القائد حسن باعوم " قلعة الحرية " والرجل الذي قال( لا ) بوجه الفاشية !!!

[الصحّاف]

القائد / حسن باعوم رجل بحجم الجنوب ، حينما يتذكره المرء يذكر بأن له قضية وطن حيث أنه أول من صرخ بوجه الفاشية والنازية بالعصر الحديث أمام الملأ وفي الإعلام وقالها دون أن يفكر في تبعات رفضه للظلم والفساد والغطرسة وطمس الهوية وسلب الجنوب حقه التاريخي والشراكة الحقيقية في الوحدة إذا جاز التعبير لي بأن هناك وحدة ، نعم القائد / حسن باعوم أخرجنا من صمتنا ورفع صوت القضية الجنوبية عاليا ً رغم أنه ظل وقتا ً ينادي بإصلاح مسار الوحدة إلا أن الغطرسة كانت هي المتصدي لأفكاره البناءه وها هو اليوم يتجاوز كل الصعاب وأرتفع لديه سقف المطالب ولن يتراجع عنها قيد أنمله كما صرح به لأنه صرخ سنوات ولم يسمع له ، وبعد أن ظهر الحق عبر أهله وعشيرته كان الأول وأيد رفع سقف المطالب لحرية الجنوب والإعتراف بالقضية الجنوبية ،

حتى ألتف حوله الجنوب وأصبح القائد البطل بنظر كل جنوبي حر حيث أن الحق معه مهما حاول المتقولون وأزلام الفاشية وأصحاب المصالح الضيقة أن يقذفوه لأنه في حقيقة الأمر غير مسار الجنوب وأخرجه من بوتقة الصمت إلى حيز الوجود ومن التبعية للشموخ وسنقول فلايرجم إلا الأشجار المثمرة بمثل هذا الأخلاق الهابطة والتي خرجت عن إطار النقد واصبحوا يتعاملون بنهج (الجاهلية وهو الطعن بالأنساب ) وهاهو اليوم (القائد / باعوم واثق الخطوة يمشي ملكا ً و سيكون في المقدمة غدا ً وحوله سياجه الأمني " الجنوب و شعبه البطل " يهتف معه للقضية الجنوبية لأنها الهدف والمصير ودونها الموت ،

وكأنه يقول لمن لم يؤمن بقضية الجنوب ولم يوصله لحد اللحظة رسائل الجنوب أصحوا وأنصتوا فأن قضيتنا أكبر وأجل و هي هدف استراتيجي لاتراجع عنه ومن يقف أمامها عليه أن يدفع ثمن وقوفه ضد قضيتنا حيث أن شعب الجنوب له في المرصاد ولن يرحمه لأن من آمن بقضية ووطن واصبح مربوط مصيره بما آمن به صدقا ً وقولا ً سيمشي بقوة وثبات وسيمضي قدما نحو الحرية ونيل المطالب والحق ،

ونقول :
ياباعوم سير سير نحن بعدك بالمسير ،

تحياتي لكم