القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد ودورها الفاعل في ثورة شعب الجنوب
الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد ودورها الفاعل في ثورة شعب الجنوب
لن أجافي الحقيقة ولن أدّعي زوراً ولن أكون كاذباً إذا قلت إنّ الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد أعطت فضاءً واسعاً رحباً انطلقت فيه ثورة شعب الجنوب وازدادت شعبيتها واتسعت رقعتها وملأ صيتها الوطن وتخطى الحدود ، بعد أن كان لمعاناة الشعب وجملة الكوارث والمآسي التي ألمت به وفعلت فعلها وأججت في نفسه ثورة الغضب التي أشعلها في يوم الأرض في 2007م بعد أن أعلن تصالحاً وتسامحاً عم شعب الجنوب وهيأ ظروفاً وأرضاً خصبة استقامت عليها الثورة وترسخت أقدامها بعد أن سدت الهيئة الشرعية الجنوبية منافذ كان يتسلل منها المحتل اليمني ويجيد التلاعب بها سيما وأن شعب الجنوب شعبٌ متدينٌ ومحافظٌ فما كان إلاّ أن أستغل المحتل اليمني تلك الصفة وراح يعزف على هذا الوتر كثيراً وفي أكثر من مناسبة فتسنى له الاجتياح واحتلال أرض الجنوب في عام 94م ، حيث أن العامل الديني وتأثيراته النفسية كان أحد العوامل الحاسمة ، ومع أن الأمر لا علاقة له بالدين إلا إنهم استغلوا جملة شواغر وبالذات في الجانب الديني حين أخلعوا عنا ثوب الطهر والنقاء وصنفونا إلى تصنيفات شتى ما أنزل الله بها من سلطان وارتدوا زوراً وبهتاناً عباءة المدافعين عن الإسلام وجنود الله في أرضه ، فانهالت البركات عليهم وشربت جحافلهم من بركات كزابتهم وفات الأمر حينها علينا فتراءى لبعضٍ من الجنوبيين إن صنعاء وجحافلها تجاهد لإعلاء كلمة الدين في حين أن الجنوبيين مرتدين وانفصاليين ، هذا المنفذ وعامل الحسم الأبرز أدركته الهيئة الشرعية الجنوبية وامتثلت لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) وعملت به فحصنت ثورتنا واستطاعت أن تسد تلك الثغرة فوفرت لثورتنا غطاءً دينياً حيث اجتهد أعضاؤها كثيراً وبيّنوا للناس مشروعية مطلب وهدف ثورة شعب الجنوب وعدالة قضيته ، وصححوا تلك التشويهات التي طالت قضيتنا ومست ثورتنا وقصدت إرباك الشارع الجنوبي وإدخاله في حسابات دينية ، بعد أن وصدت كل الأبواب في وجه المحتل اليمني وسماسرته . أن الدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه الهيئة الشرعية الجنوبية في مسيرة ثورة شعب الجنوب بل في حياته حين أضاءت طريقه وعمدت إلى إعادة الثقة لعلماء الجنوب بعد أن نزعها المحتل وأثار حولهم الشبهات وأعطى لعلماء اليمن حق الفتوى والتشريع وكلمة الفصل في الأمور الدينية ، ورسم صورة عكست خلو الجنوب من العلماء وإن وجُد أحد لا يعتد به ، هذا الدور الفاعل أعطى بالمقابل للثورة مزايا خاصة ميزتها حتى عن الثورة الأم ، ثورة 14 أكتوبر التحررية حيث تجلت الصبغة الدينية وأنارت للجنوبيين طريق الحق المطالب به ومع أننا مؤمنون بذلك الحق منذ انطلاقة ثورتنا بل منذ أن وطأت أقدام المحتل اليمني أرض الجنوب إلاّ أن ثمة من ساورتهم الظنون وغم عليهم حتى بددت الهيئة الشرعية تلك الغيوم وأكدت الجوانب الشرعية التي سمحت لشعب الجنوب بالمطالبة باستعادة دولته وسيادته على أرضه والعودة إلى هويته فطمأنت قلوب أولئك وهدئت نفوسهم فساروا في ركب الثورة المبارك والمنتصر بإذن الله تعالى