في رحاب الصحف والقنوات الخميس27 يونيو 2013م

[روابي الجنوب]

الخميس, 27 حزيران/يونيو 2013 10:16
رئيس الحركه الشبابية والطلابية في امريكا : أناشد الجميع بالمشاركة في مؤتمر الحركه والخروج بقيادة شابة قادرة على بناء مشورع الدولة




( صدى عدن ) خاص :

أكد الكابتن أنيس المفلحي لصحيفة ( صدى عدن ) أن مسيرة نضال شعبنا الجنوبي تتعاظم بخطوات أكثر ثبات وثقة مقارنه بالوقت الذي مضى على الرغم من شراسة الاحتلال وهول إرهابهٍ ومؤامراته الإجرامية وضخامة الضغوط إلا إنسانية التي يمارسها المحتل من مخططات لقتل الكوادر الجنوبية والعقاب الجماعي ضد شعبنا الصامد الأبي بأساليب مدروسة و ممنهجه لا حدود لها .

ونوه المفلحي بالخطر الدائم الذي يواجهه شعب الجنوب بعد الحوار الوطني من القيادات الشمالية الفاسدة التي لا تفهم المفاوضات ولا الحوارات ولا النقاشات بل تفهم لغة التسلط والقتل والحروب والإرهاب الفكري ولذلك لا معنى للحوار الوطني بكل تفاصيله الذي سيختتم إعماله قريباً لان نتائجه معروفة سلفاً ونؤكد أن كافة القوى التقليدية صاحبة القرار في الشمال تعّد العدة لمواجهة أرادت شعبنا في الجنوب وربما تكون بأيدي جنوبية لمواصلة احتلاله للجنوب .

وشدد المفلحي على مسألة التخندق خلف خيار المقاومة بإشكالها وخياراتها المتعددة والمشروعة لكن يجب أن تستبقها إجراءات تنظيمية حاسمة من خلال أعادت ترتيب وهيكلة الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية حتى يتم إبراز قيادات ووجوه شابة مفعمة بالحيوية والعطاءات تستطيع التعاطي والتعامل مع الوضع والمتغيرات السياسية والإقليمية والدولية من موقع المسؤولية ,,,

وواصل المفلحي تصريحه يفترض اليوم وليس غداً من تمثيل جديد للثورة الجنوبية من القيادات الشابة ذو كفاءات مخلصه مثقفه تمتلك معاير أخلاقية وإنسانية وفن المهارات السياسية وأسلوب التعامل مع الآخرين وتعي العمق ألاستراتيجي السياسي لجوهر وخصوصية القضية الجنوبية وارتباطها الوثيق في مسألة الحفاظ على المصالح الدولية ومعالجة ملفات الأمن وقضايا الإرهاب وتامين الممرات المائية الدولية وحل الخلافات الحدودية مع دول الجوار ,,,, وأضاف المفلحي يجب علينا جميعاً تقديم الدعم المطلق لجيل الشباب لتمكينهم من قيادة المرحلة لإيجاد خيوط معالجات القضية الجنوبية التي ترتقي مع تطلعات الشعب من خلال مساعدتهم في تقديم خطاب حصيف ورؤية سياسية ناجعة ومتكاملة .

وأردف المفلحي قائلاً على الجميع أن يدرك أن اليوم شعبنا الجنوبي وبالذات جيل الشباب الذين يقدمون تضحيات جسام همّ العمود الفقري للثورة التحريرية الجنوبية , يرغبون في تجاوز مراحل الانتكاسات السياسية ومأزق الاصطفاف والاحتقانات والانقسامات والشمولية التي تتعرض لها ثورتهم السلمية المباركة في هذه المراحل الأكثر حساسية وتعقيداً من قبل القيادات الجنوبية السابقة المثقلة والمكبلة بعقلية صراعات الماضي , وأشاد المفلحي بالجهود الحثيثة والجبارة التي تبذلها القيادات الشابة في الحركة الشبابية والطلابية في المحافظات الجنوبية التي تسعى إلى عقد مؤتمر جامع للشباب يفضي إلى فرصة أبراز وصعود قيادات شابه واعية غير ذاتية وغير عفوية تحقق المصلحة الوطنية الجنوبية على أسُس وطنية بحته يرتكز على العمل المؤسساتي الذي يفهمه العالم .

