القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عبدالله سلام الحكيمي اكثرية الجنوبيين مع الانفصال والوحده او الموت شعار لاماتة شعب
الطيف - البديل
قال الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي أنه لا يوجد أمام القضية الجنوبية سوى حلان يتمثلان بإعطاء الجنوب الحكم الذاتي الكامل أو الانفصال , معتبرا ان وضع الوحدة اليوم قد اساء إلى هدف الوحدة النبيل وشوهة وضربه في الصميم. وفي حواره مع جمهور موقع " البديل" قال الحكيمي السياسي المعارض البارز أن من يرفع شعارالوحدة او الموت ويخيير بين الوحدة او الموت جعل الوحدة التي يمتطون صهوتها سائرة بالفعل لإماتة الشعب . واضاف أنه لا بأس ان يقول الرئيس للشعب ان يشرب من ماء البحر ، فغالبية الحكام تعيش في قصور وابراج مشيدة مسيجة فيها حشم وخدم وحراس ومالذ وطاب للنفس والعين ولا يحسون ادنى احساس بالالام الشعب واوجاعه . وكشف الحكيمي لاول مرة عن مساعي ناصرية لتدويل قضية إعدام القادة الناصرين الذين دفنوا احياء عقب فشل حركة 15 اكتوبر 1978م. وحول قضية عبد الله عبد العالم عضو مجلس القيادة السابق قال الحكيمي أن عبدالعالم مناضل وبريئ من دم المشائخ , وأن ثأرا شخصيا مع الرئيس صالح يحول دون عودته إلى الوطن ومحاولة تشويه تاريخه. وقال أن من ينادون بالانفصال اليوم هم من دافعوا عن الوحدة في 1994م , لكنهم رأوا بأم أعينهم أثناء الحرب وبعدها ان الذين قاتلوا بإسم الوحدة لم يكونوا وحدويين البتة ولكنهم يمثلون ذروة الفساد والقروية والمناطقية والطائفية والتخلف. وأكد أن النظام البائس يقود البلد حثيثاً نحو هاوية سحيقة وإذا لم يتحرك الشعب سريعاً فسوف يترك هذا النظام اشلاءاً تتطاير هنا وهناك ، مشيرا غلى أن هذا النظام لا يتوفر له ابسط المؤهلات والمقومات لإدارة شئون دولة. قضايا عديدة ناقشها الحكيمي بطرح قوي ورؤية ثاقبة نترككم تفتشوا عنها في ثنايا هذا الحوار الساخن والجريئ. *سعيد اليماني: شكرا للبديل على هذه الاستضافة الموفقة وسؤالي للسيد الحكيمي هو الأتي: كيف تقيم وضع الوحدة اليمنية اليوم , وما أسباب هذه الشروخ الواسعة في جسدها .. وسؤالي الثاني : أنت ناصري وحدوي لكنك في مقابلة مع الجزيرة قبل شهور أيدت حق تقرير المصير لأبناء الجنوب فهل تؤيد الانفصال أم معالجة الأوضاع ومواجهة النظام الذي هو سبب هذا التدهور والمخاطر المحدقة بالوحدة اليمنية . - وضع الوحدة اليوم يا سيدي كما هو في الواقع قد أساء إلى هدف الوحدة النبيل وشوهه وضربه في الصميم ، أن واقع الوحدة اليوم لا يسر ولايطمئن بل انه للأسف الشديد يسير نحو مجهول مخيف وبدون الدخول في تفاصيل وشروح أقول أن سبب ضرب المشروع الوحدوي كان يتمثل بعاملين ، الأول: أن الذين سيطروا على المشروع ذوي عقليات متخلفة لاتفهم من مشروع بناء الدول شيئا ، والثاني: أن هؤلاء الذين سيطروا على المشروع الوحدوي عاثوا في الأرض فسادا ونشروا الفساد والنهب على أوسع نطاق ، أن هؤلاء القوم للأسف الشديد لايتعدى مفهومهم في وظيفة الدولة ورسالتها نطاق أن تأمر وتنهي وتُطاع وتمنع وتمنح كيف تشاء ولمن تشاء وان تنهب الأموال العامة وتكدسها في بنوك العالم للأسرة والأقارب والمقربين والجلاوزة وكل من يعترض على شئ من هذا الفساد المستشري فهو انفصالي، خائن ، مجرم ،عميل .... الخ أنا مع