من الطبيعي ان تلجى سلطة الاحتلال الى فبركة الاخبار ومحاولة دس السم في العسل كما هو موضح من قبل كاتب المقال اعلاه. ومن الطبيعي ان يقوم بهذه المهمه كتاب ماجورون لان عناصر السلطه مفضوح امرهم. وكلما زاد حراك وتلاحم ابناء الجنوب و تحقيق مكاسب ميدانيه لصالح قضيتهم التي يؤمنون بها حتى الموت كلما زاد نعيق تلك الاقلام وكثفت من ظهورها لان المسالة تكسب ولكل شي بالنسبة لهم ثمن.. وقد شاهدنا خلال الاسابيع الماضيه الكثير من الكتابات والمواضيع التي حملت في مضمونها جميعا التشكيك بابناء الجنوب والقضيه التي يؤمنون بها فقد شاهدنا كيف يريدون بذر الشقاق ومحاولة اضعاف طرف على حساب الاخر و ضرب مجموعه باخرى وقائد ميداني باخر وهيمنة تيار على حساب الاخر ضنا منهم بان الدق على هذا المنطق سيهز من معنويات ابناء الجنوب ويضعف المصداقيه فيما بينهم ويزعزع الاراده الجنوبيه الفولاذيه ولكن هيهات بين الامس واليوم فقد شب الشعب الجنوبي عن الطوق واجمع ابنائه واطيافه على وحدة وواحدية الصف الجنوبي قاده وجماهير داخل وخارج الوطن وليس هناك من هدف اخر يثنيهم عن التوجه صوب الاستقلال الكامل لوطنهم الجنوبي وعاصمته الابديه عدن وباذن الله سيتم اللقاء في 13 يناير ليشكل منجز جنوبي بامتياز ومحطه للانطلاقه نحو اعادة السياده الكامله لابناء الجنوب على ارضهم وتراب وطنهم وحدود دولتهم المعروفه بجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه دوله مستقله ذات سياده باتجاه العوده الى الاصل الهدف المنشود في وطننا الجنوب العربي
|