وختم المفلحي تصريحه مناشداً شباب الجنوب المشاركة في مؤتمر الحركة الشبابية والطلابية الذي سيعقد في الوقت الذي أقرته اللجنة التحضيرية بشكل واسع لطرح أفكارهم ورائهم لإنجاحه والخروج بقيادات شابه قوية قادرة على بناء مشروع الدولة الجنوبية المدنية كما قدم الشكر لكل من اللجنة التحضيرية للمؤتمر وللداعمين ,, وقدم جزيل الشكر والتقدير لصحيفة صدى عدن الجنوبية الوطنية ولكل القائمين عليها من خيرة شباب الجنوب .

[روابي الجنوب]

الشيخ أحمد بامعلم في حوار هام مع صحيفة "الأمناء": واثقون من دنو يوم وقوف بنعمر ومجلس الأمن إلى جانبنا


يعد الشيخ احمد محمد بامعلم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت من ابرز قيادات الحراك الجنوبي السلمي وكان اول لقاء معه في منزل بيت العيدروس المبارك للسيد مصطفى زين العيدروس منصب عدن وعضو لجنة التواصل عن مؤتمر القاهرة، فصادف جلوسي الى جانب الشيخ بامعلم في لقاء جمع قيادات للحراك لاعداد مشروع ميثاق شرف بين قوى الحراك، فعرفته بشخصي وسألته لماذا انت بعيدا عن رئاسة اللقاء قال لا ضير من جلوسي هنا ما دام صوتي سيصل اليهم.

هذا هو الشيخ الجليل با معلم قياديا متواضعا ولهذا اطلق عليه غاندي الحراك عندما يقف خلف القضبان في مواجهة محاكمة سياسة ظالمة، واطلاق عليه هذا اللقب انعكاسا للكاريزما الذي يتمتع بها بهذا با معلم، الحوار الذي دار عبر الاثير وعلى الورق بين الامناء وبا معلم.



- لنبدأ من القلق الذي يسود عدن والجنوب من تكرار سيناريو أبين في حضرموت ؟

المحتل اليمني منذاحتلاله للجنوب العربي في 7 / 7 / 1994م وهو يرسم سيناريوهات متواصلة ليظل جاثماً على صدر هذا الشعب ليمحو هويته وتاريخه وينهب ثرواته وكثف من هذه السيناريوهات عندما وصلت مقاومة هذا الشعب العظيم إلى اندلاع ثورته التحررية السلمية في السابع من يوليو 2007م ليحول هذا التاريخ الأسود إلى تاريخ عزة وكرامة ومجد. ومن أشد المؤامرات التي خطط لها المحتل اليمني وأزلامه سيناريو القاعدة ووجودها في الجنوب كفزاعة للمجتمع الدولي والإقليمي حتى لايلتفت إلى قضية شعب الجنوب وثورته السملية ومطالبه السامية في التحرير والاستقلال مع أن العالم يدرك جيدا أن الجنوب العربي لم يشهد نشوء هذه الظاهرة -أي ظاهرة القاعدة- إلا بعد الوحدة وبالأخص بعد احتلاله من قبل نظام العربية اليمنية في 7 / 7 / 1994م الذي صدر هذه الظاهرة من عنده إلى الجنوب لتكون ورقة بيده يخيف بها العالم حتى يبعده عما يجري من نضالات سلمية حضارية يقوم بها شعب الجنوب لإعادة حقة المسلوب وبالذات إعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة والقانون ولذلك سوف يكثف من سيناريوهاته في كل محافظات الجنوب العربي المحتل من المهرة إلى باب المندب في محاولة يائسة لإطالة بقائه وأقولها جازماً أن شعب الجنوب الأبي قادر على إفشال كل مخططات المحتل وأعوانه مهما تفنن في رسم هذه المخططات وبرحيله من أرض الجنوب سترحل هذه الظاهرة وستكون دولة الجنوب عاملاً مساعداً للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم .

- ماالذي يعيق استعادة الدولة في الجنوب, المجتمع الدولي أم أصحاب القضية ؟

- من الطبيعي أنه تواجه ثورة الشعب الجنوبي التحررية السلمية معوقات عدة داخلية وخارجية للنيل من قضيته وثورته ولكن الإرادة الصلبة لن تنكسر والعزيمة القوية لن تلين مزايا عظيمة تميز بها هذا الشعب العظيم إلى جانب إيمانه وإخلاصه لقضيته الوطنية الجنوبية وتطلعاته المشروعة في التحرير والاستقلال وإعادة دولته المستقلة على كامل ترابه, كل ذلك كفيل بتجاوز هذا الشعب وثورته العادلة لكل المعوقات التي تقف في طريقه وما الانتصارات والنجاحات التي تحققت يوماً بعد يوم على المستوى الداخلي والخارجي إلا دليل على مانقول .

