في فعالية حاشدة بالشحر : الحامد : الوحدة اليمنية تم إغتيالها بخطبة مشهورة من ميدان ال

[د0 الشبواني]

في فعالية حاشدة بالشحر للاحتفاء بذكر شهداء الجنوب .. مدني يقول بلغ السيل الزبى


الحامد : الوحدة اليمنية تم إغتيالها بخطبة مشهورة من ميدان السبعين

باصرة : نرفض سياسات التهميش والاستعلاء وسنواصل نضالنا السلمي

الشحر / حضرموت نيوز / خاص

12 / يناير / 2007 م

نظمت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت لقاءاً جماهيرياً حاشد بمديرية الشحر مساء أمس .
وفي المهرجان القى الاخ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول









منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت كلمة قال فيها "إن مسيرة النضال الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية وصيانة الاستقلال الوطني تتطلب استمرار مسيرة التضحية والفداء والبذل دفاعاً عن الحقوق والكرامة وطلباً للعدالة الاجتماعية المنشودة والمواطنة المتساوية" .
وأضاف "لقد سقط العديد من الشهداء الأبطال وتواصلت التضحيات وتعاظمت في سبيل تحقيق الوحدة وإعلاء وتثبيت مضامينها السلمية وروح الشراكة الوطنية والتوزيع العادل للثروة والمشاركة في القرار السياسي لبناء دولة يمنية موحدة قوامها اندماج الدولتين اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية في كيان واحد بطريقة شرعية وسلمية وحضارية".
موضحا "لكن هذا الطموح والحلم النبيل والهدف السامي قد تم اغتياله وأعلن عن ذلك صراحة يوم 27/4/1993 من ميدان السبعين وما تلا ذلك اليوم من أزمة سياسية وسلسلة من الاغتيالات للكوادر الوطنية والحزبية والاجتماعية وإعلان الحرب على الجنوب وشعبه وشراكته وقيمه وحضاريته وثقافته وثروته وحريته وأرضه وكل ما يمت إلى الجنوب وتاريخه بصله وفرضت الوحدة بالقوة بالدم".
من جانبه قال البرلماني المهندس محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت عبر الهاتف من صنعاء "نحتفي بشهداء الجنوب الذين حرروا الوطن من الاستعمار البريطاني وأيضاً بشهداء النضال السلمي" واضاف "نجتمع اليوم لنخلد ذكراهم لمواصلة النضال السلمي بصورة مؤسسية بعيدة عن النزعة الفردية نجتمع اليوم لنحتج على السياسات العوجاء التي أوصلت أوضاعنا الاقتصادية والسياسية والتعليمية والخدمية والثقافية إلى هذا التدهور المتدني".
وتابع القول "نجتمع اليوم لنرفض سياسات التهميش والاستعلاء نجتمع اليوم لنطالب بحقنا من العمال والثروة.
نجتمع اليوم في نضال سلمي لنزع الحقوق نجتمع اليوم لتنفيذ القرارات التي تطالب بتعديل تعرفة الماء والكهرباء للمناطق الحارة نجتمع اليوم لنقول أن قطع الأراضي التي تصرف للشباب يجب أن تعطى لأبناء حضرموت".
وكان أحمد عمر مدي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بحضرموت عضو المجلس المحلي بالمحافظة حيا في كلمة له شهداء الجنوب الذين قضوا في مواجهة الاستعمار البريطاني وكذا شهداء النضال السلمي في الضالع والحبيلين وعدن وحضرموت .
وقال مدي "نعاهد شهداءنا الأبرار بأننا سنواصل نضالنا ضد كل أشكال الظلم والتعسف والاستبداد حتى يحصل شعبنا في الجنوب على حقوقه كاملة غير منقوصة"وأضاف "لقد بلغ السيل الزبى من جراء سياسات الحزب الحاكم الكارثية على أبناء الشعب فهذه الأسعار تواصل ارتفاعها الجنونية طاحنة الغالبية العظمى وغدت تهدد حياتهم كنتيجة حتمية للسياسات الاقتصادية العمية" وقال إن "قضيتنا في الجنوب قضية سياسية وحقوقية بالدرجة الأولى فهي قضية إنسان وأرض وثروة مهما حاول المتسلطون أن يشوهوها".
من جهته، حيى عمر بارعيدة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت رئيس التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالمحافظة أرواح الشهداء وشدد على أن النضال السلمي خيار لا رجعة عنه طالما هناك قضية جنوبية.
وقال بارعيدة إن "النظام وضعنا أمام طريقين لا ثالث لهما طريق الجوع والحرمان وهذا الطريق لا يتطلب منا شي والطريق الثاني شاق وصعب يتطلب من الكل إنكار الشخصنة وحب الزعامة وهو النضال السلمي حتى ننال حقوقنا كاملة غير منقوصة" .
وأضاف القيادي الناصري: نحن جميعاً نبحث عن العدل والمواطنة المتساوية والمشاركة في الحكم والتوزيع العادل للثروة وأن نحصل على لقمة العيش النظيفة والملبس المناسب فالحياة التي نعيشها اليوم أشبه بالمجتمع في القطب الشمالي حيث تعيش الدببة وسمك السلمون".
وأكد أن الجماهير سائرة في طريق النضال السلمي مهما كانت التضحيات "حيث أصبح الحزب الحاكم قمة الإفلاس السياسي ولا يوجد أحد يؤازره في الجنوب إلا سماسرة الأراضي وتجار المصالح وثلة من أبناء المناطق الريفية وهم الأميون"..