القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
ماذا يريدون ال لحمر(افيدوني افادكم الله)
التغيير" ـ خاص: طالب العقيد يحي محمد عبد الله صالح، أركان حرب الأمن المركزي، ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح عمه بتعديل النشيد الوطني وإصدار قرار يتعلق بمواعيد ترديده رسميا
وشعبيا. جاء ذلك في رسالة موجهة إلى عمه حصل " التغيير" على نسخة منها وينشرها بالنص:" فخامة الأخ المشير / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله تحية طيبة وبعد ... نهنئكم بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر التي انعتق فيها شعبنا اليمني العظيم والى الأبد من الاستبداد الأمامي الرجعي الكهنوتي في السادس والعشرين من سبتمبر وتحرر من الاستعمار البريطاني البغيض في الرابع عشر من أكتوبر ونال الاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر. ويسرنا بهذه المناسبة، أن نشير إلى قرار مجلس الرئاسة بقانون رقم (3) لسنة 1990م بشأن نشيد الدولة الوطني للجمهورية اليمنية الذي أصدره فخامة الأخ / علي عبد الله صالح ( حفظه الله ) "رئيس مجلس الرئاسة آنذاك " والذي تكون من أربع مواد. تضمنت المادة الأولى منه بان يكون النشيد الوطني هو ( رددي أيتها الدنيا نشيدي ) كلمات الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان ( الفضول ) ثم ذكرت نص كلمات النشيد. وتضمنت المادة الثانية أن يكون اللحن الموسيقي المبين في النوتة المرفقة بالقرار هو السلام الجمهوري للجمهورية اليمنية ، ولم يذكر فيها اسم صاحب اللحن الموسيقي . أما المادة الثالثة منه فقد أوجبت اعتبار هذا النشيد هو النشيد الوطني في كافة المناسبات الرسمية والشعبية وتضمنت أن قرارا يصدر من مجلس الرئاسة آنذاك يوضح الأحكام الخاصة بالنشيد وبالمناسبات التي يتم فيها ترديد النشيد لجنة الموسيقى وبهذا الصدد، فلعلكم تعلمون أن القرار المشار إليه في هذه المادة لم يصدر لا عن مجلس الرئاسة آنذاك ولا عن رئيس الجمهورية حفظه الله رغم ما لذلك من أهمية كبيرة على المستوين الرسمي والشعبي، فإذا كان قد أصبح من المعلوم به في الواقع أن يعزف السلام الجمهوري عند حضور رئيس الجمهورية لأي فعالية أو مناسبة فانه من غير المعلوم لدى الأجهزة الرسمية أو الشعبية أو لدى المواطنين متى يتم ترديد النشيد الوطني فقط ولا ما هي المناسبات الرسمية التي يتم فيها عزف السلام الجمهوري لحنا دون ترديد النشيد أو ترديد النشيد مع لحن السلام الجمهوري عند حضور رئيس الجمهورية، ففي بعض الدول يتم ترديد النشيد مع السلام الجمهوري في وقت واحد في المناسبات الرسمية. وليس من المعلوم أيضا، ما هي المناسبات الشعبية التي يتم فيها ترديد كلمات النشيد بمفردة ؟ وليس من المعلوم ما هي الجهات الرسمية أو الشعبية التي عليها ترديد كلمات النشيد الوطني كالمدارس العامة والخاصة ومعسكرات القوات المسلحة والأمن ومتى يتم ذلك هل في صباح كل يوم دراسي أم في أيام محددة ؟ وكذلك المعسكرات هل في كل طابور صباحي أم في طابور محدد كطابور القائد مثلا ؟ وفي الفعاليات الشعبية أو شبه الرسمية كالفعاليات والمناسبات الرياضية ومنها المباريات الرياضية المختلفة هل يعزف السلام الجمهوري مع ترديد النشيد ؟ أم يتم ترديد النشيد فحسب أو هل يكون ذلك عند الافتتاح أم عند الاختتام ؟ أم عندهما معا... الخ ما هنالك. والاهم من ذلك، أن ما علق في أذهان المواطنين وخاصة الشباب منهم وما يجري في المناسبات الرسمية أو الشعبية هو لحن السلام الجمهوري وحده، دون ترديد كلمات النشيد، وبذلك غابت كلمات النشيد الوطني عن أذهان المواطنين فأصبح الأغلب منهم لا يحفظون كلمات النشيد والقليل منهم لا يحفظون غير السطر الأول من كلماته ، وذلك كما تعلمون لا يليق بالدولة ولا بمواطنيها لان ترديد النشيد الوطني هو من أهم وابرز معالم الولاء للوطن والدولة ، ولذلك فان بعض الدول تجعل ترديد أحد مواطنيها لنشيد دولة أخرى جريمة يعاقب عليها القانون . ولأهمية هذا الأمر وخطورته ولكي يكتمل تنفيذ القرار بقانون رقم (3) لسنة 1990م بشأن النشيد الوطني للجمهورية اليمنية ويصبح ممارسة فعلية وراسخا في أذهان وقلوب المواطنين بصورة تلقائية، وعلى وجه الخصوص الشباب منهم الذين سيكون ترديدهم له أول واهم درس في الولاء والإخلاص وحب الوطن وسيكون أول وأجمل أنشودة يحفظونها ويرددونها منذ الصغر وحتى الكبر، فتقوى جذور التصاقهم بالوطن والثورة والجمهورية والوحدة ودستورها ونظامها السياسي، ولكي تتحقق الغاية من النشيد الوطني وهي ترديده وتنفيذا لإرادة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ( رئيس