القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الخوف في ثياب «الأمن»..
الخوف في ثياب «الأمن»..
6/2/2006 ناس برس كتب / علي الجرادي ** عدن:. قوات الأمن تقتل الطفلة (إيثار) بمنطقة الخيسة وهي تلعب أمام منزلها. ** تعز:. اختطاف الطفلة (حنان-8 سنوات) من أمام منزلها. ** أمانة العاصمة:. قوات الأمن والشرطة تقتل (أبو الغيث) شاب كان يعمل في عمارة سكنية. ** ريمة:. أب يقوم بتسميم طفليه (ولد وبنت) لعدم قدرته على الإنفاق عليهما وكان ينوي تسميم بقية أطفاله بعد وفاة طفليه. ** صعدة:. حروب ثأرية شاملة يتداخل بها البعد المذهبي بالسياسي وتعلو فيها صيحات الثأر. ** الجوف:. وباء (الشيجلا) يحصد أرواح الأطفال. ** الحديدة:. الرئيس يفتتح مهرجان الحسينية والمعلق يقول (لولا أنت يا علي لما استحق هذا الوطن أن نسميه وطن). ما سبق بعض عناوين الصورة المؤطرة بالجمهورية اليمنية، تبرز فيها الحكومة متمنطقة (كلاشنكوف) تصوب رصاصاتها بإتجاه مواطنيها العزل فيما يشبه حرب عصابات وتتلذذ بدماء الأطفال واغتيال بسمة الطفولة البريئة. وفي الجانب الأخر..فقر يحاصر المواطن يدفعه لتسميم أطفاله والخلاص من بسماتهم التي تحولت إلى حشرجات موت مرعب، وتقصير وإهمال وضوء أخضر لأوبئة فتاكة عادت للانتشار في المحيط اليمني.. كان العالم تجاوزها منذ قرون فاليمن البلد الوحيد الذي تقتل منه الملاريا 15 ألف حالة سنوياً (رقم متواضع بجانب إنجازات الحكومة العملاقة). ويتوج الصورة خطاب اعلامي وسياسي يستغرق دماء الضحايا وآلامهم بعزف مقطوعة مديح أشبه بخطاب تأليه.. وكم نبه الكثير إلى خطورة مثل هذا الخطاب الذي يسيئ لإيجابيات تختزنها الذاكرة للرئيس/ علي عبدالله صالح.. ولا أفهم كيف يقبل هو شخصياً مثل هذا الخطاب. > الحكومة اليمنية تتمتع بمواصفات (عابرة للقارات) فعبقريتها الفذة تجاوزت الاستعصاء المحلي فقدمت مبادرات في حل الأزمة النووية وخارطة طريق عراقية وفلسطينية وإصلاح منظمة الدول الإسلامية والجامعة العربية وأخيراً اصلاح ذات البين الصومالية فأتمنى أن تفيضوا علينا مما أفاض الله عليكم من الحكمة وبعد النظر والرحمة مما وراء الحدود!! ربما تكون الحكومة أنجزت سياسة دفاعية جديدة غير معلنة فحواها توجيه ضربات استباقية نحو مواطنيها أسوة بالإدارة الأمريكية!! ما كنا نعرفه أن الحكومة اليمنية لديها استراتيجية تعميم الفقر عملاً بالنظرية المشهورة (جوع كلبك يتبعك). لكن استراتيجية قتل وإغتيال مواطنيها والذي تكرر بصورة ترتقي لأن تكون ظاهرة تجعلنا نتساءل لماذا لا تعلن أسوة بشفافية الإدارة الأمريكية مع أن الفارق هو أن الولايات المتحدة تستهدف أعداءها خارج الحدود؟ > لم نسمع عن حالة تحقيق واحدة ضد جرائم قتل المواطنين كما جرت مع (إيثار) أو (أبو الغيث) بل سارعت الإدارة الأمنية في عدن إلى اتهام المحامين بالمناطقية فيما اكتفت وزارة الداخلية في صنعاء بالصمت تجاه مقتل (أبو الغيث). وفي المقابل يقترف المجتمع (بأحزابه ونقاباته وضميره) جريمة (الصمت) وأحياناً يتجاوزها للمشاركة بالتأييد والرضا عن هذه الجرائم البشعة. هل حان الوقت لمخاطبة المجتمع وقيادته لإستعادة حقوقه. هل حان الوقت لإزالة غشاوة التدليس والبهتان الذي يمارسه الخطاب الإعلامي والسياسي بوعي المواطن!! ما الذي يجري لدينا؟ حكومة تقتل مواطنيها بدم بارد! ولجنة عليا تعلن التزوير على الملأ!وسلطات تنفيذية تمارس العبودية بحق الوطن وأحزاب تمارس وظيفة (شاغرة) بدرجة معارض خجول يتلمس طريقه!! أستطيع الجزم قائلاً للأحزاب أن الرئيس لن يعترض مطلقاً على حملة إجتماعية تقودنا ضد الظلم والفساد وقتل الأبرياء وسيكون نصيراً لكم بل وستساعدونه في تكسير تحالفات الفساد وسطوة عصابة القتل والإجرام. إنني أسأل الرئيس بحق دماء الضحايا الأبرياء إجراء تحقيق شامل قبل أن يكون السؤال بين يدي الجبار يوم القيامة!! ** [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:35 PM.