القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
نص بيان اللجنة التحضيرية لمهرجان ثورة اكتوبر ال44
نص بيان اللجنة التحضيرية لمهرجان ثورة اكتوبر 2007م بردفان
نص البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر الذي ألقاه د.ناصر الخبجي رئيس اللجنة التحضيرية:«الأخوة والأخوات الحاضرون جميعاً في هذا المهرجان التاريخي باسمى شخصياً ونيابة عن أخواني اللجنة التحضيرية المنظمة لهذه الفعالية العظيمة لإحياء يوم مجدكم ويوم عزتكم يوم أشرقت شمس الحرية وانبلج فجر الانعتاق في سماء الجنوب الحبيب في الرابع عشر من أكتوبر 1963م ومن على قمم جبال ردفان الشماء، ردفان الثورة والتحرير والدم الزكي. باسم اللجنة التحضيرية نرحب بكم ترحيباً حاراً مثمنين جهودكم المضنية وتجشمكم عناء السفر وقطع المسافات الطويلة، نلتقى اليوم مع تاريخنا لنكتب على صفحته الرابعة والأربعين عهداً جديدا قطعناه على أنفسنا وحملنا راية الإباء نصونه اليوم من بخلاء وناهبي الأرض والتاريخ البطولي لأبناء الجنوب، ونصون دماء شهداء أكتوبر وتضحياتهم الجسام ونقف اليوم إجلالاً وإكباراً نحني هاماتنا لأولئك الميامين الذي حملوا أرواحهم على أكفهم ونذروا أرواحهم وخضبوا بدمائهم الطاهرة أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه وسجلوا أروع ملاحم البطولات التي رسم لوحتها الأولى الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة فجر يوم الرابع عشر من أكتوبر المجيد من ردفان الإباء والكبرياء والشموخ. ونتقدم إليكم ومن خلالكم لشرفاء الوطن بالتهاني القلبية ذكرى أكتوبر المجيد وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك فلابد من التهنئة الخاصة لأبطال الجنوب القابعين وراء القضبان المناضل حسن أحمد باعوم والعميد ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع وغيرهم من الأبطال الميامين، ونتعهد لهم ونجدد العهد بمواصلة النضال والاعتصامات السلمية وبذل كل الجهود حتى إخراجهم من المعتقلات. أيها الإخوة والأخوات: وبينما أبناء ردفان وهم يقومون بالتجهيز والإعداد لهذه المناسبة احتفاءً بالعيد (44) لثورة أكتوبر العظيمة وفي إطار الاعتصامات المفتوحة في المنصة وأمام مقر جمعية المتقاعدين إذ تفاجأ الجميع بقيام السلطة بعسكرة الحياة المدنية داخل مديريات ردفان الأربع واستحداث النقاط العسكرية في أكثر من موقع وانتشار الأمن وبشكل مكثف في الأسواق ومداخل ومخارج عواصم المديريات ولم تكتف السلطة بهذا الإرهاب الرسمي وترويع المواطنين بقصد منعهم من الاحتفال بذكرى ثورتهم المجيدة بل قاموا بمداهمة المواطنين وإطلاق النار عليهم بواسطة أربعة أطقم عسكرية من الأمن المركزي والجيش وبشكل مكثف سقط على إثرها الشهيد شفيق هيثم والشهيد محمد ناصر هيثم والشهيد فهمي محمد حسين الجعفري والشهيد عبدالناصر قاسم حمادة وأكثر من سبعة عشر مصاباً أكثرهم إصابات خطيرة وعلى الرغم من هذا العمل الإجرامي الإرهابي المشين إلا أن ذلك بسم الله الرحمن الرحيم لم يثن أبناء ردفان عن مواصلة المسير حتى الوصول إلى المنصة والاستمرار في الإعداد والتجهيز للاحتفال بعيد ثورتهم المجيدة. أيها الإخوة لقد كان لأبناء ردفان دور مشهود وفي مختلف مراحل النضال الوطني جنباً إلى جنب مع بقية أبناء محافظات الجنوب وقدموا على طريق الحرية والاستقلال قوافل من الشهداء الأبرار الذين زينوا خارطة الوطن بأجسادهم