- ماهي قراءتكم لبيان بنعمر الأخير في مجلس الأمن ؟

- تقدم ملحوظ في مواقف بنعمر تجاه مايجري من أحداث في جنوبنا العربي المحتل وإن شابها الضبابية ولكن نحن واثقون من دنو ذلك اليوم الذي سيقف فيهبنعمر ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية إلى جانب قضية شعبنا الجنوبي المحتل لأنها قضية حق .

- وماذا عن حوار صنعاء وإصرار بعض سفراء الدول الراعية على جرجرة الحراك إليه ؟

- شعب الجنوب المحتل وقواه الحراكية الصادقة والمخلصة والثابتة حددت مواقفها بوضوح من هذه المسألة وبأن حوار صنعاء لايعنيها في شي ومن انجر إلى الحوار اليمني من أبناء الجنوب لايمثل إلا نفسهولايعنينا إصرار بعض سفراء الدول الراعية على جرجرة الحراك إليه فالشعب هو صاحب القرار .

- لماذا تتأخر القيادات الجنوبية في الجلوس على الطاولة ... ؟

- سيأتي بأذن الله تعالى اليوم الذي ستجلس فيه القيادات على هدف الشعب الجنوبي المحتل وهو التحرير والاستقلال .

- وماذا عن المليونية القادمة بالمكلا وحضرموت بصورة عامة؟

- نحن في حضرموت كباقي محافظات الجنوب ، حيث سنطبق العصيان المدني الشامل وادعو الجميع هنا الى الاستجابة لهذا النداء حتى نرسل رسالة اخرى في هذا التصعيد الثوري الى المجتمع الدولي.

[روابي الجنوب]

الخميس, 27 حزيران/يونيو 2013 08:06
فضيحة مدوية، اتهامات لــ( صالح ) ببيعه للحوثيين مروحيات وصواريخ حرارية واسلحة دولية سامه


صنعاء ( صدى عدن ) خاص :
اتهمت صحيفة ( الشرق الأوسط ) المخلوع ( علي عبدالله صالح ) بأنه قام ببيع كمية من الأسلحة إلى الحوثيين وبينها مروحيات وصواريخ حرارية. وأكد عبد السلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات أن لديه معلومات مؤكدة ومستقاة من تقارير لمنظمات دولية تشير إلى امتلاك جماعة الحوثي لصواريخ حرارية وصواريخ سام، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «امتلاك مثل هذه الجماعات المسلحة والمتمردة لمثل هذه الأسلحة يعد تهديدا للتسوية السياسية القائمة في اليمن وأيضا يعد تهديدا للأمن الإقليمي والدولي».

واضاف بحسب الصحيفة وأشار أن مثل هذه الصواريخ التي باتت جماعة الحوثي تمتلكها لا تباع من قبل تجار السلاح في اليمن أو العصابات وإنما تباع إلى الدول، وإلى احتمال أن هذه الأسلحة تكون جزءا من الأسلحة التي اختفت من القوات الجوية والحرس الجمهورية وغيرهما من الوحدات العسكرية قبيل عملية إعادة هيكلة الجيش اليمني، حيث تحدث الكثير من الأوساط عن اختفاء كميات كبيرة من الأسلحة في معسكرات وألوية كان يسيطر عليها قادة عسكريون موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ولكن مستشار رئيس حكومة الوفاق ( راجح بادي )كان له رأي آخر مغاير اذ قال بحسب ماورد في الصحيفة إنه يستبعد أن يكون ضمن صفقات التسلح بين صالح والحوثيين والتحالف القائم بين الطرفين مسألة بيع مروحيات.

واجرت الصحيفة مداخلة مع الخبير العسكري اليمني العميد متقاعد محسن خصروف الذي استبعد مسألة امتلاك الحوثيين لمروحيات ( مشكوك فيها نظرا لأن الطائرات من الأسلحة التي لا يمكن إخفاؤها وتحركها يجب أن تبلغ به كافة الدفاعات الجوية في البلاد وأن من السهولة رصد تحركها في أي وقت وفي أي منطقة) ، أشار المحلل العسكري إلى المعلومات التي تم تداولها الفترة الماضية بشأن نقل قائد القوات الجوية السابقة، اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق لمروحيتين إلى القوات الخاصة التي كان يقودها نجل صالح، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، لكن خصروف اعتبر أنه ( يشكك في صحة المعلومات حتى يتم التحقيق وإثبات ذلك )، وهو ما اعتبر أنه سيكون ( فضيحة مدوية ).

