قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6050 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19896 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9929 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16180 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9606 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9569 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9608 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9237 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9604 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9512 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2005, 02:46 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
الدولة: في القلووب
المشاركات: 39
افتراضي الوحدة في التاريخ اليمني القديم

الوحدة في التاريخ اليمني القديم
بداية ليست الوحدة اليمنية توحيدا لبلدين أو قطرين، بل هي إعادة توحيد والتئام للكيان الواحد.. وهذا ما جعل أدبيات العمل السياسي اليمني المعاصرة تزخر بعبارة "العمل على إعادة تحقيق وحدة الكيان اليمني أرضا وإنسانا" . فالوحدة اليمنية هي الأصل في وحدة الأرض والإنسان بخصائصها، وخصوصيتها الديموغرافية، والجغرافية والتاريخية الواحدة.
فمسمى الأرض عبر الزمن هو اليمن، والأصل الذي تحدر منه أبناء اليمن منذ آلاف السنين هو أصل واحد، ويذكر ابن خلدون في كتابه العبر أنه ليس بين الناس خلاف في أن قحطان أبو اليمن كلهم(1) واللغة التي ينطق اليمنيون بها لغة واحدة، شكلت أصل لغة العرب.. وقد جاء في "لسان العرب" لابن منظور قوله: "أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة"(10) والقلم الذي يكتبون فيه لغتهم في العصور القديمة كان قلم المسند . وتظهر الآثار في مختلف مناطق اليمن في كثير من الكتابات والنقوش تشابها وتجانسا بين أسماء الأوائل وفي السكنى، ومحال الإقامة، مما يدل بالقطع على وحدة الأرض والشعب .
وعبر مختلف العصور ظلت قبائل اليمن محتفظة بأنسابها، وأصولها، وفروعها .. وهي في مجموعها تشكل نسيجا اجتماعية واحدا متجانسا في العادات والتقاليد والقيم والأهداف، والهموم والطموحات والتطلعات.
لقد ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل، وشهد التاريخ اليمني في إطار الوحدة إنجازات حضارية وأعمالا إبداعية. ولم تكن التجزئة، وقيام الدول والإمارات المتعددة في فترة واحدة إلا تعبيرا عن وضع استثنائي استبدت به نزعات التسديد والاستئثار بالسلطة، وربما كان للعوائق الطبيعية إسهام في الحد من نفوذ الدولة المركزية على أنحاء البلاد، أرضا وشعبا، قوة ضاغطة في اتجاه التوحيد السياسي، لتعود البلاد إلى وحدة واحدة تبرز فيها دولة جديدة على أنقاض وضعف سابقتها فتعيد لليمن وحدته، وغالبا ما كان يرتبط بالوحدة وجود نظام سياسي شوروي يعطي الشعب حق المشاركة الفعلية في صناعة القرار من خلال قيام اتحادات مجالس القبائل، والمجالس الاستشارية، المسود .
نقرأ ذلك في حضارات دول معين وسبأ وحضرموت وقاتبان وحمير وأوسان.. التي اقترن نبوغها الحضاري بقيام نظم سياسية تأسست على الوحدة، والشورى (والديموقراطية) والعدالة الاجتماعية. فضلا عما لعبته من دور تاريخي في نشوء فكرة السدود وتطوير أنظمة الري، وكان الملك سبأ بن يشجب أول من وحد اليمن الطبيعية، وبعد توحيدها قام بغزو أرض الرافدين، واستخلف بها قوما من أتباعه، وولى عليها ابنه بابليون الذي بنى بها مدينة حملت اسمه بابليون(3).
وبالقدر الذي سجل فيه التاريخ إنجازات القادة اليمنيين في إطار الوحدة، فإنه يحدثنا عن أولئك الذين تنكبوا طريق الوحدة، واحتكروا السلطة، وصادروا الحريات، وانتهوا إلى أسوأ العواقب بأنفسهم، وبالوطن.
ومثال ذلك الملك ذو نواس يوسف إسار الذي باءت محاولته في إعادة توحيد اليمن بالفشل، حين أخطأ طريقه إلى وحدة الشعب، ومضى يتعقب من أمن بدين النصرانية الجديد، وضاق بهم ذرعا-وهو الذي يقال أنه تهود- وانشغل عن تحقيق الوحدة بمحاربة مخالفيه في الرأي والمعتقد، وأقدم على حركة اضطهاد واسعة، ومارس الإرهاب في أبشع صوره، حتى لقد أوصله غياب الحكمة إلى إيقاد المحرقة الجماعية في أخدود نجران لمخالفيه النصارى، مما أدى إلى تفكك الجبهة الداخلية، وإضعافها، وأغرى الأعداء المتربصين بغزو اليمن متخذين من تلك المحرقة ذريعة لغزوهم، حيث تمكن الجيش الحبشي المدعوم بقوات بحرية من قيصر الروم من احتلال اليمن، ولم يدحر منها إلا حين قيض الله لها الملك القائد سيف بن ذي يزن الذي اضطر إلى الاستعانة بجيش الفرس .

