القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مناقشة لمسألة وآلية انتقال الملك في احفاد ملوك ال سعود الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم كان قد اثار الاخ طالب الفويزان موضوع لخصه بسؤالين هما وذلك في موقع الساحات السعودية الغراء س1- هل حان الوقت لتفكير بطريقة نقل الحكم لإحفاد الملك عبدالعزيز .؟ س2- ماهي الطريقة المثلى لنقل الحكم للإحفاد برايك الشخصي .؟ وذلك في احدى منتديات السعودية المحترمة ..وكان لي طرح حول هذا الموضوع احببت ان ارسله لكم للفائدة..راجيا من الله تعالى ان يوفقكم لايصاله الى اولي الامر والمختصين بهذا الشأن قال تعالى (( فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا)) دائما ما يأتي الضرر والخطر على بيوتات الملك والنبوة من صنفين من الناس الصنف الاول الذين ينفون احقية وصلاحية هذه البيوتات حسدا وبغضا والصنف الثاني وهم الامكر الذين يغالون في المحبة والولاء لهذه البيوتات ..ولعل خلافنا مع الشيعة هو لوجه غلوهم في المحبة والولاء لاهل البيت ..وقد اشتغل ال سعود بمكافحة ومنافحة الصنف الاول من الناس وغفلوا عن الصنف الثاني من الناس حتى تكونت لهم كتل ..كل كتله لها اجندتها الخاصة تحت جمع من الامراء قال تعالى (( ياصاحبي السجن ءارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار))...وقد بدأ الملك عبدالله العمل على تخفيف الغلو في تلك المحبة والولاء مثل استكراهه لاستعما ل كلمة جلالة الملك وصاحب الجلالة ونحو ذلك وهو من الاشياء الحسنة لوأد خطر وضرر اولئك الغلاة والذين لايخدمون سوى اجنداتهم الخاصة ولكن الامر يحتاج الى المزيد والمزي ثانيا لااي بيت ملك يمكن تقسيم الاجيال الى جيل الاباء جيل الابناء جيل الاحفاد كما يمكن لمزيد من الدقة تقسيم كل قسم الى جيل اباء الاباء جيل اباء الابناء جيل اباء الاحفاد جيل ابناء الاباء جيل ابناء الابناء جيل ابناء الاحفاد جيل احفاد الاباء جيل احفاد الابناء جيل احفاد الاحفاد.. وفي بدايات تكون الممالك تتحقق الغلبة لاحوال وموجبات عنصر الهيمنة والفاعلية والتأثيرية لآحاد من الاعيان بسبب قوة ظهور تلك الصفات في هؤلاء الاعيان وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولكن بعد عدة اجيال تتحقق التكافؤية في تلك الموجبات بين هذه الاجيال ..الامر الذي يستدعي تقرير مفهوما جديدا للملك يستوعب تلك الزيادة والتكافؤية بين هذه الاجيال في الاجيال الللاحقة ..هذا المفهوم هو انه مثلما ان الواحد منا تكون فيه غلبه لموجبات حسية ومعنوية لعنصر الذكورية العقلية من الاستحسان والاستقباح والقلبية من الحب والكره والنفسية من الاشتهاء والنفور في تفاعلاته وعلاقاته مع الاخرين فتظهر بشكل قدرة على الهيمنة والتأثير والفاعلية والارسال ..تكون فيه ايضا موجبات حسية ومعنوية لعنصر الانوثة العقلية والقلبية والنفسية في تفاعلاته مع الاخرين بشكل سلبية وتأثرية ومفعولية واستقبالية....لان الاحدية المطلقة في تلك الصفات والموجبات لاتتحقق للبشر مطلقا حتى للانبياء عليهم السلام وانما لله جلى وعلى الاحد الصمد...واذا كانت في حياة الممالك العظيمة والملوك العظام تحقق ووجود لمثل تلك الغلبة فتتقرر الفردية الاحتكارية في البدايات الاولى..لكن هذه الفردية الاحتكارية تبدأ بالضعف في الاجيال اللاحقة الامر الذي يستوجب تجديد صبغة وهيكلية بل وشرعة ومنهاج هذا الملك ليستوعب تلك الاجيال في آلية تجمعهم كما تجمع ميكانيكية الساعة عقرب الثواني والدقائق والساعات عبر اترس وعجلات واسنن وفق معادلة جبرية ....فيصبح كل فرد من هذه الاجيال في احدى هذه التروس والعجلات كسن يقوم بدوره المحدد له وفق معادلة المملكة والتي لابد تتميز كل مملكة عن الاخرى فيتقرر مفهوم التكافؤية بين هذه الاجيال في التقديم والتأخير والتيمين والتشميل والرفع والخفض بناء على معايير المكافئه فيما بينهم بدلا من الاحتكارية التقليدية والتي تؤدي دائما في الاجيال اللاحقة الى التنازع والفشل والانهيار للمملكة..ذلك انه لاية تركيبة بنائية لاية مملكة يتحقق بناءا بلوريا من تلك العناصر والمتمثلة بهذه الاجيال والمترتبه في اليمين واليسار الامام والخلف الاعلى والاسفل وما تعلق بهذه الجهات والمستويات من معان معنوية عقلية وقلبية ونفسية كمذهب وطريقة وسيايسة للمملكة وتلك الجهات والمستويات ليست سوى تناظر لابعاد المحاور الاحداثية الثلاثة xyz والتي تبين لنا ببساطة امكانية اجراء قوانين الرياضيات والفيزياء للوصول الى تقرير الحل الناجع وفق وحدة التماثل الكوني والتي تستوجب انه يمكن تقرير الحلول في السياسات منها..ولذا فان علماء فيزياء الجوامد يعيدون الاشكال للبلورات الى سبعة اشكال وبحسب اجتهاد احد الصيدليين الى ثلاثة اشكال هي الدائرة والمثلث والمربع ..