القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الرئيس وعقدة معارضة الخارج
الرئيس وعقدة معارضة الخارج - عادل أمين
10/12/2007 الصحوة نت - خاص بعد ثمانية أشهر متواصلة من الاعتصامات والمسيرات شبه اليومية استطاعت حركة الاحتجاجات الشعبية في الشارع الجنوبي بقيادة جمعيات المتقاعدين أن تصمد بقوة في وجه آلة القمع والبطش الرسمية, وأن تفرض نفسها بجدارة على المشهد السياسي اليمني حتى صارت أحد أهم محددات السياسة اليمنية في الوقت الراهن, إنها حركة شعبية جديرة بالاحترام ومثيرة للإعجاب فقد تخلقت في رحم الشارع، وولدت فيه, وانطلقت منه تشق طريقها بكل ثقة واقتدار، لتصبح رقماً صعباً يستحيل تجاوزه. إنها ظاهرة سياسية فريدة من نوعها تستحق الوقوف عندها ملياً ودراستها وبحث أسباب نجاحها ومعرفة عناصر القوة الكامنة فيها. لم يحدث أن تحرك الشارع اليمني بمثل هذا الصبر والمثابرة وهذا الزخم الشعبي خلف تنظيم أو حركة سياسية من قبل، يندر أن تجد في التاريخ السياسي لحركة المعارضة اليمنية حالة مشابهة كالتي نراها اليوم في الشارع الجنوبي, لقد حرك هؤلاء المتقاعدون المياه الراكدة، وأعادوا للشارع حيويته, وللجماهير ثقتها بنفسها, وللمعارضة معناها, وللنضال السلمي غايته وأهدافه. الاحتجاجات والمتغيرات السياسية: هنالك متغيران اثنان طرءا على نتائج حركة المتقاعدين في المحافظات الجنوبية, ويمكن القول أنهما مكاسب تحقق لهذه الحركة الشعبية المطلبية بعد فترة كفاح مريرة طوال الأشهر الثمانية الماضية, الأول الاعتراف بقضيتهم لا على أنها قضية حقوقية بل قضية سياسية, وقد تمكن هؤلاء من إجبار الجميع على التسليم بما صار يدعى اليوم القضية الجنوبية, وصاروا هم رموزها وممثلوها، وصارت المعارضة تتحدث بصراحة عن المشكلة الجنوبية كعامل أساسي في نشوء أزمة المتقاعدين الجنوبيين, وهي خطوة كانت أحزاب المشترك إلى وقت قريب تتحرج من الخوض فيها. وعندما نلقي نظرة سريعة في بيانات وتصريحات بعض قادة المشترك سنجد ذلك التغيير الذي طرأ على خطابهم السياسي أشد ما يكون وضوحاً, وعلى سبيل المثال قال بيان صادر عن أحزاب في محافظة عدن عقب أحداث اعتصام الهاشمي (30 نوفمبر): القضية الجنوبية باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى قضية سياسية وطنية بامتياز, وتحولت إلى قضية رأي عام وأضحت أعمق وأكبر من تسوية قضايا المتقاعدين أو أي اجراءات ترقيعية أو حقن التهدئة المؤقتة أو إبرام الصفقات المشبوهة للحصول على منافع ضيقة ومؤقتة. وفي ذات السياق يؤكد الأستاذ محمد قحطان أن قضية الجنوب أعمق من مسألة المتقاعدين, مستطرداً: السلطة شطبت الجنوب وأبناء الجنوب من شراكة القرار السياسي ومن الشراكة الوطنية، شطبتهم تماماً وعملياً، ويضيف القول: مطلوب إعادة الجنوب إلى الخارطة السياسية أرضاً وإنساناً. الآن صارت قضية المتقاعدين أكبر من مجرد العودة إلى وظائفهم المدنية والعسكرية، كما بدأت أول مرة، صار