الطاهرة على أديم هذه الأرض المشبع ثراها بالدماء الزكية وفي محطات تاريخية تعكس مكانتها ودورها الكفاحي الريادي المحفور في ذاكرة التاريخ والمتأصل في وجدان وعقول وأفندة جماهير شعبنا وأجياله القادمة. أيها الإخوة الحضور جميعاً: إن ما يميز هذه الذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر عن سابقاتها تزامنها مع أوج الحراك السياسي الجماهيري المتواصل الذي تزخر به ساحات الجنوب وعلى مدار الأشهر الماضية، وكان لجميعات المتقاعدين قسراً عن العمل عسكريين ومدنيين ومجلسها التنسيقي وجميعات الشباب والعاطلين عن العمل وأنصارهم شرف الريادة في تصعيد خيار النضال السلمي بجساره وإقدام وإبراز القضية الجنوبية إلى واجهة الأحداث وصدارتها وتعزيز حضورها السياسي والإعلامي على الصعيدين المحلي والخارجي، وبهذا الصدد نوجه تحية إجلال وإكبار واعتزاز لكل المشاركين في تلك الفعاليات الاجتماعية الذين واجهوا الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع وغطرسة القوة بصدور عارية وإرادة قوية وإيمان راسخ بعدالة قضيتهم وغدوا يمثلون نواة المدافعين عن شرف وضمير هذه الأمة في هذا الزمن الرديء. أيها الإخوة والأخوات: إن ما تعانيه المحافظات الجنوبية اليوم من ضيم وظلم واستبداد وإقصاء وتهميش يعتبر إحدى مخرجات حرب صيف 94م العدوانية الظالمة ونتائجها التدميرية والتي كانت الجنوب ساحتها الرئيسية وهدفها المباشر لتحقيق التوهج السياسي القائم على الضم والإلحاق والإلغاء وعودة الفرع إلى الأصل وتقويض الأسس والمرتكزات الأساسية التي قامت عليها وحدة 22 مايو التوافقية وعلى قاعدة الشراكة الوطنية في السلطة والثروة وما أعقب تلك الحرب من نهب ومصادرة للأراضي والمنشآت والمؤسسات الاقتصادية والتجارية والصناعية وتقاسمها بين المتنفذين، وطرد وإبعاد وتشريد وتوقيف معظم عمال وموظفي الدولة في الجنوب مدنيين وعسكريين يربو عددهم على مائتين وخمسين ألفاً وحرمان أبنائها من الوظيفة العامة والالتحاق في الكليات العسكرية والمؤسسات المدنية ومن أبسط حقوقهم المكتسبة وانعدام فرص التأهيل العالي في الخارج والإتيان بمعظم الموظفين من خارج تلك المحافظات الأقل قدرة وكفاءة بإدارة شئونها، وتعزيز الحضور الأمني والعسكري بصورة مكثفة وطمس هوية الجنوب بكل ما يتصل بتاريخها المجيد والانتقاص من دور مناضليه وشهدائه الأبرار وإحياء موروثات الفتن والحروب والثأرات القبلية التي كانت في حكم المنتهية وممارسة أساليب التنكيل والترهيب والتمييز العنصري المقيت تجاه أبناء المحافظات الجنوبية. إن هذه الممارسات والسياسيات الإقصائية الاستعلائية والإصرار على تحجيم دور ومكانة المحافظات الجنوبية وفعل تأثيرها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشراكتها الحقيقية في مختلف المجالات قد أحدثت تصدعاً عميقاً في بنيان الوحدة اليمنية وزادت من تعميق الانقسام وتفاقم الاضطرابات والاحتقانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تنذر بمخاطر كبيرة على مستقبل البلاد والعباد، وما جرى صباح العاشر من سبتمبر من مجازر وقتل وحشي في الضالع وحضرموت وحملات اعتقالات واسعة النطاق للجنوبيين وإغلاق مدينة عدن وفرض حالة الطوارئ ما هو إلا دليل على نهج ونفسية الاستقواء وغياب منطق العقل، ونجدها مناسبة لنحني هاماتنا إجلالاً وإكباراً لشهداء العاشر من سبتمبر وجرحى ذلك اليوم الأليم ولكل شهداء