جمال عامر-قراءه لمقال العطاس العبث الاوحدوي بالجنوب اشارة تدويل للقضيه

[ابو شريف]

مقال العطاس.. هل يعد إشارة لتدويل قضية محافظات الجنوب؟
22/04/2008



جمال عامر

لا يمكن اعتبار الهدوء النسبي الذي طرأ على الأرض عقب احتجاجات المحافظات دلالة دخول في مرحلة استقرار دائمة، إذ أن كل ما حصل هو أن الدولة استخدمت قوتها المفرطة لفرض سكون هو ظاهري لا شك دون أن تتبعه بقرارات إصلاحية معلنة تكون ناتجة عن دراسة تشخيصية للأسباب والنتائج.

فيما يخص الرئيس هو يعلم يقينا الأسباب التي أوصلت الحالة في المحافظات الجنوبية إلى هذا السوء الذي وصل إلى حد مواجهة الشارع بالدبابة.. الأسبوع الماضي وجه اللجنة المشكلة من قبله لمعالجة الأزمات برئاسة نائبه باستعادة الأراضي، وزاد أن قال: ابدأوا بمن هو من سنحان وسمى قريبا له يمتلك أكثر من ثماني قطع.

توجيه مثل هذا كان طرحه الرئيس أثناء تواجده في عدن على قياداته العسكرية والمدنية إلا أنه ووجه بالرفض العلني رغم اقتراحه بالإبقاء على قطعتي أرض لكل شخص.

مثل هذه التوجيهات عادة ما تضل طريقها دون إمكان تنفيذها على الواقع بسبب أن الحامل لها أقل نفوذا وقدرة على تطبيقها لتظل المشكلة تراوح مكانها وبالذات بعد تصريح النائب المقلل من حجم الأزمة في "أن قضية الأرض أصبحت محل مزايدات وأن الحديث عنها تجاوز الواقع"، وكأنما المطلوب هو شهادة مثل هذه تصدر عن مسؤول رفيع من الجنوب.

مقال المهندس حيدر العطاس الذي نشر في "نيوز يمن" لا يمكن اعتباره مجرد مقال اقتضاه إسقاط الواجب لقول شيء إزاء ما حدث..

لأن المقال يمكن اعتباره دلالة على بداية تحول في موقف معارضة الخارج "الوحدويين" باتجاه التصعيد نحو تدويل القضية الجنوبية.

المقال أيضا دلالة على حالة من الانسداد السياسي التي أوصلت شخصية معتدلة مثل العطاس إلى مثل هذا الطرح الحدي الغالق لكل نوافذ الأمل بإمكانية انفراج يقاد من الداخل دون أن يفرض من الخارج.

هي المرة الأولى التي يدعو فيها حيدر لحوار يتم بشهادة ورعاية إقليمية ودولية بعد أن كان يرى المخرج في حوار وطني واسع أو العودة لتطبيق وثيقة العهد والاتفاق.

هو أكثر من ذلك اليوم يدعو المنظمات والدول إلى التدخل السريع لإيقاف ما اعتبرها الحرب الثانية والعبث اللاوحدوي بالجنوب.

ويدعو أيضاً إلى الدفع إلى حوار وطني يستند إلى قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924/931 لعام 94م.

في مقاله المعنون بـ"العبث اللاوحدوي في الجنوب" يبدو أقرب إلى بيان تحريضي للشعب شماله وجنوبه، وكذلك لمن أسماهم "إخوتنا من أبناء الجنوب المنخرطين في خدمة السلطة"، وأمامه يجب التوقف كثيرا كون هذه التصعيد يأتي في ظل ظرف يمني بالغ الصعوبة داخليا وعلى مستوى علاقاته بالخارج وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أيضا يستوجب سؤالا عن موقف دول الخليج التي تم إيفاد مبعوث خاص للرئيس إليها وبالذات المملكة السعودية هو وزير الخارجية لتسليم رسائل لقياداتها كما يأتي في ظل توقع انفجار وشيك للوضع في صعدة بعد استنفاد كل وسائل الوساطة القطرية.

الأزمة المتصاعدة مع الأحزاب المعارضة والخلل الأمني الذي بات يخشى معه الانفلات في المناطق القبلية هو أيضا ما زال دون رؤى وفوق ذلك قدرة على الحل. وتأتي أزمة الثقة التي بات معها رجال داخل الحكم وخارجه متهمين بعدم الولاء للنظام حتى تثبت براءتهم وهو ما يقتضي نشر تصريحات بأسماء وزراء وأمناء عموم مجالس محلية ومنظمات ونقابات جماهيرية تقدح أو تمدح دون أن يتم حتى وضعهم في صورة ما سيقال عنهم.

كل ذلك مَثَّل دلالات خطيرة في ظل تدهور اقتصادي يعد اللاعب الأساسي ضد السلطة التي ما زالت تدير أزماتها باختلاق أزمات أكبر تحلها بطريقة فبركة الأخبار السارة وإعلانات التأييد.. في ضوء ذلك كله كيف يمكن قراءة مقال شخصية سياسية كحيدر العطاس وهو يشبه ما يجري اليوم بما فعله سياد بري بالصومال.

هل يمكن عده رسائل إقليمية أو دولية لمزيد من الضغط على النظام لدفعه إلى تبني حلحلة ليس في القضايا الداخلية فقط وإنما في ما يطلبه الخارج؟ أم أن المقال فقط تعبير عن حالة يأس وهو ما يمكن استبعاده وخاصة من كاتبه الذي يعي ما يقول وما يكتب تماما خاصة في ظل تناغم بين قيادات أخرى في المعارضة بالداخل والخارج، وإن كانت مطالب العطاس أكثر تحديدا وهو ما يمكن أن يشكل رؤية إجماع حولها، الأمر الذي يحتم على النظام الاستعداد لما هو آت بالدعوة لحوار وطني مفتوح غير قابل للإقصاء.

وهذه الدعوة وحدها القادرة على حرق أوراق يتم الإعداد لها لإدخال البلد في مزيد من الأزمات بغرض إضعافه ومن ثم التحكم بقراراته.

[صقر ردفان]

نقول لنضام الاحتلال
[ جنت على نفسها براقش ]

وكم نصحنا الطاغيـــــه ما يسمع
ويسمع ارباب النفاق من اصحابه






اما العطاس فهومناضل وسياسي محنك ويعرف ما يقول ويتكلم عن تجربه ونؤيده فيما قال ونطالبه بالمزيدمثل الحوارات والبرامج التلفزيونيه في القنوات العربيه ... لدعم الثوره الجنوبيه نحوالاستقلال والحريه .

[ابو عهد الشعيبي]

والنعم بالعطاس العمق والاستراتيجية

[لواء عباس]

العطاس مناضل يحب الجنوب وأهلة وانا غابلتة كم هو رائع ومحنك ومصمم على دعم القضية الجنوبية

حتى ينال الجنوب استقلالة ولة أجندة حول القضية ويعمل بصمت وتعقل .