الخيار والفاقوس في مهرجاني يوم الشهيد الجنوبي

[أبو محمد]

وأنا أقرأ في ماتفضلوا به الأخوه هنا كانت تمر على ذاكرتي أغنية الفنان الكويتي البلوشي (( يانار شبي من ضلوعي حطبك )) بصرف النظر عن تفاصيل النقاش الذي دار هنا أعتقد أننا سنمر بكثير من هذه المواقف في المرحله الحاليه والمقبله إذا لم يلتحق الجميع بعضوية الهيئه الوطنيه الجنوبيه أو الأتفاق على هيئه أخرى تضم كل الفعاليات الجنوبيه , مع إحترامي الشديد للناشط السياسي الأستاذ أحمد عمر بن فريد يبدو جليا أننا لسنا بحاجه لتعدد المفاتيح بل أنه ليس من مصلحة النضال الجنوبي أن يكون هناك تعدد للمفاتيح أو تعدد لمركز القرار . النتيجه واضحه للأعيان . تشتت وتفكك وعدم أنسجام ولا يفيد أبدا أن ننكر تلك الحقيقه ولا يفيد أبدا أن نتخفى وراء الزجاج . لابد أن يكون للحراك الجنوبي وحدة القرار . هناك مشكله يجب التصدي لها بالحل بعيدا عن الشخصنه والأنانيه . الشي المؤكد الذي كان يجب أن يكون هو أن يتواجد القاده الكبار الذين حضروا مهرجان الشعيب في المكلا ملتحمين مع أخوتهم في حضرموت , وكان ممكنا تحديد يوم آخر لمهرجان الشعيب يحضره جميع من كان متواجدا في مهرجان المكلا لأعطاء المهرجانين مزيدا من الزخم . لكن هذا ماحدث .

العناد سيودي بنا وبجنوبنا إلى الجحيم . فهل نسموا فوق الشخصنه من أجل مصلحتنا ومصلحة الأجيال الجنوبيه القادمه أو نغسل إيدينا ونلطم خدودنا ونستسلم للطغيان الجاثم فوق صدورنا لأن تشتتنا لن يأتي بأستقلال ولا حتى حكم محلي و نقول مع الفنان البلوشي يانار شبي ومن ضلوعي حطبكي .