معارضة الخارج....و استغلال الاحباط و الانكسار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة و شهر كريم...........مضت 11 عام من انتها الحرب الظالمة على شعبنا و ماتركتة من اثار و ماسي و تمزق في النفوس قبل العقول فان مستقبل البلدين يطرح نفسة كمشكلة اساسية على الصعيد الاقليمي . و لذالك ان اي تغيرات في التركيبة الداخلية للبلدين ستكون لها انعكاسات على الشبين و على الدول المجاورة .السؤال الذي يضع النظام امامة هي الى اين يتجة هذا لانظام؟ و الى اين سيكون مصير تركيبتة العسكرية الحاكمة و هل توجد اثار على المدى المنظور؟هذه الاسئلة يتطلب ان يجب عليها منظري النظام الحالي...ان التحالف الذي تبلور بين القوى السياسية و القبلية و العسكرية و الدينية الشمالية في مواجهة ابنا شعب الجنوب لتدميرها و تدمير التها العسكرية..... لقد حققوا ما كانوا يهدفون الية كان من الطبيعي عليهم ان تتفق الاطراف المنتصرة حول تقسيم الغنيمة التي يجب ان ينالها كل منهما مقابل جهودة في ابادة شعب الجنوب و لكن الاسباب التي تميز كل طرف عن الاخر هي الهوة الفكرية و السياسية بين تلك الاطراف المتنازعة حول ادارة شئون البلد و مستقبلهاو لهذا عمل كل طرف محاولا اقصاء الطرف الاخر. و لكن نتيجة لنشؤة النصر حينها حصل بينهما زواج مؤقت( زواج سياحي) من خلال الائتلاف الذي حصل بينهما و من خلالة جرى تمرير التعديلات الدستورية التي افرزت دستور جديد بمقاسات جديد منما اوجدت صراعات صامتة من خلف الكواليس من خلال تنفيذ تعليمات كل حزب عبر وزراءة الذين في الحكومة منما ادى الى تجاوز القوانيينالتي سنوها بعد الحرب . الشي الوحيد الذي اتفقوا علية بالاجماع هو التخلص من القيادات الجنوبية و تلك العناصر التي لاتبدي و لاء لتحالفاتها معهم....هذه الحرب مثلت فرصة جميلة لتيارات السلفية\ الوصولية لتعبير عن قوتها العسكرية و رسخت و جودها و سطوها على المحافظات الجنوبية بسبب حالة الفوضى السياسية و الامنية. اما المعارضة الحالية في الخارج فهيى نتيجة للافرازات التي حصلت بعد الحرب الظالمة علينا و تركيبتها مقتصرة على الجنوبيين التي اصبحت تشكل قلق للنظام الحاكم خاصة اذا ما استطاعت ان تبني لها قواعد حقيقية في الداخل و ان تجيد استغلال مظاهر الانقسام الحاصل في التحالف الحكومي و الاستياء و التذمر و حالة الاحباط و الانكسار النفسي و الذني التي يتجرع مرارتها شعب الجنوب دون استثناء. اخيرا اقول ان حالة الفوضى الناتجة عن مواجهات غير محسوبة مع تدخل المعارضة الجنوبية التي يمكنها تغذية حالة الاحباط و التذمر لدى المواطن الجنوبي و الوضع الاقتصادي الذي يعانية النظام كل هذا سيؤدي الى الانهيار المفاجى الامر الذي سيسير في اتجاه تفجير شامل على الصعيدين المناطقي و الطائفي و في هذه الحالة سيستخدم كل طرف ما لدية من قوة عسكرية وبشرية و الله يعلم الى اين ستسير الامور. ان القوة لاتحسم اي صراع اذا استفحلت المشكلة الى ماذكرتة سالفا.لو تذكرون الصراع العربي و الاسرائيلي لم يحسمة تفوق اسرائيل العسكري بل قبلوا الحلول السلمية مهما كانت ناقصة الا انهم ابدوا استعدادهم للجلوس على طاولت المفوضات ... هل صالح سيدرك هذا ام سيضيع الزمن لوقت اطول و في النهاية سيقبل بالامر الواقع لكم تحياتي ملاحظة : هذه الايام الرئيس و ياسين نعمان بينهم زواج سياحي الى متى سيستمر
|