القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
د / فاروق حمزة .. على الشرعية الدولية أن تحمينا من هذا الإرهاب ا
على الشرعية الدولية أن تحمينا من هذا الإرهاب المستورد
( يذبحونا ... ويتمادون على كرامتنا في بلادنا ) د. فاروق حمـزه الثروة ثروتنا، والأرض أرضنا، والبلاد بلادنا، والمفتري براني أجنبي لا تربطنا به أية علاقة أم روابط، وما يحيرنا، بل وما يحز في أنفسنا، هو أننا لا نعرف إطلاقاً من أعطاه هذه الصلاحية وفي كل ما يعمله ببلادنا، غزاها ويستوطنها غصب عنا وبالقوة، استباح في بلادنا كل شئ في الأرض والعرض، يتصرف بثروتنا وينهبها وكأنها ملكه، يدمر بلادنا ويدمر حياتنا وعطلها علينا كلية، ويمارس بحقنا أبشع وأشنع جرائم، جرائم بحق إنسانيتنا، كوننا عزل ومتحضرين لا نتعاطف مع الإرهاب حقه هذا المستورد لنا إطلاقاً، يأخذون أراضينا في بلادنا، ويوزوعونها لأهاليهم بالكيلومترات، صاروا بها مليارديهات، وتحول بها منهم وصاروا ببلادنا مستثمرين، وأبناءنا أبناء الجنوب وهم أصحاب الأرض الحقيقيين والملاك الأصليين لأرأضيهم يفتقرون ولأشبار يستقرون بها في بلادهم، كما أننا وكلنا نحن أبناء الجنوب بعيدين كل البعد وحتى وعن حصتنا بحقنا في نفطنا وأراضينا وذهبنا وكل ثرواتنا ووضائفنا وضماناتنا الصحية، وحتى أسماكنا ونشتريها وبأكثر مما وتباع عندهم في بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، وهي حقنا ومن ثروتنا ومن بحارنا، وأستنزفوا أيضاً ثروتنا السمكية كلية، كما أيضاً وحرموا، بل زاحموا أبناءنا أيضاً في حصصهم في الجامعات، كما لم يحصلوا أبناءنا وعلى أية منح دراسية لا في الداخل ولا في الخارج إطلاقاً، ولم يحصل أهلنا في الجنوب وحتى وعلى المنح الطبية للعلاج في الخارج، والتي كانت ومقررة ولكل مواطنينا في الجنوب وعند الحاجة، أما وإن طلبنا الإعانات ولغرض إنقاذ حياة أحد من أبناءنا أو أسرنا، فيشترط ذلك بخيارين لا غيرهما، أو سواهما، فهما، أما القبول بالإحتلال أو الرضوح للموت، وهذا هو خيار الإحتلال الأكيد، وكلهم متفقون علينا، بل ومفبركين الأمور وبهكذا بلطجة عيني عينك، وهذه هي الأحوال في نفس التفكير، وبهكذا إرهاب على شعب الجنوب، إفقار مذلة مهانة قهر موت، وأتحدى أي واحد ينكر ذلك، حتى وممن هم أصلاً ومن فوق الأسنان محسوبين عليهم، بل ويخدرونهم وبإعطاءهم إمكانية البحبحة المؤقتة في العيش لهم وأهاليهم، وفي بناء القصور والسفريات والحراسات والسيارات الفارهة، بل ويجعلونهم وليكونوا في الصورة، أي في الواجهة، وليكونوا هم سبباً لهم، وفي تصورهم، أو وفي مخيلاتهم، وكأنهم وقد أعطوا لهم مشروعية الإحتلال، أي إحتلال دولة الجنوب، وعلى حساب عزة وكرامة وكبريا شعب الجنوب. كما يبدو لي بأن هؤلاء وممن يدوسون كرامة شعب الجنوب، إنابة للإحتلال، بل ولغرض مصالحهم الخاصة، في الحقيقة يخطأ من يعتقد بأنهم في الوصف مجرد ديكورات، بغض النظر وأنهم ويستخدموا وكديكورات، لكنهم في الحقيقة هم أصلاً جزءاً من مذلة شعبنا وقهره وجزءاً ومن الإحتلال عليه بل ولبلدنا، وإن لم يكونوا وأخطر من ذلك، كونهم ويمررون الظلم والقهر والنهب والسلب والإحتلال والموت أيضاً، بل وأيضاً هم والواجهة في التدليس وفي التمرير والتزييف، وكأنهم ويعطون الصورة المغلوطة