معالجة الأوضاع ومواجهة النظام إذا ما اتسع نطاق الاحتجاجات والرفض الشعبي جميع محافظات الشمال بحيث يكون النضال لتغيير هذا النظام وطنياً أما إذا ظل مقتصراً على محافظات الجنوب فقط فإن من حقهم المطالبة بالانفصال وما من احد عاقل يمكنه أن يقول أو يدعو إلى فرض الوحدة بالإكراه والعنف ولهذا قلت بأني مع حق تقرير المصير لإخواننا في الجنوب فإما أن يختاروا الانفصال أو يختاروا الوحدة وفي اعتقادي ولعلك تتفق معي أنهم في غالبيتهم الساحقة سيختارون الانفصال لأنهم بذلك لا ينفصلون عن الوحدة الحقيقية ولكنهم ينفصلون عن وحدة مسخ تم أقامتها والانتصار لها بالدماء والحرب والقوة ، أن الوحدة القائمة حالياً ليست هي الوحدة التي ظل يتغنى بها اليمنييون عبر مراحل التاريخ ، أن وحدة اليوم هي وحدة الفساد والطائفية والمناطقية ولاشئ غير ذلك .. هل تعلم ياسيدي أن النظام يسرب من خلال بعض كتابه كتابات وقحة ومجرمة تتعمد الإساءة إلى أبناء الشمال بأسماء توحي بان كاتبيها جنوبيين ، هذا يمكنك أن تكشفه إذا استعرضت بعض الكتابات التي تظهر في المواقع أو حتى في بعض الصحف لأن النظام بحكم عقليته المناطقية القبلية الطائفية المتخلفة لايعيش إلا على إثارة الفتن والحروب بين أبناء الشعب ويظن انه بهذا الأسلوب سيكسب الشماليين ضد الجنوبيين وهو بلا شك واهم يجري وراء سراب فلن يتحقق ذلك وحتى إذا ما انفصل إخواننا الجنوبيين فلن يبقى هذا النظام مسيطراً على الشماليين إلا إذا أشرقت الشمس يوماً من المغرب ،ذلك إن هذا النظام قد سقط تاريخياً وأخلاقيا تماماً ... *عبد الفتاح محسن : أشكرك أستاذي العزيز على استجابتك لدعوتي في العودة للساحة ولقد مررت على تعليقك على مقالي . وكعادتك تكون عظيما حتى في ردودك ومواقفك. وهنا أقدم لك سؤالي التالي: اليوم برزت في الساحة اليمنية مفاهيم ضيقة مثل القبيلة والمناطقية والقروية والمذهبية , وغابت الروح الوطنية الجامعة للمجتمع بكل أطيافة .. كيف تقراء هذا المشهد ..؟ ولي سؤال آخر أستاذي الفاضل: دعوات انفصال في الجنوب وحرب لم تنتهي أثارها في أقصى الشمال وجوع يكتسح الأغلبية في عموم اليمن..؟ فإلى أين يقود النظام الحالي البلد من وجهة نظرك..؟ - هلا سيدي ..مرحبا أستاذ عبدالفتاح يسعدني لقاءك والله ياسيدي ما من شك ولا لبس بأن هذا النظام البائس يقود البلد حثيثاً نحو هاوية سحيقة وإذا لم يتحرك الشعب سريعاً فسوف يترك هذا النظام اشلاءاً تتطاير هنا وهناك ، هذا النظام ياسيدي لا يتوفر له ابسط المؤهلات والمقومات لإدارة شئون دولة ، هؤلاء قوم ما عرفوا إلا هيمنة وسيطرة وقهراً وعسفاً لكي يتاح لهم المجال واسعاً للنهب والثراء غير المشروع وحتى في سعيهم نحو الثراء الفاحش فإنهم متخلفون ايضاً لأنهم لا يعرفوا حتى كيف ينهبوا ،أنهم يتصرفون كسارق خائف ينهب ما استطاع سريعاً خوفاً من انكشاف أمره في أي لحظة وهكذا المسئولون في هذا النظام يُختارون ليمارسوا نفس الأسلوب بنفس العقلية . طبعاً عادت الى بلادنا على نحو لم تشهده طوال تاريخها نزعات القروية والأسرية والقبلية والمناطقية والطائفية والعنصرية والمذهبية ... الخ ذلك ان ارتباط المواطن بالدولة أي دولة انما يتحقق اذا ساد العدل بسيادة القانون وصون الحقوق والممتلكات والأعراض وهذا كله نشهد بأن النظام انهاه تماماً عامداً متعمداً وعندما