هنالك قضية جنوبية بكل ما تحمله من تبعات، وعلى السلطة أن تتحاور مع هؤلاء وفق هذا المبدأ شاءت أم أبت. المتغير الثاني في القضية هو اعتراف السلطة بالبعد الخارجي لقضية المتقاعدين واستعدادها للحوار مع قادة المعارضة في الخارج بعد ان ظلت طوال الفترة الماضية تتهمهم بالعمالة والسعي لترويج مشاريع مشبوهة للإضرار بمصالح الوطن, اعترفت السلطة أخيراً أن جزءاً من حل مشكلة المتقاعدين يمر عبر معارضة الخارج وأنه لا مفر من محاور تهم للخروج من هذه الأزمة. السلطة التقطت طرف الخيط الذي ألقاه الرئيس السابق علي ناصر محمد حين قال في إحدى مقابلاته الصحيفة على السلطة أن تجري حواراً في الداخل والخارج، وأن مثل هذه المعارضة موجودة في أكثر من بلد، وضرب لذلك مثال بعودة بناظير بوتو ونواز شريف إلى بلدهم باكستان، حينها سارع الرئيس صالح بالترحيب بعودة معارضة الخارج إلى الوطن مشيراً في سياق حديثه بما حصل فعلاً من عودة معارضي الحكومة الباكستانية إلى بلادهم والبدء في عملية التصالح. * هل يصدق النظام؟ في أول رد فعل من معارضة الخارج على تصريحات الرئيس صالح بدعوتها للعودة وفتح صفحة جديدة قال حيدر العطاس أن على الرئيس أن يوجه دعوته تلك لطي ملفات الماضي إلى من هم داخل اليمن. مضيفاً: إخواننا في الداخل هم أصحاب القضية، وهي إشارة ذكية من العطاس الذي رد الكرة مرة أخرى في ملعب الرئيس، فإذا كان الرئيس صادقا في دعوته للحوار فعليه أولاً أن يتحاور مع أصحاب الشأن في الداخل قبل أن يبدأ في مخاطبة معارضة الخارج وكأن كل أوراق اللعب بأيديهم, هذا ما يمكن أن نفهمه من تصريح العطاس، وهو سياسي لا تنقصه الحصافة ويعرف بالتأكيد أن دعوة الرئيس قد تكون شركاً للإيقاع بين قادة معارضة الداخل والخارج وإحداث شرخ في علاقاتهما، لذا لم يتسرع العطاس في قبول دعوة الرئيس وأعادها إلى مسارها الصحيح حينما دعا للحوار أولاً مع أصحاب القضية في الداخل، من جانب آخر فإن المعارضة ما تزال تشكك في جدية دعوة الرئيس للحوار مع معارضة الخارج، وتقول إنه قد سبق للرئيس أن دعا مراراً إلى الحوار وكل مرة نكتشف أنه يدعو إلى ملهاة، وتؤكد المعارضة أن الكلام شيء والواقع شيء آخر، وأن كلام الرئيس صار غير مُصدّق أن ماهو مشاهد على الأرض مغاير تماماً لما يطرحه الرئيس. لكن يبقى السؤال مطروحا: لماذا تريد السلطة فتح حوار مع قادة معارضة الخارج في حين ترفض الشيء ذاته مع معارضة الداخل؟! هناك مخاوف من محاولات السلطة تهميش دور معارضة الداخل من خلال إعطاء مساحة حركة أوسع لقيادات الخارج ووضع معظم أوراق اللعبة في سلتها نكاية بمعارضة الداخل. وقد يكون الهدف أكبر من ذلك حيث تريد السلطة إحداث انقسامات في صفوف المعارضة ونقل الصراع المحتدم الآن بين النظام والشارع إلى أروقة المعارضة, وقد تعلمت السلطة كيف تفعل ذلك وتمرست عليه. ولا يجب أن نغفل دور التأييد والدعم الخارجي الذي يبدو أن معارضة الخارج حصلت عليه مؤخراً، ومن