القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بيان المشترك ما دون الجنوب
عدن نيوز - الوسط - 11-2-2006
عن صحيفة (الوسط) اليمنيه - الموقع عدن نيوز - الوسط - 11-2-2006 عن صحيفة (الوسط) اليمنيه - الموقع بيان المشترك ما دون الجنوب السبت 11 فبراير 2006 د/ عبدالله صالح المعطري عجزنا فيما مضى في اقناع السلطة بشتى الطرق والوسائل بما يعانيه الجنوب أفراداً وجماعات، وما فرضه علينا الواقع منذ صيف حرب 1994م ونستغرب لماذا يريد البعض فرض هذا الواقع وأن يستمر دون رؤية أو حل يلوح في الأفق بل مكايدة وحب الذات والمصالح باسم الوحدة. لكن الغريب أن المصلحة عند الاشتراكي كحزب ضائعة فلو عدنا إلى نتائج حصلت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فقد كان نصيبه خمسة مقاعد وهي نسبة ما حصل عليها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده في المجلس. فلو أن الحزب الاشتراكي استمر في إدارة ظهره للجنوب فإن مقاعده لن تتجاوز 1-2 بالكثير لهذا إننا ومن باب الحرص عليه لا ننصح أن يستمر بهذا النهج الخاطئ والرهان على الجواد الضعيف. مع علمنا المسبق أنه سوف تسقط أي محاولة داخلية أمام صخرة عناد السلطة والمستفيدين من نتائج وغنائم الحرب وسيظل الأمر هكذا إلى أن يشاء الله. وقد عجزنا بدرجة أقل من إقناع المعارضة مجتمعة بوجود مشكلة خاصة بالجنوب بعد حرب صيف 94م والمؤسف جداً عدم الاقتناع بما يطرح باعتبار أن ما يطرح حقائق معاشة مؤلمة، وليس الاعتراف بأن المشكلة هي الانفصال أو الخيانة، أو التآمر وإلى آخر تلك المصطلحات الجاهزة. لكننا لا نعتب على الكثير التجاهل والاستخفاف بنا من الجميع بقدر ما نشعر بألم شديد عندما يرضخ الحزب الاشتراكي اليمني تحت أي مبرر ومهما كانت المسميات والأفكار لهذا الطرح تارة والتلاعب بالألفاظ والمغالطة تارة أخرى، وكنا نعتقد إلى وقت قريب أن الحزب وبعد رفع شعار إصلاح مسار الوحدة واقرار ذلك في أدبياته تحمل مسئولية تحقيق ذلك. ما يهمنا هنا تحديداً هو مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني والمنشور في صحيفة الأيام (4646) والمتمعن فيما ورد في هذا المشروع رغم أهميته وتوقيته وما تضمنه فإنه لن نجد سوى نصف سطر اختزلت فيه معاناة 15 سنة منذ أن تم القضاء على الوحدة السلمية المباركة في 22 مايو 1990م واستبدالها بوحدة الحرب والقوة 7/7/94م فيها طرف منتصر وآخر مهزوم مطرود وما ينكر هذا إلا جاحد مكابر، وحتى لا يتهمنا المستفيدون من الوضع القائم بالكذب ندعو إلى أن يشكل اللقاء المشترك لجنة لتقصي الحقائق في المحافظات الجنوبية والشرقية حتى يعرفوا الفاجعة من أنين المبعدين عن أعمالهم وغضب المجبرين على التقاعد، والمحرومين من ممارسات مسئولياتهم والمنهوبة أراضيهم، كل هذا يجري باسم الحفاظ على الوحدة وهم يمارسون شتى أنواع التمييز، مع أننا نؤكد وللمرة المليون أن الوحدة شيء مقدس لا تفريط بها، لكن لا يعني هذا السكوت عن المطالبة بالحقوق المشروعة في ظل دولة الوحدة. الوحدة لا تعني