الجنوب الأبطال شهداء النضال السلمي المدني ونجدد مطالبنا بضبط الخارجين عن القانون الذين قاموا بإطلاق النار وقتل وجرح واعتقال الأبرياء وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم ومحاسبتهم عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية. الأخوة والأخوات جميعاً: إن من نتائج ثورة 14 أكتوبر أنها وحدت وبجهود كل الوطنيين الأحرار والمخلصين 23 سلطنة ومشيخة وإمارة في إطارة دولة وطنية موحدة في الـ30 من نوفمبر 1967م وتحققت في ربوعها الكثير من المكاسب الوطنية أبرزها حماية السيادة واستقرار الأمن وإنهاء ظواهر الثأرات والحروب القبلية وضمان الاستقرار المعيشي والتطور الاجتماعي والثقافي وبناء أجهزة قضائية حديثة تتمتع بالعدالة والنزاهة وكفالة مجانية التعليم والخدمات الصحية والقضاء على الأمية وإنجاز برامج ضخمة لتأهيل الكادرات الوطنية في مختلف التخصصات وبناء تجربة اقتصادية اجتماعية تقوم على التوزيع العادل للدخل القومي والثروة الوطنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات التي يحظى جميع المواطنين في ظلها بحقوق متساوية مفخرة حقيقية لنضال الشعب الجنوبي من أجل التقدم والانتماء إلى عالم الحضارة الإنسانية المعاصرة. نعم أيها الإخوة والأخوات إن الحديث عن ثورة 14 أكتوبر الخالدة هو الحديث عن جيل عمالقة الجنوب المتحرر من الحركة السياسية الوطنية الجنوبية وهناك منهم من قدم حياته قرباناً لهذا الوطن الغالي ونال شرف الشهادة وهذا ما يزيد اعتزازنا بشهداء أكتوبر المجيد ولكننا اليوم نشعر ببالغ الأسف والحزن والحسرة لما يمارس على شهداء ومناضلي الجنوب من عقوبات جماعية تتمثل بالإفقار العمدي لأسرهم وطمس تاريخهم ونبش مقابرهم وعظامهم وهدم متاحفهم وإنكار بطولاتهم ضد الاستعمار البريطاني ولم يكن مناضلو وشهداء الثورة هم الهدف الوحيد من قبل لصوص التاريخ بل أيضاً الأبطال الذين ما زالوا على قيد الحياة والذين نقف اليوم وحيدين بدونهم نقف على أمجادهم وتضحياتهم وبطولاتهم التي لم تشفع لهم اليوم بحضور يوم عيدهم ومجدهم وتاريخهم يحتفلون اليوم منفيين بأرض الشتات والمنافي القسرية بعد أن قارعوا الاحتلال البريطاني عقوداً من الزمن وناضلوا وثبتوا تجربة رائدة ونظاماً وطنياً وأفنوا حياتهم في سبيل نصرة الثورة وحققوا الوحدة اليمنية وها هم اليوم طابور طويل من عمالقة أكتوبر في مقدمتهم الأبطال علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس وعبدالله الأصنج وغيرهم من رواد النضال المحكوم عليهم علناً وظلماً بالنفي من أوطانهم ومن تبقى من رفاق هؤلاء نجدهم اليوم في خانة التهميش والإقصاء والملاحقة القمعية ونجدد لهم العهد والوفاء بأن تضحياتهم ونضالاتهم لن تذهب هدراً وهذا الجيل التواق إلى التغيير هو الحامل الوفي لمبادئ ثوار الجنوب الأبطال. أيها الأخوة والأخوات إن القضية الجنوبية أصبحت أعمق وأكبر من تسوية قضايا المتقاعدين ونحذر من مغبة تجاهلها أو محاولة اختزالها قي قضايا مطلبية بحتة محدودة بدون ملامسة جذور المشكلة الحقيقية وغض النظر عن بعدها السياسي، وانطلاقاً من ذلك ندعو للإسراع بمعالجة آثار ونتائج حرب صيف 94م ووقف تداعياتها والإجراءات الاستثنائية المرتبطة بها فالأزمة التي نمر بها اليوم على خطورتها ليست على درجة من التعقيد والصعوبة بحيث يستعصي على الناس فهمها فالدولة الموحدة التي تتحدث السلطة باسمها هي ثمرة