((من كتب التاريخ ))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-07-2005, 04:21 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: الجنوب
المشاركات: 883
افتراضي Re: الوحدة في التاريخ اليمني القديم

اقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السندباد

ومثال ذلك الملك ذو نواس يوسف إسار الذي باءت محاولته في إعادة توحيد اليمن بالفشل، حين أخطأ طريقه إلى وحدة الشعب، ومضى يتعقب من أمن بدين النصرانية الجديد، وضاق بهم ذرعا-وهو الذي يقال أنه تهود- وانشغل عن تحقيق الوحدة بمحاربة مخالفيه في الرأي والمعتقد، وأقدم على حركة اضطهاد واسعة، ومارس الإرهاب في أبشع صوره، حتى لقد أوصله غياب الحكمة إلى إيقاد المحرقة الجماعية في أخدود نجران لمخالفيه النصارى، مما أدى إلى تفكك الجبهة الداخلية، وإضعافها، وأغرى الأعداء المتربصين بغزو اليمن متخذين من تلك المحرقة ذريعة لغزوهم، حيث تمكن الجيش الحبشي المدعوم بقوات بحرية من قيصر الروم من احتلال اليمن، ولم يدحر منها إلا حين قيض الله لها الملك القائد سيف بن ذي يزن الذي اضطر إلى الاستعانة بجيش الفرس .

((من كتب التاريخ ))

يعني سيف بن ذي يزن دخل صنعاء على ظهر دبابة فارسية [ايرانية] واستعان بالفرس
على اخراج الاحتلال الحبشي والى اليوم والفرس موجودين في بلاده وقد تكون اسر وقبائل
كاملة لها جذور فارسية.وهذا يعطي الحق لاهل الجنوب الاستعانة بأي قوة في العالم
لتخليصهم ومساعدتهم لتخليص الجنوب من قبضة الاحتلال .
التاريخ عندما اشار الى ذو نواس يوسف وكأنه الى حد ما يشير الى علي عبدالله صالح
حاكم الجمهورية العربية اليمنية وقائد حملة الظلم والاجتياح لارض الجنوب عام 1994م
وما محرقة نجران الاَ نسخة مكررة ومصغرة سبقت محرقة حرب 94م في ارض الجنوب
وسبقت كارثة صعدة في شمال اليمن عام 2004م اذاً لا نستغرب التصرف القذر
وللا اخلاقي للحفيد علي عبدالله صالح فهوا يحمل نفس الجينات لذو نواس يوسف.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-07-2005, 05:08 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 172
افتراضي التاريخ كما نعرفه وليس كما تحرفونه

اقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السندباد
الوحدة في التاريخ اليمني القديم
بداية ليست الوحدة اليمنية توحيدا لبلدين أو قطرين، بل هي إعادة توحيد والتئام للكيان الواحد.. وهذا ما جعل أدبيات العمل السياسي اليمني المعاصرة تزخر بعبارة "العمل على إعادة تحقيق وحدة الكيان اليمني أرضا وإنسانا" . فالوحدة اليمنية هي الأصل في وحدة الأرض والإنسان بخصائصها، وخصوصيتها الديموغرافية، والجغرافية والتاريخية الواحدة.
فمسمى الأرض عبر الزمن هو اليمن، والأصل الذي تحدر منه أبناء اليمن منذ آلاف السنين هو أصل واحد، ويذكر ابن خلدون في كتابه العبر أنه ليس بين الناس خلاف في أن قحطان أبو اليمن كلهم(1) واللغة التي ينطق اليمنيون بها لغة واحدة، شكلت أصل لغة العرب.. وقد جاء في "لسان العرب" لابن منظور قوله: "أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة"(10) والقلم الذي يكتبون فيه لغتهم في العصور القديمة كان قلم المسند . وتظهر الآثار في مختلف مناطق اليمن في كثير من الكتابات والنقوش تشابها وتجانسا بين أسماء الأوائل وفي السكنى، ومحال الإقامة، مما يدل بالقطع على وحدة الأرض والشعب .
وعبر مختلف العصور ظلت قبائل اليمن محتفظة بأنسابها، وأصولها، وفروعها .. وهي في مجموعها تشكل نسيجا اجتماعية واحدا متجانسا في العادات والتقاليد والقيم والأهداف، والهموم والطموحات والتطلعات.
لقد ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل، وشهد التاريخ اليمني في إطار الوحدة إنجازات حضارية وأعمالا إبداعية. ولم تكن التجزئة، وقيام الدول والإمارات المتعددة في فترة واحدة إلا تعبيرا عن وضع استثنائي استبدت به نزعات التسديد والاستئثار بالسلطة، وربما كان للعوائق الطبيعية إسهام في الحد من نفوذ الدولة المركزية على أنحاء البلاد، أرضا وشعبا، قوة ضاغطة في اتجاه التوحيد السياسي، لتعود البلاد إلى وحدة واحدة تبرز فيها دولة جديدة على أنقاض وضعف سابقتها فتعيد لليمن وحدته، وغالبا ما كان يرتبط بالوحدة وجود نظام سياسي شوروي يعطي الشعب حق المشاركة الفعلية في صناعة القرار من خلال قيام اتحادات مجالس القبائل، والمجالس الاستشارية، المسود .
نقرأ ذلك في حضارات دول معين وسبأ وحضرموت وقاتبان وحمير وأوسان.. التي اقترن نبوغها الحضاري بقيام نظم سياسية تأسست على الوحدة، والشورى (والديموقراطية) والعدالة الاجتماعية. فضلا عما لعبته من دور تاريخي في نشوء فكرة السدود وتطوير أنظمة الري، وكان الملك سبأ بن يشجب أول من وحد اليمن الطبيعية، وبعد توحيدها قام بغزو أرض الرافدين، واستخلف بها قوما من أتباعه، وولى عليها ابنه بابليون الذي بنى بها مدينة حملت اسمه بابليون(3).
وبالقدر الذي سجل فيه التاريخ إنجازات القادة اليمنيين في إطار الوحدة، فإنه يحدثنا عن أولئك الذين تنكبوا طريق الوحدة، واحتكروا السلطة، وصادروا الحريات، وانتهوا إلى أسوأ العواقب بأنفسهم، وبالوطن.
ومثال ذلك الملك ذو نواس يوسف إسار الذي باءت محاولته في إعادة توحيد اليمن بالفشل، حين أخطأ طريقه إلى وحدة الشعب، ومضى يتعقب من أمن بدين النصرانية الجديد، وضاق بهم ذرعا-وهو الذي يقال أنه تهود- وانشغل عن تحقيق الوحدة بمحاربة مخالفيه في الرأي والمعتقد، وأقدم على حركة اضطهاد واسعة، ومارس الإرهاب في أبشع صوره، حتى لقد أوصله غياب الحكمة إلى إيقاد المحرقة الجماعية في أخدود نجران لمخالفيه النصارى، مما أدى إلى تفكك الجبهة الداخلية، وإضعافها، وأغرى الأعداء المتربصين بغزو اليمن متخذين من تلك المحرقة ذريعة لغزوهم، حيث تمكن الجيش الحبشي المدعوم بقوات بحرية من قيصر الروم من احتلال اليمن، ولم يدحر منها إلا حين قيض الله لها الملك القائد سيف بن ذي يزن الذي اضطر إلى الاستعانة بجيش الفرس .

((من كتب التاريخ ))






اريدك ان تأتني بتاريخ يقول ان اليمن كما تدعي بمساحتها الجغرافية الحالية كانت تحكمها دولة مركزية ثم أنفصلت تم اعيد توحيدها في 22 مايو 1990 .