[روابي الجنوب]

الجزيرة : اتحاد أدباء اليمن.. مشروع الوحدة ونداء الانفصال


الخميس 27 يونيو 2013 05:10 مساءً
عدن«عدن الغد»الجزيرة:

يحسب لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أنه ولد كيانا موحدا رغم حالة التشطير التي كانت قائمة بين شمالي اليمن وجنوبيه، وقد لقيت فكرة تأسيس الاتحاد ترحيبا كبيرا حتى لدى نظامي صنعاء وعدن اللذين كانا يعيشان يومئذ احترابات متنوعة.

وقد عقد أول اجتماع للجنة التحضيرية للاتحاد في مدينة عدن في 13مايو/أيار 1971، وفي 18 سبتمبر/أيلول 1972 أفتتح أول مقر للاتحاد في عدن باحتفال رسمي حضره علي ناصر محمد رئيس وزراء الجنوب آنذاك، وفي 1974عقد الاتحاد المؤتمر الأول.



ضم الاتحاد في تشكيلته الأولى أسماء كبيرة، مثل الشاعر عبد الله البردوني، وعمر الجاوي، وأحمد دماج، ومحمد علي الأكوع، وأصدر خلال هذه الفترة مجلة "الحكمة"، وسهلت سلطتا الشمال والجنوب تنقلات قيادات الاتحاد، فأثمر ذلك حراكا أدبيا كان له صدى واسع في المشهد الثقافي اليمني بشكل عام.
مبارك سالمين: اتحاد أدباء الجنوب ليس ضد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أو بديلا عنه


فرز سياسي


في 22 مايو/أيار 1990 جاءت الوحدة اليمنية ليشهد الاتحاد بعدها مرحلة خفوت متنامية، وبدأ الفرز السياسي يغزو الاتحاد ويتصدر واجهة العمل الإداري، لينعكس تدهورا ملحوظا في الأداء الثقافي للاتحاد.



وحين ظهر الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط مع الشمال أحدثت أصداؤه شروخا كبيرة في جدار الاتحاد، كان من نتائجها تقديم الدكتور عبد الله حسين البار رئيس الاتحاد (من حضرموت) استقالته إلى المجلس التنفيذي، الذي أجل البت فيها.


ثم كانت المفاجأة الكبرى في تاريخ الاتحاد بإعلان أدباء الجنوب تأسيس اتحاد مستقل لهم، وتشكيل لجنة تحضيرية من 16 أديبا منهم الأستاذ مبارك سالمين رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في عدن، وسعيد الجريري، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في حضرموت والشاعر كريم الحنكي عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء.



ولعل مدلول اسم الاتحاد الجديد "اتحاد أدباء وكتاب الجنوب" يشي بأنه بديل جنوبي جذري عن اتحاد الأدباء المأزوم، وجزء من مشروع فك الارتباط -كما يرى عدد من الأدباء-. ويعزز هذه الفرضية ما ورد في بيان التأسيس من عبارات مثل: "مسار الحرية والاستقلال"، و"الانطلاقة المستقبلية في حسم خيارنا الذي لا تراجع عنه", و"استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة".


هدى أبَلان: تأسيس اتحاد أدباء الجنوب انفعال سياسي بفعل مشاعر الإحباط التي يرزح تحتها الجنوبيون


انفعال آني


ولو لم يكن اتحاد أدباء الجنوب بديلا عن اتحاد الأدباء، لكان الأولى -كما يرى البعض- تفعيل فروع اتحاد الأدباء والكتاب المنتشرة في كل محافظات الجنوب، وبإدارات جنوبية لا أن يعلن عن تأسيس كيان يأتي في سياق "استعادة الدولة الجنوبية". فهل يكون أدباء اليمن السبّاقون إلى الوحدة سباقين في الانفصال أيضا؟



تقول هدى أبَلان الأمينة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب للجزيرة نت "إن تأسيس اتحاد لأدباء الجنوب يمثل انفعالا سياسيا لا أكثر، جاء على خلفية مشاعر الإحباط التي يرزح تحتها الجنوبيون، بسبب تعرضهم للظلم والإقصاء".