غير المستبعد أن ضغوطاً دولية وإقليمية مورست على نظام صنعاء لفتح قنوات حوار مع معارضي الخارج إذا كان يريد فعلاً التوصل لحل أزماته الداخلية وعلى رأسها أزمة متقاعدي الجنوب وما صار يعرف اليوم بالقضية الجنوبية. لكن كيف يستطيع النظام محاورة المعارضة في الخارج وهو لم يهضم حتى الآن معارضة الداخل ولم يستطع تقبل وجودها وحركتها ونشاطها؟! حتى اليوم لم يتمكن النظام من التوصل إلى أية اتفاقات مرضية بينه وبين المشترك والمتقاعدين, وحينما كان الرئيس صالح يخطب في ساحة العروض يوم 30نوفمبر ويدعو لعودة معارضي الخارج كانت قواته معززة بالطائرات والمصفحات تقمع اعتصام المتقاعدين السلمي في ميدان الهاشمي بعدن! ما يمكن الخروج به من دعوة الرئيس تلك أن الضغوط الخارجية علية صارت أكبر من أن يتحملها، وأن المخاوف من جود توجيه خارجي لفصل الجنوب صارت أمراً واقعاً، ومالم يتدارك الرئيس الأمر فإن الأمور ستخرج من يده خاصة مع تفاقم الأزمات وزيادة مساحتها في الداخل بشكل غير مسبوق. |
#2
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رئيس نظام الاحتلال ليس جاداً في الحوار سواء مع قياده الحراك في الداخل أو شركاء الوحده المبعدين في الخارج ... وانما المراد من الدعوه للحوار هو الوقيعه بين القاده الجنوبيون في الخارج وقاده الحراك في الداخل ... ولكن بشئ من العقلانيه والتريث والتواصل بين القياده في الخارج والداخل ستفشل مخططات النظام للوقيعة بين الاخوه في الداخل والخارج ... بعد ان فشل الرئيس في احتواء الحراك الجنوبي باشرافه شخصياً فهو يريد نقل الصراع ليكون جنوبي - جنوبي وهو الرهان الاخير لدى نظام صنعاء ... وبعدها لن يتبق سوا الحل العسكري ... التعديل الأخير تم بواسطة اياد الشعيبي ; 12-21-2007 الساعة 07:36 PM |
#3
|
|||
|
|||
فلاتنازعوفتفشلو فتذهب ريحكم
ادعوكم ابناء الجنوب الحبيب التوحد وتفويت الفرصه على نظام الاحتلال
يجب تنظيم العمل النضالي تحت راية قياده موحده تكون وتبني كيان جنوبي يقود ثورتنا الشعبيه ضد المحتلين اليمنيين الغاشمين وتتبنى القياده وضع الخطط وتسيير امور ثورتنا من نضال شعبي اعتصامات مظاهرات مقاومه مسلحه اعلام لايصال صوتنا للاعلام الخارجي وايصاله لدواير القرارالدوليه ونبين للعالم ان هذه ثورة ابناء الجنوب ضد الاحتلال وممارساته القمعيه الاجراميه من قتل ونهب لثروة الجنوب والغاء وتسريح الجنوبيين من اعمالهم مدنيين وعسكريين وحتى المواطنه الذي يحاول الغايها النظام المحتل ويحاول يستوطن مواطنيه بدلا من اهل الوطن وان هذه الثوره ليس مطالب حقوقيه وانها تطالب بطرد المحتلين وتحقيق المصير ارجو فتح التبرعات لو يتبرع المواطن الجنوبي بريال واحد يكفي لدعم هذا الحراك وتشكيل اللجان لجمع التبرعات ودعوة التجار بالدعم المادي لدعم ثورتنا المجيده وشكرا لكم والنصر حليف الجنوبيون انشاء الله |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:57 PM.