القاتلة المارقة المسامات وحدة ماتت وشبعت موت البقية بحيات شعب الجنوب العربي:

[د/عبدالله أحمد بن أحمد]

القاتلة المارقة المسامات وحدة ماتت وشبعت موت البقية بحيات شعب الجنوب العربي:

-

لم يجني شعب الجنوب العربي من نكبة 22مايو 1990م الا القتل والسلب والنهب والجوع والفقر والمرض والتشرد والقضاء على الهوية والحضارة والحياة الانسانية الجنوبية الموروثة من الاف السنيين والعودة به الى عصورقرون التخلف في القرون الوسطى

-*
حروب في1994م و2015م دمرت الاخضر واليابس في الجنوب وفي بينهما أقصى عن العمل وتجويع وتشريد وحرمان الجنوبيين من ابسط وسايل الحياة الانسانية ووضع اليد على المؤسسات الحكومية والخاصة والمصانع والمزارع وعلى الثروات في اليابسة والبحار ومافوق وتحت الارض والاستيلاء
على الاموال المنقوله والثابته والجنوبيين اصحاب الحق والارض لالهم الا السحل والقتل من وجهة نظر المحتليين والغزاة اليمنيين لابل وينعتوهم بالهنود والصومال كما نعتوني انا بالهندي عند تاسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج 7/7/2004م

-
يعني من وجهة نظرهم لم يتوحدوا مع الانسان الجنوبي فهولا هنود وصومال بل مع مافوق وتحت الارض الجنوبية من ثروات والتي يعتبرونها غنيمة حروب وملكية خاصة لهم

-*
لم يعو بان الوحده تراضي وشراكه بين طرفين ندين في الفايده والخسارة وليس ابتلاع طرف اليمن للجنوب ومحوه من الخارطة والوجود

-*
ما أحدثه المحتليين والغزاة اليمنيين للجنوب والجنوبيين لم تحدثه اسرائيل لفلسطين فلم تلغم اسرايل غزة بعد انسحابها على سبيل المثال كما فعل غجر تاتار العصر اليمنيين من تدمير المساجد والبيوت وكل شي وكذلك تلغيمها ليموت اكبر عدد
من سكان الجنوب المسالمين

-*
بايديهم حولوا مايسمونها وحدة الى مارقة وقاتلة للجنوب والجنوبيين واماتوها الى الابد في نفو س الجنو بيين وانتهت وقبرت تحت ركام المنازل وتحت اقدام الشهداء والجرحى والمشردين والمقاومين والاسرى والمخطو فين ومن يريد يتحدث عن الوحدة فاليتحدث مع الشهداء وركام المساجد والمنازل والمدن والقراء الجنوبية المدمرة فهم اصحاب القرار

-
اما قرارنا نحن الأحياء من شعب الجنوب العربي فنحن ليس يمنيين حتى نحافظ على وحدة معهم على مقاسهم لقتلنا نحن شعب الجنوب العربي . لهم يمنهم ولنا جنوبنا العربي غير ذلك فان شعب الجنوب العربي لن يضع السلاح بعد ان ارغم على حملة الا الى مستودعات وخزنات دولة الجنوب العربي المستقلة كاملة السيادة

-
الدكتور : عبدالله احمد بن احمد - الحالمي

.9/8/2015م