مجلس الرئاسة آنذاك ) الذي أصدره وأمر في المادة الرابعة من ذلك القرار بتنفيذه عند تاريخ صدوره، فإننا نضع أمام دولتكم المقترحات التالية: أولا: إعداد مشروع القرار المشار إليه في المادة (3) من القرار رقم (3) لسنة 1990م يتضمن الإلزام بترديد النشيد الوطني وبيان الأوقات والمناسبات والفعاليات الرسمية أو الشعبية التي تردد فيها كلمات النشيد بمفرده والتي يعزف فيها لحن السلام الجمهوري بمفرده والتي يردد فيها النشيد والسلام الجمهوري معا وبيان الجهات الرسمية أو الشعبية التي تقوم بأي منهما وأوقات ذلك، خاصة وان أول مقطع في النشيد يطلب من الدنيا كلها ترديده وإعادة ترديده ولذلك فان علينا كمواطنين أن نردد هذا النشيد لكي تسمع الدنيا نشيدنا وحين تسمعنا الدنيا فإنها ستردده معنا وتعيد ترديده. ثانيا: إعداد مشروع تعديل لقرار بقانون رقم (3) لسنة 1990م وذلك بإلغاء لفظ " سرمديا " وإعادة لفظ “ أمميا " محلها للأسباب التالية: 1ـ لان لفظ “ أمميا " هو لفظ الشاعر المبين اسمه في المادة (1) من القرار وهو المرحوم عبد الله عبد الوهاب نعمان ولفظ " سرمديا " ليس من كلمات ذلك الشاعر ولا من ألفاظ النشيد. 2ـ تم استبدال لفظ " أمميا " الموضوعة في النشيد من قبل الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان، تم استبداله بلفظ " سرمديا " لكي لا توصف الجمهورية اليمنية الوليدة آنذاك بأنها جمهورية أممية أي شيوعية خاصة وان حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي انحلت بقيام الجمهورية اليمنية كانت اشتراكية المنهج. ومع ذلك فقد انتهت الدولة الاشتراكية وانتهت الشيوعية ذاتها ولم يعد لها وجود على وجه الأرض وبذلك انتهى مبرر بقاء لفظ " سرمديا " . 3 ـ كان لفظ " أمميا " قبل وجود الشيوعية وأثنائها وبعد زوالها مستخدما في جميع اللغات دون أن يكون المراد أو المقصود به اصطلاحا شيوعيا، وعلى سبيل المثال في اللغة العربية فان اغلب دول المغرب العربي وهي دول عربية وإسلامية كانت جميعها ضد الشيوعية ولم تكن أي منها كذلك، ولكنها كانت أثناء وجود الدول الشيوعية ولا تزال حتى اليوم تستخدم لفظ " أممي " لتعني به " دولي " في خطابها الرسمي أو الشعبي وفي كتبها وإعلامها تصف القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بقولها " القرارات الأممية " أي الدولية وتصف المعاهدات الدولية بأنها معاهدات " أممية " ولفظ " أممي " شائع في تلك الدول وغيرها من الدول العربية ولم يتبادر إلى ذهن أحد في تلك الدول بان لفظ " أممي " مصطلح شيوعي. 4 ـ لان كلمات النشيد " عشت إيماني وحبي أمميا " التي يرددها كل مواطن يمني لا تعني بأنه اصبح شيوعيا أبدا لان إيمان المواطن اليمني هو إيمان إسلامي والإسلام رسالة أممية إي إلى الناس كافة ، والإيمان في الإسلام هو بالله وبملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر والقدر خيره وشره فهو يتضمن الإيمان بالكتب السماوية والمرسلين جميعا فهو إيمان أممي وكذلك حب المواطن اليمني هو واسع جدا يتسع لكل من في الأرض تبعا لإيمانه . 5 ـ كما أن شاعر النشيد عبد الله عبد الوهاب نعمان لم يكن ماركسيا ولا شيوعيا حتى يقال بأنه قصد بلفظ " أمميا " إنها الشيوعية و إنما كان يمنيا مسلما لم يحد عن دينه ولا إيمانه قيد أنملة. 6 ـ بالإضافة إلى ذلك فان المقطع الأخير من النشيد يشير إلى الانتماء المكاني والإنساني فتقول كلمات ذلك المقطع بان الإيمان والحب أممي أي عالمي باتساع الأرض وأممها وهذا لا يوجد في أي نشيد آخر ومع ذلك فان مسير اليمني فوق دربه هو عربي بينما نبض قلب الإنسان اليمني سواء في حبه الأمامي العالمي وفي دربه العربي سيبقى نبض قلبه يمنيا لفظ " سرمديا " لفظ يتعلق بالزمن وليس بالإنسان أو المكان، ولذلك لا يتناسب مع ما يليه من قوله عربيا ويمنيا. 7 ـ كما أن لفظ “ أمميا " يجسد مما ورد في الهدف السادس من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والذي يتضمن تدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، أي أن يسود الحب والسلام بين أمم العالم وذلك يكون مصداقا لما ورد في النشيد من أن إيمان الإنسان اليمني وحبه هو أممي أي لكل أمم الأرض وتلك ميزة في النشيد الوطني لبلادنا لا توجد في غيرها من الدول. تلك هي مقترحاتنا نرجو دراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة نظرا لأهمية الموضوع. وتقبلوا فائق التحية والاحترام... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛ احمد محمد الأبيض يحيى محمد عبد الله صالح |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:33 AM.