عن الوديعة - المنفذ البري الحضرمي الجنوبي قديماً وحاضراً

[جنوبي الانتماء و الهوية]

أهمية منفذ الوديعة



يُعتبر من أهم المنافذ الحدودية ما بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعوديّة، قديماً كان يقع بالتحديد في محافظة حضرموت الجنوبية ، حيث بلغت إيرادات محافظة حضرموت الجمركيّة من هذا المنفذ قرابة مليار و176 مليون ريال يمني خلال الفترة من ( 1-31 من شهر تموز بالعام 2012). أما عندما ارتبط بالدولة السعوديّة أقامت المملكة في المنطقة إمارة الوديعة، ومركزاً لسلاح الحدود، ومدارس وبلدية ومركز شرطة، بالإضافة للعديد من الأسواق التجارية، والخدمات المختلفة، ومجمع للإسكان الخيري (مجمع الأمير سلطان بن عبد العزيز) المواصلات إلى منفذ الوديعة يرتبط منفذ الوديعة من الجهة الشمالية بطريق بري بطول (50) كيلومتراً مع منطقة شرورة، وطريق مع نجران بطول (400) كيلومتر، وطريق آخر من محافظة الخرخير إلى المنفذ بطول (550) كيلومتراً، وطريق يصل المنفذ بمنطقة وادي الدواسر بطول (585) كيلومتراً، ومن الجهة الجنوبية طريق آخر يصل المنفذ بمدينة الوديعة بطول (14) كيلومتراً. نبذة تاريخية عن مدينة الوديعة قديماً كانت مدينة الوديعة تابعة للجمهورية اليمنية، ولكن بعد تقسيم الحدود بين الدولة السعوديّة والدولة اليمنية خلال القرن العشرين أصبحت ضمن الحدود السعوديّة، كما أنها كانت تحت سيطرة السلطنة الكثيريّة، وكل ما حولها من مناطق الكرب والصيعر، ثم ارتبطت بالمملكة السعودية، وبعد توحيد المملكة قدّمت الحكومة السعودية الكثير من التسهيلات الإسكانية والعلاجيّة لاستقرار البدو من الكرب والصيعر في منطقة الوديعة، ثم استوطن فيها العديد من المهاجرين إليها؛ للاستفادة من خدمات السكن فيها، والبعض الآخر هاجر إليها للرعي مثل قبيلة آل بريك، والبعض الآخر جاء إليها بسبب السياسة اليمنية البائدة في الجنوب مثل: قبيلة آل كثير وقبيلة نهد، بالإضافة للكثير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وذلك لما تقدّمه الحكومة في تلك المنطقة من خدمات من صحّة وتعليم ورفاهيّة، وكون أهالي منطقة الوديعة يتمتعون بطبيعة اجتماعيّة وإنسانية في تقبّلهم أي مجتمع من مجتمعات المملكة العربية السعوديّة.

[جنوبي الانتماء و الهوية]

تصاعد الأصوات المطالبة بإخراج قوات هاشم الأحمر من منفذ الوديعة الحضرمي


10/5/2016 المكلا "المكلا اليوم" لطفي بن سعدون

تتصاعد في حضرموت الأصوات المطالبة بإخراج قوات هاشم الأحمر ومجاهد الغليسي من منفذ الوديعة الحضرمي وتسليم إدارته وحمايته لأبناء حضرموت وقوات النخبة الحضرمية. وقد ادلى دولة رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس ومستشار رئيس الجمهورية عبدربه منصور,في مقابلته مع فضائية الغد المشرق اليمنية مساء الخميس 29/9/2016م , بتصريحات نارية تؤيد مطالب قبائل الصاعر وتطالب بإخراج قوات هاشم الأحمر وتسليم منفذ الوديعة الحضرمي لقوات النخبة الحضرمية.وأوضح أيضا أنه يتبلور هذه الأيام موقف شعبي ورسمي موحد, وستنزل مسيرات كبيرة تحاصر هذا المنفذ اذا لم يتم تغيير و إخراج هاشم الأحمر وقواته من المنفذ وتسليم المنفذ لقوات النخبة . وأبناء الصاعر و كل أبناء حضرموت, يستطيعوا ان يحموا هذا المنفذ وهو في أرضهم .

