د/ الحنش عضو المجلس المحلي للحج ل(الأيام العدنية)باب المسألة عن الأراضي المسلوبة .

[لواء حنيشان]

د. الحنش عضو المجلس المحلي للحج لـ «الأيام»:باب المساءلة عن جميع مخالفات مكتب الأراضي مازال قائما
الحوطة «الأيام» خاص:
أكد د. خالد محمد الحنشي عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج عضو لجنة الأراضي المشكلة من المجلس، في تصريح لـ «الأيام» أن «ماورد بالتقرير من نفي ملكية وحقوق أبناء مديرية تبن وأحرام قرراهم، فنحب أن نوضح للرأى العام أننا لسنا مع مصادرة أو نفي أي حقوق وأملاك خاصة لجميع المواطنين بمن فيهم الأسر التي ذكرت في التقرير».

وأضاف:«إن المجلس المحلي غير مخول بالفصل بادعاءات مدير الأراضي وهذا من اختصاص اللجان المشكلة من فخامة رئيس الجمهورية لإعادة الأراضي إلى أصحابها ومن حق جميع الأسر والمواطنين من أبناء تبن وغيرهم التمسك والمطالبة بملكيتهم وحقوقهم المشروعة والمكتسبة بوثائق شرعية وقانونية ويوجد لهم منذ مئات السنين إذا لم نقل بالآلاف وأحرام قراهم وفقا للدستور وجميع القوانين النافذة».

وقال:«إذا لدى المكتب الهيئة أي تحفظات أو مغالطات يريد بها خلق صراع بين المواطنين والمجلس المحلي فإن المجلس في صدد الوقوف ضدها لكونه يمثل أبناء المحافظة عامة ويدافع عن حقوقهم في كافة الجوانب».

وأكد عضو المجلس ان «باب المساءلة عن جميع المخالفات المنسوبة لمكتب الهيئة مازال قائماً والمجلس سوف يقوم بواجبه بموجب قانون السلطة المحلية ولم يتهاون في المطالبة في محاسبة كل من شملتهم تقارير الجهاز المركزي بالمحافظة».

من جانبه أكدت د. أمل القمري عضو المجلس المحلي للمحافظة رئيسة لجنة الخدمات ان المجلس المحلي لم يتخذ أي قرار بطلب تقرير من مكتب هيئة الاراضي ولم يكن ضمن جدول الاعمال في الدورة الاعتيادية للمجلس المحلي.

وقالت:«إن المجلس المحلي منذ سنوات وهو يتخذ قرارات تتعلق بمكتب الاراضي بشأن المخططات المعمدة بالاخص المنطقة الواقعة شمال محافظة عدن وهناك من لم يصدق ان هذه المنطقة مازالت بدون مخططات وحدات الجوار معمدة وكذا فيما يتعلق بالمواطنين أصحاب العقود منذ سنوات واستمرار الصرف في الاراضي المتنازع عليها وفي أحرام القرى».

واضافت انه «استنادا الى قرار المجلس المحلي بالمحافظة برقم 8 لعام 2007م الخاص بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام مكتب الاراضي بقرارات المجلس ورأت اللجنة وجود تقاعس وإهمال وعدم جدية في عمل مكتب الهيئة وتم الاتفاق على مساءلة مكتب الهيئة وفقاً للقانون وليس لمناقشة التقرير وهذا أيضا من ضمن الاسباب التي جعلت المجلس يرفض مناقشة تقرير مكتب الهيئة الى جانب أسباب أخرى نعرفها عند مساءلة مدير مكتب الهيئة».

[بو ذياب]

المحتل يعيث بالأرض فسادا ولكن لكل ظالم نهاية .

[عرب الجنوب]

الحقيقة المرة مرارة العلقم والصبر (العِبلي) بلغة الأرياف هي تلك الأمور الغريبة الناجمة عن إصرار لايقره عقل أو تفكير سليم.. ألا وهو مجانبة كل الأمور الهادفة لحل مشاكل الأرض، سواء تلك التوجيهات الرئاسية أم الوزارية المسنودة بقوة الدولة، وتلك مصيبة تضاعف من المشكلات وتجعلها أكبر مما كانت عليه، والمصيبة أن الكل يسمع ويرى ولكنهم يمارون في ذلك ويقفون وكأنهم في مس من سحر جعلهم لايعون ولايفقهون!