يغيب القانون ويغيب العدل لم يعد هناك وجود لدولة ولاشعور بالمواطنة وهنا تبرز تلك الولاءات الضيقة ،والنظام في حقيقة الامر يعجبه هذا لانه فتح عينه على الجهل والتخلف ولم يعد يعرف سوى الجهل والتخلف للأسف الشديد لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى ببلاء عظيم نسأله سبحانه ان يطمس على اموالهم ويشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم . *سامي الأخرس - فلسطين - غزة :الاستاذ العزيز : لن اخاطب العقل في مداخلتي معك والتي اتشرف بأن أتيحت لي الفرصة بالمحادثة معك ، ولكني سألمس عاطفة ربما لن يلمسها سوي من اكتوي بنيرانها وهي البعد عن الوطن وخاصة ان كان ابعاد قسري وغير طوعي وعليه سؤالي هل يحق للانسان ان يتنازل كثيرا لكي يحتضن تراب وطنه ؟ _ مرحبا استاذ سامي . ااااخ ياسيدي لو تعلم كم هو مؤلم وممض للنفس فراق الاوطان وخاصة مسقط الرؤوس فيها ،انه انتزاع لشئ من الروح من جسد الانسان ،انه روح دام نازف باستمرار ،ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى حين قال " وإذ أخذنا ميثاقكم لاتسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وانتم تشهدون *ثم انتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجو فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالآثم والعدوان وإن يأتـوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم " ثم توعدهم بأقصى صنوف العذاب يوم القيامة أرأيت ياسيدي كيف يصف الله سبحانه وتعالى مكانة الأوطان وحرمة إخراج الناس من ديارهم سواءاً أكان هذا الإخراج بالفعل أم بالترهيب ..ونعم ياسيدي تساور الإنسان هواجس حينما يتأجج نار الشوق للأوطان بأنه قد يقبل بالتنازل عن حريته وعن دوره في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي الحرية السياسية بمفهومها الشامل مقابل أن يعيش في وطنه أو يعود إليه ولكنه مع هذه اللوعة الحراء يتذكر قول الله ايضاً "قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قال أولم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها " طبعا هذا إذا غضضنا النظر عن مسألة تأشيرات الدخول والخروج وتقييد الهجرة بسبب ما قيل عن محاربة الإرهاب ... الخ لكن يبدو ان كثيراً من الأنظمة في هذا الزمن الردئ تريد أن تجبر الإنسان على إن يختار بين الوطن أو المنفى أي بين الحرية أو الخنوع لكننا مع ذلك نتحرك في الهامش المتاح ونتكيف مع تضيقه بين فترة وأخرى إلى إن يقضي الله امراً كان مفعولا ..جنبك الله ياسيدي غربة الأوطان ومرارتها .. * صلاح السقلدي : أحييك ثانية أخي العزيز عبد الله فكما تتسامى بمواقفك’ تسامى المقيمين على هذا الموقع بالاستضافة الكريمة. * ما الذي يقرأه الحيكمي مما يجري في الوطن والجنوب خاصة؟ البلاد عامة تنحدر إلى مهاوي المجهول, هل تظن أن وثيقة العهد لا تزال صالحة لتكون قارب نجاة لليمن؟ ..وما هو وضع الأستاذ عبدالله الحكيمي في المنفى؟ هل لاجىء سياسي أم منفى اختياري؟ _ أهلا بك أولاً وحياك الله سيدي لا اعتقد أن وثيقة العهد والاتفاق تستطيع الآن أن تصيغ حلاً للمشكلة اليمنية ،هذه الوثيقة صيغت آنذاك لحل مشكلة التنازع بين شريكي الوحدة أما الآن فقد وجدت بقوة سياسياً وشعبياً شيئاً اسمه المشكلة الجنوبية ولا يستطيع إلا مكابر أو ذو غرض أن ينكر هذه المشكلة ومن وجهة نظري أرى الأمور سائرة نحو ما لانحبه ولا نتمناه فالجنوب ياسيدي سائر نحو الانفصال ولم يعد هناك أي أمل في العودة عن هذا الخيار والواقع أن النظام عمل بوعي او بدون وعي على تمزيق الوطن فإذا ما انفصل الجنوب فسينفصل الوسط وينفصل الشمال ،هذا ما يمكن أن تقرأه وتستخلصه من وقائع ما يجري تحت أعيننا وآذاننا، والنظام هذا (مدبر)لا يفقه ولا يعقل ولا يملك أدنى استعداد أو شعور بالمسئولية ليتلافى الكارثة القادمة لا بل أن وجوده أصبح مشكلة تتوالد عنها كل المشكلات . أنا طبعا ياسيدي سُحب جوازي الدبلوماسي بحكم أني موظف في الخارجية اسماً منذ عام 81م ومنذ عام 87م أصبحت موظفاً اسماً بمعنى وزير مفوض غير عامل لان الوزارة بعد الوحدة مباشرة طلبت مني البقاء في البيت والى الآن ,ولاهم أعطوني جواز عادي كمواطن إذن أنا الوحيد الذي تسحب جنسيته بعد أستاذ المناضلين وأبو الأحرار الكبير احمد محمد نعمان طيب الله ثراه ولهذا اضطررت إلى إن أكون لاجئاً في المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر جنبا إلى جنب مع لاجئي دارفور والصومال وغيرهم ..أن هذا النظام ياسيدي يريد رعايا تابعين لا مواطنين أحرار .. •مصطفى نصر - صحفي :شكرا لك سيدي القدير على هذه الإطلالة الكريمة منك وسؤالي : لماذا فشل برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة منذ العام 91م وحتى اليوم , وما الذي يمكن أن ينتج عن الارتفاعات المتتالية التي تشهدها الأسعار في البلد؟ _ وشكرا لك سيدي العزيز على مشاركتك الكريمة .. وأقول كيف يمكن أن يتصور إنسان عاقل بأن ذئباً يمكن له يوماً أن يرعى قطيع الغنم ،هذا النظام يضحك على الذقون ويستخف الشعب ليطيعوه ،من الذي أوجد الفساد ومن الذي تسبب بالاختلالات والفوضى ونهب الأموال العامة وتخريب الدولة وإفساد الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني .... الخ ألم يكن هذا النظام ؟ وهل يتوقع أن يكون الفاسد مصلحاً والناهب عفيفاً والقاتل منقذاً ،هذا غير معقول ابداً الا ربما عندما يعود سيدنا المسيح عليه السلام كما يقول إخواننا المسيحيين أو حتى اليهود بأنه سيملأ الأرض عدلاً وسيعشق الذئب الحمل (الكبش) وسيتنزه الأسد مع الغزال في جو رومانسي بديع ،غير ان هذا وهم خيال .. والارتفاعات المتصاعدة وتيرتها بين الحين والحين للأسعار سوف تقود ياسيدي حتماً وفي وقت قريب الى ثورة شعبية عارمة تأكل الأخضر واليابس (على حد تعبير وليد جنبلاط الذي لا يشبه والده العملاق كمال جنبلاط رحمه الله ) ولعل الله يوصلها عند قيامها إلى شاطئ الأمان وإلا فستكون نكبة مروعة لكن أياً يكون الحال فلن يكون أسوأ من هذا النظام القائم . ناصري عتيق :تحية أكبار وإجلال لهامة رجل مثلك يا أستاذ عبدالله ، ولا أملك إلا سؤال واحد فقط أريد منك إجابة مباشرة وصريحة وهي تتعلق بالتنظيم الناصري اليمني .