الأمم المتحدة تهدد باتخاذ موقف تجاه الوحدة اليمنية

[جنوبي صميم]

اخواني أبناء الجنوب الغالي,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. هذه اول مشاركاتي في منتداكم الطيب. مشاركتي ستكون نقل خبر من صحيفة الاهالي عن بداية الاهتمام الاممي و العالمي بقضيتنا و التأكيد بعدالة مطالبها للتحرر و الانعتاق من التخلف و الاستحمار الدحباشي الكهنوتي.

*************************************

الأمم المتحدة تهدد باتخاذ موقف تجاه الوحدة اليمنية - بموافقة أمريكية وإيعاز إقليمي
اعتذرت احزاب اللقاء المشترك عن تلبية دعوة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لها إلى لقاء موسع ومفتوح -الاثنين- يتعلق بتطورات خطيرة وهامة تتصل بوضع اليمن ومستقبله السياسي في إطار الوحدة اليمنية.وسبق للرئيس الاجتماع بمستشاريه وأعضاء اللجنة العامة وتدارس مبادرة وصفت من قبل قيادات مؤتمرية بالجادة والقوية في إطار حل وطني شامل.وتقول المعلومات المؤكدة التي حصلت «الأهالي» عليها أن شبه تهديد صدر من الأمم المتحدة يتصل بالوحدة اليمنية والالتزامات التي قطعتها اليمن عقب حرب صيف 1994م.

وأضافت المصادر أن موقفاً أمريكياً وإقليمياً موحداً تجاه المحافظات الجنوبية والشرقية أبلغت به اليمن، وأن هناك توجهاً دولياً وإقليمياً لتهديد وحدة اليمن وممارسة ضغوط تصل حد ابتزاز الموقف اليمني، وقد رفضها الرئيس وسيطلع عليها قيادات الأحزاب اليمنية.

وفيما أجرت قيادة المشترك لقاءات مكثفة ليلة الأحد لتحديد موقف بعد الاستماع للمعطيات التي سيطرحها الرئيس صالح، يجري الحديث أن شكوكاً تراود أحزاب المعارضة عن وجود رغبة رسمية في استخدامها كـ «كرت» لمواجهة الضغط الدولي والإقليمي التي تواجهها الحكومة والسلطة اليمنية.

ويبرز موقف المعارضة الداعم للوحدة اليمنية بقوة وإجبار النظام على تبني إصلاحات شاملة والتخلي عن اللعب بالأوراق التي اعتاد استخدامها في المراحل الصعبة، ولفتت مصادر سياسية في قيادة المشترك نظر السلطة إلى أن أحزاب المعارضة تعلمت الكثير من دروس الماضي ولن يجدي معها الأساليب القديمة.

وألمحت مصادر قريبة من المؤتمر الشعبي العام إلى أن الرئيس ينوي مواجهة الموقف الدولي والإقليمي بواسطة اصطفاف وطني واسع، واصطحاب قيادة الأحزاب في جولة ميدانية في محافظات الجمهورية، وتصدير رسالة للخارج عن وحدة الصف الداخلي.

وكانت اليمن أبلغت بتأجيل انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بشكل مفاجئ فسرته مصادر سياسية لـ «الأهالي» بأنه على صلة بالموقف الأمريكي من القضية الجنوبية، وسبق لنائب السفير الأمريكي «نبيل خوري» أن نبه من خطورة الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية، وحذر من استمرار حرب صعدة، لافتاً إلى تدهور يحصل في تلك المحافظات ما يعني حالياً تبلور موقف أمريكي وإقليمي تجاه تلك المحافظات، وتترقب الأوساط الشعبية تفاصيل المبادرة التي سيعلن عنها وموقف المعارضة اليمنية منها.