أن تأخذ أنت كل شيء وأن أتنازل أنا لك عن كل شيء وإلا فالخيانة والتآمر والانفصال كلمات جاهزة لمن يخرج عن المألوف.. ما لكم كيف تحكمون. إننا نناشد من يغضون الطرف عن معاناة الجنوبيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بالحفاظ على الوطن موحداً فالتاريخ لا يرحم، فلابد من تصحيح الممارسات الخاطئة للسلطة المعارضة حول تجاهل مطالب أبناء الجنوب شئنا أم أبينا.. لأن مطالبهم أصبحت قضية الجنوب وحلها ليس بالشكر بل علينا أن نعرف لماذا يطرد الناس من أعمالهم لماذا يحرمون من أراضيهم؟ لماذا حُرمت عليهم ممارسة مسئوليات هم كانوا وما زالوا أهلاً لها. لماذا تجاهلوا تاريخ شعب هو صانع الوحدة ويكفيه فخراً صبره على الممارسات الخاطئة باسم الوحدة. وحتى لو عدنا إلى المصالح التي يجنيها الآخرون نجد أن الحزب مصلحته كانت وما تزال في المحافظات الجنوبية. لكن مشكلة المعارضة وفيهم كثير من أعضاء الحزب الجواب السريع، فإن قلنا فقر أصابنا بعد الحرب أجابوا هناك أكثر من ثلاثة ملايين فقير «يعني ضف 3 ملايين إلى 16 مليوناً». وإن قلنا أصابنا الظلم بعد الحرب لن يترددوا عن قول هناك أكثر من 4 ملايين مظلوم وإن قلنا ما قلنا فلا آذان صاغية ولا عقول تفطن أن الوحدة شراكة ثروة وسلطة وأنه لا ذنب للجنوب في مآسي الشمال السابقة قبل الوحدة، وأن حقوقهم المكتسبة ما قبل الوحدة يجب أن تصان فليس هناك في الوحدة أصل ولا فرع ولا أرشد وسيندم المبالغون المجحفون حين لا ينفع الندم.. أقول هذا حباً بالوحدة واستغفر الله من أن يفهم كلامي عكساً وستثبت الأيام صحة ما نقول. بيان المشترك ما دون الجنوب السبت 11 فبراير 2006 د/ عبدالله صالح المعطري عجزنا فيما مضى في اقناع السلطة بشتى الطرق والوسائل بما يعانيه الجنوب أفراداً وجماعات، وما فرضه علينا الواقع منذ صيف حرب 1994م ونستغرب لماذا يريد البعض فرض هذا الواقع وأن يستمر دون رؤية أو حل يلوح في الأفق بل مكايدة وحب الذات والمصالح باسم الوحدة. لكن الغريب أن المصلحة عند الاشتراكي كحزب ضائعة فلو عدنا إلى نتائج حصلت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فقد كان نصيبه خمسة مقاعد وهي نسبة ما حصل عليها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده في المجلس. فلو أن الحزب الاشتراكي استمر في إدارة ظهره للجنوب فإن مقاعده لن تتجاوز 1-2 بالكثير لهذا إننا ومن باب الحرص عليه لا ننصح أن يستمر بهذا النهج الخاطئ والرهان على الجواد الضعيف. مع علمنا المسبق أنه سوف تسقط أي محاولة داخلية أمام صخرة عناد السلطة والمستفيدين من نتائج وغنائم الحرب وسيظل الأمر هكذا إلى أن يشاء الله. وقد عجزنا بدرجة أقل من إقناع المعارضة مجتمعة بوجود مشكلة خاصة بالجنوب بعد حرب صيف 94م والمؤسف جداً عدم الاقتناع بما يطرح باعتبار أن ما يطرح حقائق معاشة مؤلمة، وليس الاعتراف بأن المشكلة هي الانفصال أو الخيانة، أو التآمر وإلى آخر تلك المصطلحات الجاهزة. لكننا لا نعتب على الكثير التجاهل والاستخفاف بنا من الجميع