هل مازال لدى هذا التنظيم شيء من هويته الناصرية التي كلنا عرفنا مبادئها أم انه صار شيء آخر ، وما هي الحلول الجذرية في نظرك . لك اصدق تحياتي . _ أهلا بك سيدي العزيز .. نعم سيدي لا زال يحمل هوية ناصرية لكنها هوية جمدت في يوم 28 سبتمبر سنة 1970م هوية توقفت في اللحظة التي توقفت فيها أنفاس القائد العظيم الفذ جمال عبد الناصر ففي نفس اللحظة التي ووري فيها جسده الطاهر الثرى آوى تنظيمنا إلى الكهف يقرأون فكر عبد الناصر ونضاله دون أن يقدموا شيئاً جديداً على الصعيد الفكري أو السياسي ولهذا تحولوا إلى سلفية نصوصية ليس لها في مسار التقدم إسهام ولو ضئيل واعتقد أن هناك أطراف نافذة تريد للتنظيم الناصري أن يستمر في حركته ونضاله من وراء صور الراحلين ليتمكنوا من تحنيط الناصرية وجعلها مومياء في متحف يزورها الزوار في جو من الإجلال والاحترام ليس أكثر ، والحل ياسيدي هو أن يكون الناصري ناصرياً بمعنى أن يخلق المفاعلة الحية والدائمة بين الفكر والتجربة بين الشعار والعمل في تلازم عضوي يثري كل منهما الأخر وإلا جمدت التجربة حينها لا يكون الناصري ناصرياً بل شئ آخر ،فالناصرية الحقة هي التجديد الدائم المستمر الخلاق وهذا ما نأمل أن يتحقق ذات يوم ولكن لن يكون هذا اليوم إلا بعد سقوط هذا النظام الذي يجد مصلحة في جعل الأحزاب والتنظيمات مجرد فاترينات للعرض !!.. بن فريد العدني : الأخ الكريم عبدالله الحكيمي تحيه طيبه وبعد من ارض الجنوب ارض الثوار وعشاق الحرية ورافضي الذل والهوان ارجوا منكم متكرمين أن تجيبوا على سؤالي التالي: لماذا الصمت الإعلامي الكبير تجاه ما يعانيه الجنوب منذ الاحتلال بتاريخ 7/7/1994 حتى على الصعيد الداخلي والذي اقصده هنا لماذا تزييف الحقائق وعدم نشر نبذه عما حدث ويحدث حالياً حيث أن الجنوبيون الآن يصورون على أنهم انفصاليون فقط لا غير وليس هناك توضيح ما الذي جعلهم يرفعون مطالبهم لحد الاستقلال وتقرير المصير وخاصة من أحزاب اللقاء المشترك. هذا ولكم منا جزيل الشكر وفائق الاحترام؟ _ هلا بك أخي العزيز وحياك الله تحية طيبة مباركة من عند الله ناصر المظلومين وولي الصابرين . نعم سيدي أنهم يصورون أبناء الجنوب على أنهم انفصاليون تعرف لماذا؟ لأنهم يريدون أن يحشدوا الشماليين بالباطل ليواجهوا إخوانهم في الجنوب. هذه النغمة اقصد نغمة الانفصاليين يعمل ويروج لها بكل جهد دوائر النظام وأجهزته ولقد عملنا ما استطعنا منذ حرب 94م وحتى ألان على أن نوضح للرأي العام بالظلم الفادح الذي فرض على إخواننا الطيبين في الجنوب ورأينا من واجبنا ان نقف إلى جانبهم داعمين ومناصرين بالحق وللحق ومن اجل الحق وقلنا ان النظام القائم وخاصة بعد حر ب 94م هو الانفصالي الأشر لأنه دفع الناس دفعاً في الجنوب للمطالبة بالانفصال من هذا النظام الفاسد المتخلف القبلي العنصري الأسري الطائفي لأنهم لايجدون فيما يقال عن الوحدة بأنها تلك الوحدة التي تمنوها ونضالوا في سبيلها مع إخوانهم في الشمال ولكنها وحدة حققت وحدة الفساد والفاسدين ومكنت الطائفيين من السيطرة على مقدرات الوطن دون ان يكونوا مؤهلين ولايزالون غير مؤهلين لإقامة دولة الوحدة الحقيقية التي يبنيها ويرسي مداميكها الشعب والشعب وحده وليس طغمة من الفاسدين والمفسدين . واعتقد ان أحزاب اللقاء المشترك إذا لم تستطع سريعاً ان ترتفع إلى مستوى تمثل المشكلة الجنوبية بوضع حل جذري شامل لها اولاً فإنها ستجد نفسها خارج حركة التاريخ في الجنوب اولاً ثم الشمال ثانياً ،ولقد طالبنا وبح صوتنا بإزالة الظلم والغبن والقهر والتحكم والهيمنة على إخواننا في الجنوب ورجونا ان لا ينظر أليهم ولا لأرضهم وممتلكاتهم على أنها غنيمة حرب توزع للمنتصرين لكن همجية المنتصرين لم ترعوي ولا كانت مؤهلة لان تفهم