لذلك يجب أن يعود المنفذ الى إدارة محافظة حضرموت وإيراداته تذهب للبنك المركزي, وحضرموت لاتريد الا العمل حسب النظام والقانون. كما أصدرت عدة قبائل رئيسية في حضرموت بيانات تأييد لمطالب قبائل الصاعر بموجب بيانهم الصادر بتاريخ:27/9/2016م.فقد أصدر مجلس أخوة نهد بيانا بتاريخ/1/10/2016م أعلنوا فيه تأييدهم الكامل لما ورد في بيان الصاعر وأكدوا وقوفهم وبكل إمكانياتهم ومعهم كل قبائل وأبناء حضرموت مع إخوتهم الصاعر, حتى تحقيق كافة مطالبهم ,التي هي مطالب كل أبناء حضرموت قاطبة ,والمتمثلة في تسليم إدارة وحماية منفذ الوديعة لقبائل الصاعر وكل قبائل وأبناء حضرموت من خلال جيش النخبة الحضرميه والسلطة المحلية بالمحافظة , وإخراج قوات العميد هاشم الأحمر من الوديعة والمنطقة عموما ,ليتفرغوا لدحر القوات الإنقلابية الحوثية والعفاشية في جبهات القتال في صرواح ونهم والجوف.

[جنوبي الانتماء و الهوية]

قبائل الصيعر وقبائل حضرمية ترفض تواجد ميليشيات الأحمر والمقدشي على أرضها وتعتبرها تكريسا لإحتلال حضرموت


شبوه برس - خاص - العبر - صحراء حضرموت
السبت 04 يوليو 2015 10:16 مساءً

رفضت قبائل الصيعر الحضرمية المعروفة تواجد الميليشيات المسلحة التابعة للشيخ اليمني القبلي المتنفذ المدعو هاشم الأحمر والعسكري المقدشي في منطقة العبر ومنفذ الوديعة الدولي الذي يربط حضرموت بجارتها الكبرى المملكة العربية السعودية.
واعتبرت قبائل الصيعر ذلك في تصريح صحفي للمتحدث بأسمها المهندس لطفي بن سعدون الصيعري بأنه محاولة يمنية جديدة لإحتلال حضرموت واستمرار سيطرته على منابع الثروة فيها، بعد أن اهتزت أركانه وأوشك على السقوط.ولا يعدو عن كونة توزيع للأدوار بين قوى الإحتلال اليمني الحوثية والعفاشية والأحمرية.

حيث ظل المتنفذون اليمنيون من المشائخ والعسكر يكرسون إحتلالهم ويسيطرون على منابع الثروة في حضرموت وتسخيرها لأطماعهم الشخصية.

وأضاف بن سعدون أن قبائل الصيعر والقبائل الحضرمية الأخرى ترفض تواجد هذه الأفاعي تحت أي مسمى كان ولن تسمح ببقاء هذه المليشيات طويلاً على أرضها وستذود عن حضرموت بكل ماتملك من قوة، موضحاً بأن هاشم الأحمر إذا أراد أن يحرر أرضه من الحوثيين الذين طردوهم من أوكارهم فعليه التوجه إلى عمران أو صنعاء، وستدعمه في مسعاه كل قبائل حضرموت , أما حضرموت فليست ملكاً لآبائهم وإنما هي ملكاَ لأبنائها الأخيار.

وأكد في ختام تصريحه أن هناك مشاورات وعدة لقاءات قد عقدت بين مقادمة القبائل من الصيعر وجيرانهم من القبائل الحضرمية الأخرى لمناقشة هذا الظرف، وكشف بأن عدة أمور قد رتبت على خلفية هذه اللقاءات لطرد تلك الميليشيات من العبر ومنفذ الوديعة في القريب.

وكانت مجموعات مسلحة تابعة للشيخ القبلي اليمني هاشم الأحمر قد تواجدت في منطقة العبر بصحراء حضرموت وسيطرت على معبر الوديعة الدولي الرابط بين حضرموت والمملكة العربية السعودية قبل عدة أيام بحجة مقاومة المد الحوثي/العفاشي ,الذين يلتقون معه على مبدأ إحتلال حضرموت.

[جنوبي الانتماء و الهوية]

تحذير هام لأبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة
4 أكتوبر، 2016 الجنوب العربي, حضرموت


حضرموت / سما نيوز / خاص
نعلمكم جميعا ان هناك توجيهات صدرت من جباري بصفتة نائب رئيس الوزراء وهي بمثابة استباق لتقطع الطريق لاي اجراء رئاسي من الرئيس عبدربه منصور هادي او رئيس الوزراء كونه حضرمي يعيد منفذ الوديعة للحضارم.

وبهذا القرار الذي صدر من نائب رئيس الوزراء والذي اشار الى شكوى المغتربين ومالكي سيارات النقل متجاهلا بيان قبايل الصيعر وبقية بيانات كبرى قبائل حضرموت.

نحذر ابناء حضرموت قاطبة من ان القبول بهذه اللجنة لجنة اليمني جباري مجرد تمثيلية وربما تثبت وتشرعن باستمرارية سيطرة الجهات المتنفذة التي اخذت هذا المنفذ بالقوة دون اي حق ….!