والتي ستمثل لنا سوى بلورة الشرعة والمنهاج الكونية لاية مملكة .....والتفصيل في الجهات امام اعلى الاعلى خلف اعلى الاعلى امام يمين اعلى الاعلى امام يسار اعلى الاعلى خلف يمين اعلى الاعلى خلف يسار اعلى الاعلى يمين اعلى الاعلى يسار اعلى الاعلى يعني لنا انه لابد من استحداث مناصب جديدة من خلال توسيع المشاركة بين هذه الاجيال نضمن به اولا تقليل الجهد الذي كان على اهل المناصب العليا ثانيا تخفيف العبء الذي كان على اهل المناصب السفلى وذلك للتخلص من الهيكلية الهرمية كرأس اعلى وحل محلها مركز وسطي لمنصب اساسي تدور حوله المناصب الاخرى بمدارات متعدده وذلك لتجديد الفاعلية والتاثير والنشاط...والجهات والمستويات التي ذكرتها ليست سوى للمناصب العليا بالطبع كما يتبين وفيها مركز وسطي ومدارات للمناصب حوله وكذلك الحال للجهات والمستويات الاخرى ..فيصبح كل واحد يشعر انه محور هام في هذه البلورة الملكية نضمن به انشاء الله تعالى قطع دابر النزاع بين الاجيال واشراك الكل في الملك وضمان استمراريته وقطع السبيل على الحساد والاعداء لاثارة الشقاق والنزاع بين هذه الاجيال..علما ان ارجوا من الله تعالى ان اكون قد وفقت الى استحثاث عقول المفكرين والمدبرين للوصول الى تلك المعادلة وذلك الترتيب البلوري المناسب للمملكة العربية السعودية لا اخفي عليكم ان هذا الموضوع شغلني ...والسبب في ذلك ان الآخرين مراهنين على ما ستصير اليه حتميات حساباتهم والتي بنظرهم لن تخرج عن اطار اولا ان يشتد النزاع بين الاجيال على الملك – أي بين الرجال- وهو ما سيثمر غصبا عنهم على الاتفاق على امرأة وهو ما يبين اهتمامهم بمسألة المرأة السعودية وحقوق المرأة .. وكأنهم يبحثون عن البلقيسيات اللاتي سيضطر الرجال للاتفاق عليهن ومن ثم على احداهن تجنبا للنزاع بين الرجال ثانيا ان يثمر الخلاف الشقاق بين افراد هذه الاجيال فتتكون عدة ممالك متجزأه ومتناحرة بينها البين ولذا تجدهم يغدون مواضع الشقاق والنزاع تحقيقا لما يرونه انه المشتقة الحتمية التي ستؤول اليها نهاية هذا النزاع وفق حساباتهم .. ولعل احسنهم رأيا هو تقرير سنن المكافأة فيما بين المتنافسين عبر الانتخابات بالديمقراطية الامريكية والتي اثبتت انها عوراء بسبب اعتبارها للمراد الكوني على اطلاقه ودون الاعتبار للمراد الشرعي مطلقا وقد تكلمنا حول التكافؤية وقد يظن البعض اننا ربما نلمح للانتخابات وللنموذج الامريكي ..ولكن مقصودنا هو ما يلي قلنا انه لابد من مركز وسطي ستدور حوله هذه المراكز بمدارات ومنازل لكل واحد من الافراد بحيث تصبح الجماعية المتآلفه كالجسد الواحد للاسرة هي الاصل الجامع .. ولكن ها المركز الوسطي لابد ان يكون ولي امر.. ولابد ان يكون هناك تتابع كوني وشرعي يريده الله تعالى ارادة محبة ورضا .. ولانريد ان نقرر هذا المركز باعتبار فقط المراد الشرعي دون المراد الكوني او المراد الكوني دون المراد الشرعي والذي يجعل بلورة المملكة بعين عوراء .. ولكننا نريد الاعتبار لتقثرير التكافؤية باعتبار المرادين يقول تعالى (( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم..)) قال السيوطي رحمه الله تعالى سنن الذين من قبلكم أي طرق الانبياء السابقين ومناهجهم.. وهي احسن ما وجدته في تفسير هذه الآية بالنسبة لهذا الموضوع ويقول النبي صلى الله عليه وسلم- كانت بنو اسرائيل تسوسهم انبيائهم كلما هلك نبي خلفه آخر وسيكونون من بعدي خلفاء فيكثرون ففوا ببيعة الاول فالاول..- او كما قال عليه الصلاة والسلام ..ذلك ان كلمة ففوا ببيعة الاول فالاول تقتضي ان هناك ترتيب قد نعلمه مسبقا لهؤلاء الخلفاء سواء اكانوا ملوك او امراء او سلاطين...ولكن هذا الترتيب تريد الاديمقراطية الغربية تقريره بين الناس باعتبار التنافسية التكافؤية بين المرشحين عبر الناس والذي تتقرر بهم احد ابعاد الارادة الكونية من الاستفاضة في الاجتماع على الرأي الواحد او التواتر في الاتقاق على الاختيار الواحد ويعززه لن تجتمع امتي على ضلالة وفقه سنن التواتر والاستفاضه...الخ في الفقه الاسلامي, ولكن هذا بالنسبة يعد غير كافي لان النبي صلى الله عليه وسلم يثبت الترتيب – ففوا ببيعة الاول فالاول- فكيف لنا تقرير هذا الترتيب ؟ انه من سنن الله تعالى التي لاتتبدل ولاتتحول يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله =فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والامراء اذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الاهواء واستمسكوا بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لاشريك له واتبعوا ما انزل اليهم من ربهم من الكتاب والسنة بحسب الامكان بعد الاجتهاد التام هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء- 19-126 وكذلك الحال للشرع والمناهج الكونية في الحكم والسياسة والملك هي كذلك من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء او لاعداء الانبياء(( وكذلك جعلنا لكل نبي عدو من المجرمين)) قال النبي صلى الله عليه وسلم - لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع..- او كما قال عليه الصلاة والسلام وفي حديث اليهود والنصارى وفي حديث الفرس والروم ..ومثلما ان هناك اتباع مذموم وهو الذي اخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاحاديث هناك ايضا اتباع محمود وهو لسنن الانبياء وطرق الانبياء ومناهجهم كما قال السيوطي في تفسير الاية السابقة .. وباعتبار لما قاله شيخ الاسلام فان تلك الشرع والمناهج الكونية والشرعيه تكون ايضا للصالحين من الناس من بعض الوجوه سواء اكانوا في اليهود او النصارى او الفرس او الروم وذلك من جهة الاتباع باعتبار للقاعده الفقهية شرع ما قبلنا. عندئذ يمكننا ان نقول ان ترتيب التقديم والتأخير يتآتى من القراءه الفاحصة لسنن الله تعالى في اختيار الملوك - ففوا ببيعة الاول فالاول- بحيث انه بناء على تلك القراءة يمكننا ان نجمع على تقديم او تأخير باعتبار المرادات المحمودة والمذمومة في السنن اليوسفية او الموسوية او الهارونية او الداؤودية او السليمانية او العيسوية او اليحيوية او..الخ ونهاية لهذا الكلام اقول واسأل الله تعالى ان اكون قد وفقت للقول السديد لابد من تعزيز الالتفاف حول ولي الامر الملك عبدالله وولي العهد سلطان وعدم الالتفات الى بواعث النزاع والاختلاف خصوصا وان الوقت حرج ويشكل حالة استثنائية من جهة التربص والترصد للفتد بالدين الصحيح واهله واسباب بقاءه بين الناس وان كانت الحاجة تستلزم مزيد من التفصيل ..فاسأل الله تعالى العون والسداد في تحقيق ذلك ومما لاشك فيه ان تركيبة كل مملكة ليست سوى ترتيب معين لعناصر هذه المملكة والتي ستمثل سوى نقاط لشبكة بلورية هي شرعة ومنهاج هذه المملكة الكونية ..والتي يمكن اعادة محكمات هذا البناء التركيبي لها الى محكمات الجهات والمستويات الآتيه اليمين واليسار الامام والخلف امام اليمين وامام اليسار خلف اليمين وخلف اليسار الاعلى وفيه اعلى الاعلى ومنتصف الاعلى واسفل الاعلى الوسط وفيه اعلى الوسط ومنتصف الوسط واسفل الوسط الاسفل وفيه اعلى الاسفل ومنتصف الاسفل واسفل الاسفل والشرع والمناهج الكونية للبلورات الملكية ليست سوى تركيبة تزاوجية بين موجبات ومقتضيات ولوازم هذه الجهات والمستويات ....وذلك لضمان الحق والميزان في هذه المملكة من اجل استمراريتها بسلام واطمئنان هذه الموجبات واللوازم والمقتضيات ستظهر حتما على شاكلة مناصب ومهام ومسؤوليات ..بل وافعال وردود افعال للاجيال المناط بها تحمل الامانة الكونية والشرعية قد يبني البعض شرعته ومنهاجيته الكونية بجعل اليمين واليسار المحور المحكم والاساسي وما احتملته هاتين الجهتين من متعلقات سياسية ..كأن نقول مثلا ان اليمين لها السيف واليسار لها الترس واليمين لها القلم واليسار لها الدواة.. وهكذا ويتم تقسيم المناصب بين الاجيال على هذا الاساس وفق معرفة الافاضل والمتفرسين من اهل بيت الملك بمميزات وصفات كل بيت فيتم جعل هؤلاء في وزارات الدفاع والامن والجيش وهؤلاء في وزارات التعليم واولئك في المال وهؤلاء في ...الخ ان الشرعة والمنهاجية الكونية بين اليمين واليسار بالنسبة لرأيي انها بمثابة المحكم الذي يمكن ان تعيد اليه كثير مكن المتشابهات وتستنبط منه العديد من المذاهب والطرائق والسياسات...وكيف لايكون ذلك ؟؟..فاذا كان الله تعالى قد جعل صورة الفاتحة ام القران وجعل السبل المتعددة الى ثلاثة سبل سبيل الاستقامة الصراط المستقيم سبيل اليمين اتلضالين سبيل اليسار المغضوب عليهم والاصل في كمال سير ومشي هذه الشرع والمناهج الكونية والشرعية هو التوازن بعدم الانحراف يمينا او يسارا .. كما يقرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم . ان الشرع والمناهج الكونية التي تجعل الامام والخلف المحور الاساسي لسياساتها وطرائقها ومذاهبها القولية والعملية بين الاندفاع والاقدام والجراءة وبين التأني والتريث والتمهل كانت ولازالت لكثير من الممالك بمثابة المحور الاساسي لسياساتها وطرائقها ومذاهبها الكونية والشرعية.... في الحقيقة انك اذا ما اردت ان تسجل لكل مملكة الشكل المتوقع لتكيبتها البلوريه بناء على اساس ما يظهر لك في حسيات ومعنويات اجيالها ..فانك ستجد ان ثمة اشكال هندسية تظهر لك ليست سوى بلورات شبكية لهذه الممالك من خلال العلاقة التزاوجية بين اليمين واليسار والامام والخلف والاعلى والاسفل – أي المحاورXYZ - اعادها علماء الفيزياء الى سبعة اشكال بلورية وبحسب اجتهاد احد الصيدليين اليمنيين الى الدائرة والمثلث والمربع...والسبب في ذلك ان التوزيع الذي يحتله الاجيال ليس سوى تلك النقاط الموزعة في شبكية البلورة والمسافات بينها ليست سوى حدود الصلاحيات لكل فرد ولكل جماعة منهم والمداران ليست سوى الفلك الجامع لصلاحيات وحدوود وتأثير هذه الاجيال ..