في انتظار ردك

فالتاريخ كما نعرفه وليس كما تكتبونه وتحرفونه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-07-2005, 05:13 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 172
افتراضي التاريخ كما نعرفه وليس كما تحرفونه

اقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السندباد
الوحدة في التاريخ اليمني القديم
بداية ليست الوحدة اليمنية توحيدا لبلدين أو قطرين، بل هي إعادة توحيد والتئام للكيان الواحد.. وهذا ما جعل أدبيات العمل السياسي اليمني المعاصرة تزخر بعبارة "العمل على إعادة تحقيق وحدة الكيان اليمني أرضا وإنسانا" . فالوحدة اليمنية هي الأصل في وحدة الأرض والإنسان بخصائصها، وخصوصيتها الديموغرافية، والجغرافية والتاريخية الواحدة.
فمسمى الأرض عبر الزمن هو اليمن، والأصل الذي تحدر منه أبناء اليمن منذ آلاف السنين هو أصل واحد، ويذكر ابن خلدون في كتابه العبر أنه ليس بين الناس خلاف في أن قحطان أبو اليمن كلهم(1) واللغة التي ينطق اليمنيون بها لغة واحدة، شكلت أصل لغة العرب.. وقد جاء في "لسان العرب" لابن منظور قوله: "أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة"(10) والقلم الذي يكتبون فيه لغتهم في العصور القديمة كان قلم المسند . وتظهر الآثار في مختلف مناطق اليمن في كثير من الكتابات والنقوش تشابها وتجانسا بين أسماء الأوائل وفي السكنى، ومحال الإقامة، مما يدل بالقطع على وحدة الأرض والشعب .
وعبر مختلف العصور ظلت قبائل اليمن محتفظة بأنسابها، وأصولها، وفروعها .. وهي في مجموعها تشكل نسيجا اجتماعية واحدا متجانسا في العادات والتقاليد والقيم والأهداف، والهموم والطموحات والتطلعات.
لقد ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل، وشهد التاريخ اليمني في إطار الوحدة إنجازات حضارية وأعمالا إبداعية. ولم تكن التجزئة، وقيام الدول والإمارات المتعددة في فترة واحدة إلا تعبيرا عن وضع استثنائي استبدت به نزعات التسديد والاستئثار بالسلطة، وربما كان للعوائق الطبيعية إسهام في الحد من نفوذ الدولة المركزية على أنحاء البلاد، أرضا وشعبا، قوة ضاغطة في اتجاه التوحيد السياسي، لتعود البلاد إلى وحدة واحدة تبرز فيها دولة جديدة على أنقاض وضعف سابقتها فتعيد لليمن وحدته، وغالبا ما كان يرتبط بالوحدة وجود نظام سياسي شوروي يعطي الشعب حق المشاركة الفعلية في صناعة القرار من خلال قيام اتحادات مجالس القبائل، والمجالس الاستشارية، المسود .
نقرأ ذلك في حضارات دول معين وسبأ وحضرموت وقاتبان وحمير وأوسان.. التي اقترن نبوغها الحضاري بقيام نظم سياسية تأسست على الوحدة، والشورى (والديموقراطية) والعدالة الاجتماعية. فضلا عما لعبته من دور تاريخي في نشوء فكرة السدود وتطوير أنظمة الري، وكان الملك سبأ بن يشجب أول من وحد اليمن الطبيعية، وبعد توحيدها قام بغزو أرض الرافدين، واستخلف بها قوما من أتباعه، وولى عليها ابنه بابليون الذي بنى بها مدينة حملت اسمه بابليون(3).
وبالقدر الذي سجل فيه التاريخ إنجازات القادة اليمنيين في إطار الوحدة، فإنه يحدثنا عن أولئك الذين تنكبوا طريق الوحدة، واحتكروا السلطة، وصادروا الحريات، وانتهوا إلى أسوأ العواقب بأنفسهم، وبالوطن.
ومثال ذلك الملك ذو نواس يوسف إسار الذي باءت محاولته في إعادة توحيد اليمن بالفشل، حين أخطأ طريقه إلى وحدة الشعب، ومضى يتعقب من أمن بدين النصرانية الجديد، وضاق بهم ذرعا-وهو الذي يقال أنه تهود- وانشغل عن تحقيق الوحدة بمحاربة مخالفيه في الرأي والمعتقد، وأقدم على حركة اضطهاد واسعة، ومارس الإرهاب في أبشع صوره، حتى لقد أوصله غياب الحكمة إلى إيقاد المحرقة الجماعية في أخدود نجران لمخالفيه النصارى، مما أدى إلى تفكك الجبهة الداخلية، وإضعافها، وأغرى الأعداء المتربصين بغزو اليمن متخذين من تلك المحرقة ذريعة لغزوهم، حيث تمكن الجيش الحبشي المدعوم بقوات بحرية من قيصر الروم من احتلال اليمن، ولم يدحر منها إلا حين قيض الله لها الملك القائد سيف بن ذي يزن الذي اضطر إلى الاستعانة بجيش الفرس .

