إرتفاع وتيرة المطالبة بإعلان الكفاح المسلح والقناعة لدى الجنوبيين وصلت ذروتها. إرتف

[المحارب الجنوبي]

إرتفاع وتيرة المطالبة بإعلان الكفاح المسلح والقناعة لدى الجنوبيين وصلت ذروتها.

إرتفاع وتيرة المطالبة بإعلان الكفاح المسلح والقناعة لدى الجنوبيين وصلت ذروتها.
____________________________________________
بعد سبع من السنين العجاف من النضال السلمي قدم فيه الجنوبيين ألآف من القتلى والجرحى وإفقار وصل بهم إلى حد الموت والأكل من الزبالات ومن أوراق الشجر ناهيك عن الإنتهاكات والإذلال والعنصرية والإستعلاء وبث عوامل الفرقة بين الجنوبيين والإستيلاء على كل مقدرات الجنوب تحت الأرض وفوق الأرض وفي البحار وفي كل مناحي الحياة ، بعد كل هذا والكثير الذي لم نورده هنا ،نرى اليوم وتيرة القناعة وصلت ذروتها لدى الجنوبيين بأن ما أخذ من حق بالقوة لن يعود إلا بالقوة وقد ترسخت تلك القناعة بعد أن رأى الجنوبيين ما يدور داخل أروقة موفمبيك وخارجه من حوار ومن طريقة التعاطي من قبل أزلام صنعاء وزبانيتهم .
وعلى ما يبدو أن الشارع الجنوبي قد منح الشماليين الفرصة الأخيرة من خلال التعاطي مع الحوار القائم والذي سوف يكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الإحتلال والحد الفاصل في التعاطي معه ومن هنا فقد وضعونا أمام هذا الخيار والذي نرى أن لا مفر منه بعد كل هذا .
وبهذا يكون الجنوبيين قد أعطوا كل ما لديهم من خيارات ولم يعد لديهم ما يمكن أن يمنحوه أو يتعاطوا معه مع هؤلاء القوم ونفذ كل شيء ونفذ صبرهم وبهذا يكون الكفاح المسلح نتيجة حتمية لكل تلك المراحل التي مضت من خلال سنيين طويلة قدم فيها الجنوبيين صورة عظيمة ناصعة من خلال نضال سلمي كان المحتل يغتالهم حتى وهم يشيعون جنائزهم وفي مصلياتهم وقتل النساء وهن حوامل في منازلهن وعبث في كل شيء ولم يراعي دين ولا ضمير ولا حق ولا عدل ولا إنسانية ولا حرمة .