بقدر ما نشعر بألم شديد عندما يرضخ الحزب الاشتراكي اليمني تحت أي مبرر ومهما كانت المسميات والأفكار لهذا الطرح تارة والتلاعب بالألفاظ والمغالطة تارة أخرى، وكنا نعتقد إلى وقت قريب أن الحزب وبعد رفع شعار إصلاح مسار الوحدة واقرار ذلك في أدبياته تحمل مسئولية تحقيق ذلك. ما يهمنا هنا تحديداً هو مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني والمنشور في صحيفة الأيام (4646) والمتمعن فيما ورد في هذا المشروع رغم أهميته وتوقيته وما تضمنه فإنه لن نجد سوى نصف سطر اختزلت فيه معاناة 15 سنة منذ أن تم القضاء على الوحدة السلمية المباركة في 22 مايو 1990م واستبدالها بوحدة الحرب والقوة 7/7/94م فيها طرف منتصر وآخر مهزوم مطرود وما ينكر هذا إلا جاحد مكابر، وحتى لا يتهمنا المستفيدون من الوضع القائم بالكذب ندعو إلى أن يشكل اللقاء المشترك لجنة لتقصي الحقائق في المحافظات الجنوبية والشرقية حتى يعرفوا الفاجعة من أنين المبعدين عن أعمالهم وغضب المجبرين على التقاعد، والمحرومين من ممارسات مسئولياتهم والمنهوبة أراضيهم، كل هذا يجري باسم الحفاظ على الوحدة وهم يمارسون شتى أنواع التمييز، مع أننا نؤكد وللمرة المليون أن الوحدة شيء مقدس لا تفريط بها، لكن لا يعني هذا السكوت عن المطالبة بالحقوق المشروعة في ظل دولة الوحدة. الوحدة لا تعني أن تأخذ أنت كل شيء وأن أتنازل أنا لك عن كل شيء وإلا فالخيانة والتآمر والانفصال كلمات جاهزة لمن يخرج عن المألوف.. ما لكم كيف تحكمون. إننا نناشد من يغضون الطرف عن معاناة الجنوبيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بالحفاظ على الوطن موحداً فالتاريخ لا يرحم، فلابد من تصحيح الممارسات الخاطئة للسلطة المعارضة حول تجاهل مطالب أبناء الجنوب شئنا أم أبينا.. لأن مطالبهم أصبحت قضية الجنوب وحلها ليس بالشكر بل علينا أن نعرف لماذا يطرد الناس من أعمالهم لماذا يحرمون من أراضيهم؟ لماذا حُرمت عليهم ممارسة مسئوليات هم كانوا وما زالوا أهلاً لها. لماذا تجاهلوا تاريخ شعب هو صانع الوحدة ويكفيه فخراً صبره على الممارسات الخاطئة باسم الوحدة. وحتى لو عدنا إلى المصالح التي يجنيها الآخرون نجد أن الحزب مصلحته كانت وما تزال في المحافظات الجنوبية. لكن مشكلة المعارضة وفيهم كثير من أعضاء الحزب الجواب السريع، فإن قلنا فقر أصابنا بعد الحرب أجابوا هناك أكثر من ثلاثة ملايين فقير «يعني ضف 3 ملايين إلى 16 مليوناً». وإن قلنا أصابنا الظلم بعد الحرب لن يترددوا عن قول هناك أكثر من 4 ملايين مظلوم وإن قلنا ما قلنا فلا آذان صاغية ولا عقول تفطن أن الوحدة شراكة ثروة وسلطة وأنه لا ذنب للجنوب في مآسي الشمال السابقة قبل الوحدة، وأن حقوقهم المكتسبة ما قبل الوحدة يجب أن تصان فليس هناك في الوحدة أصل ولا فرع ولا أرشد وسيندم المبالغون المجحفون حين لا ينفع الندم.. أقول هذا حباً بالوحدة واستغفر الله من أن يفهم كلامي عكساً وستثبت الأيام صحة ما نقول. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:13 PM.