وتضيف الشاعرة اليمنية "نحن نشاركهم هذه المشاعر، ونعلن تضامننا معهم، في استعادة حقوقهم، داعين إلى إيلاء القضية الجنوبية أهمية قصوى في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا."



وأكدت أبَلان أن اتحاد الأدباء والكتاب الذي كان الخطوة الأولى في الوحدة لا يمكن له أن يتشظى مهما كانت الإحباطات السياسية، وسيظل ضمير الوطن، لأن المثقفين أكثر دراية من السياسيين بمستقبل البلاد في حالة التشظي لا سمح الله.



وبدوره يرى الأستاذ مبارك سالمين أن اتحاد أدباء الجنوب ليس ضدا لاتحاد الأدباء والكتاب، ولا بديلا عنه، لأنه يصب في مسألة الخصوصية الإبداعية للجنوب، وفي مسألة التنوع الثقافي، بدليل أن الجنوبيين -وهم الأكثر عددا في الأمانة العامة والمجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء- لم يُقرِنوا إعلانَ اتحاد أدباء الجنوب بتقديم استقالاتهم وانفصالهم عن اتحاد الأدباء.



كما أن فروع اتحاد الأدباء في الجنوب لا تزال مفتوحة -حسب سالمين- لكن وسائل الإعلام ضخمت الموضوع وجعلته إعلان انفصال. ولا علاقة بين إعلان اتحاد الجنوب واستقالة الدكتور البار، لأن الاستقالة ترجع إلى أمور إدارية بحتة.


الحارث بن الفضل: تبعية اتحاد الكتاب للسياسي أفقدته بعده الجماهيري وأصبح كيانا تتقاسمه المشاريع الصغيرة


أزمة وطن


وعن مسيرة اتحاد الأدباء يؤكد سالمين أنه مر بمراحل كثيرة كان آخرها ما يعيشه الاتحاد اليوم من عجز وانعدام فاعلية، بسبب أن الحكومة قلّصت الدعم عنه، الأمر الذي جعله غير قادر على دفع التزاماته البسيطة، ناهيك عن إقامة الفعاليات، وطبع الأعمال الإبداعية.


ولا ينكر سالمين احتواء الاتحاد سياسيا، مشيرا إلى أن النظام عمل على ذلك بشتى الطرق، فنجح وأخفق، وحين بدا له في المؤتمر الأخير أنه فشل في احتواء الاتحاد كليا قلّص عنه الدعم.





وبدوره يرى الشاعر الحارث بن الفضل -عضو الأمانة العامة والأمين المالي للاتحاد سابقا- أن الاتحاد كان صيغة ثقافية خالصة، احترمت نفسها، ففرضت احترامها على السياسيين، لكنه بتبعيته للسياسي فقد بعدَه الجماهيري، وتحول إلى كيان مشلول تتقاسمه المشاريع الصغيرة.



ويؤكد الحارث أن أزمة الاتحاد جزء من أزمة وطن، وأن حلها ينبغي أن يكون ضمن رؤية شاملة لكل القضايا الوطنية، مبديا تفهمه لمواقف مثقفي الجنوب، داعيا إلى إنصاف الجنوب، برفع الظلم عن أبنائه، واستعادة مؤسساته المنهوبة، وأن تصبح (عدن) عاصمةً للجمهورية اليمنية.

اقرأ المزيد من عدن الغد | الجزيرة : اتحاد أدباء اليمن.. مشروع الوحدة ونداء الانفصال [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

تقرير للجزيرة..قيادات جنوبية تنفي وجود القاعدة في الجنوب

تقرير:سمير حسن
نفت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي باليمن أي وجود لعناصر تنظيم القاعدة في مدن ومحافظات الجنوب، وقالت إن هناك شكوكا كبيرة في الجهات التي تتبعها العناصر المسلحة التي تمارس ما أسمته الإرهاب والفوضى والاغتيالات والاعتداءات في الجنوب.

وأشار القائم بأعمال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي صالح يحيى سعيد إلى أن تلك العناصر قد تكون تابعة لنظام الرئيس السابق على عبد الله صالح أو للنظام الحاكم الحالي وأنه لا وجود حتى الآن لأي معلومات دقيقة تؤكد أنها عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.