بأنها تدمر الوطن جنوبها والشمال معاً لان نشوة ماتراءى لها بأنه نصر أسكرها وأدار رأسها وغيب عقلها وظنت انه لاغالب لها ولم تدرك بأنها هي من سيتغلب على ذات نفسها من خلال أساليبها المتخلفة وسياساتها الخاطئة وتصرفاتها الهمجية ولقد لاقينا في سبيل قولنا الحق ما لاقينا ولكن ماهمنا فإن الحق أحق ان يقال ولا تأخذنا فيه لومة لائم ولاجور جائر مهما تجبر وتكبر ولا اعتقد انه من الأخلاق في شئ ان يلام المظلوم على الأخذ بخيار الضرورة حتى وان كان انفصالاً عساه ان يكون المدخل الصحيح لوحدة حقيقية واللوم كله ينصب باللعنات على من أوصل الأمور إلى هذا المستوى بسياساته الرعناء المتخلفة .. * البدوي : العزيز الحكيمي كم أنت عظيم في زمن الأنذال لااطيل عليك .. إذا أراد الجنوب التحرر والاستقلال فمنع يمنعه ؟؟ لم يعود من الوحدة بخساس كل أبناء الجنوب سوى وحدة الأرض ؟؟ تفرقت النفوس بشكل خطير جدا وإعادة ترميمها يحتاج لوقت كبير جدا ؟؟ لماذا لا يريد ان يفهم أبناء الشمال القضية الجنوبية وان ليس الحال واحد مثل الفساد وغيرة وأصبحت قضية الهوية الجنوبية هي الأساس والتحرير ؟؟ هل تعرفون ان المحرك الأساسي للثورة الجنوبية هو الشباب أو الذي سمي بجيل الوحدة ..؟؟ هل ترون وتشاهدون الوحدة الجنوبية الكبرى بين أبناء الجنوب بالداخل والخارج بعيدا عن بعض القيادات التاريخية التي لها مصالحها قبل الجنوب ؟؟؟ اليوم قيادات جنوبية شابة تقف في الصف الثاني وهي من تقود الثورة أي جيل الشباب من مثقفين ومغتربين... والثورة مستمرة وستسير إلى الأخر لأنها أصبحت في كل بيت جنوبي ؟؟ كل الأسئلة هذة تقودنا لماذا لا يحدث في الشمال أي ثورة أو تغيير الأسباب ؟؟ تحية واحترام لك من كل أبناء الجنوب على كل مواقفكم الطيبة والكبيرة هل هذا يعود إلى مكان مولدك التواهي أو المعلا ... _ أيها البدوي المتحضر تحياتي لك سيدي .. لعل أهم ما يميز انتفاضة إخواننا وأحبائنا في الجنوب إلى جانب القيادات الشابة التي أشرت إليها في حديثك فإن بعض من قياداتها أو لعلهم أغلبية قياداتها من أولئك الذين قاتلوا قتالاً ميدانياً من اجل الوحدة في حرب 94م ثم رأوا بأم أعينهم أثناء الحرب وبعدها ان الذين قاتلوا بإسم الوحدة لم يكونوا وحدويين البتة ولكنهم يمثلون ذروة الفساد والقروية والمناطقية والطائفية والتخلف وشعروا بخيبة أمل عاصفة إنهم خدعوا وانخدعوا وكان لسان حالهم قول الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري (أظلني وهم شعر كنت انسجه سحرا يحول قلب الصخر ألحانا* فهالني شؤم ما استكشفت من جثث قد كنت احسبها بالأمس تيجانا * فرحت أشعل بالقيثار مقبرة الموتى وانفض أغلالا وأكفانا ) . هذا دليل يقطع لسان كل فصيح حين يتحول المقاتلين من اجل الوحدة إلى مقاتلين ضدها فهم في الأول قاتلوا من اجل وحدة تصوروا إنها ستكون وحدة حقيقية وفي الثانية قاتلوا لأنهم وجدوا وحدة الأمر الواقع تبعد بعد السماء والأرض عن الوحدة المثالية التي تصوروها وهؤلاء لا نستطيع بأي حال من الأحوال ان نقول بأنهم دعاة انفصال لانها لم تقم وحدة حقيقية حتى يطالبوا بالانفصال عنها وبهذا انا اعتبرهم بأنهم هم الذين سيكونون بناة الوحدة ذات يوم لعل قول الراحل فلاديمير اليتش لينين (خطوتان للخلف وخطوة للامام) ينطبق عليهم تماماً ،أنهم الأكثر تأهلاً والأكفأ لكيفية بناء الأوطان بالحق والعدل لا بالإلغاء والقهر والهيمنة ،ترقب معي ياسيدي عما قريب كيف سيبني هؤلاء الوحدة التي ننشدها هم وحدهم من سيرفع لواءها وهم وحدهم من سيقود مسيرتها ويرفعون بنيانها الشامخ قريبا قد أذكرك أو تذكرني بما أقوله .. أما عدن تلك المدينة العظيمة التي أشعت بأنوارها المتلألئة ومدنيتها المبكرة وقيم الحرية والتقدم والتحديث والفكر على محيط كبير واسع حولها كان يتلمس خطاه وسط ظلام دامس اهتداءاً ببصيص نور يومض من ذرى شمسان من عطاء عدن وحضارتها المبكرة ،عدن التي نشرت العلم والتعليم ومارست حرية الصحافة والحريات السياسية عدن التي أعطت وبذلت وعلمت ومدنت وصقلت وهذبت الإنسان المعاصر على امتداد جزيرتنا العربية كلها ،عدن هذه لها في نفوسنا أسمى مقام ولها في وجداننا اخلد ذكر وعرفان ولإن انمحت ذاكرتنا من كل علم فستظل عدن غير قابلة البتة للانمحاء من ذاكرتنا على الدوام أنها الخالدة ابداً... *يوسف علي احمد الدرسي:أولا تحياتي وتقديري للأستاذ عبدالله سلام الحكيمي على التضحية في سبيل الجهر بالمطالبة برفع الظلم عن المسحوقين داخل بلاد التعيسة (اللي كان اسمها بلاد السعيدة) المهم سؤالي هو.... مارايكم أستاذي بفدرالية المشترك (اللي تطالب بثلاثة أقاليم صنعاء(عمران صعده حجه المحويت الحديدة),عدن (ريمه, ذمار, لحج ,الضالع , تعز, البيضاء ,أبين ,واللواء الأخضر) (وحضرموت الجوف مأرب شبوه المهره)؟؟؟؟ أرجو التوضيح بالتفصيل الممل عن كافة الأبعاد سوءا سلبا أو إيجابا؟؟؟؟؟ مع أطيب تحياتي وبالغ شكري وتقديري . _ مرحبا بك سيدي الحبيب .. افلح المشترك ان صدق بصرف النظر عن طبيعة التقسيم ومعاييره المهم هو الإقرار بالمبدأ وهو يتمثل بإعادة صياغة النظام السياسي على أساس دولة اتحادية (فيدرالية)وبعد ذلك يمكن إعادة النظر في التقسيمات سواءاً ثلاثة أقاليم أو أربعة لايهم ولكن حتى لو استقر الرأي على ثلاثة أقاليم كما ذكر في مشروع المشترك (رغم انه لم يعلن عنه حتى ألان ولانستطيع ان نقول ان ننسبه إلى المشترك دون ان يقر هو بنسبته إليه )هناك ضرورة جغرافية وديموجرافية لبعض التعديلات مثلا:يمكن إضافة ذمار إلى إقليم صنعاء وإضافة البيضاء إلى إقليم حضرموت, وهل تعرف ياسيدي ان أول من دعا إلى نظام فيدرالي يمني هو الإمام يحي حميد الدين رحمة الله عليه حين وجه الدعوات لعقد مؤتمر وطني في صنعاء لثلاث عشرة سلطنة ومشيخة وإمارة في الجنوب العربي بالإضافة إلى إمارة الإدريسي في عسير لإقرار إقامة دولة اتحادية فيدرالية تحافظ على الخصوصيات وتشرك الجميع ولا تلغيهم ،كان ذلك عام 1924م ولكن هذا ليس موضوعنا الآن سنعود إليه حينما نبحث في حقائق التاريخ الوطني الغير دعائي أو غوغائي ،ونعود إلى موضوعنا فنقول ياريت ان يتخذ اللقاء المشترك خيار الفيدرالية ويطرحه للجماهير ويناضل معها لتطبيقه تطبيقا سليما وكاملا حينها يكون اللقاء المشترك قد اتخذ قرارا تاريخيا بإنقاذ الوطن من المصير المجهول الذي يدفعه المتخلفون إليه أرجو ان يتخذ |
#2
|
||||
|
||||
هل الفدرالية ستنقذ الوطن اليمني كما يقول الحكيمي ؟؟؟ |
#3
|
|||
|
|||
لايوجد حل في الافق غير انقاذ الجنوب من تفكك شامل يعم اليمن
ولهذا الحراك يحافظ على وجود دولتين بدلا من 30 دولة . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:13 PM.