبات العميق... لقد طارت السكرة وجاءت الفكرة ... فكرة لا تستطيع أية لعبة اختراقها مرة أخرى، "لاطابور خامس ولا سادس" الدجل ممنوع ... فكرة بقوة "المغزى التاريخي والمضمون الاٍجتماعي". والعودة للحقائق. أخي العزيز الكاتب ... لقد استغليتم قلة عدد شعبنا، شعب ماسمي ب جنوب اليمن ومزقتموه بالأساليب المعروفة لديكم (لا داعي لتفاصيلها هنا بهذه العجالة) ونتركها لتراجعونها أنتم، حفاظا للجغرافيا والتاريخ والمجورة الطيبة معكم ... وكفى إفراغ بلادنا من كل شئ ... فأنتم أفرغتم بلادنا حتى من البسمة في وجوه مواطنينا ... وكفى تزييف للحقائق ... كفى عبت ... كفى تشليح وكفى بلطجة. لقد أفحمنا كاتبنا العزيز وكأنه يكرمنا بموضوع الحزب الاٍشتراكي ومحاولة إعادة مقراته والقرار المتخد بهذا الخصوص ...وكأنه يفرحنا... وكأن هذا الموضوع هو مربط الفرس... ونحن بدورنا نقول للكاتب: يا سيدي العزيز ... الوحدة التي تتكلم أنت عنها، وبغض النظر عن كل شئ ... ولا أريد هنا أن أسرد أشياء كثيرة نحن وأنتم في غنى عنها... ولا داعي لذكرها... ولا هناك فائدة لذكرها... الوحدة تمت بين شعبين كان دولتين... وليس بين حزبين ... فالاٍشتراكي لا يمثل الجنوب ولا المؤتمر يمثل الشمال...فالاٍشتراكي هو كان مجرد حزب في الجنوب وكان ولا يزال مجرد حزب واحد في الحياة السياسية لشعب الجنوب ولا يمثل حتى وحدة شعب الجنوب... صحيح أنه هو الذي وقع الوحدة معكم برموزه الجنوبية الغائبة عنا حالياً والمغيبة للشرعية والمشروعية ... وهي صاحبة الحوار السياسي ... أما موضوع أمور إزالة آثار الحرب ومنها مقراته فهذه أمور إستحقاقاتية وحق وكلها مجرد أمور بحاجة لقرارات وقرارات قابلة للتنفيذ ليس مثل بعض القرارات والذي بحوزتنا والذي لم تنفد حتى اللحظة وهي قضية حق وحقانية. في الأخير لا يسعنا إلا أن نشكر الكاتب لأنه أتاح لنا فرصة الدخول معه في هذا الشبه الحوار ولفتحه حوار مثل هذا في غرض كسر جدار الصمت وتذويب الجليد ... ويتسع صدره ويكون من الأوائل ممن يشاركونا مشاعر الشعور بالظلم وحتى الملتقى إن دعت الضرورة. |
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
Re: منطق عسكري في صحيفة العسكر
مسدوس وباعوم شوكتان في حلوق المحتلين سيظلا رمزين وطنيين ادام الله بقائهما وامد في عمرهما وابعد عنهما حقد الحاقدين وكيد الكائدين التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 06-14-2008 الساعة 10:59 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:13 AM.