أن الدور المناط بالهيئة الشرعية والمسئولية الملقاة على عاتقها أوسع وأكبر مما يتصوره البعض حيث عليها استيعاب وتقبل كل الآراء ووجهات النظر والتباينات والعمل على تقريبها وفقاً لما يسمح به ويرتضيه شرع الله ، ثم خيار وهدف الإرادة الشعبية الجنوبية حيث لا وجود ولا قبول للمزاج والهوى والرغبات ، أن الأمر يتطلب بل الضرورة تقتضي أن تسمع لأقوال الآخرين من الطرف المضاد لثورتنا سواء كان من الجنوبيين أو من اليمنيين وإلا لما تمكنت الهيئة الشرعية من دحض كل الافتراءات والرد عليها ، الشئ الذي يفسره بعض الأخوة تبعاً للهوى فيثيرون الشبهات والشكوك وينعتون أعضاء الهيئة بما لا يليق ويشككون في عملها ويستخفون بدورها ، عمل في الحقيقة يخلخل الشارع الجنوبي ويخدم المحتل اليمني قصدنا ذلك أم لم نقصد ، في وقتٍ أصبحت الهيئة الشرعية الجنوبية من ألذ أعداء الاحتلال وأعوانه والخلاص منها وإلغاء دورها هدفاً يسعى إلى تحقيقه ، فلا ينبغي أن نكون عوناً له على تحقيق ذلك ، ثم إن زعزعة ثقة الشارع الجنوبي بالهيئة الشرعية له عواقب ربما تعكس نفسها على مسار ثورة شعب الجنوب في حينٍ أن بلادنا وثورتنا تمران بأخطر مرحلة أحوج ما نكون فيها إلى تعزيز الثقة فيما بيننا ولملمة الشمل وسد الثغرات التي يحاول فتحها المتخاذلون، فالواجب يحتم علينا أن نسمو فوق جراحاتنا ونحكّم عقولنا ونترفع عن صغائر الأمور التي بسببها تنشب الأزمات وتتعقد الأمور وعليه لابد لنا من قراءة فاحصة لواقع الحال الذي يعيشه الجنوب وما يحاك ضد ثورتنا وما تطبخ من حلول لقضيتنا والقائمة أساساً على دربكة الشارع الجنوبي وخلق أزمة انعدام الثقة بين قوى الثورة التحررية من جانب والهيئة الشرعية الجنوبية وبقية القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال ، هذه الفرص والمداخل تحرص الهيئة الشرعية الجنوبية علي سدها وتفويتها على المحتل وتسعى جاهدة على أن يسود بين كل الجنوبيين الود والإخاء وتعم المحبة وتتعزز الثقة وتتوطد أواصر العلاقة على أن نكون جميعاً على قلبِ رجلٍ واحدٍ على قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والسيادة والهوية ، فلا ننجر إلى حيث يريد المحتل اليمني حتى لا نقع في شر أعمالنا و نندم طويلاً لا سمح الله . |
#2
|
|||
|
|||
السلام تحية انك تتكلم عن هيئة قبل 2010 ، اما اليوم دوامها ساعة الا ربع اسبوعيا ( خطبة الجمعة ) في امان الله |
#3
|
|||
|
|||
وعليكم التحية باجمل منها اشكر لك مرورك ومداخلتك العرضية وقبل ان ارد عليك اسال نفسك هل تغير شئ لواقعنا منذ 2010 الى يومنا هذا اسال الله ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضاه |
#4
|
|||
|
|||
بالتاكيد هناك فرق ودعك من الموميات ودعنا نتحدث عن التصعيد الشعبي الذي يتبناه شعبنا الجنوبي وان لم ترى الفرق تلك مصيبة في امان الله |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
||||
|
||||
الهيئة الشرعية الجنوبية تدين التعرض للمساجد وتقول ان إزالة المنكرات من مهام أولياء الأمور