((من كتب التاريخ ))






اريدك ان تأتني بتاريخ يقول ان اليمن كما تدعي بمساحتها الجغراقية الحالية كانت تحكمها دولة مركزية ثم أنفصلت تم اعيد توحيدها في 22 مايو 1990 .

في انتظار ردك

فالتاريخ كما نعرفه وليس كما تكتبونه وتحرفونه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-07-2005, 08:04 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 28
افتراضي الي السندباد

حاولت ان اتلمس جوابا لك ينتاسب وهذه الترهات الفاضية فلم اجد الا ان اقول الله يلعن اليوم الذي ورطنا علي البيض فيكم والله يلعن اي واحد يتعايش معكم .. فلا انتم منا ولا نحن منكم انتم محتلين وعليكم الرحيل من الجنوب ولا ارتباط لنا تاريخيا بكم نحن لم نعرف اسم اليمن الا في 30 نوقنبر 1976 بعد الاستقلال
واخير هذا منتدي جنوبي ولامكان لك بيننا ابتعد عنا هدالك الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-07-2005, 11:14 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 903
افتراضي

لقد كانت دويلة تغزو دويلة وقبيلة تغزو قبيلة وكان التوحيد يتم بهذه الطريقة
وقد كانت وحدة مايو 90م أول وحدة سلمية رضائية تتم في تاريخ اليمن
ولكن أبت العصابات السنحانية إلا أن تخربها وتصيبها في مقتل حين شنت حربها
على الجنوب والتي توجتها بإنتصارها على الجنوب يوم 7 يوليو 1994م
فهل تسمي هذا الإنتصار الهزيل وحدة بل هو إحتلال وضم وإلحاق.
والله أن المحب للوحدة صار يشمئز من وحدتكم المعمدة بدمائنا وقد بحت حناجرنا ونحن ننادي
الخيرين من أجل إقامة وحدة حقيقية تقوم على العدل والمساواة والحق ولكن لا حياة لمن تنادي
فالمنتصرون مزهوون بنصرهم ويعتقدونأنهم قد أستولوا على كل الأوراق ونسيوا أن الورقة الرابحة
وهي إرادة شعبنا ما زالت في اليد ولم يستولي عليها النظام فهو قد أستولى على الأرض والثروة
ولكن الإرادة لم ولن يقدر عليها والويل له يوم تنطق إرادة شعبنا فما عليه عندها إلا الرحيل إلى حيث ألقت أم قشعم.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-08-2005, 10:59 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

عن صحيفة الوسط للكاتب فضل علي مبارك ..
الأربعاء 18 مايو 2005

لا يمكن بأي حال من الأحوال نكران واقع وأهمية الوحدة التي تحققت نهار 22 مايو عام١٩٩٠ وتفتحت على هداها مسامات جديدة في حياة الشعب..لكن بالمقابل وفي نفس المقام فلا يمكن لأحد الإتيان بالقول واثباته كحقيقة تاريخية بأن المناطق الممتدة ما بين المهرة شرقاً والحديدة غرباً أو صعدة شمالاً وعدن وأبين جنوباً.. وهي ما يعرف اليوم بالجمهورية اليمنية .. قد توحدت ذات تاريخ معين وتحت مسمى دولة ذات سيادة وملك أو رئيس أو شيخ مهما كان لونها أو اتجاهها.. صحيح أن هناك دولاً قامت على هذه الأراضي الشاسعة كلاً في منطقة وفي فترات متوافقة أو متلاحقة وقامت بينها حروب وصراعات بهدف التوسع والسيطرة ومد النفوذ، لكن أيا من تلك الدول منذ يوم هبوط سيدنا وأبينا آدم وحرمه عليهما السلام إلى يوم 22 مايو ١٩٩٠ ما استطاعت احداها أن تبسط سيطرتها على كل هذه الرقعة من الأرض.