وأكد سعيد أن الحراك الجنوبي السلمي هو المسيطر فعليا على جميع مدن ومناطق الجنوب بشكل عام، وليس لهذه الجماعات المسلحة التي تختفي وتظهر بشكل غير منظم لتمارس أعمال العنف أي وجود حقيقي أو سيطرة في أي محافظة أو مديرية جنوبية.

خلو حضرموت
وفي ذات السياق، نفى رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت الشيخ أحمد بامعلم أي وجود لمسلحي تنظيم القاعدة في مدن المحافظة.


واعتبر بامعلم أن إعلان سلطات الأمن عن وجود عناصر من تنظيم القاعدة وسيطرتها على قرى في منطقة غيل با وزير بحضرموت شرقي البلاد بأنه نوع من الافتراء وعار من الصحة.

وقال أيضا إن القاعدة لا وجود لها في حضرموت ولا في الجنوب، وإن ما يتم الترويج له بسيطرة القاعدة "أكاذيب وشائعات من قبل قوات الاحتلال التي اجتاحت دولة الجنوب في حرب صيف 1994 ضمن مخططات نظام الاحتلال في صنعاء ضد شعب الجنوب".

وأعتبر أن الحديث عن وجود قاعدة مجرد فزاعة الهدف منها تخويف المجتمع الدولي وإعطاء رسائل بأن هناك خطرا في الجنوب، بينما في حقيقة الأمر "هي عناصر مسلحة تتبع الأمن القومي والأمن الوطني وتخرج من داخل معسكرات نظام الاحتلال اليمني".

دفع للخطر
غير أن مراقبين ومحللين يرون في نفي الحراك الجنوبي لوجود القاعدة محاولة لدفع ما قد يراه المجتمع الدولي بأنه خطر قد يتعارض مع تحقيق الحراك أهدافه المطالبة بانفصال الجنوب عن شمال اليمن، لكن هذه الرسالة من الحراك للمجتمع الدولي ووفق رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد قد لا تصل بسبب تطورات الأوضاع في اليمن.

وأوضح عبد السلام أن أجهزة خارجية ومحلية ربما تقوم باستغلال جرائم الاغتيال التي تنفذها القاعدة ضد قيادات أمنية في الجنوب بهدف خلط الأوراق، ومن الصعب أن يصدق المجتمع الدولي حقيقة عدم وجود القاعدة نهائيا في الجنوب.

وأكد الباحث أن القاعدة موجودة في الجنوب فكرا وثقافة منذ بداية تأسيس زعيمها أسامة بن لادن للتنظيم بأفغانستان عندما انخرط كثير من أبناء حضرموت التي تعد مسقط رأسه معه في التنظيم بعد مشاركتهم في حرب أفغانستان ضد الروس.


وألمح إلى أن هؤلاء ظلوا متأثرين ومؤثرين بفكر القاعدة بعد عودتهم لليمن حتي الآن، مشيرا إلى أن الصحراء الواقعة بين محافظة شبوة وحضرموت تعد من المناطق الخصبة لوجودهم وأنها امتداد لوجودهم الفعلي في أبين ورداع بالبيضاء.

مكايدة سياسية
من جهته، اعتبر الباحث بشؤون تنظيم القاعدة سعيد عبيد الجمحي أن نفي وجود القاعدة أو إثباته باليمن أصبح محل مكايدات سياسية، ويجري استخدامه ورقة لغايات وأهداف حزبية بين أطراف الصراع السياسي في البلاد.

وأشار الجمحي إلى أن نفي أي طرف لوجود القاعدة بالجنوب يُعد دعوى منافية للواقع وللأحداث لكون عناصر تنظيم القاعدة موجودة فعليا بمناطق الجنوب مثلما هي موجودة بمناطق الشمال.

واعتبر أن هذا الوجود لا يعني بالضرورة قوتها ولا سيطرتها على الأوضاع هناك، وأن التعامل معها يجب أن يكون جادا ودقيقا وبعيدا عن المكايدات كون ذلك ليس من مصلحة الأطراف جميعا سواء الجنوب أو الشمال.

وأشار إلى أن جميع القوى مطالبة بالابتعاد عن استخدام وجود القاعدة ذريعة لتحقيق أهدافها السياسية، وأنه ليس من مصلحة أي من أطراف الصراع استخدام القاعدة ورقة لتحقيق مآربها سواء القوى المنادية بالانفصال في الجنوب أو المطالبة ببقاء الوحدة.