السبت 19 سبتمبر 2015 10:44 مساءً عدنخاص: دانت الهيئة الشرعية الجنوبية عمليات الاضرار التي طالت بعض المساجد بمدينة عدن مؤخرا مؤكدة ان مثل هذه الاعمال يترتب عليها مفسدة كبيرة . وقالت الهيئة في بيان صادر عنها وتلقته صحيفة "عدن الغد" ان ازالة المنكرات من مهام اولياء الأمور . ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وأشهد أن لاأله ألا الله وأشهدأن محمداعبده ورسوله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم أمابعد: يقول الله تعالىفي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكرفيهااسمه يسبح له فيهابالغدووالأصال ) فالمساجد بيوت الله وعمارها المؤمنون بالله كماقال تعالىانمايعمرمساجدالله من أمن بالله واليوم الأخروأقام الصلاة وأتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) وقدخصهاالله بالعبادة وأن يذكر فيها اسمه سبحانه وتعالى وتوعدمن سعى في خرابهابالخزي في الدنياوالعذاب العظيم في الأخرة . فقال تعالىومن أظلم ممن منع مساجدالله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ماكان لهم أن يدخلوهاالاخائفين لهم في الدنياخزي ولهم في الأخرة عذاب عظيم ) ولذلك حرم الله على المسلمين أن يدعوغيرالله في المساجد فمن دعا غيرالله أودعا مع الله أحدا كان من المشركين قال تعالىوأن المساجد لله فلاتدعوامع الله أحدا ) فلايجوز لمسلم أن يشرك بالله في بيت من بيوت الله ولايجوزله الابتداع بالدين في المساجدفأن (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وحيث أننا في زمن صارالأسلام فيه غريبانرى الغربة حتى في المساجد فارتفعت فيها الأصوات فقل أن ترى في المساجدالسكينة والوقار-الامن رحم الله-فتصدرفيهامن لاخلاق لهم بالأمامة والخطابة والأفتاء فانتشرت الفوضى العلمية فصاركل متعالم فيهاأماماحتى أضروا بالأسلام والمسلمين وعطلوا في بيوت الله المصالح العامة التي جاءت الشريعة الأسلامية الى تحقيقها. وقدانتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة استهداف المساجد بالهدم والتفجير وتأول البعض أن عمله يندرج في باب الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ونسي أن من شروط انكارالمنكرأن لا يؤدي ألى منكراخرأوأشدمنه لأن الشريعة الأسلامية أنماجاءت لتحصيل المصالح وتحقيقها والقضاء على المفاسد أوالتقليل منها فدرء المفاسدمقدم على جلب المصالح . و إزالة المنكرات من المساجد هي من مهام أولياء الأمور ولايجب القيام بتغيير المنكر ألابعدالنصح والبيان (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) فالواجب على العلماء بيان الحق والدعوة الى التوحيدونصرة سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-والحذرمن الأحداث في الدين أمتثالالقوله تعالىأتبعواماأنزل اليكم من ربكم ولاتتبعوامن دونه أولياءقليلاماتذكرون) وعلى المسلمين أن يسألواعن أموردينهم العلماءالراسخين ولايصغواالى المتعاملين المفتئتين على الكتاب والسنة. قال الله تعالى فاسألواأهل الذكر أن كنتم لاتعلمون ) والله نسأل أن يوفقنا إلى الاحتكام إلى كتابه والعمل بسنة نبيه واتباع منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن أتبعهم بأحسان الى يوم الدين وصلى الله على نبينامحمدوأله وصحبه وسلم والحمدلله رب العالمين كتبه/حسين عمر بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والأرشادوالأفتاء. يوم السبت5ذي الحجة1436 الموافق19سبتمبر(أيلول )2015
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:00 AM.