والمغشوشة في وهم وما تسمى بالمشروعية لإحتلال بلادنا، وكأن الأمور في وما تسمى بوحدة، وهي والغير موجودة لا في الواقع ولا في النفوس، بل والحقيقة إنها لا توجد وما تسمى بوحدة إطلاقاً، إلا بين هؤلاء وممن هم أصلاً وموظفين مع الإحتلال، وهم قلة إن لم نقل ومجرد أفراد والمحتلين لبلادنا ليس إلا، فرحم الله جون جرنج، البطل السوداني الجنوبي، زعيم حركة جنوب السودان، عندما أرسله الرئيس السوداني جعفر نميري، وهو كان صديقه الشخصي في القوات المسلحة السودانية ومن أبناء الجنوب، فأرسله وإلى الجنوب السوداني، ولغرض وأن يخمد ثورة الجنوب السوداني، فذهب جرنج وإلى أبناء جلدته في جنوب السودان، فعوضاً والتصدي، بل والوقوف في وجه أبناء جلدته، ألتقى وشعب الجنوب، وألقى فيهم كلمته الشهيرة والذي قال بها: " إنه لنذل حقاً من يقف أمام أبناء جلدته " وطالبهم بالسماح له والإنضمام لهم ومعهم وإعتبار نفسه جزءاً منهم، بل ومجرد مقاتل معهم، فبايعوه وعلى الفور وليصير هو قائدهم، وهكذا أصلاً تتعامل الرجال وقضايا أوطانها، وهذه هي معادن الرجال، بالرغم وإن جنوب السودان هو أصلاً مجرد إقليم ضمن إطار دولة السودان، وليس بدولة، مثل وقضيتنا نحن الجنوبية، بحيث تختلف قضيتنا وقضية جنوب السودان، فنحن قضيتنا أصلاً هي قضية دولة، دولة الجنوب، وقضية شعب، شعب الجنوب العربي، اتحدت دولتنا دولة الجنوب ومع دولة اليمن، فغدروا بنا، وأنقلبوا وعلى كل المواثيق والقوانين والقيم، كون همهم هو الأرض والثروة في الجنوب، وهو أيضاً ومالا يهمهم إطلاقاً شعب الجنوب، بل ولا يريدون شعب الجنوب، ولهذا يمارسون عليه هكذا تصفيات جسدية عنوة، بل ويستجلبون لنا وكل الخراب ولتدميرنا وتدمير دولتنا، وبحيث وقد أنتشرت حيوانات غريبة ودخلت وحتى قلب مدينة "عدن" وثلوتت بحارنا، وتعطلعت في بلادنا وكل مظاهر الرقي والمدنية والحضارة، ولم تنتشر إلا والأمراض الغريبة الفتاكة، وأخرى أمراض يبدو أنها وتلقح بالرموت كنترول وعلى بعد، أو وبواسطة التصوير، والذي ويعطل الدماغ، أو وأي بقعة خطيرة في الأماكن الحساسة في الجسم. والأقذر ومن هذا كله فهناك موت، أو ومثلما يسمى بالذبح الجديد، ويستخدم بواسطة الإفقار والتجويع المتعمد عنوة، أي بحرمان عميد أية أسرة من راتبه في العمل، وفرض الحضر وعلى أية ممتلكات له، وبأساليبهم المعتادة والمفبركة ولهكذا أغراض، بحيت ويتعذر، بل ويتعثر على الأسرة ومعالجة مرضاهم، أو وإرسالهم للخارج وللعلاج، ولحتى وتبقى المناشدة، بل والمناداة ولتحمل وما تسمى وبالدولة لمسؤلياتها تجاه المرض مجرد سلعة، فأما الموافقة وعلى الإحتلال أو الموت، وهو وما صار، بل وصائر، وباقذر الأساليب، وأتحدى أي من كان ونكران ذلك، فإذا دعت الضرورة فسنقدم أنموذج وبالإسم، أكان لمن ومن المرضى وقد رحمهم الرحمن، أو ولنوضح وللرأي العام المحلي والعالمي وسنطالب وبتحقيقات دولية، ولمن وقد تلاعب وبموت المرضى، بل وكيف تتم اللعبة وبحياة الناس، وللعلم هذا كله ولا يصير إلا وبالجنوبي أو الجنوبية. فإنطلاقاً ومن هكذا جرائم، على الشرعية الدولية أن تحمينا من هذا الإرهاب المستورد، كونهم يذبحونا ... ويتمادون على كرامتنا في بلادنا. عدن في أغسطس 12 2007 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:41 PM.