هذه المدارات والتي بلاشك ستجعل ثمة مشاركة بين منازل هؤلاء الافراد بغض النظر عن شكل مناصبهم الامر الذي يحد بأذن لله تعالى من الحساسية والتنازع فيما بينهم والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما هو الافضل ..الشرع والمناهج الكونية التي تنبني بين اليمين واليسار كأصل او التي تنبني بين الامام والخلاف كأصل او بين الاعلى والاسفل كأصل او ...الخ؟؟بل وما هو الافضل في هذا الوقت ؟؟ ان الله تعالى يبين انه في خلال ثلاثين عاما مرت الهيكلية البنائية للدولة الاسلامية بين نبوة الى خلافة الى امارة الى ملك...فهل يمكننا ان نستفيد من ان التغير الكوني في الخلق والامر موجب ايضا لتغير كوني في الملك والحكم بل في المراد الكوني والشرعي - ان الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة عام من يجدد لها امر دينها-ام ان الامر اعتقاد بالتقليد بما الفينا عليه اباءنا والله تعالى يقول (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب))(( كل يوم هو في شأن)) هذا التجديد بالطبع لايكون على حساب المحكمات والا كنا مبدلين بل وربما مرتدين ان مثل هذه النقاشات والحوارات حول امر هام كهذا تساعد بلا شك بأذن الله تعالى وهو توفيق من الله تعالى ليس الا على ايجاد حلول لمشاكل متوقعة .. والتوقع في الاسلام ميزة اهل السنة والجماعة وله اصل بلا شك وقد قلنا ان جيل الاباء والابناء والاحفاد لاي بيت معين بعد فترة يصبح له من التوسع الى عدة اجيال .. ونحن نريد الوصول الى المذهب والطريقة والسياسة التي نتمكن من خلالها باذن الله تعالى من الجمع والتوفيق والتأليف بين هذه الاجيال خدمة للمصلحة العامة والعظمى في الجقيقة اننا اذا ما افترضنا انه لكل مائة عام يمكننا ان نقول في حالة الافتراض لعينة مثالية اننا يمكن ان نقسمهم حسب تاريخ المواليد الى 1-33 34-66 67-99 اضافة الى اربعة اشهر لكل قسم من اجل تكملة المائة العام..كما يمكن ان نقسم كل قسم الى ثلاثة اقسام وذلك من احدى عشر سنة وشهر وايام 1-11 12-22 23-33 34-44 45-55 56-66 67-77 78-88 89-99 وهذه طبعا لحالة مثالية والسؤال هنا هو هل يمكننا ان نقول ان مواليد كل قسم من هذه الاجيال يجمهم فكر وعقل وذاكر وماضي وحاضر ومستقبل معين ..اي هل الذين مثلا من مواليد 56-66 بينهم اشياء مشتركة واشياء مختلفة بحيث اننا بناء على هذا الاشتراك والاختلاف يمكننا ان نؤلف بينهم او ان نفرق بينهم؟؟ وهذا الذي ادركه اعداء المملكة العربية السعودية ويسعون من خلال ادراكهم هذه التفصيلا ت العمل على انشقاق هذه الاجيال فيما بينها وخلق التنازع والاختلاف والافتراق من اجل شرق اوسط جديد تكون فيه الدول الكبرى عدة دول صغرى...وهو حقيقة ما لانريده خصوصا لحاضنة السنة والعروبة الاسلامية المملكة.. ونحن نريد ان ندرس بواعث الشقاق والخلاف بين هذه الاجيال فنعمل على وأدها وكتمها وندرس الاسباب المقوية للوفاق والائتلاف فنعمل على تقويتها وتعزيزها ...وبظني ان هذه الاشياء تتميز بين كل مملكة عن الاخرى فقد تكون هنا لها بواعث وفي المملكة الاخرى لها بواعث اخرى ,وهذا بظني ما يمكن ان نقول بأنه يخص المجلس الحاكم للمملكة والذين هم اعرف بمثل هذه التفاصيل نحن نحاول بعون الله تعالى ان نصل الى ذلك التوزيع والترتيب بين هذه الاجيال والذي نضمن به الحد الادنى من التنافر..وتخيل ان معك عدة مغانط وتريد ان تصنع لها ترتيب وتوزيع افقيا ورأسيا بحيث تضمن ان هذه المغانط تكون في توزيع وترتيب افقي ورأسي لايؤثر على بعضها البعض ذلك التأثير المخل بالمكان والوظيفة التي مطروح لها هذا الفرد من المغناطيس.. ونحن نعلم ان المغناطيس بطبعه الكوني اما ان يجذب او يجتذب او ان يتنافر او ينفر لقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن التنافر والتآلف بين البشر بقوله عليه الصلاة والسلام بما معناه – الارواح جنود مجنده ما تآلف منها اعترف وما تناكر منها اختلف- او كما قال عليه الصلاة والسلام ونحن نبحث حقيقة عن ذلك التوزيع والترتيب بين هذه الاجيال والذي نضمن به كما قلنا الحد الادنى من التنافر..ذلك ان البشر بطبعه يجتذب لاشياء ويتنافر مع اشياء وعلينا ان نعرف ان هناك قواعد حتمية للترتيب الكوني بين البشر ه قال تعالى ( ما أتخذ الله من ولد وما كان معه اله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون) المؤمنــون الايه(91). أولاً - (إذا لذهب كل اله بما خلق ) ثانياً - (ولعلا بعضهم على بعض ) ومعروف في ميدان البراهيين العقلية كعلم الرياضيات والمنطق والمحاججة أننا نفترض عكس المطلوب إذا نفي البرهان ما افترضنا ه فان ذلك يدل على إثبات عكس ما افترضناه في بدايه المبرهنة إذا (الافتراض ) لنفترض وجود ولد وشريك مع الله . في حالة وجود ولد شريك مع الله يتحقق ما يلي : إذاً لذهب كل إله بما خلق * ولعلا بعضهم على بعض . أولاً إإذا لذهب كل اله بما خلق : - وفعل ذهب يقتضي مكان ـ فأنت تقول ذهبت الى ــــــ والمكان يقع في جهة ما ... ويمكن أن تحصرها الى: شمال وجنوب وشرق وغرب - وشمال شرق وشمال غرب وجنوب شرق وجنوب غرب ولاننا قد أفترضنا الافتراض المعاكس لكي نصل الى السليم فانه ولا بد أن كل اله سيذهب نحو جهة معينة من الكون . إذا سيصبح أن لكل اله مملكة بما خلق في جهة معينة من الكو ن ا لامرالذي سيوجد حدود جغرافية لمملكة كل اله كما هو حاصل بين الحدود الجغرافية للدول وعندما يصبح كل اله بما خلق واقع داخل حددود جغرافية فان ذلك يقتضي بأن سنن النفي والإثبات* لهذة الممالك ستختلف بأختلاف هذة الالهه لهذه الممالك في تلك الجهات من الكون .. ثانيــــاً : ولعلا بعضهم على بعض . وهذا ايقتضي بتفاوت في مستويات التغيير الرأسي كما يلي : 1- مســـــتوى الاعلى اعلى الاعلى منتصف الاعلى اسفل الاعلى 2 - مســـتوى الوسط اعلى الوسط منتصف الوسط اسفل الوسط 3 - مســتوى الأسفل اعلى الاسفل منتصف الاسفل اسفل الاسفل إذا أن كل إله سيسعى بما خلق أن يجد لنفسه
|
#2
|
|||
|
|||
تابع
ولمملكته ولمخلوقاته مكانه اعلى من المكانه التي عليها الاخرون .... الأمرالذي سيحتم تفاوتات طبقية بين هذة الممالك بما فيها المخلوقات ـ ان ما يحققه ويقرره ويؤكـــده العلم اليوم هو وحدة سنن النفي والأثبات المحكمة في الخلق والامــر فالقوانيين الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية ...الخ ،التي تسير على الناس في أمريكا وآسيا وأفريقيا وأروبا .....المخ . هي نفسها حتى انك تجد توحد العالم في الأدوية والعلاجات وتشخيص الامراض .......... ولم يقل أحد من النا س أ،ن ما يوصف لعلاج أمراض القلب والزكام والسرطان للأوربيين ليس هى نفسها التي يصرف للمرضى في افريقيا ... إن المتشابهات التي قد تبدوا أنها توحي بالتفرق والاختلاف تعود الى المحكمات الكونية والشرعية والعقلية في الخلق والامر . إن البحارالتي في امريكا تقوم بنفي الميت واثبات الحي فيهاهي نفس البحار التي في آسيا واما ما يبدو مختلف ومتفرق فيها يعود الى المحكم فيها بانها كلها سائلة وتتكون من ذرتين هيدروجيتين وذرة أكسجين وتحتوي على الملح وفيها أسماك وجبا ل وأعشاب وتعمل بنفس القوانيين الفيزيائيية وكذلك من حيث المد والجزر ونحو ذلك من المحكمات الواحدة في الخلق والامر . فهل يعقل أن يكون هناك عدة الهة تتنازعها الرغبات في التمييز والتفاضل فيما بينها وتتفق على محكمات واحدة في سنن النفي والاثبات وسنن الأجماع والتفريق والاتصال والانفصال الكونية والعقلية في الخلق والأمــــر ، إذاً نستنتج أن الافتراض الذي افترضناه في بداية المبرهنة بوجود عدة آلهة هو إفتراض غير صحيح وانه لابد من ان يكون هناك إله واحد فقط في السماء والارض لقد عرف الناس بعقولهم ان المتشابهات والمتغيرات والمتعددات تعود الى محكمات ثابته /// وأن النجاة والفلاح في الاخذ بالمحكمات ورد المتشابهات اليها وان الهلاك والخسران في الأخذ بالمتشابهات وعدم ردها الى محكماتها . قال تعالى ( هو الذي ا نزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب وأَُخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يتذكر الا أولوا الالباب ) آل عمران . وميز الناس قديما ً وحديثا ً بين :- 1- المحكمات والمتشابهات الكونية . 2- المحكمات والمتشابهات الشرعية. 3- المحكمات والمتشابهات العقلية . اليمين اليسار الامام الخلف امام اليمين امام اليسار خلف اليمين خلف اليسار اللين الشدة الاقدام التراجع الاقدام اللين اقدام شديد تراجع لين تراجع بشدة وهذة المعاني الحسية والمعنوية الا صفات لاشياء وتحمل إحد المرادين من مرادات الله الكونية إما محمود أو مذموم وإماخيرأو شر وإما صالح وأما فاسد . فاللين الذي في طباع الناس قد يكون لينا ً محمود أولينا مذموما وهكذا الحال لبقية الصفات الأخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون الين من اللبن ويشد قلوب رجال حتى تكون أشد من الحجارة) . وهكذا على مستوى طبائع البشر الطبقية فهناك علو محمود وهناك علو مذموم وهنال تسفل محمود بالتواضع والتخفض وهناك تسفل مذموم بالخساسة والاستخلاد الى الأرض . قال تعالى ( ولكنه أخلد الى الأرض ) ، ( ثم رددناه اسفل سافلين ) ، (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اتوا العلم درجات ) ، ونظائر ذلك كثيراً في سنن الله الكونية والشرعية والعقليه كثير فأدرك الحميريين هذا النوع من التوحيد العقلي والديني وتقرر عندهم أنه إذا كان كل الناس في طباع واحدة فقط لما تحقق سبل سيرالحياة بين الناس ولا أصبح كل الناس لايرضون سوى العمل بنوع من العمل المعين ولتقززوا عن الأعمال الاخرى .. فينلغي التعامل مع الاجيال بهذه الاعتبارات مع التفاضلات العقلية في مذاهب الناس والتي تقتضيها لوازم للجهات ومع التفاوتتات الطبقية التي تقتضيها لوازم المستويات والتغيرات بين الناس وفيهم بالحكمة التي تقتضيها سنن الحياة والحق والميزان كونا وشرعا وعقلاً’’ .وعلى هذا يتم بعون الله عز وجل تقرير ذلك الترتيب والتوزيع في الاجيال لضمان الحد الادنى من التنافر انشاءالله تعالى...ونسأل الله تعالى العون والسداد في تقييد البقية من المفهوم السابق يتضح لنا حتمية وحدة التماثل الكوني في الخلق والامر دون حلول او اتحاد فالله تعالى بائن من خلقه (( ليس كمثله شيء))..(( ولم يكن له كفوا احد))..اما الخلق فتتقرر بينهم وحدة التماثل الكوني من بعض الوجوه(( وما من دابة في الارض ولاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم))...فهناك صفات وطبائع وخصائص متماثلة بين الاشياء والقوانين التي تحكمها وتسير عليها الامر الذي يجعلنا احيانا نستفيد من القوانين في علم الكيمياء والفيزياء والرياضيات..الخ في استباط مفاهيم تتعلق بالسياسات وما يعنينا هنا هو موضوع الوصول الى المذهب والطريقة والسياسة والتي نضمن من خلالها انشاءالله الحد الادنى من التنافر بين اجيال ابناء الاباء وابناء الابناء وابناء الاحفاد حفاظا على استقرار وفعالية المملكة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم – الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا- او كما قال عليه الصلاة والسلام..حيث يثبت عليه الصلاة والسلام الاعتبار للتفاضل في الخيريه بناء على اساس معدنية المراد الكوني..ولم ينفيه عليه الصلاة والسلام سوى انه عليه الصلاة والسلام قدم الاعتبار للمراد الشرعي – اذا فقهوا- اعتبارا لقوله تعالى (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)) والشاهد اننا وفق وحدة التماثل الكوني يمكننا الانتفاع من قوانين علم الكيمياء المتعلقة بدراسة المعادن واسقاط هذه الاستنباطات على الجبلة الكونية في البشر وما يخصنا هو اجيال الاباء والابناء والاحفاد للوصول الى ذلك التوزيع والترتيب المستقر الناس اما ان تخضع في علاقاتها اولا للبعد الافقي يمين يسار امام خلف امام اليمين امام اليسار خلف اليمين خلف اليسار وما احتملته هذه الالفاظ من معان اللين والشدة والاقدام والتراجع والاقدام اللين والاقدام الشديد والتراجع اللين والتراجع الشديد..كما قال النبي صلى الله عليه وسلم – ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة-..ولذا فان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان قد عزا ابقاء الخليفة الاول ابي بكر رضي الله عنه لخالد بن الوليد رضي الله عنه . وعزا عزل الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لخالد رضي الله عنه الى ان الخليفة الاول رضي الله عنه كان لينا فعين خالد بشدته رضي الله عنه ليكمل ما عنده رضي الله عنه من حاجة للشدة بينما ان الفاروق رضي الله عنه كان شديدا فاحتاج الى رجل لين فوجد ذلك رضي الله عنه في البديل لخالد رضي الله عنه والذي عينه عقب ولايته مباشرة رضي الله عنهم اجمعين ان اللين والشدة والاقدام والتراجع...الخ تشكل الابعاد الافقيه في علاقات الناس بعضها ببعض ..فتجد ان هذا دائما ما يختار في علاقاته الاصحاب المقدامين ليعوض ما عنده من حاجة للاقدام بسبب اتصافه بالتراجع والتأني والتمهل والتريث.. وتجد ذلك كثيرا ما يحب ان يصاحب الناس المتأنيين والمتريثين ليعوض حاجته لذلك بسبب اندفاعيته واستعجاله وتسرعه وهكذا اننا بحاجة لتقسيم اجيال الاحفاد على هذا الاساس وذلك من خلال دراسة سلوكياتهم الجبلية الكونية من خلال مراقبتهم في المهد الى الصبا والفتوة والشباب والرجولة .. وجعل التوزيع في مهام المملكة على اساس جمع المتوافقات التي تصدق بعضها بعضا فيما بينهم وليس التي تكذب بعضها بعضا وتؤدي الى التنازع والاختلاف ثانيا البعد الرأسي والناس في علاقاتهم يخضعون الى من يكون الاعلى ومن يكون الاوسط ومن يكون الاسفل .. والذي يظهر على شكل خضوع وتخفض وتواضع وترفع وتعالي وتنزه واعتدال وتوسط وتوازن محمود او مذموم ...فتجد ان الواحد في صحبته يختار الناس الذين يتخفضون له وذاك يختار الذين يتميزون بالاعتدال والتوازن وذاك يختار الذين يتنزهون ويترفعون عن الصغائر والحقائر..وهكذا وهذا البعد موجود فينبغي دراسة سلوكيات الاجيال على هذا الاساس وبناء التربويات الحسية والمعنوية لتقليل او الزيادة ولتغليب او لتوسيط هذه الصفات في الافراد والجماعات ثالثا البعد الرأسي والافقي معا وهو يتم بجمع المفهوم في البعد الاول والثاني ..