وحتى ما ورد في القرآن الكريم عن مساكن سبأ وملكتهم بلقيس، فإن التفسيرات والنقوش لم تؤكد وجود وقيام مثل هذه الدولة على كامل هذه الأرض رغم شهرتها.. وما يذهب البعض إلى محاولة الإقرار به كحقيقة في فعل يلوي عنق التاريخ بأن الملكة أروى -سيدة- بنت أحمد الصليحي قد حكمت إبان دولتها اليمن فهذا صحيح أنها حكمت اليمن وامتد نفوذها إلى أصقاع اليمن .. لكن ينبغي على هؤلاء التوقف لحظة احتراماً للتاريخ وتشريفاً للحقيقة التي يدعون التمسك بهما.. عند هذا الحد ولا يتجاوزوا اسوار اليمن المعروفة للقاصي و الداني.. وجوهر القول الذي يخشى البعض البوح به خوفاً أو طمعاً - أن عدن وأبين، شبوة، حضرموت ولحج والمهرة لم تكن قط في أي زمن ولى قبل النصف الأخيرة من القرن الماضي تعرف أو توصف ضمن ما يسمى بمناطق اليمن.

فالمعروف أن اليمن سواء كان في كتب التاريخ أو النقوش أو الحكايات الشعبية (المجازية) يعرف بأنه المناطق العليا المرتفعة على شواهق الجبال.. أخذاً على تلك الروايات التي فندت وجوب هذه التسمية من قاعدة أنها تقع يمين الكعبة فأين تلك المناطق الساحلية من هذا بالتحديد؟

وإذا ما عرجنا على الوثائق البريطانية عندما أقدمت حكومة التاج الذي ما كانت تغيب عن مملكتها الشمس ..وباعتبار بريطانيا من القوى العظمى التي فرضت إعادة تقسيم العالم.. فإنها لم تذكر قط أن عدن التي احتلتها تحت الذريعة المعروفة في ١٩ يناير ١٨٣٩م أو المحميات الشرقية والغربية التي بسطت نفوذها إليها في أعوام لاحقة وأن هذه المناطق هي جزء من اليمن بل كانت تعدها مناطق ذات نفوذ وسيادة خالصة.

أما ما كانت تعرف به هذه المناطق من مسمى وإن لم تكن تحت غطاء سياسي أو قبلي واحد من خلال سيطرة أو قيام دولة واحدة فيها حتى الاستقلال الوطني في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ فقد كانت تعرف باسم مناطقها وفي أحسن الأحوال مناطق الجنوب العربي وإن كان يحمل معنى سياسياً فرضته معطيات المرحلة حينها- منتصف القرن العشرين- مثلما هو الحال مع قيادات الكفاح المسلح في لحظة الزخم ومحاولات رد الجميل جراء احتضان مناطق اليمن - أو ما يعرف بالشمال- لهم كخلفية للانطلاق لتحرير أرضهم.. عندما زعموا أن عدن وما يلحقها من سلطنات ومشيخات هي جزء جنوبي من اليمن وعلى هذا النحو اعتمد المسلك وصار يعامل كحقيقة واقعة.. وليس حقيقة أنها كانت فرعاً وعاد الفرع الى الأصل..

وعلى العموم فإن ذلك لا يغير مما حدث يوم 22 مايو ١٩٩٠ شيئاً، لكنها حقائق ينبغي عدم إغفالها أو طمسها.

ولا ينقص الوحدة أو يقلل من قيمتها ان اعترفنا بهذه الحقائق وقلنا أننا توحدنا فقد توحد قبلنا الاتحاد السوفيتي مطلع القرن الماضي من جنسيات وقوميات وثقافات وبلدان عدة ومثله البلقان وتشيكوسلوفاكيا.. وغيرها من البلدان ولا ينبغي علينا القول عند التطرق للوحدة زوراً وبهتاناً: (إعادة تحقيق الوحدة اليمنية) لأن كلمة إعادة تعني التوحد ثم الانفصال، وهذا ما لم يقربه التاريخ..

لكننا في هذا المقام وقد أوردنا ذكر الاتحاد السوفيتي وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا في توحدها فإننا بالمقابل نذكر بانفصالها وقد كانت وحدتها راسخة عقوداً ودولها قوية حققت شهرة ملأت الآفاق عكس وحدتنا ودولتنا الرخوة التي أبانت عن أنيابها للفظ الآخر قبل اكتمال فترة الرضاعة الشرعية، واعتبار مناطق الجنوب مجرد مناطق رعي لا حقوق لها وابناءها (ابتال) وقت الطلب وعند نزول المطر، لأن ذلك يضعف الوحدة ويغذي نوازع مدفونة في النفوس.. وقد لا تدرك فئة السلطة اللاهثة خلف مغانمها وصراعات استمراريتها مخاطر هذه النوازع .. وقد بدأت بوادرها تتعالى
..


هذا شي من الحقيقة للذي يريد إن يعرف ما تيسر منها ..

إبن الجنوب
عدن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة