اشتراكي الضالع ينتصر للحق

[عدني اصيل]

اشتراكي الضالع: الحزب أبقى القضية الجنوبية متقدة ومن يستخدموها لاستعدائه يستغلوها مجرد شعار
20/02/2008 م - 19:06:27

محتجون يرفعون علم الاشتراكي بالضالع
الضالع - الاشتراكي نت
قالت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع إن الحزب هو من أبقى القضية الجنوبية متقدة وسيستمر في النضال السياسي من أجل إبرازها وإقناع الآخرين بعدالتها.
وأضاف البيان الصادر عن الدورة الاعتيادية لمنظمة الاشتراكي بالضالع إن قول بعض الأطراف بتخلي الحزب عن القضية الجنوبية "لا يستند إلى ذرة من المصداقية وهو مجرد افتراء متعمد يراد منه المساس بالحزب وبالقضية الجنوبية على السواء".
وتابع البيان "إن الذين يقفون خلف الحملة الدعائية ضد الحزب مستخدمين القضية الجنوبية كشعار لدغدغة عواطف المواطنين الجنوبيين المقهورين لاستعداء الحزب فقط (...) والقضية الجنوبية بالنسبة لهم هي مجرد شعار يخفي الهدف مثلما شعار حرب 94".
ودعت لجنة المحافظة أعضاء الحزب وأنصاره وكل الوطنيين إلى إخضاع هذه الأقوال "للنظرة الواعية ويتساءلون مع أنفسهم لماذا ضرب الحزب في حرب 94 وحجم الأضرار التي لحقت به جراء الحرب ونهجها وأين تكمن مصلحته في حل القضية الجنوبية أوعدم حلها وستتضح لهم خيوط التآمر على الحزب".
وكانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالضالع قد عقدت دورتها الاعتيادية السادسة قبل أيام برئاسة قاسم أحمد الذرحاني عضو الجنة المركزية سكرتير ثاني المنظمة.
وحيت لجنة المحافظة "المنخرطين في خوض الحركة الاحتجاجية السلمية في جميع المحافظات والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص" وتقدمت بالتعازي والمواساة لعائلات شهداء وجرحى الحركة الاحتجاجية، مشيدة بدور قيادات وكوادر وأعضاء منظمة الحزب بالمحافظة في الحركة.
ودعت اللجنة إلى الإسراع في تشكيل هيئة لتنسيق جهود الفعاليات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والإعلام. وحذرت من الانفراد بالحركة الاحتجاجية و"محاولات السلطة للإيقاع ببعض أطراف الحركة مع أحزاب المشترك" قائلة إن ذلك لن يؤدي إلا إلى إجهاضها وتمزيق الصفوف.
واعتبرت الدورة الاعتيادية لمنظمة الاشتراكي بالضالع الوضع القائم في الجنوب منذ اجتياحه عسكرياً في حرب 94 " لاعلاقة له بوحدة 22 مايو 1990م السلمية ومشروعها الوطني والديمقراطية ويتنافى كليا مع أي وحدة عرفها العالم ومع قيم العدالة والإنسانية".
واستعرض البيان الصادر عن الدورة قضايا وطنية ومعيشية. وأعلن تضامنه مع أصحابها.
طالع نص البيان على نافذة أوراق في الاشتراكي نت

[الدينار]

أولاً

لماذا لايعترف البيان إن الوضع بصراحة هو إحتلال ويذكر كلمة(( إحتلال ))
لأراضي دولة وشعب معترف بها عالمياً قبل 22 مايو المشؤوم

ثانياً

لماذا لايغير الحزب إسمه إلى الحزب الإشتراكي الجنوبي بدلاً من اليمني حتى نتقبله


الحقيقة أنتم الإشتراكيين تريدوا إستخدام الدماء الجنوبية من أجل الوصول لصنعاء وليس إسترداد دولة الجنوبيين

[فتحي بن لزرق]

للتصحيح ليس الا البعض يرى انة من الظلم والاجحاف القول بان الحزب الاشتراكي في وضعيتة اليوم قد تخلى عن القضية الجنوبية

الحقيقة ان هذا الحزب بما هو علية اليوم تخلى كل التخلي عن القضية الجنوبية بل ساهم مع من ساهم في ؤادها


انا هنا اتحدث عن مواقف الحزب الرسمية ومايعبر عنة قادة الحزب اليوم

انظروا الى تصريحات ياسين سعيد نعمان انظروا الى تصريحات المقالح

الحزب لم يتخذ هذا الموقف الا بعد ان تمت يمننة جميع قياداتة وبالاخص حجرررتها

الوجة الاخر من الحزب الاشتراكي واليت لايمكن اغفالها ولاظلم اصحابها هو مواقف فصائل في هذا الحزب مثل كثير من الفصائل في الجنوب لناخذ فصائل الحزب في الضالع هؤلا بصفتهم الشخصية والحزبية لايمكن المزايدة على مواقفهم اطلاقاً ولناخذ علي منصر مثالاً

يجب التفريق بين هذا وذاك

تحياتي

[عدني اصيل]

عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع دورتها الاعتيادية السادسة يوم الخميس 7/2/2008م في مقر الحزب بالمحافظة برئاسة الأخ قاسم احمد صالح الذرحاني عضو اللجنة المركزية السكرتير الثاني للجنة المحافظة.
وفي بداية الدورة وقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء النضال السلمي في المحافظات الجنوبية.
وبهذه الدورة فقد وقفت لجنة المحافظة أمام عدد من المسائل التنظيمية الداخلية للحزب بالمحافظة والتطورات السياسية التي تشهدها البلاد عموما ومحافظة الضالع والمحافظات الجنوبية خصوصا وتدهور الأوضاع المعيشية وتفشي البطالة والفقر وتراجع الخدمات الاجتماعية إلى أدنا حد وابرز الانتهاكات السلطوية لحقوق الناس وحرياتهم وحقهم في الحياة .. الخ .
- ولدى استعراض الأوضاع السياسية وما تمر به البلاد من أزمة سياسية حادة أخذت ابرز تجلياتها في الحركة الاحتجاجية السلمية التي تشهدها المحافظات الجنوبية وبعض المحافظات الشمالية ، أكدت لجنة المحافظة أن مكونات الأزمة وعناصرها تكمن في حرب صيف 94م ونهج هذه الحرب التي تدار به البلاد عموما والجنوب خصوصا منذ 7/7/1994م مما أدى إلى تكريس سياسة الهيمنة والاستعلاء والاستحواذ وإلغاء شراكة الجنوب بالسلطة والثروة وتهميش تاريخه السياسي وإلغاء هويته واعتباره مجرد جغرافيا وحولته إلى ضيعة للسلب والنهب ومكان للممارسة كل أشكال وأساليب وصنوف التمييز والقهر والإذلال ضد مواطنيه ، وإباحة حقوقهم ودمائهم وقتلهم ببرودة أعصاب ودون أي عقاب وقد بلغ هذا التعسف والاحتقار إلى حد نبش مقابر الموتى والعبث برفاتهم وتجسد نهج الضم والإلحاق والإلغاء في تكريس السياسات التصفوية والانتقامية من كلما له صلة ، بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، شريك الجمهورية العربية اليمنية في وحدة 22 مايو 1990م المغدور بها لصالح التخلف والفساد والاستبداد وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية على الجنوب الى جانب الشمال وارغم الجنوب بالعودة إلى أوضاع كان قد تجاوزها منذ عقود وطبقا لهذه السياسات فقد تم إقصاء الموظفين الجنوبيين وصفيت جميع المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدولة الجنوب والمعالم التاريخية حتى وسام الاستقلال 30 نوفمبر 1967م صار يحمل النجمة الخضراء نجمة الجمهورية العربية اليمنية بدلا من النجمة الحمراء نجمة دولة هذا الاستقلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ويجري على قدم وساق تشويه وتزييف تاريخ ثورة 14 أكتوبر 1963م الخالدة والتقليل من شانها وإهمال مناضليها وشهدائها وتعمد إهمال التعليم العام مما أدى إلى عودة الأمية من جديد وتقليص فرص الالتحاق بالجامعات إلى أقصى حد ضمن سياسة تجهيل للجنوبيين والحرمان من الوظيفة العامة ومن الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والأمنية والعسكرية في الداخل والخارج وهذا يعني مد سياسة الإقصاء إلى الأبناء .
- إنما هو قائم في الجنوب منذ اجتياحه عسكريا وإعلان الانتصار عليه في 7/7/1994م ووضعه تحت السيطرة الأمنية العسكرية الهمجية لا علاقة له بوحدة 22 مايو 1990م السلمية ومشروعها الوطني والديمقراطية ويتنافى كليا مع أي وحدة عرفها العالم ومع قيم العدالة والإنسانية.
- انه وضع فريد من نوعه عبارة عن غطاء لأعمال النهب والسلب والفيد للأراضي والثروات والممتلكات العامة والخاصة من قبل المتنفذين والفاسدين الذين اخذوا كل شي بالباطل ( ما بني على باطل فهو باطل ) .
- وعلى الصعيد الوطني العام فقد خلفت هذه الحرب أضرار بليغة في البنى الاجتماعية والسياسية وأخلت بالتوازن لصالح التخلف وأدت إلى احتكار السلطة والثروة بطرق غير مشروعة وتكريس الاستبداد وتفشي الفساد وشن الحروب الظالمة ضد المواطنين كما يجري في صعدة وحولت الهامش الديمقراطي إلى مجرد ديكور أمام الخارج لغرض جلب المساعدات التي تذهب هي الأخرى إلى جيوب الفاسدين .
- وإذ تؤكد لجنة المحافظة على أن القضية الجنوبية هي قضية كيان وهوية وهي المحرك الأساسي والرئيسي لحركة الاحتجاجات السلمية في محافظات الجنوب فإنها تؤكد أن جوهر هذه القضية يكمن فيما أفضت إليه حرب 94م من سياسات الغائية دمرت الوحدة ومشروعها الوطني والديمقراطي وحولت الوحدة من وسيلة للنهوض الحضاري وأداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع نطاق الحريات وصون كرامة الإنسان اليمني إلى غنيمة حرب بيد المنتصرين يستخدمها المتنفذون والفاسدون في سبيل المزيد من الفساد والاستبداد ونهب الأرض والثروة والممتلكات العامة والخاصة
والعبث بمقدرات البلد .
- ونؤكد أيضا على أن اعتماد سلطة 7/7/94م على القوة والرشاوى وإثارة الفتن والرهان على عامل الوقت لطمس القضية الجنوبية لن يجدي نفعا بل سيزيد الوضع تأزما ويزيد القضية بروزا واشتعالا وما من خيار أمامها غير الاعتراف بالقضية الجنوبية كما هي في الواقع ومعالجة أسبابها بدأ بمعالجة آثار ونتائج حرب صيف 94م وإخضاع كافة الإجراءات والتصرفات التي تمت بالجنوب منذ 7/7/94م حتى الآن للحوار على اعتبار أنها صدرت في ظروف غير طبيعية ومن طرف واحد ( المنتصر بالحرب ) وإعادة شراكة الجنوب بالسلطة والثروة وشكل الدولة الوحدوية التي يجب قيامها وحقه في أرضه كمدخل أساسي لإصلاح أوضاع البلاد ككل قبل فوات الأوان وقبل أن يغدو حلها في الإطار الوطني أمرا مستحيلا .
- نحيي لجنة المحافظة الجماهير المنخرطين في خوض الحركة الاحتجاجية السلمية في جميع المحافظات والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص ونتقدم بالعزاء والمواساة لأسر الشهداء وجرحى الحركة الاحتجاجية وتشيد بدور قيادات وكوادر وأعضاء منظمة الحزب بالمحافظة بهذه الحركة مؤكدا حق الجماهير في التعبير عن رفضها للسياسات الرسمية بالوسائل السلمية وتشدد على توحيد الجهود في رسم وتنفيذ فعاليات هذه الحركة والحفاظ على استمرارها وسيرها بخطوات ثابتة .
- وتدعو إلى الإسراع لتشكيل هيئة لتنسيق جهود الفعاليات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاجتماعية ورجال الفكر والإعلام بالمحافظة لتسيير هذه الحركة وتحذر من الانفراد ومن محاولات السلطة للإيقاع ببعض أطراف الحركة مع أحزاب المشترك لان ذلك لن يؤدي إلا إلى تمزيق الصفوف وإجهاض الحركة وهو ما يجب أن لا يكون .
- تعبر لجنة المحافظة عن إدانتها للحملة التعبوية العدائية التي تشنها سلطة 7 يوليو ضد أبناء الجنوب المقهورين وحراكهم السلمي وتشويه مطالبهم المشروعة ووصمهم بالعمالة والخيانة والارتداد وتحريض الأمن والجيش لقمعهم وسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم كما تدين تجيير ديننا الإسلامي الحنيف للأغراض والأطماع السياسية وتعتبر فتاوى فقهاء سلطة الفساد والاستبداد الباحثين عن العطاءات أو المناصب السلطوية ومنها ما صدر عن الشيباني في خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد الجند بتعز وبحضور رئيس الجمهورية والتي بعدها بيوم واحد حدثت مذبحة منصة الحبيلين في 13/10/2007م فتاوى سياسية تتعارض مع كل قيم الإنسانية وكل الشرائع السماوية ولا يجوز نسبها إلى أفضل الأديان ( الإسلام الحنيف ) الذي منح النفس البشرية عموما والمسلمة خصوصا قدسيتها ، وتؤكد على احتفاظ أبناء الجنوب بحقهم في مقاضاة أصحاب تلك الفتاوى في الوقت المناسب باعتبارها أفعالا لا تسقط بالتقادم وتلفت انتباه أولئك المغالين إلى حقيقة يعرفوها ويتغاضون عنها وهي :
- إن الإسلام وحد المسلمين عقائديا ولم يوحدهم سياسيا على الإطلاق وان الوحدة السياسية هي وحدة مصالح اقتصادية واجتماعية وسياسية لا غير وإلا لكان نهاية وتفكك دولة الخلافة الإسلامية كفر .
- كفوا عن فتاوى إثارة الفتن وتبرير الظلم والنهب وإباحة القتل للأبرياء ، لان ذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الحقد والكراهية والفرقة وأسدوا النصح للحاكم لمحاربة الفساد وحل قضايا الشعب بالوسائل السلمية والديمقراطية ، والكف عن سفك الدماء وإشعال الحروب هنا وهناك .
- تدين لجنة المحافظة إقدام سلطة 7/7/94م على قمع الاحتجاجات والاعتصامات والمهرجانات السلمية في الجنوب والشمال ، وتدين سفك الدماء والقتل المتعمد للمحتجين سلميا في الضالع وعدن وحضرموت وردفان وأبين وشبوه ولحج وتعز وغيرها من المحافظات وتنقل تعازيها إلى اسر الشهداء وفي نفس الوقت تؤكد وقوفها وكل أعضاء الحزب بالمحافظة إلى جانب المصابين وأهل وذوي الشهداء بالمطالبة بتقديم الجناة ومن يقف خلفهم للعدالة ، وتعتبر هذه الأعمال الوحشية البشعة تعبير حقيقي عن جوهر النظام الاستبدادي الديكتاتوري العسكري وعن زيف ادعائه الديمقراطية .
- تحيي لجنة المحافظة فعاليات التصالح والتسامح في المحافظات الجنوبية وتؤكد على تعميق هذه الخطوات وتعزيز أواصر المحبة والإخاء بين كل المواطنين وتدعوا أبناء المناطق الأخرى الى الاستفادة من هذه التجربة لتجاوز ماسي الماضي ورص الصفوف لمجابهة مخاطر الحاضر ومآسيه .
- تدين لجنة المحافظة موقف السلطة من خطوات التصالح والتسامح ، ذلك الموقف الذي عبر عن رغبت السلطة في عدم المصالحة وبقاء الأحفاد بين المواطنين وتأجيج روح العداء بينهم والتحريض على الانتقام والانتقام المضاد وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية في خطابة المثير لـ ... في نوفمبر 2007م في محافظة أبين والذي تركز على التحريض لإثارة فتنة 13 يناير وتعميق الحقد والعداوة ، فأي سلطة هذه لا يروق لها تصالح المواطنين وتحقيق السلم الاجتماعي فقد صار واضحا لأبناء محافظة أبين البطلة وأبناء كل محافظات الجنوب أهداف السلطة من ذلك مما زاد من اندفاعهم لتعزيز خطوات التصالح والسير صفا واحدا لحل قضيتهم الجنوبية .
- تؤكد لجنة المحافظة أن الحزب الاشتراكي اليمني ظل وما زال وسوف يستمر في النضال من اجل القضية الجنوبية وقد عبرعن موقفه من هذه القضية ابتداء من إدانته لحرب 94م وعدم اعترافه بنتائجها مرورا بتقديم المشاريع لحلها والنضال سياسيا في سبيل إبرازها وإقناع الآخرين بعدالتها ووضعها على رأس مهامه النضالية في برنامجه السياسي وهو من أبقاها قضية متقدة وان القول الذي تردده بعض الإطراف هذه الأيام بان الحزب تخلى عن القضية الجنوبية لا يستند إلى ذرة من المصداقية وهو مجرد افتراء متعمد يراد منه المساس بالحزب وبالقضية الجنوبية على السواء وان الذين يقفون خلف الحملة الدعائية ضد الحزب مستخدمين القضية الجنوبية كشعار لدغدغة عواطف المواطنين الجنوبيين المقهورين لاستعداء الحزب فقط ولا هم لهم ولا قضية سوى الحزب والقضية الجنوبية بالنسبة لهم هي مجرد شعار يخفي الهدف مثلما شعار حرب 94م أخفى الهدف ولذلك تدعو لجنة المحافظة أعضاء الحزب وأنصاره وكل الوطنيين إلى إخضاع هذه الأقوال للنظرة الواعية ويتساءلوا مع أنفسهم لماذا ضرب الحزب في حرب 94م وحجم الأضرار التي لحقت به جراء الحرب ونهجها وأين تكمن مصلحته في حل القضية الجنوبية أو عدم حلها وستتضح لهم خيوط التأمر على الحزب ولماذا ؟ وان نعرف أن الحزب ضرب في حرب 94م العدوانية الظالمة من اجل سيطرة قوى الاستبداد على الجنوب ونهبه وان إضعاف الحزب الآن هو من اجل إضعاف القضية الجنوبية على طريق طمسها ليس إلا .
- تشيد لجنة المحافظة بإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد المناضل الكبير جار الله عمر في مديرية دمت وتؤكد على أهمية الاستفادة من نتائج هذا المهرجان كبداية حراك شعبي سلمي للمطالبة في رد الاعتبار للمنطقة ومناضليها وشهدائها وتصفية آثار الحروب والصراعات التي جرت فيها وتشجيع بروز حركة تصالحيه تمكن من تجاوز ماسي الماضي وتوحد أبناء المنطقة .
- وتدعو لجنة المحافظة النظام الحاكم إلى الالتفات إلى معاناة الشعب من جراء الارتفاع الجنوني غير المبرر للمواد الغذائية والدواء واسطوانة الغاز التي ارتفعت بنسبة 300% مقابل ازدياد البطالة بين الشباب وتفشي الأمية وتوسع رقعة الفقر الذي ينذر بقدوم كارثة إنسانية ستكون لها مضاعفات خطيره على وضع البلاد بصورة عامة وتدعوا الشعب إلى التحرك ورفض ارتفاع الأسعار وخوض حراك سلمي واسع يجبر السلطة على تحمل مسؤولياتها في وضع المعالجات للتخفيف من وطأة الفقر والبطالة .
- وتدين لجنة منظمة الحزب شن الحرب على صعدة ، وقتل المواطنين العزل والنساء والأطفال وتدمير القرى والمدن وإحراق المزارع ونهب ممتلكات المواطنين في هذه المحافظة المسحوقة وان ما يثير الاستغراب والتساؤل هو التعتيم الإعلامي على هذه الحرب ، الذي هو ربما للتغطية عن جرائم حرب ترتكب هناك أو للتغطية على ضعف أداء الدولة في الحرب وخسائرها والاحتمال الأول هو الأرجح.. ولذلك تتوجه لجنة المحافظة بالدعوة إلى كل أبناء الشعب والقوى السياسية في السلطة والمعارضة للعمل لوقف هذه الحرب ومعالجة آثارها ونتائجها وإحلال السلام في صعدة التي طحنتها حرب غامضة الأهداف .
- وتدين لجنة منظمة الحزب جريمة قتل السياح التي حصلت في محافظة حضرموت وتحمل السلطة مسؤولية الانفلات الأمني في البلاد ، وتدعوها إلى اتخاذ موقف جاد من الإرهاب والإرهابيين ومن يقف خلفهم والإقلاع عن الاحتفاظ بهم لتهديد الخصوم السياسيين وتصفيتهم وسد منابع الإرهاب وعوامل بقائه وتشجيعه المادي والفكري والتستر عليه .
- تعلن لجنة منظمة الحزب تضامنها مع صحيفة الأيام بخصوص الدعوى المرفوعة عليها من مكتب الشئون الاجتماعي في عدن ، وكذا صحيفة الطريق، وما تعرضت له خيمة العزاء للشهيد صالح أبو بكر السيد البكري من محاولة قلع الخيام ومنع الناس من التوافد إلى المخيم .
- وكذا تضامنها مع مدرسي مديريات الضالع – جحاف – الازارق – الشعيب – الحصين لما تعرضوا له من خصم من رواتبهم بحجة مشاركتهم في مهرجان التصالح والتسامح بعدن .
- وتعلن تضامنها مع المحامي علي محمود لرفض محكمة الازارق قبول مرافعاته.
صادر عن الدورة السادسة لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني - محافظة الضالع المنعقدة في 7/2/2008م

[اركان حرب الصعيد]

الحزب الاشتراكي اليمني جزا من الماظي الاليم ولا نريد الحزب اللعين الحزب موقعه في شمال اليمن ومن يريده ان يذهب لهم الحزب سبب كل بلاوي الجنوب وكل ماسيه
والله لو الانفصال سيتم على يد الحزب لفظلنا حكم الشمال عليه لانه هوا من تسبب في الكراهيه بين الجنوبيون التى لازالت الى اليوم 20عام ولن يستطيع الجنوبيون ان يتخلو عن الكراهيه

[بن عطاف]

لو كان الحزب الاشتراكي وخاصه اكرر وخااااااااااااااصه با الضالع يريد ان يتزعم الحراك الجنوبي فأنا من الان وحدوي رقم 1 ومع علي شمه الى العظم