والسبب ان الانسان مثلما ان فيه من اللين ففيه ايضا من العلو ومثلما ان فيه من التسفل ففيه ايضا من الشدة ونحن انشاء الله تعالى نريد ان نصل الى الحد الادنى في التوزيع والترتيب من التنافر بين الاجيال كضمان لوأد وسد الذرائع الموصلة الى الشقاق والنزاع والاختلاف بين الاجيال والذ ي يراهن عليه الاعداء للفتك بالمملكة العربية السعودية وتقسيمها وتشطيرها من اجل شرق اوسط جديد يكون دين اهل البدع والزيغ هو الكلمة العليا وكلمة الله تعالى من امره ونهيه جلى وعلى دون ذلك .. وحينما ننظر الى المملكة العربية السعودية نجد انه عند بدايات تكونها ,كان قد ترافق مع تلك التحولات البنائية واقعا كونيا سائدا على الصعيد الداخلي والخارجي ..ميز الجيل بالعمل والحكم على اساس المحكمات والقطعيات والاصول الشرعية والكونية..فعلى المستوى الكوني مثلا كان العالم منقسم الى معسكر شيوعي ملحد ومعسكر رأسمالي – اهل كتاب- مما سمح بفرص التميز القطعي والمحكم والاصلي على صعيد الاجتهادات الفقهية والسياسية و..الخ..اما اليوم ومع الواقع الكوني الحالي ..فقد بات هذا الواقع الكوني يفرض علينا فلسفة جديدة بل وفقها جديدا مضطرين اليه احيانا ..لتصبح المتشابهات والظنيات والفرعيات المدارات الاساسية التي تدور عليها وبها وفيها ومعها حياة الناس شرعيا وكونيا انقسم الجيل في المملكة بين من يريد ان يأخذ بعين الاعتبار بهذه المتشابهات والظنيات والفرعيات ليجعلها محل المحكمات والقطعيات والاصليات الثابته في حياة المسلمين عامة واهل السنة والجماعة خاصة..آخذا بكل ناعق يأتي من الغرب كالحرية وحقوق الانسان وحقوق المرأة والمشاركة السياسية والديمقراطية ..دون ان يعتبر بأن هذا الواقع الكوني والذي يغلب عليه وفيه المتشابهات والظنيات والفرعيات يمكن ببساطه رده الى محكماته وقطعياته واصلياته الثابته الشرعية والكونية لنا نحن كسنة وكعرب وكقبائل وكشعوب... اما الجيل الاخر فيريد التشبت مطلقا بالمحكمات والقطعيات والاصليات دون الاعتبار ابدا بالواقع الكوني الموجود وكأن هذا الواقع الكوني ليس من مراد الله تعالى الكوني والذي يحتمل مراد الخير والشر ولكنه من مراد الشيطان وعملاءه الامريكان ان التفصيل الذي حصل اليوم والكثيف علميا وثقافيا واجتماعيا اضطرنا ان نستجيز فتاوى على المستوى الاجتماعي كزواج المسيار مثلا كحل اضطراري لواقع كوني يؤدي الى مفاسد عظيمة اذا لم نحتمل ادناها بصياغة الحلول الجديدة لقد راهن الغرب حينما حرصوا على احداث التنمية العظيمة في دولة كالمملكة العربية السعودية مع ما تحمله من عقيدة وشرعة ومنهاج تعارضهم وتضاد مرادتهم .. من انه حتما وبلا شك سيتعمق التناقض بين جيل اباء الاباء والاباء وجيل ابناء الابناء والاحفاد في يوم ما سيؤدي الى التنازع والشقاق كمشتقة حتمية لابد منها .. ونحن نعول على محكمات مرادات الله تعالى الكونيه (( واملي لهم ان كيدي متين)) (( وما يحيق المكر السيء بأهله)) فنقول لهم ان ما تكتمونه من ابجديات كونيه اوصلتم الغير بها ومن خلالها الى النقاط الحرجة من اجل ان تقولوا لهم اما ان تستمعوا وتنفذوا ما نريده من تغيير المناهج وتبديل الدين و...الخ والا فاننا لن نخبركم بالحلول الجديدة وفق ابجديات هذه المرادات والتي نحتفظ بها .. وسنترككم تتنازعون وتتمزقون...فأننا نقول لهم سوف لن يتركنا الله تعالى وسيقيض لنا من الهدى والهداية الكونية والشرعيه بأذن الله تعالى ما نخرج من المخنق والمأزق الذي سقتموه لنا واستدرجتمونا اليه ..ببساطة لن نترك دولة التوحيد بأذن الله تعالى لكم ولا لاشياعكم من الليبراليين العلمانيين واهل الزيغ والانحراف من الشيعة والباطنية و....الخ يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فان نصوص الكتاب والسنة الذين هما دعوة محمد صلى الله عليه وسلم يتناولان عموم الخلق بالعموم اللفظي والمعنوي او بالعموم المعنوي وعهود الله في كتابة وسنة رسوله تنال اخر هذه الامة كما نالت اولها وانما قص الله تعالى قصص الذين من قبلنا لتمون عبرة لنا فنشبه حالنا بحالهم ونقيس اواخر الامم باوائلها فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان للمؤمن من المتقدمين ويكون للكافر من المتأخرين شبه بما كان للكافر والمنافق من المتقدمين- ونحن اذا ما تحققنا من هذه المشابهه والمماثلة ودرسنا نموذج المملكة الداؤسليمانية- نسبة لداؤود وسليمان عليهما السلام-.نجد ان تكون هذه المملكة العظيمة كانت قد مرت ب اولا المرحلة الشمعونية( الجيل الاول) المصداقية والتزكية ثانيا المرحلة الطالوتية( الجيل الثاني) البسطة في العلم والجسم ثالثا المرحلة الداؤودية( الجيل الثالث) الشدة والحكمة وفصل الخطاب رابعا المرحلة السليمانية( الجيل الرابع) الفهم والتوسع والمملكة العربية السعودية تكاد تكون قد مرت بالثلاث المراحل الاول الى حد ما في جوانب عديده ومن بعض الوجوه.. ومما يجب معرفته انه يجب ان يخلف الجيل الثالث جيلا يكون الفهم هو الاساس في ادارته للملك .. ولكن التوسع لايتحقق ابدا..