مرفق قرار رسمي مصور من اليمني جباري

من/ ابواحمد السيباني

[المقاوم الجنوبي]

الوديعة صارت كابوس للمسافرين الجنوبيين .
ان لم نتخذ اجراء جنوبي سريعا ستتفاقم القضية وسيميع الحق من قبل بنات الاحمر وحزب مسعدة وبرعاية شرعية الاحتلال .

[المقاوم الجنوبي]

الحل يجب أن يكون بيد قبائل الصيعر وأبناء حضرموت والجنوب عامة اذا لم تستجب الشرعية في إنتزاع منفذ الوديعة من قبضة أولاد الأحمر بقرار يعيد لأصحاب الأرض حقهم .. لا يجب السكوت عن إستمرار بلطجة عيال الأحمر في حضرموت والجنوب تحت أي ذريعة كانت ، التهاون مع هؤلاء الذين يستخفون بالتاريخ والجغرافيا بأن المنفذ تابع للجوف لا يجب أن يستمر طويلا .
هل يفعلها الرئيس هادي الذي بدون شك يعرف جيدا ماذا يعني بقاء الوديعة بيد من لا حق لهم فيه فقط لاستمرار مسلسل فيد أولاد الأحمر في الجنوب وحضرموت تحديدا .. نأمل فقط حسم الأمر سلميا قبل أن تفلت الأمور هناك.
لطفي شطارة

[ماريا]

[العبد لله بو صالح]

الوزير باسلمة : خلق نزاع حول المحافظة التي يتبع لها منفذ الوديعة محاولة بائسة لحرف مطالب اخراج قوات هاشم الأحمر

شبوه برس - خاص - المكلا
الجمعة 07 أكتوبر 2016 09:44 صباحاً


قال وزير النقل السابق "بدر باسلمة" بان خلق نزاع حول المحافظة التي يتبع لها منفذ الوديعة بحضرموت هي محاولة بائسة لحرف المطالب الأساسية المتمثلة باخراج قوات هاشم الأحمر من المنفذ.
وقال "باسلمة" على صفحته بالفيس بوك :" تحاول مافيا الفساد حرف تصاعد المطالبات بإخراج قوات الاحمر من منفذ الوديعة بعد انكشاف العبث والفساد الذي يمارس من قبلها ، بان تخلق نزاعات وهمية حول تبعية منفذ الوديعة مع محافظتي شبوة والجوف... محاولات بائسة تنم عن عقلية تأمرية أستاذها العفاش ومن الواضح ان تلامذته تعلموا الأسوأ منه....
واختتم بالقول :"اخلصوا لقضيتكم ضد الحوثي وعفاش بدلا من محاولة تفتيت الجبهة الداخلية خلف اطماع ونفوذ اندثر ولن يعود .

[العبد لله بو صالح]

منفذ الوديعة واستمرار الخديعة

الجمعة 2016-10-07 11:28:06 pm
م. جمال باهرمز
نعم كل الرجال ذكور. لكن ليس كل الذكور رجال. الرجولة صفه قد تجدها في ذكر وتنعدم في آخر. الرجولة تزرع مع نطفة الأب وترضع مع حليب الأم للطفل الوليد. وترعى بتوجيه الحكومات للأجيال للأخذ بالعلم والأمانة وإقامة العدل ونبذ الفساد.
المكر والغدر لا يصنعا نصر. بل مزيدا من الفشل وكثرة الأعداء وهذا جزاء الغدر والتآمر على الجنوب وشهداء المقاومة الجنوبية وجرحاها وابطالها حين همشوا واستبدلت أسمائهم بقتلى وجرحى دماج او بمرضى حمى الضنك من التابعين لعصابة الشق الشمالي للشرعية. لهذا لا توجد حاضنه او قبول لعصابة هذا الشق في الجنوب ولا في الشمال.
وفي اخر مستجدات هذه العصابة كان تهديد هاشم الأحمر بكسر ايادي من يقترب من منفذ الوديعة في رد على قبائل الصيعر الجنوبية حين طالبوه بتسليم منفذهم ليديروه لوقوعه في ارضهم وبعد ان زادت حمى البطش والفساد وامتهان كرامة أبناء الجنوب من المدعو هاشم وقواته.
يعتبر منفذ الوديعة أكبر واهم منفذ بري للجنوب الى السعودية ودول الخليج. وهو المنفذ الوحيد الذي لازال تحت امرة الطرف الهارب من عصابة الفيد والإرهاب والنهب الشمالية بقيادة هاشم الأحمر والذي يدر لها دخلا يقدر بحوالي 6 مليار ريال يمني في الشهر. فليس هناك منفذ اخر لهذه العصابة الهاربة والتي تنضوي تحت سلطة الحكومة الشرعية وتمارس نفس ما تجيده من اعمال المافيا والعصابات والسلب والنهب. فهذه العصابة الهاربة ليس لها قبول في الجنوب ولا في الشمال وبالتالي لا يوجد لها مؤتى قدم الا في البسط على هذا المنفذ.
هذه العصابة تتمسك بالمنفذ لأنها تحظى بالدعم الديني المذهبي من بعض الأطراف من رجال الدين المتطرفين في المملكة والخليج والعالم وداخل الجنوب. وتحظى بدعم عنصري قبلي مناطقي وسياسي من تحت الطاولة من العصابة المتمردة في صنعاء وبالتالي من قوات ما يسمى بالجيش الوطني بقيادة رئيس الأركان المقدشي ونائب رئيس الشرعية الأحمر. وما تصريح هاشم الأحمر الا ترجمه لهذا الدعم.
وكلنا نعلم يقينا ان كل مكونات الشمال حتى التي مع الشرعية متفقه تحت عذر الحفاظ على الوحدة على أن ابقاء الجنوب تابع لإرادة قوى النفوذ في الشمال أهم من القضاء على المتمردين في صنعاء وإن بقاء جيوش المتمردين (عفاش والحوثي) أقوى من المقاومة الجنوبية هو ضمان لبقاء الجنوب تابع لباب اليمن. والحفاظ على وحدة الفيد والإرهاب الشمالي. وهذا السبب هو ما يبرر عدم انتقال قوات هاشم الأحمر الكبيرة والمسلحة جيدا الى الأراضي الشمالية لتحريرها كما وعدوا وانشى التحالف الدولي لأجل ذلك.
والاكيد ان هناك دعم إضافي من دول اجنبيه ومؤسسه لعصابات الاتجار بالمخدرات والبشر والسلاح الذي كانت ولازالت هذه العصابة تمتهنه .ولم ننسى انها المسؤولة عن تدريب وتسليح عناصر الارهاب في وادي حضرموت وبالذات في معسكر السويري والذي تم ضربه من قبل قوات النخبة الحضرمية ودول التحالف بعد طرد قاعدة وارهابيي صنعاء من الساحل الحضرمي ومدينة المكلا ولكن لازالت كل أراضي ومعسكرات الصحراء والوادي حتى المنفذ خارج سيطرة النخبة والتحالف وهذا يشكل بؤرة خطيرة وتهديد حقيقي للسلم والامن الداخلي والإقليمي والعالمي بسبب استمرار وجود هذه العصابة متحكمة بالمنفذ بدعم نائب رئيس الشرعية وقيادة الجيش الشمالي المنضوية تحت الشرعية.

[العبد لله بو صالح]

لذا يتضح ان استماتة الطرف الهارب من عصابة صنعاء في الحفاظ على منفذ الوديعة هو للإبقاء على الاتي:

1-إبقاء السيطرة على تجارة وتهريب المخدرات والبشر والإرهابيين من الساحل الافريقي والعالم الى جزيرة العرب والشام والعراق والعكس.
2-الإبقاء على إيرادات المنفذ لاستمرار النشاط الاجرامي.
3-عدم التفريط بالمنفذ الوحيد الذي يبقي هذه العصابة على اتصال بالعالم الخارجي والداخل الشمالي والجنوبي وبالتالي التحكم ودعم ميليشياتها واحزابها المرتبطة بها.
4-إبقاء أكبر محافظات الجنوب مساحة وثروه تحت مجهر هذه العصابة وميلشياتها وحلفائها الأجانب والمحليين خدمه للطرف المتمرد من العصابة في صنعاء وبالاتفاق معها.

ان لم يتم طرد قوات الأحمر من المنفذ واحكام السيطرة عليه من قبل أبناء الجنوب. فسيكون ثاني خديعة لأبناء الجنوب بعد ان كانت الخديعة الأولى هي وثيقة النفق حين تم التوقيع فيه على الوحدة الاندماجية القاتلة.
(ما اقبحهم. ما أسخفهم/ مجموعه مجمعه من عصابة رمم/ من اين جئتم / في أي زريبة تناسلتم / يا مجموعة جزم/ قولهم وحده معمده بالدم / دم الضحايا قرابين/ ورصيدهم في البنك يتضخم/ كلما ضحوا بمسكين/ زاد رصيدهم من الاسهم/ يتلونوا كالثعابين/ كيف خانوا باسم الله العهود/ وباسم الله صادروا الوجود/ وقضوا على أجمل الموجود/ فلا مصانع ولا مزارع / ولا