اليوم نقرأ تصريحا غريبا مفاده أن أهل لحج لا أرض لهم، وأنهم إنما يبحثون عن بيضة الديك وسط مساحة واسعة الثراء، خضرة وعطرا وتاريخا وملكا عرفه الناس منذ مئات السنين، نقرأ اليوم أنه لا وجود لأراضي كل من العزيبة والعبيدة والزبيرة والعقارب وآل البان والعريقة ويافع والفضلي ، وأن تلك الادعاءات إنما تخلق مشاكل للدولة، ما يعني عرقلة المشاريع.. إلخ.

يا سبحان الله! أصحاب الحق لاحق لهم، والدولة ولي الأمر أضافت إلى السابق، فالدولة السابقة (قبل الوحدة) كان كل شي عام والدولة (حاليا) تضم وتصادر حقوق الجنوبين على أنة عام كان كل شي عام لكن أنة حق الكل وكل قبيلة حقها وحدودها معروفة سابقا والجنوبيون هم يحكمون أنفسهم وليس غريب ومحتل ، بل وتلغي الحقوق، إذا إلى أين يلجأ الجنوبيين لحل مشكلاتهم، بعد أن هضم إخوانهم اليمانيين حقهم في ظل دولة الوحدة، التي نقول عنها إنها جاءت لرفع الرأس وإحقاق الحق وإزالة الظلم وإنصاف المظلوم.. و.. و.. إلخ.

هناك من يعرقل، هناك من يشعل النار، هناك من يتوجه بقوة لعرقلة المساعي الرئاسية، هناك من لاتعجبه ممارسات رئيس الدولة لأنهم سيفقدون مصالحهم الشيطانية، هناك من يعمل بقوة لإلغاء توجيهات رئيس الدولة الذي نشعر بأنه يتوجب عليه كرئيس لكل اليمانيين أن يعيد الأمور إلى نصابها.

حقيقة إن الكتابة عن مشاكل الأرض تبدو ضربا من الخيال، أو هي الجنون كله، لأن الوحدة بالنسبة للبعض مصلحة، ولو على (خراب مالطة) كما يقول المثل، ومن منطق بسيط نقول: كيه بالله عليكم قولوا لمن نهب واستولى أن يرد كل شيء إلى أصحابه، وأن يحتكم إلى القانون والعرف والأخلاق، وقبل ذلك الاحتكام إلى شرع الله في هذه الأمور، كيه (عر) يرجعوا شي، والله إنهم سوف يعودون إلى ما كانت عليه أمور الشطرين، وسيضع كل واحد منهم (برميلا) في منطقته حفاظا على حقه وأملاكه.. وهلم جرا.

ياناس! هذه بلادنا لاتتركوها تتشظى، ولاتشعلوا النيران فيها، أما يكفيكم ما ارتكبتم من جرائم، بحق الجنوبيين منذ حرب 1994م إذا توقفوا، أو انصاعوا إلى القانون وادعموا دعما حقيقيا توجيهات رئيس الدولة المحتل للجنوب ، وكونوا صادقين في التعامل والحلول، ولاتعتقدوا أنكم أكبر أبناء الجنوب و من قدرة الله سبحانه وتعالى، فالظالم لا بد له من يوم يقع في ظلم أكبر، وكل واحد له (حفرة صغيرة) تنتظره و(دود) ينخر جسده، مهما ملك وطغى وبغى وتجبر!

اجعلوا الناس يحبون الوحدة يازيود ويامحتلين يادحابيش بدل كرهها، إنها حقبة زمنية قصيرة قد مرت من عمر الوحدة، فماذا جنينا؟ وماذا كانت النتائج؟ إنها آلام وصيحات المظلومين والنهب والطمس للهوية والتاريخ الجنوبي وتعزيز كرة، وكره للوحدة (من خلال الممارسات الشيطانية لليمنيين للأرض الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب .).

إن حكمة رئيس الدولة يجب أن تضع حدا للفساد والفاسدين، يجب أن نرى (كباش فداء) حقيقيين، نراهم يقفون في قفص العدالة، يجب أن نرى فرحة الناس بالعدل والخير والرفاه، يجب أن نراهم في مسيرات الدعم والتأييد للوحدة، وليس العكس، وهو مايجري اليوم بالتمام!

ويا أهل لحج، لابد لهذا الكوم من يوم.. مع الاعتذار عن التعبير السالف.