ابدا..الا بتحقيق سنة الثنائية التزاوجية مع اخرين كما حصل مع سليمان عليه السلام مع اليمنيين .. وهو ما سنفصل فيه انشاء الله تعالى ونعود الى ان حديثنا حول المذهب والطريقة والسياسة التي نضمن بها الحد الادنى من التنافر بين الاجيال التي تكاثرت في الاحفاد...حيث يجعلها الكيميائيون الى خمسة ترتيبات الاول الخطي بين اليمين واليسار او بين الامام والخلف وما احتملته معان هذه الجهات من الشدة واللين والاقدام والتراجع الثاني المستوى المثلثي امام اليمين وامام اليسار والخلف الثالث رباعي السطوح الرابع ثنائية الهرمية المثلثي الخامس ثماني السطوح ( ثمانية جوانب وستة اركان) ان ايجاد ترتيب بين اجيال الاحفاد بناء علىاساس هذه الحمسة الاحتمالات في مهامهم وآليات علاقاتهم وترابطاتهم قد تساهم في ايجاد الحد الادنى من التنافر فيما بينهم .. وللحديث بقية انشاء الله تعالى وارجو ا المعذرة فقد يقول البعض ولماذا هذا التجزيء ولكنني لااحتمل البقاء امام شاشة الكمبيوتر اكثر من ساعة اذا انني اشعر بالام في عيني ورقبتي اذا ما تأخرت على الساعة . كما انني اسعى الى البحث وتقييده ثم طباعته فلست بالبخيل ولست باللئيم الذي يكتم . وقد امرنا الله تعالى بمناصحة ولاة الامور والصدق في نصحهم ولكن ينبغي لنا ان نعرف الطريقة التي ينبني عليها ذلك الترتيب والضامن بأذن الله تعالى الحد الادنى من التنافر.. لكل فرد من ابناء الاجيال ما يمكننا ان نسميه بمجالات او مدارات الصفات والخصائص التي تميز كل فرد .. وهو ما يجعلنا اصلا واولا ان ندرك مجالات ومدارات الصفات والخصائص المتعلقة بكل فرد من تلك الاجيال..وهذه المجالات والمدارات لكل فرد مبنية على اساس الاتصال والانفصال النفي والاثبات الجمع والتفريق فمثلا عند دراسة مجالات فرد ما ...من ناحية البعد العرفي القبلي والعشائري .. ما مدى قوة الاتصال والانفصال عند هذا الفرد بالقبائل والعشائر ..؟ ما مدى تعلقه بهم حسيا ومعنويا..هل يتواصل مع القبائل والعشائر ..كم مقدار التواصل ..هل يتكلف هذا الاتصال ام انه جزء من شخصيته وسجيته ؟ فيصبح لدى الفرد مجالا ومدارا عرفيا قبليا وعشائريا..ما مستوى النفي والاثبات عند للاعراف والعادات القبلية والعشائرية .. وكذلك مفارقته ومجامعته لتلك الاعراف ..فيصبح لدينا تحديد حسن للمجال والمدار المتميز به هذا الفرد والذي يكشف لنا علو مستوى طاقته في هذا المجال والمدار ..ذلك انه قد يكون للمرء طاقة في مجالات ومدارات معينة بمستويات عاليه فيستطيع تحمل الحمل والتكاليف المتعلقة بهذا المجال.. وقد يكون هذا الفرد له ايضا مجال اخر ومدار اخر ....وقد يكون في الفرد الاخر مجال ومدار في الشباب وذاك في الرجال وذاك في الشيوخ وذاك في الفتيان..وتلك في النساء ..الخ كما ان الفرد قد يجتمع له من المدارات والمجالات المتعددة وقد يكون متميزا في احداها اسمى تميز وهكذا..فينبغي تقسيم جسل الاحفاد بناء على هذه الاسس وجعل الترتيب والتوزيع للمهام بناء على ايجاد ذلك الترتيب والتوزيع والذي يضمن لنا انشاء الله الحد الادنى من التنافر فيما بينهم... النبي صلى الله عليه وسلم يقول – الناس معادن كمعادن الذهب والفضه...الحديث- في الحقيقة انه حينما يترابط فردين او مجموعتين من هؤلاء الاجيال ..لاتخرج هذه الروابط على اما ان تكون روابط مبنية على اساس فقد او اكتساب موجبات ومقتضيات ولوازم الذكورية والانثوية بحيث يصبح الفرد للاخر او المجموعة للاخرى ذكر او انثى وما احتمله هذا المراد من الفاعليه الهيمنة الارسال او المفعولية والمهيمن عليه والمستقبل بالشدة او باللين بالتخفض او بالارتفاع بالاقدام او بالتراجع وما احتملته هذه المرادات من صلاح وفساد او روابط تساهمية يصبح لكل فرد او مجموعة نسبة من تلك وتلك والفرد الاخر نسبة من تلك وتلك ولذا فأنه حينما نقارب بين فردين او جماعتين بعمل ما او..الخ يحدث من التشابك بين مجاليهما ومجالاتيهما اذا ما تحققت الروابط التساهمية فيما بين هاذين الفردين او هاتين المجموعتين ..بحيث يؤدي هذا التشابك بين المدارات المشتركة بينهما الى ايجاد نوع من الرابطة والتأثير المشترك والمتعاضد او ربما العكس اذا لم نتوفق في حسن الجمع بين الشيئين فيحدث التنافر والاختلاف ومن هنا تأتي اهمية دراسة كل فرد في الاسرة الحاكمة من جيل الابناء والمجموعة التي ينتمي اليها سواء اكانت اسرة او اصحاب او طريقة دينية او سياسية او اجتماعية اننا نريد بهذا الامر ان نقرر ابجديات اشبه بالاحرف الابجدية او اشبه بالعناصر الكيميائية والتي على اساس معرفتنا ودقة هذه المعرفه سنصل انشاء الله تعالى الى تقرير البناء والهدم - اي تركيب عناصر كيميائية نافعة ومعززة لسلطان المملكة وهذا بيت القصيد
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:53 PM.