عدن للجنوبيين

[سيف الدوله]

المتتبع للاحداث باليمن سيجد ان هناك عمليه ترقيع موقت للازمه وذلك من خلال ما نشاهده من اصدار قرارات بعودت بضع مائات من المسرحين قصرا الى اعمالهم وكذا ترقيت بعض الرتب من مستحقيها الى الرتبه الاعلى وهذا التصحيحات تعتبر دليل دامق على النظام وما قام به من اجراءت تعسفيه وظلم بحق ابنا الجيش الجنوبي علما بان الامر ليس فقط للعسكريين ولكنهم الكثر بينما توجد هناك كوادر مدنيه تم اقصائهم بكل
الوسائل والطرق السؤال الذي يطرح نفسه ...
هل سيتمكن هولاء العائدون الى وظائفهم من مزاولت اعمالهم بحريه ؟
وهل ستعطى لهم مناصب رفيعه على مستوى الجيش والشرطه والامن؟
وهل سيحصل هولاء على نفس الامتيازات والحقوق مثلما يلاقيها ابنا المناطق الشماليه او بالاخص المقربين من الحكم؟
المشكله الثانيه مشكله السلب والنهب للمال العام من خلال استغلال المناصب والوظائف والجاه هل ستون له نهايه ؟
الثالثه وهي مشكله الاراضي وهي ام المشاكل هل سيتم توقيف نهب الاراضي من المحافظات الجنوبيه واسترداد جميع الاراضي التي تم تقاسمها بين القاده العسكريين
والمسؤليين من الشمال حيث تم تقاسم المرافق الحكوميه والمعسكرات والاماكن العامه وحتى المقابر لم تسلم من بطشهم واراضي المواطنين وكل هذه الامور تحدث بقوت السلاح بالتهديد تاره وبالزج باي مطالب لحقه بالسجون يالها من سياسه رعناء
اظافتا الى اغلاق مطارعدن الدولي وميناء الحاويات بعدن ومصادره المصايد بالبحر
والسيطره على الجزر لم يدعوا المستثمرين يدخلون الى البلد حاربوهم اي مستثمر
يدخل البلد يدفع نصف المشروع للمسؤول المتنفذ اي يسير شريك معه هل سيتم محاربت هولاء السرق واللصوص وضرب بيد من حديد كل الذين قاموا بهذه الاعمال ومحاسبتهم !!!من اين لك هذا ام ان العمليه ضحك على الدقون اعاده كم الف الى اعمالهم وترك كل هذه الملفات والسرق واللصوص والمتنفذين يعيثون بالارض فسادا
وبالاخير يدفع هذا المواطن المغلوب على امره ثمن هذه السياسات الخاطئه والهمجيه
لذلك ننبه جميع ابنا الجنوب وخاصتا القياده للمظاهرات السلميهان يعوا لهذه الامور ويتدارسونها بعقل وحكمه لن المشكله ليست وظيفه فقط لابد من ترتيب العمل والتنسيق مع جميع المحافظات لهذه الامور والمطالبه بجميع الحقوق المسلوبه بدون
نقصان مالم فان الاتي سيكون اعظم اذا لم تتحدوا سيبذل النظام كل وسعه لاستقطاب
الرموز والعناصر الموثره بكل المحافظات وسيغريهم بالمال والمناصب وووالخ وذلك لتمييع القضيه ودفنها والسير على نفس النهج السابق