اتحاد دولتين مستقلتين ذات سيادة وليس عودة الفرع إلى الأصل وبالتالي فهما متساويتان في الحقوق والحل يبدأ بالاعتراف بهذه الحقيقة، حقيقة التكوين البنائي للدولة الموحدة، وعلى الاعتراف بهذه المكونات بوصفها طرفي الحق داخل الدولة الموحدة تتحدد الحقوق والعلاقات الحقوقية بين أطرافها ويتحدد ترتيباً على ذلك شكل السياسة والتمثيل السياسي وآليات تسيير الدولة. وتمثل قرارات مجلس الأمن الدولي (931,924) وتعهدات الحكومية اليمنية في 1994/7/7م لمجلس الأمن الدولي مدخلاً مناسباً لبدء حوار جدي لإخراج البلاد من الوضع الحرج الذي تمر به والذي قد يقود إلى عواقب وخيمة. أيها الحاضرون جميعاً نؤكد على أهمية مواصلة الاعتصامات بمختلف أشكال التعبير السلمي وفي الوقت نفسه ندين سلوك السلطة الوحشي بإطلاق الرصاص الحي إلى صدور المواطنين في منصة الاحتفال يوم أمس نتج عن ذلك العمل الإجرامي أربعة شهداء وسبعة عشر جريحاً وفي الوقت نفسه نطالب السلطة بسرعة التحقيق بمحاسبة من أعطوا ونفذوا الأوامر بقتل الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ومعالجة الجرحى قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة. وختاماً لا يفوتنا بهذه المناسبة إلا أن نجدد مطالبتنا في الإفراج الفوري عن المعتقلين وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع ووقف المحاكمات اللا قانونية التي تدار ضدهم ونؤكد على استمرار النضال السلمي المدني بمختلف أشكاله حتى يعود الحق لأصحابه. وفي الأخير نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لكل من ساهم في إنجاح فعاليتنا الاحتفالية هذه التي تعتبر رد اعتبار لمناضلي وشهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة. المجد والخلود لشهداء أكتوبر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». |
#2
|
||||
|
||||
وما أعقب تلك الحرب من نهب ومصادرة للأراضي والمنشآت والمؤسسات الاقتصادية والتجارية والصناعية وتقاسمها بين المتنفذين، وطرد وإبعاد وتشريد وتوقيف معظم عمال وموظفي الدولة في الجنوب مدنيين وعسكريين يربو عددهم على مائتين وخمسين ألفاً وحرمان أبنائها من الوظيفة العامة والالتحاق في الكليات العسكرية والمؤسسات المدنية ومن أبسط حقوقهم المكتسبة وانعدام فرص التأهيل العالي في الخارج والإتيان بمعظم الموظفين من خارج تلك المحافظات الأقل قدرة وكفاءة بإدارة شئونها، وتعزيز الحضور الأمني والعسكري بصورة مكثفة وطمس هوية الجنوب بكل ما يتصل بتاريخها المجيد والانتقاص من دور مناضليه وشهدائه الأبرار وإحياء موروثات الفتن والحروب والثأرات القبلية التي كانت في حكم المنتهية وممارسة أساليب التنكيل والترهيب والتمييز العنصري المقيت تجاه أبناء المحافظات الجنوبية.
إن هذه الممارسات والسياسيات الإقصائية الاستعلائية والإصرار على تحجيم دور ومكانة المحافظات الجنوبية وفعل تأثيرها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشراكتها الحقيقية في مختلف المجالات قد أحدثت تصدعاً عميقاً في بنيان الوحدة اليمنية وزادت من تعميق الانقسام وتفاقم الاضطرابات والاحتقانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تنذر بمخاطر كبيرة على مستقبل البلاد والعباد، التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 10-16-2007 الساعة 04:42 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:10 AM.